المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
1. أقتصر الشيخ المحدث الألباني على طريق واحد في تخريجه لهذا الحديث وهذه الحادثة المهمة جداً وهذا مخالف حتى لقوله هو نفسه وانتقاده لمخالفيه في أنهم يقتصرون في التخريج أو الحكم على الحديث على بعض طرق الحديث دون بحث وتدقيق وتفتيش!!
2. حكم الألباني على الحديث بأنه (موضوع) مع عدم وجود كذاب أو متهم في سنده الذي ذكره واقتصر عليه, ونقول في بيان ذلك:
أولاً :
طعن الوهابي الألباني في عطية العوفي وهو تابعي كبير ووصفه بأنه ضعيف مدلس
أما ضعفه فنجيب عنه بأنه لا يطلق عليه بأنه ضعيف وإنما هو مختلف فيه
ونذكر بعض ما قيل فيه :
فقد قال ابن معين فيه: صالح

وفي تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين نقل عن ابن معين قوله فيه: ليس به بأس.

وذكره البخاري في (تاريخه الكبير 7/8) دون

وذكره العجلي في معرفة الثقات (2/ 140) وقال: عطية العوفي كوفي

وقال إبن أبي حاتم الرازي في (الجرح والتعديل 6/ 282): سألت أبي عن عطية فقال: ضعيف الحديث يُكتَبُ حديثه. <<

وقال عنه ابن سعد في طبقاته (6/ 217):

وفي كامل ابن عدي (5/ 269): عن يحيى بن معين قال: ضعيف

وقال ابن عدي في نهاية ترجمته بعد أن ذكر بعض أحاديثه: ولعطية عن أبي سعيد الخدري أحاديث عداد وعن غير أبي سعيد, وهو مع ضعفه يُكتب حديثه وكان يُعَدُّ من شيعة الكوفة.
وحَسَّن حديثه


وروى المزي في (تهذيب الكمال 20 / 148) عن ابن عدي قوله:


فتنبين بأن ضعفه ليس شديداً

بل غير متفق عليه

بل نرى بأنه ضُعِف لأجل : مذهبه تارة

ولرميه بالتدليس : تارة أخرى

بينما أكثر العلماء أشار على جواز كتابة حديثه

أي أنه يتقوى حديثه إن وجد له متابع ليس إلا
ووصفه الحافظ ابن حجر في تقريب تهذيبه (1/ 678) بقوله: صدوق يخطأ كثيراً وكان شيعياً مدلساً من الثالثة/ بخ دت ق.
فكما نرى لم يصل الطعن فيه إلى درجة التكذيب والاتهام بوضع الحديث

سقط إدعاء الألباني من جهة >> تضعيفه

لكن النواصب كفقه السنة وعدو سيدا شباب أهل الجنة يصدقون الألباني لإنه وهابي ناصبي متشدد وغير متفق حتى مع السنة والجماعة من ناحية تضعيفه لعطية العوفي

تعليق