ينبغي لنا ان نقول لأبناء هذا الشعب الذين ربما فرحوا بما يسمى تشكيل الحكومة وهم يتطلعون الى احلام وردية تحققها لهم تلك الحكومة المرتقبة التي طال مخاضها الي ثمان اشهر بانت خلالها العديد من الصفقات المشبوهة والتي من خلالها ستزول النعم ويعود الدمار لهذا الوطن المنهوب فمن بين الصفقات التي حدثت والتي ستجلب علينا من جديد الفوضى والقتل والدمار وعودة المجرمين الى شوارع محافظات العراق هي صفقة بين مقتدى والمالكي العميل حيث قام المالكي بتنازل عن منصب (المحافظ) في العديد من المحافظات الجنوبية لأتباع مقتدى ومن بين تلك المحافظات ( العمارة والناصرية والقادسية) مما سيؤكد لكل مراقب ان عودة المجرمين من اتباع مقتدى باتت قريبة الى شوارع هذه المحافظات لأن منصب المحافظ سيكون هو الحل هو المخرج والمبرر القانوني لأطلاق سراح هؤلاء المجرمين , فلا يكون قلبك سعيدا ايها العراقي البسيط بجلسة برلمان واحدة او كل جلسات البرلمان القادمة فالذي سيأتي وسيطبق ما حصل من اتفاقات وصفقات بين الباعة العراقيين_عذرا_الساسة العراقيين وهي صفقات بها سيكون العراق والعراقيين بين يدي الدول المتحكمة بهؤلاء الخونة كأيران وامريكا , فلا تضحكوا بل ابكوا كثيرا فربما سيأتي زمان لا وقت لنا للبكاء بل سيكون الوقت كله باحثين عن مأوى او ملاذ من القتلة او كسرة خبز يبكي عليها طفل عراقي ولد في زمن حرب العملاء.
X
-
فمن بين الصفقات التي حدثت والتي ستجلب علينا من جديد الفوضى والقتل والدمار وعودة المجرمين الى شوارع محافظات العراق هي صفقة بين مقتدى والمالكي العميل حيث قام المالكي بتنازل عن منصب (المحافظ) في العديد من المحافظات الجنوبية لأتباع مقتدى ومن بين تلك المحافظات ( العمارة والناصرية والقادسية) مما سيؤكد لكل مراقب ان عودة المجرمين من اتباع مقتدى باتت قريبة
اشكرك اخي الغالي تحليل واقعي وسترجع المليشيات
من جديد ان لله و ان اليه راجعون
- اقتباس
- تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق