اللهم صل على محمد وال محمد
إن أبا طالب شيخ الأبطح رضوان الله عليه ، هو الذي حامى وناصر النبي محمداً صلى الله عليه وآله بيده ولسانه، وواجه المصاعب الكبيرة، والمشاق العظيمة، في سبيل الدفاع عنه، والذود عن دينه ورسالته، ومنح هذا الدين الفرصة للتوسع والانتشار.
وكان رضوان الله عليه يقدِّم النبي صلى الله عليه وآله على أولاده جميعاً .
نعم.. وهو الذي رضي بعداء قريش له، وبمعاناة الجوع والفقر، والنبذ الاجتماعي، ورأى الاطفال يتضورون جوعاً، حتى اقتاتوا ورق الشجر .
**أهكذا يكافأ هذا المؤمن ؟!!
وينعت انه مات كافرا وانه والعياذ بالله في ضحضاح من النار .!!!!
**ولو كان كافرا لمذا يتحمل كل ذلك ؟!
ففي السنة العاشرة من البعثة كانت وفاة الرجل العظيم، أبي طالب ناصر النبي صلى الله عليه وآله، وحافظ الدين وحامل لواء الدعوة إليه.
ثم توفيت بعده بمدة وجيزة ـ قيل: بثلاثة أيام، وقيل بعده بحوالي شهر السيدة خديجة أم المؤمنين صلوات الله وسلامه عليها، أفضل أزواج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، وأحسنهن سيرة وأخلاقاً.
ونستطيع أن نعرف: كم كان لأبي طالب رضوان الله عليه وللسيدة خديجة صلوات الله وسلامه عليهما من خدمات وتضحيات في سبيل هذا الدين من تسمية النبي صلى الله عليه وآله عام وفاتهما بـ: (( عام الحزن )). وهذا العام اتفق عليه وبالاجماع السنة والشيعة في كتبهم ولماذا سمي بعام الحزن .
** ثم لماذا نقبل رجل من ال فرعون يكتم ايمانه ولا نقبل بايمان ابي طالب ؟؟! قال تعالى : (( وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وان يك كاذبا فعليه كذبه وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب)) غافر آية (28 ).
**أيحزن رسول الله

قال تعالى : ((ولا تزر وازره وزر اخرى وان تدع مثقله الى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى )) . فاطر آية (18)
**أليس من باب اولى ان يترك رسول الله

تعليق