إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شعيرة الطواف و دوران الحقيقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شعيرة الطواف و دوران الحقيقة

    شعيرة الطواف و دوران الحقيقة

    إن كل شيء في الوجود يدور و يكور , تعبيراً ذاتياً عن الطواف حول البيت المعمور و الذي هو رمز مادي للحقيقة الروحية السامية و التي تسمو عن كل زمن و قيد و تسمو عن كل مكان و إنسان , فهي ذات طبيعة أبدية لا نهائية و لذلك فإن الدوران الكوني ليس إلا تعبيراً عن هذه الحقيقة العالية 0
    لاحظوا أن الطواف سبعة و هو تعبير عن الأجسام الباطنية السبعة في الإنسان و الذي كل جسم من هذه الأجسام له كيان و دوران و له مركز و له بداية و نهاية في الحقيقة النسبية و تجتمع البداية بالنهاية في الحقيقة المطلقة و هكذا كان الطواف وسيلة تعبيرية في العوالم المادية عن القدرة الإلهية المتجلية في كل ذرة من ذرات الخلق 0
    و لمّا كان الإنسان جهولاً فإنه بعقله الجزئي و بوساوسه و أمراضه النفسية و بأفكاره الشاردية يقيد الحقيقة ضمن قوالب فكرية و يعتقدها بأنها هي الحقيقة المطلقة , فكيف لعاقل ذو لب أن يفكر بهذا الأسلوب و كيف لنسبي أن يستوعب المطلق الخالي من العيوب 0

