الخبر من جريدة القبس الكويتية:

النائب هايف يتوسط للإفراج عن مطلوب في قضية اغتصاب

محمد الشرهان

فوجئ العسكريون العاملون في مخفر شرطة الأحمدي بالنائب محمد هايف يدخل عليهم المخفر صباح أمس، ويطلب منهم الافراج عن مواطن متهم في قضية هتك عرض طفل ومطلوب على ذمة قضية شروع بقتل خاله وتهديده. وقال مصدر أمني لـ القبس ان النائب هايف طلب من رجال الأمن الافراج عن المواطن المحتجز في نظارة المخفر فورا، إلا انهم أبلغوه بأنه محجوز عن امر التحقيق ومطلوب على ذمة قضايا للمباحث الجنائية، ولا يستطيعون الافراج عنه إلا بأمر من التحقيق ومن ثم المباحث، لافتا إلى ان النائب اشتاط غضبا وتوجه إلى مدير مباحث الأحمدي العقيد عادل الحمدان في محاولة أخرى للإفراج عن المواطن.
وأضاف المصدر أن العقيد الحمدان أبلغ النائب أن المواطن المتهم محجوز على ذمة قضية تهديده لخاله، وأن هناك قضية أخرى كانت مسجلة ضد مجهول وهي عبارة عن خطف طفل آسيوي في منطقة الفروانية وهتك عرضه في عام 2007، وأن رجال المباحث أحالوا المتهم إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية حيث أثبتت التحاليل المخبرية أنه هو من اغتصب الطفل قبل 3 سنوات.


الرابط:

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=12112010

وبعد إنتشار الخبر ,نشر هايف بيان في شبكة الآن الإخبارية الإلكترونية ,,

وهذا ترد صحيفة الوثن (الوطن) الكويتية على هذا البيان :

النائب وزع بياناً تبريرياً على الصحف لتغطية (خطأ) كبير أقدم عليه

تصرفات هايف غير مسؤولة وتدخل بما لا يعنيه عندما زار موقوفاً تحت جنح الظلام




تدخل في اختصاصات أمنية وقضائية عندما تحدث مع المتهم في النظارة

ضرب بكلام الضابط وأوامر المباحث عرض الحائط وتجاوز دوره كنائب

إذا كان يريد التأكد من معلومات وصلته فلماذا لم يذهب إلى المسؤولين؟

تطرق في بيانه لقضية تهديد وتناسى أن الجريمة الأساسية هتك عرض!


قال النائب محمد هايف المطيري: «ان علاقته بالشخص الموقوف في مخفر الاحمدي بدأت منذ حضور والده الى ديوانه، واخبره ان ابنه محتجز في المخفر منذ 8 ايام على ذمة قضية تهديد احد اقربائه وانه يتعرض لأبشع انواع التعذيب، ومنعت عنه الزيارة ورفض طلبه في الذهاب للمستشفى».
واضاف: «وللتأكد من هذه الرواية التي فيها تجاوز للقانون توجهت الى مخفر الاحمدي ومعي احد اقرباء المتهم للسؤال عنه وزيارته للتأكد من سلامة الاجراءات والسماح لأقاربه بالزيارة وقد اخبرني ضابط المخفر انه ممنوع عنه الزيارة من قبل المباحث، الامر الذي أثار الشك والتناقض في الوقت نفسه، فبينما بين لي رئيس التحقيق باتصال هاتفي انه غير ممنوعة عنه الزيارة وانه محجوز على ذمة قضية تهديد احد اقاربه وسوف يفرج عنه غدا، اصر احد افراد المباحث بأنه محول لدينا من التحقيق وتمنع عنه الزيارة من قبل المباحث.
وبعد السؤال عن متى تحول اليكم تم التأكد بأنه تم تحويله بعد حضوري الى المخفر والسؤال عنه وفي هذه الملابسات طلبت التحدث مع مدير الامن أو قيادات المباحث أو حتى رئيس المخفر لاستيضاح الامر بعيدا عن هذه التناقضات لكنه لم يحضر أو يتصل منهم احد».

