تويت
الكذب والنفاق هو ديدن القائمة العراقية برئاسة علاوي
يبدو ان الكذب والنفاق قد اصبح عادة عند السياسيين في العراق حتى انك تواجه صعوبة كبيرة في تصديق السياسيين وهذه ليست مبالغة بقدر ما هو واقع عاشه ابناء العراق ولمسه من خلال التصريحات الصاروخية التي اطلقها زعماء الكتل والاحزاب السياسية في المقابلات التلفزيونية في المحطات الفضائية .
فبين تصريح هذا وذاك ضاع العراق من جديد حتى القائمة العراقية التي كانت امل الجميع في البناء والتغيير من خلال تصريحات الدكتور اياد علاوي التي بين فيها انه يفكر بتشكيل معارضة برلمانية بدلا من المشاركة في حكومة المالكي موضحا بالقول (لن اكون جزءا من هذه المسرحية ويقصد بها حكومة المالكي ....هذه دكتاتورية جديدة في العراق ) وذكر اكثر من مرة ان بأن نموذج ادارة المالكي غير صالح للتكرار اضافة الى سعي تكتل المالكي الى ترسيخ الطائفية السياسية .
اذن كيف تغيرت تلك الصورة ؟
وقبلت مشاركة الدكتاتور الجديد في حكومة عميلة ومتكونة من مجموعة من اللصوص والسراق فهل هذا الامر يرضي اتباع القائمة العراقية الذين بذلوا ارواحهم من اجل انتخاب القائمة العراقية التي سلمت امرها لدكتاتور العراق الجديد ؟
ولاننسى عداء المالكي لعلاوي طيلة هذه الاشهر الماضية الى اين سيقود العراق ؟
يبدو ان الكذب والنفاق قد اصبح عادة عند السياسيين في العراق حتى انك تواجه صعوبة كبيرة في تصديق السياسيين وهذه ليست مبالغة بقدر ما هو واقع عاشه ابناء العراق ولمسه من خلال التصريحات الصاروخية التي اطلقها زعماء الكتل والاحزاب السياسية في المقابلات التلفزيونية في المحطات الفضائية .
فبين تصريح هذا وذاك ضاع العراق من جديد حتى القائمة العراقية التي كانت امل الجميع في البناء والتغيير من خلال تصريحات الدكتور اياد علاوي التي بين فيها انه يفكر بتشكيل معارضة برلمانية بدلا من المشاركة في حكومة المالكي موضحا بالقول (لن اكون جزءا من هذه المسرحية ويقصد بها حكومة المالكي ....هذه دكتاتورية جديدة في العراق ) وذكر اكثر من مرة ان بأن نموذج ادارة المالكي غير صالح للتكرار اضافة الى سعي تكتل المالكي الى ترسيخ الطائفية السياسية .
اذن كيف تغيرت تلك الصورة ؟
وقبلت مشاركة الدكتاتور الجديد في حكومة عميلة ومتكونة من مجموعة من اللصوص والسراق فهل هذا الامر يرضي اتباع القائمة العراقية الذين بذلوا ارواحهم من اجل انتخاب القائمة العراقية التي سلمت امرها لدكتاتور العراق الجديد ؟
ولاننسى عداء المالكي لعلاوي طيلة هذه الاشهر الماضية الى اين سيقود العراق ؟
تعليق