بسم الله الرحمن الرحيم
ان الاجسام الانسانيه جعلت على مثال المِلك فملك الجسد هو القلب و
العمال العروق والاوصال و الدماغ وبيت الملك قلبه وارضه الجسد و
الاعوان يداه ورجلاه وعيناه وشفتاه ولسانه واذاناه و خزانته معدته
وبطنه وحاجبه صدره فاليدان عونان يقربان و يبعدان و بعملان على
ما يوحي اليهما المِلك و الرجلان ينقلان المِلك حيث يشاء و العينان
يدلان على ما يغيب عنه لان المِلك و راء حجاب لا يوصل اليه الا بهمها
و هما سراجاه ايضا و حصن الجسد و حرزه و الاذان لا يدخلان على
المِلك الا ما يوافقه لانهما لا يقدران ان يدخل شيئا حتى يوحى المِلك
اليهما فاذا اوحى اليهما اطرق المِلك منصتا حتى يسمع منهما ثم
يجيب بما يريد فيترجم عنه اللسان بادوات كثيره منها ريح الفؤاد
وبخار المعدة و معدنه الشفتين و ليس للشفتين قوه الا با لا سنان
و الكلام لا يحسن الا بترجعيه فى الانف لان الانف يزين الكلام و كذلك
المنخران هما ثقبا الانف يدخلان على المِلك مما يحب من الريح الطيبه
فاذا جاءت ريح تسوء على المِلك اوحى الى اليدين فحجبا بين المِلك و
تلك الريح و للمِلك مع هذا ثواب وعقاب فعذابه اشد من عذاب المِلوك
الظاهره و ثوابه افضل من ثوابهم فاما عذابه فالحزن و اما ثوابه فالفرح
واصل الحزن فى الطحال واصل الفرح فى الثرب(الخاصره و ما حولها)
و الكليتين و منهمها يوصلان الى الوجه فمن هناك يظهر الفرح و الحزن
وهذه العروق كلها طرق من العمال الى المِلك ومن المِلك الى العمال
ومصدق ذلك انه اذا تناولت الدواء ادته العروق الى موضع الداء باعانتها
واتمنى ماكثرت عليكم
ان الاجسام الانسانيه جعلت على مثال المِلك فملك الجسد هو القلب و
العمال العروق والاوصال و الدماغ وبيت الملك قلبه وارضه الجسد و
الاعوان يداه ورجلاه وعيناه وشفتاه ولسانه واذاناه و خزانته معدته
وبطنه وحاجبه صدره فاليدان عونان يقربان و يبعدان و بعملان على
ما يوحي اليهما المِلك و الرجلان ينقلان المِلك حيث يشاء و العينان
يدلان على ما يغيب عنه لان المِلك و راء حجاب لا يوصل اليه الا بهمها
و هما سراجاه ايضا و حصن الجسد و حرزه و الاذان لا يدخلان على
المِلك الا ما يوافقه لانهما لا يقدران ان يدخل شيئا حتى يوحى المِلك
اليهما فاذا اوحى اليهما اطرق المِلك منصتا حتى يسمع منهما ثم
يجيب بما يريد فيترجم عنه اللسان بادوات كثيره منها ريح الفؤاد
وبخار المعدة و معدنه الشفتين و ليس للشفتين قوه الا با لا سنان
و الكلام لا يحسن الا بترجعيه فى الانف لان الانف يزين الكلام و كذلك
المنخران هما ثقبا الانف يدخلان على المِلك مما يحب من الريح الطيبه
فاذا جاءت ريح تسوء على المِلك اوحى الى اليدين فحجبا بين المِلك و
تلك الريح و للمِلك مع هذا ثواب وعقاب فعذابه اشد من عذاب المِلوك
الظاهره و ثوابه افضل من ثوابهم فاما عذابه فالحزن و اما ثوابه فالفرح
واصل الحزن فى الطحال واصل الفرح فى الثرب(الخاصره و ما حولها)
و الكليتين و منهمها يوصلان الى الوجه فمن هناك يظهر الفرح و الحزن
وهذه العروق كلها طرق من العمال الى المِلك ومن المِلك الى العمال
ومصدق ذلك انه اذا تناولت الدواء ادته العروق الى موضع الداء باعانتها
واتمنى ماكثرت عليكم