إشادة بالمعاملة

واشاد في تصريح تلقته «الوطن»: «تعامل رئيس التحقيق ووضوحه وشفافيته بهذه القضية، وقال: في المقابل لم يخبرني رجال المباحث والتوضيح لي عندما سألتهم عن سبب احالته الى المباحث من قبل التحقيق عن نوع الجناية التي احتجز بسببها».
واكد: «ان تجاوز المدة القانونية لوجود الشاب في مخفر الاحمدي، وهي ثمانية ايام دون احالته للنيابة، مع منع اقاربه من زيارته ومنعه من الذهاب للمستشفى امر يستحق التحقيق في لجنة حقوق الانسان في مجلس الامة والاستماع لوجهة نظر وزارة الداخلية حول اسباب هذا التعسف وتجاوز القانون، وقال: ان ذهابي للمخفر كان فقط للسماح لأقاربه بالزيارة ولإعطائه حقه في الذهاب للمستشفى والتأكد من سلامة الاجراءات دون اية مطالبة بالافراج عنه كما جاء في الرواية الكاذبة والملفقة والتي لم تتحر الدقة والمصداقية من بعض من نقلها ومن نشرها».
وطالب بعدم إبقاء الاشخاص المتهمين في المخافر اكثر من المدة القانونية مع تلبية طلبهم في الذهاب الى المستشفى وسرعة احالتهم للنيابة لابعاد ضباط الداخلية عن الشبهات حتى لا يكونوا طرفا في اية قضية».

تدخل سافر

المحرر: بيان النائب هايف الذي وزعه على الصحف امس اكد ادانته بتصرفاته غير المسؤولة ولتدخله السافر بأعمال ليست باختصاصه، كما تضمن مغالطات كثيرة ومبررات غير مقنعة، فهو يقول انه طلب التحدث مع مدير الامن ورئيس المخفر ولكن لم يرد عليه احد مع انه ذهب الى المخفر في الرابعة فجرا ونحن لأول مرة نسمع ان الدوام الرسمي يبدأ في هذا التوقيت. كما انه تدخل في اختصاصات امنية وقضائية عندما ذهب للتحدث مع المتهم في النظارة والاوامر المعمول بها بأنه لا يجوز التحدث مع أي متهم الا باذن من الجهة القابضة مثل النيابة أو التحقيق أو المباحث حتى لا تقدم النصائح له ولا يتم تزويده بمعلومات يمكن ان تعدل من وضعه في القضية ومع انه يقول في بيانه ان ضابط المخفر قال له الزيارة ممنوعة عن المتهم بأمر من المباحث لكنه ضرب بكلام الضابط عرض الحائط! ثم ان النائب هايف يقول: ان رجال المباحث لم يوضحوا لي اسباب القبض على المتهم، ولم نعلم انه اصبح مديرا للمباحث الجنائية أو حتى مدير مباحث الاحمدي حتى يتم توضيح ملابسات القضية له! والواضح انه لا يعلم ان عمل المباحث سري! والكل يعرف ان اختصاص النائب تحت قبة البرلمان فلماذا يذهب النائب المذكور الى مخفر الاحمدي وتحت جنح الظلام ليقابل المتهم ولو افترضنا انه يريد التأكد من المعلومات التي وصلته من والد المتهم فكان الاجدر به الذهاب الى المسؤولين وخلال الدوام الرسمي حيث يكون مدير المباحث الجنائية ومدير امن الاحمدي ومدير مباحث الاحمدي وقائد المنطقة ووكيل النيابة على مكاتبهم ليسأل عن الاتهامات الموجهة للمتهم! ثم ان النائب في بيانه لم يتطرق الى التهمة الاصلية المتورط بها المتهم وهي كما نشرت «الوطن» امس هتك عرض طفل باكستاني اضافة الى قضية خطف وتهديد قريبه حيث اكتفى ان المتهم متورط في قضية تهديد! ويقول في بيانه انه لا يجوز وضع أي شخص في النظارة ثمانية ايام، وكأنه اصبح وكيلا للنيابة أو محقق المخفر فهو لا يعلم ان اجراءات بعض القضايا تستغرق اكثر من هذه المدة وهو يعلم ان المتهم الذي حضر من اجله متورط في قضية هتك عرض وخطف وتهديد قريبه ومطلوب لجهات امنية فهل تكفي اربعة ايام لانهاء اجراءات تلك القضايا! ويقول: ان في الامر آثار شك وتناقض، وهل زيارتك بريئة وبعيدة عن الشك والتناقض خاصة وانه لا يعرف ماذا دار بينك وبين المتهم! ومن يريد الاستفسار عن حالة متهم هل يكون بالصراخ والتهديد بالويل والثبور واصرارك على اخراج المتهم امام اكثر من 6 أو 7 اشخاص!

الرابط:

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=68226

وقد ردت القبس على بيان هايف:

.. والقبس توضح
ردا على ما قاله النائب هايف في بيانه، فإننا نوضح ان المتهم (أ. ط) البالغ 24 عاما، محجوز على ذمة قضية تهديد بالقتل، في رقم القضية 2010/8 جنح جابر العلي، وخلال التحقيق معه في القضية تبين انه مطلوب على ذمة قضية خطف وهتك عرض طفل باكستاني بالإكراه، ورقم القضية يحمل 2007/16، حيث تم تطابق عينات D.N.A ما بين المتهم والعينات التي اخذت من الطفل، كما ان المتهم مطلوب للادارة العامة لأمن الدولة في قضية الجهاد في العراق.
وعلمت القبس ان المتهم أحيل امس الى نيابة الفروانية على ذمة قضية هتك عرض الطفل، وأمرت بتجديد حجزه.
المحرر




تعليق :

إذا عرف السبب بطل العجب


الرابط:


http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=13112010

ولمن لا يعرف من هو محمد هايف المطيري ,,

هو نائب في مجلس الأمة الكويتي ,, كان المحرك الرئيسي في قضية إبعاد السيد الفالي من الكويت ,, وكان له الدور الأكبر في التحريض على الشيعة في قضية تأبين الشهيد عماد مغنية ,, وكان أيضا له الدور الأكبر كذلك في قضية التأجيج الطائفي في الكويت في الفترة الأخيرة في قضية ياسر الحبيب ,, حيث قام بعمل ندوة في ديوانه كال فيها السباب والشتائم للشيعة وأستضاف فيها كل متردية ونطيحة من عثمان الخميس( وغيره من عوير وزوير والمنكسر واللي مافيه خير )


ولا ننسى أنه هو من قال المقولة الشهيرة أننا سوف نراقب حسينيات الشيعة

وهنا مقال ساخر من احد الكتاب (وهو فؤاد الهاشم) عن هايف ,وسوف نأخذ المقطع الذي تكلم فيه عن هايف :

