لمـــاذا حــين نختــــلف .... نفتـــــــــرق؟؟
يقال أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
مقولة نسمعها ونرددها دائما ولكن هل نقتنع بها ؟
ترى كم نسبة الإقتناع بها في حياتنا اليومية ؟
وبكل صراحة هل نطبقها فعلا ؟
وإذا كــان الإختلاف يؤدي إلى ( القطيعة ) فأيــن يذهب الود؟
وإذا كــان الإختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبة من جديد فإذا عادت
فأين الفضيلة فقد قال الرســول صلى الله عليه واله وسلم :
(أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك)
وإذا كــان الإختلاف يؤدي إلى ( الهجـــر ) فأين تذهب المحبة؟
وإذا كــان الإختلاف يؤدي إلى (الأحقــاد ) فأين تذهب المصداقية ؟
الإختلافات لا بد منها وهيا جزء لا يتجزأ في الحياة
فهيا سنة من سنن الحياة
ولا ننسى ان الإنسان ليس معصوم من الخطأ
والخطأ هو الذي يسبب هذه الإختلافات برغم كونه نسبي ويختلف حجمة
ووقوعه من شخص إلى آخر قد يكون الخطأ الفاحش في نظر البعض هو أمر تافه
ولكن لدى الغير العكس صحيح .وبالتالي فإنه من الطبيعة الإنسانية.اختلافنا يكون أمر طبيعي
والصحيح يقولون ان ابداء الاراء لايؤدي الى القطيعه لكن انا اقول ذلك يعتمد على
نوع النقاااش ولكن عندما تناقش احد في مسأله دينيه وليست دينويه مثل
((الباغضين لاهل البيت عليهم السلام )) فلا اعتقد ان هناك سبيل
للتواد اذا كاونو مصرين على تكفيرك ولاسبيل للهدايه في قلوبهم
ولكن ان كنا من مذهب واحد واختلفنا على شيء لأازم أن يكون الشخص يحترم الشخص الثاني
ولاينسى أن ارتباط المذهب تزيل الاختلافات مهم كانت حجمه واختلافه معنا فالمفروض يكون
هناك مجال للاحترام وتبادل كلمات العتب باسلوب اخلاقي حتى يكون توادد بين الاعضاء
ولا يستعمل الغلظة في تعامله قال الله تعالى(( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك)) آل عمران
يعني الين مطلوب في التعامل مع الأخرين لذلك لابد أن أعرف أنا أحاور من؟ حتى لا أنزلق ويتحول
الحوار أو النقاش إلى معارك وصرعات لاتنتهي يتولد عنها البغض والكراهية واعرف اسلوب لغة
الحوار وتكون لدينا قناعة بتقبل الرأي الأخر ولنجعل من الرسول وأهل البيت عليهم السلام أسوة حسنة
فقد كانوا يجيدون لغة الحواروالتخاطب مع الكبار والصغار وكان يصغون جيد للطرف الآخر عند النقاش وهنا اذا تبعنا
الرسول وأهل البيت عليهم السلام في تعاملهم مع الأخرين نكون في قمة الإبداع
يقال أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
مقولة نسمعها ونرددها دائما ولكن هل نقتنع بها ؟
ترى كم نسبة الإقتناع بها في حياتنا اليومية ؟
وبكل صراحة هل نطبقها فعلا ؟
وإذا كــان الإختلاف يؤدي إلى ( القطيعة ) فأيــن يذهب الود؟
وإذا كــان الإختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبة من جديد فإذا عادت
فأين الفضيلة فقد قال الرســول صلى الله عليه واله وسلم :
(أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك)
وإذا كــان الإختلاف يؤدي إلى ( الهجـــر ) فأين تذهب المحبة؟
وإذا كــان الإختلاف يؤدي إلى (الأحقــاد ) فأين تذهب المصداقية ؟
الإختلافات لا بد منها وهيا جزء لا يتجزأ في الحياة
فهيا سنة من سنن الحياة
ولا ننسى ان الإنسان ليس معصوم من الخطأ
والخطأ هو الذي يسبب هذه الإختلافات برغم كونه نسبي ويختلف حجمة
ووقوعه من شخص إلى آخر قد يكون الخطأ الفاحش في نظر البعض هو أمر تافه
ولكن لدى الغير العكس صحيح .وبالتالي فإنه من الطبيعة الإنسانية.اختلافنا يكون أمر طبيعي
والصحيح يقولون ان ابداء الاراء لايؤدي الى القطيعه لكن انا اقول ذلك يعتمد على
نوع النقاااش ولكن عندما تناقش احد في مسأله دينيه وليست دينويه مثل
((الباغضين لاهل البيت عليهم السلام )) فلا اعتقد ان هناك سبيل
للتواد اذا كاونو مصرين على تكفيرك ولاسبيل للهدايه في قلوبهم
ولكن ان كنا من مذهب واحد واختلفنا على شيء لأازم أن يكون الشخص يحترم الشخص الثاني
ولاينسى أن ارتباط المذهب تزيل الاختلافات مهم كانت حجمه واختلافه معنا فالمفروض يكون
هناك مجال للاحترام وتبادل كلمات العتب باسلوب اخلاقي حتى يكون توادد بين الاعضاء
ولا يستعمل الغلظة في تعامله قال الله تعالى(( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك)) آل عمران
يعني الين مطلوب في التعامل مع الأخرين لذلك لابد أن أعرف أنا أحاور من؟ حتى لا أنزلق ويتحول
الحوار أو النقاش إلى معارك وصرعات لاتنتهي يتولد عنها البغض والكراهية واعرف اسلوب لغة
الحوار وتكون لدينا قناعة بتقبل الرأي الأخر ولنجعل من الرسول وأهل البيت عليهم السلام أسوة حسنة
فقد كانوا يجيدون لغة الحواروالتخاطب مع الكبار والصغار وكان يصغون جيد للطرف الآخر عند النقاش وهنا اذا تبعنا
الرسول وأهل البيت عليهم السلام في تعاملهم مع الأخرين نكون في قمة الإبداع
تعليق