    إن الطواف سبعة لأن كل ما يبدأ بالواحد فإنه ينتهي بالسبعة ضمن قوانين علم الأعداد في العالم النسبي , و على ذلك من الطبيعي أن يختلف الطواف كلما تقدمنا صعداً و اختلافه لا يكون بشكله الظاهري فإن ما يظهر هو تكرار للطواف الأول أو للدورة الأولى و لكن بحقيقة الطواف فإنه سيكون بتصاعد مستمر ليعبر عن النمو الروحي الباطني في قلب الحاج أو المعتمر و بالتالي إذا طاف أول دورة تعبيراً عن دوران الجسد المادي , فإنه من واجبه خلق همة داخلية و عزيمة فكرية ثابتة كلما تقدم بالطواف إلى أن يصل إلى قمة النشوة الروحية بالغبطة المقدسة لرؤيته لحقيقته الذاتية و كينونته الفردية قد صفت و نقت و رقت و راقت من الشوائب التي كانت تحجب صفاءها الذاتي 0
    و عندما يصل الطواف بالإنسان إلى هذا المستوى من النقاء و الصفاء فإنه يصبح من شدة الفرح بقلب قلب الله أكبر الله أكبر و ليس كما كان يصيح بلسانه الببغائي فقط 0
    إذا لكل طقس من العبادات حقائق و رقائق و لما كانت هذه الحقائق هي الغاية الذاتية الواحدة , فإن كل من لم يصل إليها و لم يلامس أعتاب قدسيتها فإنه غير مقبول بطوافه و لا بحجه و لا بعمرته 0
    فدليل القبول إشراق النفس بالأنوار الإلهية و نفي الأنا و الصفات بذل العبودية أمام عزّة الربوبية 0
    فإذا كان دخول بيت الحرام بجسد الإنسان تعبيراً مادياً عن أول مقام فإنه لن ينفعه بشيء إذا لم يدور بالطواف ليبلغ الرقم سبعة حيث عندها سيكون قد طرح كل عوالقه و شوائبه و ذنوبه و أمراضه النفسية من أجسامه الباطنية ( هكذا يفترض ) و لما ينقى ويصفى و يشاهد تجلي أنوار المبدع في جمال الخلق فإنه يصيح بالشهادة الحقة من على أعراف مؤذني نواقيس الختام بالله أكبر الله أكبر الله أكبر 0
    و سوف يكون انسجامه الذاتي مع الله أكبر انسجاماً مطلقاً غير محدود و سوف يكتشف الحقيقة الواحدة الجامعة لكل ما في الوجود و التي تتجاوز الموجود فعندها و عندها فقط يفهم و يستوعب أن الله أكبر ليست نسبية أن نسبة الألوهية لشيء هي أكبر منه , بل يستوعب اطلاقية الله أكبر بحقيقتها الصافية المتجلية في كل ذرة من ذرات الخلق بدون نسبية إلى شيء أو من شيء أو على شيء و لكي نستوعب الطواف بكل إنسان الآن و في أي زمان و في أي مكان فإننا كما تعلمون في كتابنا الأول قسمنا الإنسان إلى سبعة أجسام فكل يدور و يطوف 0
    الجسم المادي يطوف بملايين الدورات المختلفة و أكبر دورة تعبّر الآن عن وجوده هي دورة الولادة و الموت حيث من المقام القاعدي الأحمر يتم خلقه و تجديده و من هنا يتم موته و فناؤه , و ما تكرار الموت و الولادة إلا تعبيراً كروياً عن عالم المادة , و كذلك نستطيع أن نقول من زاوية أخرى و هنا عليكم ملاحظة كثرة الزوايا التي يمكن أن ننظر إليها في العالم النسبي و هي كلها صحيحة إذا ما أخذناها بالمطلق و نسبية إذا أخذناها بالنسبة 0
    إن القلب مركز الدوران الدموي الأحمر حيث أن كل ما في الجسم يعود إليه إلى هذا المركز و يصدر عنه , و كذلك من زاوية أخرى كل خلية تدور حول نواتها من خلال عودتها للشيفرات المورثية الموجودة في صبغيات نواتها دوماً فهذا دوران . إذ لا يتم نسخ أي معلومة قبل العودة إلى المركز إلى النواة , و كذلك من زاوية أخرى فإن كل عضو من الأعضاء له دورانه الخاص و دورته الخاصة فخذوا دوران الهرمونات زيادة أو نقصان من خلال التنفس و التعرق و خذوا الرئتين من خلال دورة الهواء في الشهيق و الزفير 0 و خذوا العظم من خلال الهدم و البناء 0
    و هكذا فإن كل شيء يدور و يطوف حتى في أقسى و أكثف مستوى من الخلق , و ذلك تعبيراً عن الحقيقة الدورانية الكونية الأولى و لو صعب فهمها بالنسبة للعقول المادية , و لكنها موجودة رغماً عن أنفها و هي تعبير عن تسبيح باريها بالرغم من كفرها فسبحان من عبده المؤمنون و الكافرون طوعاً و كرهاً 0
    و لو أننا انتقلنا إلى الدوران و الطواف في مستوى الجسم الأثيري فإن السرعة هنا تختلف و النسبة تكبر و تقوى على سابقتها , و هنا نرى أن مركز الجسم الأثيري الأساسي بدورانه و التفافه هو شاكرا الضفيرة الشمسية و أساساً قبل ولادة الإنسان كان مرتبطاً مع من سبقه بحبل سري أثيري من خلال هذه الشاكرا بالذات كما أن الجنين مرتبط بأمه بحبل سري 0
    و تدور الشاكرات ( دواليب الطاقة ) و تسرع في الدوران و تبعث بالحياة في ما هو أدنى منها من متعضيات و تكون الدورانات وفق نظام دقيق عجيب أعجب بكثير من دوران الأجسام المادية و من دوران الكواكب و المجرات الكونية حول مراكزها 0
