بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لا يفكر السني و يتبع النصوص وكلام علمائه أتباع أعمى
ساعة أو ساعتين تفكر كفيلة بنسف الأفكار الأموية الغير معقولة المتمثلة في المذهب السني
فمن غير المعقول أنه سبوا و لعنوا و شتموا بعضهم البعض بينما إن قام الأخرون بذلك فمصيرهم النار
من غير المعقول أن الخلافة هي أمر عشوائي من أختيار الناس و ليس فيها أمر ألهي
أي أن الله أهملها للناس
والكل يعلم الويلات التى جرتها الخلافة الظالمة على هذه الأمة
بل لا نزال نعانى من حكام الظلم و الجور و مصهم لدم الناس و المتاجرة بالقضايا المصيرية
فلماذا لم يحل لنا الدين مشكلة الخلافاء و ينظم خلفاء و حكام يختارهم الله لتطبيق دينه
بدل هذه المعمعة التى نعانى منها
بل الله وفر لهم الله الحل و لكن هم لم يلتزموا به
والحل هو الولاية
كما أعطاهم الحل للمشاكل الأجتماعية بين الجنسين و شرع لهم الزواج و حرم عليهم الزنا و لكن تجد البعض لا يلتزمون بما فيه مصلحتهم
على كل حال هذا ليس موضوعنا
الموضوع هو نظرة الفكر الشيعي للعقل و أرتباطه بالدين و نظرة الفكر السني للعقل وبيان مدى جموده و ضحالته ...
إن الشيعة كلهم أصحاب عقول
لأنه قيل في تعريف العقل : هو قوة أدراك الخير و الشر و التميز بينهم
والشيعة كلهم يعرفون بأن الخير هو بالولاية و الشر هو التمسك بأئمة الجور و الظلم و أتخاذهم أولياء من دون أمر الله بل بأختيار عشوائي و أنتخابات من قبل الناس
العقل في الفكر الشيعي :
وهي مجموعة قليلة من أحاديث كثيرة :
افتتح شيخ المحدثين الكليني قدس سره كتابه الكافي الشريف بفصل خاص في فضل العقل، وأردفه بفصول أخرى في فضل العلم وأهله، وذم الجهل وأهله فقال في مقدمة الكافي:
وأول ما أبدأ به وأفتتح به كتابي هذا: كتاب العقل، وفضائل العلم، وارتفاع درجة أهله، وعلو قدرهم، ونقص الجهل، وخساسة أهله، وسقوط منزلتهم، إذ كان العقل هو القطب الذي عليه المدار، وبه يحتج وله الثواب، وعليه العقاب، والله الموفق.
الكافي ج 1 ص 9
ثم سرد الروايات الواردة في العقل وفضله، ومما روى ما يلي:
1 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن أبي محمد الرازي، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من كان عاقلاً كان له دين، ومن كان له دين دخل الجنة.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله، فإنما يجازي بعقله.
3 - أبو عبد الله الأشعري، عن بعض أصحابنا، رفعه عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام:
يا هشام: إن الله تبارك وتعالى بشر أهل العقل والفهم في كتابه فقال: {فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}.
يا هشام: إن لكل شيء دليلا، ودليل العقل التفكر، ودليل التفكر الصمت، و لكل شيء مطية، ومطية العقل التواضع، وكفى بك جهلا أن تركب ما نهيت عنه.
يا هشام: ما بعث الله أنبياءه ورسله إلى عباده إلا ليعقلوا عن الله، فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة، وأعلمهم بأمر الله أحسنهم عقلا، وأكملهم عقلا أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة.
يا هشام: إن لله على الناس حجتين: حجة ظاهرة، وحجة باطنة... فأما الظاهرة: فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام، وأما الباطنة: فالعقول.
يا هشام: إن العاقل الذي لا يشغل الحلال شكره، ولا يغلب الحرام صبره.... الحديث
ساعة أو ساعتين تفكر كفيلة بنسف الأفكار الأموية الغير معقولة المتمثلة في المذهب السني
فمن غير المعقول أنه سبوا و لعنوا و شتموا بعضهم البعض بينما إن قام الأخرون بذلك فمصيرهم النار
من غير المعقول أن الخلافة هي أمر عشوائي من أختيار الناس و ليس فيها أمر ألهي
أي أن الله أهملها للناس
والكل يعلم الويلات التى جرتها الخلافة الظالمة على هذه الأمة
بل لا نزال نعانى من حكام الظلم و الجور و مصهم لدم الناس و المتاجرة بالقضايا المصيرية
فلماذا لم يحل لنا الدين مشكلة الخلافاء و ينظم خلفاء و حكام يختارهم الله لتطبيق دينه
بدل هذه المعمعة التى نعانى منها
بل الله وفر لهم الله الحل و لكن هم لم يلتزموا به
والحل هو الولاية
كما أعطاهم الحل للمشاكل الأجتماعية بين الجنسين و شرع لهم الزواج و حرم عليهم الزنا و لكن تجد البعض لا يلتزمون بما فيه مصلحتهم
على كل حال هذا ليس موضوعنا
الموضوع هو نظرة الفكر الشيعي للعقل و أرتباطه بالدين و نظرة الفكر السني للعقل وبيان مدى جموده و ضحالته ...