. قبيل الغزو – ببضعة اشهر – قبضت وزارة الداخلية على امام مسجد وخطيب وداعية ومحرر صفحة دينية في احدى المجلات الاسبوعية – فلسطيني الاصل – وقد «اختلى» بصبي في العاشرة من عمره داخل غرفة في المسجد مع جهاز تلفزيون وفيديو بداخله شريط اباحي ألماني! اثناء التحقيق معه من قبل رجال المباحث الجنائية قال في – معرض دفاعه عن نفسه – انه.. «لم يفعل شيئا خارجا عن المألوف، فقد كان يريد شرح مقدار عظمة الخالق في خلقه لذلك الصبي حتى يحثه على الصلاة والتمسك بأهداب الاسلام – عن طريق شرح الطريق الذي يخرج منه الاطفال من بطون امهاتهم لحظة.. الولادة»!! كان الفلسطيني - «راعي الصبيان» - ينتمي الى إحدى الجمعيات الكبيرة، فتدخلت هذه الاخيرة بكل قضها وقضيضها لدى كبار المسؤولين في «الداخلية» لكي يتم «قصقصة» تفاصيل الجناية - «ولأن الولد اعترف بان الامام الداعية قد اغتصبه» - لتتحول الى «جنحة» وتذهب الى النيابة «منزوعة الدسم»!! حدث كل شيء بـ«يسر وسلاسة» ليصدر حكم خفيف على «الخطيب – الزقمبي» تمثل في دفع غرامة ومدة زمنية لحسن السير والسلوك بعد.. ان هز عرش الرحمن حين مارس احدى عادات اجداد اجداده من قوم لوط الذين ترقد مدينتهم وعظامهم تحت مياه البحر الميت في ارضه.. «المغتصبة»! الغريب في الامر ان الرجل عاد الى عمله في المجلة الاسبوعية ومسجده و كأنه لم يرتكب الا مخالفة صعود رصيف وليس «صعود- صبي»!! بعد التحرير، اكتشفت احدى الجمعيات «الاسلامية» الكبرى، ان بعض المشرفين الذين جرى تعيينهم كمسؤولين عن اطفال صغار داخل مخيمات ربيعية من «أجل تحفيظهم القرآن» قد قاموا بـ«اغتصاب العديد من هؤلاء الاولاد»، فتمت «الطمطمة» بسرعة على هذا الامر حتى لا تتأثر مداخيل صناديق «الزكوات والصدقات والحسنات والكفارات» عبر تلك «القواطي» الملونة التي كنا نشاهدها – جميعا - في كل بقالة ومحل وسوبر ماركت وحتى خباز و«راعي باجلا» الى ان قيض الله لنا احد وزراء الشؤون الافاضل الذي ازالها من الوجود – بعد ذلك – بعد أن كانت احدى وسائل دعم الارهاب والارهابيين.. ماليا!
ماذا فعلت «الجمعية»؟ قامت باستبدال المشرفين السابقين – وكانوا شبابا ما بين الثامنة عشرة والخامسة والعشرين – بآخرين من كبار السن ومن المتقاعدين الذين «لا يرجون نكاحا» ولا حتى بـ«خيشة.. فياغرا» بسبب اعمارهم المتقدمة! و.. كفى الله هؤلاء الاطفال الصغار شر الاغتصاب، وما حدث قد حدث وطويت الصفحة دون معاقبة احد! سبق ان تم تسجيل قضية «اغتصاب – صبي» ضد شخص فلسطيني في احد المخيمات الربيعية التي اقامتها احدى الجمعيات الاسلامية في مطلع الثمانينيات في منطقة الجهراء، وقد تمت «لفلفة السالفة» - كالعادة – والاكتفاء بتسفير «راعي الفروخ – الفلسطيني» الى الاردن، وتدور الايام والليالي والشهور والسنوات ليصبح «مناضلا» وقياديا في حركة «حماس» وهو مقيم – حاليا – في دمشق يرفع «راية الإسلام ونصرة المسلمين والمجاهدين ضد اليهود الكفرة والامريكان (الزنادقة)»!! ما فعله النائب الاسلامي والداعية الاصلاحي «التقي الورع راعي الضوابط» السيد «هايف» - من التوسط والركض واللهاث – خلف متهم باغتصاب صبي زائد.. «الجهاد في العراق» - في آن واحد – يدخل في هذا السياق، فالأخ «هايف» لا يرى في افعال وتهم ذلك الشاب المنحرف اية شائبة، اذ ان المهم عنده هو.. «صوته الانتخابي وصوت والده وعشيرته واهله وجيرانه» عندما يتم النفخ في ابواق الانتخابات البرلمانية معلنة عن ابتدائها، اما عن «النفخ في الصور» يوم تخرج الارض اثقالها وتبعثر القبور امواتها وتدك الجبال بصخورها.. «يوم لا ينفع مال ولا بنون»، فهذا ليس مهماً عند النائب «هايف» مادام يرى قراءة «الرسائل النصية» اهم من الوقوف احتراما لعلم.. وطنه!
٭٭٭
.. من يرد تفاصيل اكثر عن موضوع «المخيمات الربيعية» التي اغتصب فيها صبية صغار فعليه بالاتصال بالزميل الاسلامي والسلفي «أحمد الفهد»، اذ لديه الخبر اليقين بتفاصيله لتسمعوها منه، حتى يشهد «شاهد من اهلها»، ولكن لا يدعي هؤلاء «المطاوعة» ان «الخبر كاذب كتبه فؤاد الهاشم العلماني، الاشتراكي، الزنديق، الفاسق، الليبرالي، عباد الشمس عاشق سمية، ومسيّح الليّة، وصديق.. صالحة البنية»!!
٭٭٭


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...69&WriterId=26

الطيور على اشكالها تقع .. !!
تسلم ايدينك اخوي الغالي .. ما قصرت .. جزاك الله الف خير ..