البعض في الآونة الأخيرة بات يردد جزء من كلام الإمام الخميني (رضوان الله عليه) كدليل على جواز شتم المخالفين ولعنهم، هؤلاء الذين يصفون أتباع الإمام (قدس سره)بالبتريون أصبحوا يستدولون بكلامه بعد بتر أجزاء مهمة منه ليوهموا الناس أن الإمام الخميني (رضي الله عنه) كان له رأي مغاير عن مقلديه ومقلدي السيد القائد الإمام الخامنئي (دام ظله) بما يتعلق بالصحابة وشيعتهم.
أضع بين ايديكم النص الكامل لكلام الإمام الراحل (قدس سره) وليحكم كل منكم بضمير حي، وإن كان الضمير ميتا فلا حاجة لنا برأي صاحبه.
يقول الإمام الخميني (رضوان الله عليه) في كتاب الطهارة الجزء الثالث
أما سائر الطوائف من النصاب بل الخوارج فلا دليل على نجاستهم وإن كانوا أشد عذابا من الكفار، فلو خرج سلطان على أمير المؤمنين عليه السلام لا بعنوان التدين بل للمعارضة في الملك أو غرض آخر كعائشة وزبير وطلحة ومعاوية وأشباههم أو نصب أحد عداوة له أو لاحد من الائمة عليهم السلام لا بعنوان التدين بل لعدواة قريش أو بني هاشم أو العرب أو لاجل كونه قاتل ولده أو أبيه أو غير ذلك لا يوجب ظاهرا شئ منها نجاسة ظاهرية. وإن كانوا أخبث من الكلاب والخنازيرلعدم دليل من إجماع أو أخبار عليه .
بل الدليل على خلافه ، فان الظاهر أن كثيرا من المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كأصحاب الجمل والصفين وأهل الشام وكثير من أهالي الحرمين الشريفين كانوا مبغضين لامير المؤمنين وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم وتجاهروا فيه ولم ينقل مجانبة أمير المؤمنين وأولاده المعصومين عليهم السلام وشيعته المنتجبين عن مساورتهم ومؤاكلتهم وسائر أنواع العشرة ، والقول بأن الحكم لم يكن معلوما في ذلك الزمان وانما صار معلوما في عصر الصادقين عليهما السلام كما ترى ، مع عدم نقل مجانبة الصادقين عليهما السلام وأصحابهما وشيعتهما وكذا سائر الائمة عليهم السلام المتأخرة عنهما وشيعتهم عن مساورة شيعة بني أمية وبني العباس ولا من خلفاء الجور ، والظاهر أن ذلك لعدم نجاسة مطلق المحارب والناصب ، وأن الطائفتين لعنهما الله لم تنصبا للائمة عليهم السلام لاقتضاء تدينهما ذلك ، بل لطلب الجاه والرياسة ، وحب الدنيا الذي هو رأس كل خطيئة.
أضع بين ايديكم النص الكامل لكلام الإمام الراحل (قدس سره) وليحكم كل منكم بضمير حي، وإن كان الضمير ميتا فلا حاجة لنا برأي صاحبه.
يقول الإمام الخميني (رضوان الله عليه) في كتاب الطهارة الجزء الثالث
أما سائر الطوائف من النصاب بل الخوارج فلا دليل على نجاستهم وإن كانوا أشد عذابا من الكفار، فلو خرج سلطان على أمير المؤمنين عليه السلام لا بعنوان التدين بل للمعارضة في الملك أو غرض آخر كعائشة وزبير وطلحة ومعاوية وأشباههم أو نصب أحد عداوة له أو لاحد من الائمة عليهم السلام لا بعنوان التدين بل لعدواة قريش أو بني هاشم أو العرب أو لاجل كونه قاتل ولده أو أبيه أو غير ذلك لا يوجب ظاهرا شئ منها نجاسة ظاهرية. وإن كانوا أخبث من الكلاب والخنازيرلعدم دليل من إجماع أو أخبار عليه .
بل الدليل على خلافه ، فان الظاهر أن كثيرا من المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كأصحاب الجمل والصفين وأهل الشام وكثير من أهالي الحرمين الشريفين كانوا مبغضين لامير المؤمنين وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم وتجاهروا فيه ولم ينقل مجانبة أمير المؤمنين وأولاده المعصومين عليهم السلام وشيعته المنتجبين عن مساورتهم ومؤاكلتهم وسائر أنواع العشرة ، والقول بأن الحكم لم يكن معلوما في ذلك الزمان وانما صار معلوما في عصر الصادقين عليهما السلام كما ترى ، مع عدم نقل مجانبة الصادقين عليهما السلام وأصحابهما وشيعتهما وكذا سائر الائمة عليهم السلام المتأخرة عنهما وشيعتهم عن مساورة شيعة بني أمية وبني العباس ولا من خلفاء الجور ، والظاهر أن ذلك لعدم نجاسة مطلق المحارب والناصب ، وأن الطائفتين لعنهما الله لم تنصبا للائمة عليهم السلام لاقتضاء تدينهما ذلك ، بل لطلب الجاه والرياسة ، وحب الدنيا الذي هو رأس كل خطيئة.
تعليق