إن الشيعة كلهم أصحاب عقول
لأنه قيل في تعريف العقل : هو قوة أدراك الخير و الشر و التميز بينهم
والشيعة كلهم يعرفون بأن الخير هو بالولاية و الشر هو التمسك بأئمة الجور و الظلم و أتخاذهم أولياء من دون أمر الله بل بأختيار عشوائي و أنتخابات من قبل الناس
العقل في الفكر الشيعي :
وهي مجموعة قليلة من أحاديث كثيرة :
افتتح شيخ المحدثين الكليني قدس سره كتابه الكافي الشريف بفصل خاص في فضل العقل، وأردفه بفصول أخرى في فضل العلم وأهله، وذم الجهل وأهله فقال في مقدمة الكافي:
وأول ما أبدأ به وأفتتح به كتابي هذا: كتاب العقل، وفضائل العلم، وارتفاع درجة أهله، وعلو قدرهم، ونقص الجهل، وخساسة أهله، وسقوط منزلتهم، إذ كان العقل هو القطب الذي عليه المدار، وبه يحتج وله الثواب، وعليه العقاب، والله الموفق.
الكافي ج 1 ص 9
ثم سرد الروايات الواردة في العقل وفضله، ومما روى ما يلي:
1 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن أبي محمد الرازي، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من كان عاقلاً كان له دين، ومن كان له دين دخل الجنة.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله، فإنما يجازي بعقله.
3 - أبو عبد الله الأشعري، عن بعض أصحابنا، رفعه عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام:
يا هشام: إن الله تبارك وتعالى بشر أهل العقل والفهم في كتابه فقال: {فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}.
يا هشام: إن لكل شيء دليلا، ودليل العقل التفكر، ودليل التفكر الصمت، و لكل شيء مطية، ومطية العقل التواضع، وكفى بك جهلا أن تركب ما نهيت عنه.
يا هشام: ما بعث الله أنبياءه ورسله إلى عباده إلا ليعقلوا عن الله، فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة، وأعلمهم بأمر الله أحسنهم عقلا، وأكملهم عقلا أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة.
يا هشام: إن لله على الناس حجتين: حجة ظاهرة، وحجة باطنة... فأما الظاهرة: فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام، وأما الباطنة: فالعقول.
يا هشام: إن العاقل الذي لا يشغل الحلال شكره، ولا يغلب الحرام صبره.... الحديث
وقال الأمام علي -صلوات الله عليه- :
لكل شئ دليل ودليل العاقل التفكر
تحف العقول ص 285
وقال -صلوات الله عليه- :
تفكرك يفيدك الاستبصار ويكسبك الاعتبار
غرر الحكم ص 157 .
وقال -صلوات الله عليه- :
انما يدرك الخير كله بالعقل ولا دين لمن لا عقل له
وقال الأمام الصادق - صلوات الله عليه- :
أنما يدرك خير الدنيا و الأخرة بالعقل
الرواية بالمعنى
العقل في الفكر السني :
1 - الحافظ العراقي:
قال: حديث "أتمكم عقلا أشدكم خوفا لله تعالى، وأحسنكم فيما أمر الله تعالى به ونهى عنه نظرا"
لم أقف له على أصل، ولم يصح في فضل العقل شيء.
تخريج أحاديث الإحياء
2 - السيوطي:
قال: ولم يرد في فضل العقل حديث، وكل ما يروى فيه موضوع كذب.
الحاوي للفتاوي
3 - العجلوني:
قال: باب العقل وفضله لم يصح فيه حديث نبوي.
كشف الخفاء ج 2 ص 419
4 - ابن الجوزي:
قال: وقد رويت في العقول أحاديث كثيرة ليس فيها شيء يثبت.
الموضوعات ج 1 ص 177
يتابع إنشاء الله نذكر المفاسد المترتبة على كلام أهل السنة و الجماعة ...
شبكة أنصار الصحابة المنتجبين - قسم لأولى الألباب
تعليق