    ففي المقام الأثيري يكون الارتفاع بالنسبة قليلاً و لذلك أصبحنا قليلاً فوق الزمان و المكان , و لذلك تحدث قوة دوران أقوى بآلاف المرات من دوران الجسم المادي , و هكذا فإن شاكرات الطاقة السبعة الرئيسية و التي تشكل سفارة العوالم الأثيرية من خلال الجسم الأثيري في الجسم المادي ضمن العوالم المادية , فإنها تدور مع عقارب الساعة و أحياناً معاكسة لها و من الخلف للأمام و من الأمام للخلف و من الأعلى للأسفل و من الأسفل للأعلى و ذلك حسب الشاكرا و موقعها و وضعها و ظرفها الآن 0
    و ما غاية الدوران هنا إلا مثل غاية الشهيق و الزفير أي جلب البرانا أو الطاقة الحياتية الحية و التي هي أدق من الأكسجين إلى الجسم الأثيري و إعطاؤها للجسم المادي , و ثم أخذ السموم الناتجة و تصريفها بعيداً و يتم هذا العمل وفق مسارات دقيقة يقدر عددها /12/ مسار و فيها يعمل الكثير من فروع الطب البديل 0
    و كذلك من دواعي التأمل بالجسم الأثيري هو كيفية الدوران لشعاع السماء و لشعاع الأرض و تشكيلهما لفراغية عجيبة يضيع فيها اليمين و اليسار و الفوق و التحت و يصبح كل جزء منه يعبر عن كلها و ما هذا الطواف إلا وسيلة لربط الجسم المادي بما سيلي من أجسام و لذلك يدعى الجسم الأثيري بالجسم الوسيط و الذي يتوسط لربط العوالم الروحانية بالعوالم المادية و ذلك من خلال أداته التعبيرية بربط الجسم المادي بما سيليه من أجسام باطنية و التي أولها بعد الجسم الأثيري كما تعلمون هو الجسم العاطفي و هذا أيضا يدور و يلف و يسرع و يبطئ تعبيراً عن الدوران الأزلي الأبدي في الكون المتوسع أبداً و ما تتالي الفرح و الحزن و اللذة و الألم و الرضى و السخط و تتالي القسوة و الرحمة و المشاعر السلبية مع الإيجابية و مشاعر الحب و الكراهية و السماح أو عدمه إلا وسائل تعبيرية لدوران الجسم العاطفي الوهمي في عالمنا و ما مركزه هنا إلا منظومة أساساً فوق الزمان و المكان و لكن نستطيع أن نقول أن مركزه يوازي أو يساير مجازاً شاكرا القلب و لن ينتظم دوران الجسم العاطفي باتجاه العبادة و التسبيح الحق إلا بالتوازن الدقيق على نقطة الوسط بدون تطرف إلى المشاعر الإيجابية أو السلبية فأي تطرف هو دوران إلى الأعلى أو إلى الأسفل أو انتقال بالبندول إلى جهة اليمين أو إلى جهة اليسار و هنا في هذا المقام العاطفي و الذي يسمى بالوهمي يجب التوازن لكي يسمح الإنسان للدوران النقي الصافي و الذي يأتي من جسم المحبة اللامشروط بأن يتألق و يشف و يعكس صفاته الراقية النبيلة الأبدية على ما تحته من كرات تلتف و تدور 0
    و كذلك إن الجسم العقلي يدور و ما دورانه إلا من خلال أفكاره حيث يلتف الإنسان في حدوده الدنيا العقلية حول أصنام ذاتية و أوهام فكرية و مشاعر منحرفة عن الطبيعة و يعتقدها الحقيقة و أكبر دليل على مرض الإنسان بهذا المقام و التفافه السلبي و أعني بالالتفاف السلبي أن يدور جسم من الأجسام لوحده بغض النظر عن حاجات الدوران و الطواف الطبيعي لباقي الأجسام , و لذلك يصبح التفافه أو دورانه مرضياً كونه محدوداً مقيداً ضمن طبقة دون مراعاة غيره من الطبقات التي تشكل كرات دورانية فوقه و تحته و أكبر دليل على مرض الإنسان هنا هو اعتقاده بأنه الصح و غيره خطأ و اعتقاده بأن دينه الصح و غيره الخطأ و حكمه على الآخرين و تقييمه لهم 0
    و سبب اعتبارنا الإنسان مريض بهذا المقام و عليه أن يدفع الثمن هو تجاهله للدوران الطاقي بما سبقه من أجسام فإن أخوه بالإنسانية يدور و يطوف و يسبّح لربه بجسمه المادي و الأثيري و العاطفي , فمن نصبّك داعياً أو قاضياً تحكم على الآخرين بالتكفير و التقييم إنك على ظلال عظيم و أنت لا تدري لأنك نسيت الطواف الإلهي في كل ذرة من ذرات الوجود و لأنك أعدمت هذا الطواف المقدس الطبيعي بالآخرين من خلال حكمك و تقييمك لهم فإنك أوقعت نفسك بمصيبة مرضية ستدفع ثمنها بسبب الالتفاف الطاقي السريع لجسم القدر لديك و الذي أخذ نسخة عن حكمك و تكفيرك و تقييمك للآخرين و ستدفع ثمن ذلك عاجلاً أم آجلاً 0
    لا بل انظروا كم أن الإنسان ظالم و جهول عندما يقتل باسم الدين و يُكفر باسم الدين , و يبقر بطون الحوامل باسم الله أكفر كم هو ضيق و يعبد أصناماً ذاتية عقائدية فكرية نسبية وهمية إنهم ضالون مضلون لكونهم لم يحسوا القربى و لم يحسوا الجمال الإلهي و كيف لمن عطّل باقي كياناته أن يحس و كيف لمن أعدم الألوهية عملاً و فعلاً و هو معتقد غير ذلك لقد أعدم الإله من أخيه الإنسان لمّا كفّره و قتله 0

    يتبع

  • #2
    إن المؤمن و الموحد هو من يرى تجلي جمال الإله في كل ذرة من ذرات خلقه و بالتالي عدم قبوله للآخر دليل على عدم صدقه بإيمانه و بدينه و ماديته إلا ليطوف به و يعلمه طرق السباحة في محيط الرحمن و ليس طرق الإصغاء لإبليس الزمان الذي يوسوس في صدر و فكر الإنسان و يجعله يعتقد أنه وحده مؤمن و فهمان و أن الإله الرحمن سيعدم كل من ليس على شاكلته يعتقد و كل من ليس على ضالته يدور إنه مأفون مسحور مدحور مذلول 0
    سوف تقبله القوانين الطبيعية و التي هي تجسد للإرادة الإلهية سوف تقلبه رأساً على عقب لكي يتوازن ما به من غرور و سفور و لكي يتعود أن يرى الجمال في كل خلق الله فأزيحوا الأصنام عن صدوركم و أطرحوا الأوثان من أفكاركم فأنتم ضالون مضلون لقد حرمتم الجمال الإلهي 0
    و هكذا فإن دوران الجسم العقلي سريع و كبير و غريب و عجيب لأنك به تستطيع أن تخرق حاجز الزمان و المكان لتعبر عن عظيم الشكر و الحمد و الامتنان للخالق الواحد الأحد الرحمن و به تستطيع أن تسرّع الدوران إذا ما كان في باقي الأجسام متوازن بالدوران و إذا ما افترضتا نقاء جسم القدر لدى هذا الإنسان فإن طواف الجسم العقلي سيكون سبباً لاستقبال تجلي الفرح من عالم الفرح و سبباً لتجلي الألوهية العظيمة على العقل الكلي في الإنسان و لا يأتي تجليه من خارج نفس الإنسان بل تسريع طواف الجسم العقلي بعد تنقية جسم القدر و صفاء باقي أجسام الإنسان و إشعاع جسم المحبة بالحب الأزلي النقي فعندها سيتجلى العلي الأعلى لعقل الإنسان و عندها ستنسدل الحجب و عندها سيشعر الإنسان باتساع الروح فيه حيث أنه موجود به و لم يأت بأي شيء من خارج ذاته , بل كل ما في الأمر أنه أزال الحجب و حطم السدد و قطع القيد و نفض عن كاهله غبار السنين و أزال صدأ مرآة ذاته و داوم بقوة اليقين على قرع باب الرحمة فتجلى لعقله جلال جمال كمال الألوهية الحقة فخلق جنته الآن بعد أن اخترق حاجز الزمان و المكان و لم يعد ينظر لمستقبل الأيام فها هو قد وصل بطوافه الحق بكل ما به من أجسام إلى غاية الوجود و إلى تجلي المعبود و إلى موت الفناء بماء نهر البقاء فحج البيت حقيقة حجه بتوافق طوافه بكل أجسامه فكان حجه مبروراً مقبولاً بهذا الوصول فلا أنا و لا ذات و لا صفات أمام المولى الذات فهو ذات تشمل كل الذوات و هو كليات لا جزئيات إذا أخذنا منه كليتنا و التي هو روحنا , فلا ينقص من كليته شيء و لا يكون ما أخذناه إلا الكلية 0
    فهذا هو القانون الكوني قانون اللانهائيات حيث تختلف النسب و الأحوال و تصبح كلها مطلق كليات تعبر عن الجلال و الجمال , فليس علم الطواف بالهين و لا الدين بقليل و ليس جمال الجمال سهل المنال و لذلك لنعد جميعاً إلى عقولنا و نتمركز حول نفوسنا بكلياتها و لا نطلق أحكاماً و معتقدات هباء فالتوحيد صعب مستصعب لا يحمله إلا نبي مرسل أو ملك مقرب أو مؤمن امتحن قلبه بالإيمان فهذا هو الإسلام الحق و هذا هو الحج الحق و هذا هو الدين الأبدي الكوني الواحد الحق و كل ما عداه وهم عقول أخذت مفاهيمها بجزئياتها مستنكرة على أصحاب الحقيقة حقيقتهم لاجئة إلى الراحة و الإباحة مستبعدة من أمامها طريق الجهاد الأكبر و هو جهاد النفس و طريق المسالك الوعرة صعداً و ما نكرانها لهذه الحقائق الأزلية إلا أحد وسائل الدفاع النفسية لأن نفس التائه العاصي الضال في كل واد مليئة بالأنا و الأمنيات و الشهوات و الرغبات فلا تستطيع أمام هذه المقامات مقامات الحج بحقيقته و مقامات الطواف بحقيقته لا تستطيع إلا اللجوء إلى النكران و الجحود كأسهل وسيلة للدفاع عن رغباتها الأنانية و معتقداتها الصنمية و أوهامها الفكرية 0
    فليستقص المؤمنين المسلمين الآن , فهذا هو الزمان و لن ينفعنا نوم الغفلة و الركب قد سار فلماذا الإنكار و الاستكبار لقد دارت دائرة و عادت إلى نقطة البيكار و ها هو الطواف قد تم و التاريخ يعيد نفسه من جديد
    فلماذا عبادة البشر و العبيد و لماذا هذا التسويف و ركوب طريق الضد العنيد
    فلا يضركم كفرهم إذا أمنتم فالآن هو الوقت و الآن هي الفرصة سانحة للعودة الحق إلى الإسلام الحق بالمسيح الحق من خلال تأله نور حروف قرآننا الحق فالسلام السلام على من اتبع الإسلام و شتان بين المسلمين الآن و الإسلام بروحانية ذلك الزمان روحانية شهادة تحطيم الأصنام و الأوهام كما كان الزمان بما سلف من أيام سيكون الآن 0 و ستتحطم الأصنام من فكر الإنسان ليوحد الرحمن و يغني مع حقيقته ليعتمر حقيقة عمرته فيعمر بيوت العز و الطاعة و يهدم بيوت الجهل و الوثن من داخل الفكر و القلب حيث الآن هو الوقت و سوف لن يكون بالمستقبل سيكون الآن فلنتوجه الآن عندها و عندها فقط سيأتي المستقبل ليكون كما نحن الآن بحقيقية الإسلام و السلام 0

    تحياتي
    من كتابات د. نواف الشبلي

    تعليق


    • #3

      لاإله إلاالله تعالىجِدّه وتبارك اسمه
      وصلى الله على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد
      في للهِ خَلقِه شؤون يا مُسلم
      أتعلم لِما أحياناً أقرأ كتاباتك ليس لوجود شيء لم يكنْ مذكوراً ولكن لأنكَ تجعَلني أُبحر وأُفكْر بحقيقتنا وعالمنا أكثر
      سآخذ الموضوع بالترتيب حتى نُبحر سوياً في مقادير الربِّ الجليل وملكوتهِ:
      لو تَكلمنا عنِ الدَوران
      فحينما دحَى الله تبارك وتعالى الأرض من تحت الكعبةِ المُشرّفة بسطها وما كانت الأرض مُتفرقةً كحالها اليوم
      و لكن بإتقادي [ولا أُحمّل أحداً بقولي] أن طريقة دحوها انتشار رماد السماء أي الأرض نفسها بطريقة دائرية
      حول الكعبة حتى بُسطت وأخذت 3\1 الأرض لأن الله تبارك وتعالى أضرم النار في البحر وكان من بُخاره السموات
      فإذا لا دخان من دون نار فلا نار من دون رماد حيث كانت الأرض من الرماد فلو تقول كيف أن الرماد والنار خُلقوا من البحر !
      سأقول لك بأن ذكر الله جلّ جلاله في كِتابهِ العزيزفي سورة الأنبياء :
      { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)}وقول أمير المؤمنين عليٌ بن ابي طالب حينما سُئل ما أصل الخلق فقال أصلهم الماء والطفل في أصلاب آبائهم ماءً
      ثُم يتخلق في رحِمِ أُمهاتهم .
      ارجع ليُبحر بنا ذلك إلى أن الكون وفُلكِهِ و الناس يدورون وما يحملون نرى بأن قبل كُل شيءٍ أهل السماء يدورون حول
      العرش , ثُم خُلق الله أشباحاً نورانية تطوف العرش المقدّس فنزل سيدنا آدم بهذه السُنة وجرت على سائر منْ في الأرض
      حتى نصل إلى نبي الله إبراهيم إذ أذنْ بالناسِ ونقف مع النبي إبراهيم ونتأمل دعوته المباركة التي أعقبها من بعده بذُريتهِ
      ودعا لمن يأتي هذه البُقعةِ المُباركة .في سُورةإبراهيم:
      { رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)}

      فصارت حِكمة ِ الطَواافَ حُول الكَعْبةِ مُتَعلقةً بالفُؤاد و تعلّق الفُؤادَ بالكَعبة ِ المُشرفة فالدوران لما ذكرته في قولك حول
      في داخل الجسم وما حولهُ فهو يشبه ويتناسب مع ذات الخاصية التي تتمحور حول طواف الجَسد والجِسم حول الكعبة
      وامتيازها بأنها عائدة بالمنفعه للروح ولو كان ذلِك فطرياً من الأساس لأن الطفل حتى في لعبه ودورانه يُعطي جانْبُه ُ
      الأيسر لما يدور حولَهُ ..لكن النبي ابراهيم يقول تَهويِّ إِليهم أي أن الكَعبة عَهدُ الله الذيِ عهدهُ لإبراهيم وذُريّتهِ الصَالِحة
      فتجد أن جميع المُسلمين رحِمهم الله فقَبلت العهْد أبدَانَهُم ولو أنكرتهُ ألسنَتهم فيتمنون الحج وكُلٌ يخاف الموت قبل أن يحِج
      لمعرفتهِ أن الله لن يغفر له ذلك . ناهيكَ عن أن الحَج فيهِ مناسِك لها خُصوصيَات و أعمال خاصّة لا يُنقص منها ولا يُزاد عليها ..
      المجال سيكون أوسع كُلما أبحرنا بحقيقة الحجِ وسُنة الله فيه.
      نأتي :
      لعدَد مرات الطواف
      فالرقم سببعةَ ليس رقماً عشوائياً وكما أن التسبيع سرذٌ إلهي يتجلى لمن يُحبه الله ويُحب الله تبارك اسمه وتقدست ذاته,
      لم يذكر لنا جل جلاله حكمة الرقم سبعة ولكن ذكْرُها بالقُرآن يكون سبباً لتجلّي عظمة الخالق وحكمته في ذلِك .سأذكرُ لكَ شيئاً لأول مرةٍ أقولهُ رُغم كونهُِ سرّيٌ للِغاية ولكن المقام سمح لي ْكر ذلك وأسأل الله التوفيق للجميع أهل البيت:p1
      : أربعةً عشر معصوماً في العقيدة الإمامية
      سبَعةً منهم يحملون أسماءً أساسية وهُم [ محمد-فاطمة-علي-الحسن-الحُسين-جعفر-موسى] تكررت أسماء كُلاً من
      محمدِ وعلي أربع مرات وتكرر اسمُ الحسن مرتان و أربعة أسماء لم تكرر في المعصومين الأربعة عشر...هذه ذُرية إبراهيم
      التي دعا الله تهوي إليهم القُلوب .كيف ! والإيمان بهم يحتاج دقةً أكثر . ولكن وجدت النبي محمد وضع قاعدة وقال:
      :[ كُلنا مُحمد , أولّنا محمدْ أوسطنا محمد أوسطنا محمد آخرنا محمد ] اللهم صل على محمد وآل محمد .هذه القاعدة
      لو طبقناها بشكل نظري فسنضع أسماء المعصومين الأربعة عشر بالترتيب ولكن بين كُل اسم محمد ومحمد نضع باقي الأسماء
      محمد
      فاطمة
      علي- الحسن- الحسين- علي
      محمد
      جعفر- موسى- علي
      محمد
      علي- الحسن
      محمد
      نجد أن اسم محمد قآئم ويعطي صورة الرقم واحد بتحديده والأعجب أن اسم علي يُعطي صورة الرقم إثنان
      فلو كررنا النظرية ذاتها بقاعدة النبي :
      محمد
      فاطمة
      علي-الحسن-الحسين-علي
      محمد
      جعفر-موسى-علي
      محمد
      علي-الحسن
      محمد
      وإن كانت هذه التصورات في ذهني لم يذكرها أحد ولكنني أسأل نفسي دائماً عن ترتيب أهل البيت وتسميتهم التي
      جاءت مُنتظمة تتشعب منها أفكار كثيرة حتى بالرسم التطبيقي فهم بحسب الترتيب الذي خرج به النبي يوم المُباهلة على الرغم من أن الحسنان كان يحملهما بيديه الشريفتين لكن السيدة الطاهرة فاطمة كانت تمشي وراء النبي
      و من وراءها الأمير علي فاسمها لا يمكن تجاهله من القاعدة النورانية المذكورة ..
      فعلاقة أهل البيت بالدين لا يُمكن الإستغناء عنها شاء من شاء وابى من أبى فحركة الدوران و توسعه كُلما ارتفنا حتى نصل إلى العرش نجدها تتعلق بالنبي وأهل بيته الكرام سواءً علماً أو غيره ..
      مُلخص الكلام يكون
      أن الحج قَصد والقصد معرفة والمعرفة تجديد للعهد الذي عهدناه لله عزّ وجَلّ إن لم يكن الفؤاد فالجسد
      لولا تعلق الفؤاد واتجاهه نحو من دعا إبراهيم التوجه إليهم في دعائه لله لكان ممقصدنا للحج مقصد الجاهلية الأولى للكعبة كما أن موسى و هارون [عليهما الصلاة ولاسلام] كانت بيتاهما قبلةً لبني إسرائيل
      ذلك, وأستغفر الله لي ولكَ أسأل الله أن يكتب لنا حج بيته في كُل عام قاصدين له عارفين بحقه وحق أهله طاعين غير مُكرهََين.
      فإن أصبت فمن الله صاحب الفضل وإن أخطأت فما اُبريء نفسي إن النفس لأمّارةً بالسوء إلا ما رحِم ربي.
      بوركتم
      التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 17-11-2010, 11:00 AM.

      تعليق


      • #4
        أعتذر عن الأخطاء الغير مقصودة بالرد كالوجه التعبير ونقص بعض الحروف من الكلام.

        تعليق


        • #5

          ما عساي ان اقول لك يا عزيزي
          انه القول الفصل وما هو بالهزل
          فبارك الرحمان في مجهودك
          الحج .... وقفة وليس طرفة
          وبينهما .... عرفت شموسنا خزائن امرنا
          فمنها بدأت أمور الممكنات والي كنوز حكمتها تعود
          فلا جدال في الحق
          محبتي

          تعليق


          • #6
            إجازة سعيدة

            وكل عام وانت بخير

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله

              حفظكم الله وايدكم وانالكم الخيرات وجزيل العطيات ودوام الهبات والمكرمات
              غمسكم بنوره ولقاكم سروره وجعل قلوبكم حانية على خلقه طيبة محبة للخير والسلام عاملة بمكارم الاخلاق سايعة اليه برضى ورضوان واخلاص وايمان
              وكل عام وانت وجميع الطيبين بخير وسلام

              تعليق


              • #8
                عليُّ بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ومحمَّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، و صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمَّار ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال : طف بالبيت سبعة أشواط ، وتقول في الطَّواف : «أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يُمْشَى بِهِ عَلَى طَلَلِ الْمَاءِ ، كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ الاَْرْضِ ، و أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُكَ ، و أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدَامُ مَلاَئِكَتِكَ ، و أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ و أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ ، و أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي غَفَرْتَ بِهِ لُِمحَمَّد(صلى الله عليه وآله) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ و مَا تَأَخَّرَ و أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا و كَذَا» ما أحببت من الدُّعاء وكلَّما انتهيت إلى باب الكعبة فصلِّ على النَّبيِّ(صلى الله عليه وآله)وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسْود : «رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً و فِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً و قِنا عَذابَ النّارِ» وقل في الطواف : «أَللّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ ، و إِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ ، فَلاَ تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لا تُبَدِّلِ اسْمِي»(1) .

                2 ـ عليُّ بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن عاصم ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال : كان عليُّ بن الحسين(عليه السلام) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثمَّ يقول : «أَللّهُمَّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وهو ينظر إلى الميزاب ، و أَجِرْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنَ النَّارِ ، و عَافِنِي مِنَ السُّقْمِ ، و أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلاَلِ ، و ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ و الاِْنْسِ و شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ و الْعَجَمِ»(2) .

                3 ـ عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال : يستحبُّ أن تقول بين الرُّكن والحجر : «أَللّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً و فِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً و قِنَا عَذَابَ النَّارِ» وقال : إنَّ ملكاً موكَّلاً يقول آمين(3) .

                4 ـ عن أبي مريم قال: كنت مع أبي جعفر(عليه السلام) أطوف ، فكان لا يمرُّ في طواف من طوافه بالرُّكن اليمانيِّ إلاّ استلمه ثمَّ يقول : «أَللّهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتَّى أَتُوبَ ، و اعْصِمْنِي حَتَّى لا أَعُودَ»(4) .

                5 ـ عن أبي الحسن(عليه السلام) أنَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) طاف بالكعبة حتَّى إذا بلغ الرُّكن اليمانيَّ رفع رأسه إلى الكعبة ثمَّ قال : «اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي شَرَّفَكِ و عَظَّمَكِ ، و الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بَعَثَنِي نَبِيّاً و جَعَلَ عَلِيّاً إِمَاماً ، أَللّهُمَّ اهْدِ لَهُ خِيَارَ خَلْقِكَ و جَنِّبْهُ شِرَارَ خَلْقِكَ»(5) .

                6 ـ عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله(عليه السلام) : إذا كنت في الطَّواف السَّابع فائت المتعوَّذ ، وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب فقل : آ«أَللّهُمَّ الْبَيْتُ بَيْتُكَ و الْعَبْدُ عَبْدُكَ ، و هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ ، أَللّهُمَّ مِنْ قِبَلِكَ الرَّوْحُ و الْفَرَجُآ» ثمَّ استلم الرُّكن اليمانيَّ ، ثمَّ ائت الحجر فاختم به(6) .

                7 ـ عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، عن معاوية ابن عمَّار قال : قال أبو عبدالله(عليه السلام) : إذا فرغت من طوافك ، وبلغت مؤخَّر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الرُّكن اليمانيِّ بقليل ، فابسط يديك على البيت ، وألصق بطنك وخدَّك بالبيت وقل : «أَللّهُمَّ الْبَيْتُ بَيْتُكَ و الْعَبْدُ عَبْدُكَ ، و هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ» ثمَّ أقرَّ لربِّك بما عملت ، فإنَّه ليس من عبد مؤمن يقرُّ لربِّه بذنوبه في هذا المكان إلاّ غفر الله له إن شاء الله ، وتقول : «أَللّهُمَّ مِنْ قِبَلِكَ الرَّوْحُ و الْفَرَجُ و الْعَافِيَةُ ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ فَضَاعِفْهُ لِي ، و اغْفِرْ لِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي و خَفِيَ عَلَى خَلْقِكَ» ثمَّ تستجير بالله من النَّار ، وتخيَّر لنفسك من الدُّعاء ، ثمَّ استلم الرُّكن اليمانيَّ ، ثمَّ ائت الحجر الأسْود(7) .

                الدعاء بعد صلاة الطواف
                عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمَّار ، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال : إذا فرغت من الرَّكعتين ، فائت الحجر الأسْود وقبِّلْه واسْتلمْه أوْ أشرْ إليْه ، فإنَّه لا بدَّ منْ ذلك ، وقال : إنْ قدرْت أنْ تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصَّفا فافعل ، وتقول حين تشرب : آ«أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ عِلْماً نَافِعاً ، و رِزْقاً وَاسِعاً ، وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاء و سُقْمآ» قال : وبلغنا أنَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)قال حين نظر إلى زمزم : لو لا أنِّي أشقُّ على أمَّتي ، لأخذت منه ذنوباً أو ذنوبين(8) .

                الدعاء بعد شرب ماء زمزم
                عليُّ بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمَّاد عن الحلبيِّ ، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال : إذا فرغ الرَّجل من طوافه وصلَّى ركعتين ، فليأت زمزم وليستق منه ذنوباً أو ذنوبين ، وليشرب منه ، وليصبَّ على رأسه وظهره وباطنه ، ويقول : آ«أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ عِلْماً نَافِعاً و رِزْقاً وَاسِعاً و شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاء و سُقْمآ» ثمَّ يعود إلى الحجرالأسْود (9) .

                المصادر:
                (1) الكافي 4 : 406

                (2) التهذيب 5 : 105 ، الكافي 4 : 407 .

                (3) الكافي 4 : 408

                (4) وسائل الشيعة 13 : 334 .

                (5) الكافي 4 : 410

                (6) وسائل الشيعة 13 : 345 .

                (7) الكافي 4 : 411 .

                (8) الكافي 4 : 430

                (9) الكافي 4 : 430

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                استجابة 1
                10 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X