إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ادخلو انظرو الشي العجب نعثل افضل من الامام علي لااله الا الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أبى بكر فى الجنة وعمر فى الجنة وعثمان فى الجنة وعلىّ فى الجنة ) هؤلاء الآن فى الجنة وأنتم تتصارعون فى التفضيل بينهم ونحن الذين نرجوا الله أن يدخلنا الجنة التى هى دار القرار والتى هى الفوز الكبير والتى هى من قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم ( من كان آخر كلامه لااله اِلا الله دخل الجنة ) فأدعوا الله أن يجعل آخر كلامنا لا اِله اِلا الله وأبعدوا عنكم امور قال الله فيها ( تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسألون عما كانوا يعملون ) وأعلموا أن الله قال فى كتابه العزيز ( ولاتزكوا انفسكم هو اعلم بمن اِتقى ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتزكوا أنفسكم اِن الله أعلم بأهل البر منكم ) وصلى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمآ .

    تعليق


    • #17

      وضرب الله مثلا امراءة نوح وامراء لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما))) ومثلهما عائشه وحفصه وخيانتهم لرسول الله ص وسمهن اياه بالزرنيخ اليهودي والافترائات الايه الكريمه تبين المؤمن من الكافر ومدح الله المؤمن بكتابه وفرق الكافر باللعن والسب وتوعده بالنار وحذره تحذير لكن هل عملوا بمرضاة الله والجواب كلا ورب الكعبه فابو بكر يعترف ويقول بكتب اهل السنه (( ان لي شيطان يعتريني )) الله قسم على نفسه ان الشيطان ومن تبعه بالنار خالد فيها عمر يعترف برؤيا (( رائيت في منامي ابليس وكنت البس لجامين وابليس جاء بلجام واحد فقال ماصنعت حتى اتيت انت بلاجامين وانا فعلت مافعلت وغويت ماغويت من الاولين والاخرين فقال عمر انا من شق عصى المسلمين والقح الفتنه وجعلت دين محمد نصفين عثمان يصعد المنبر ويعلن التوبه فحاصرون المسلمين وقتلوه يزيد بن سميه النصرانيه يعني ابن معاويه يقع على عمته ويحضر امامها الخيل الفرس العاطف والجواد الادهم ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن ثم ركضت لغرفتها لحقها وزنا بها فسالها عن عذرتها فاعترفت ما ابقاها قبلك ابيك يزيد يقع على امه سميه ويقسم لها لاهناك جنه ولاعقاب ولانار فانكحي يامهاه وي وي وي ياهلا وغلا بتاريخهم الاسود عجيب ونقلت كتب السنه ايضا:
      وعن اسحاق بن عمار عن ابي الحسن موسى عليه السلام قال: يا ابا اسحاق ان في النار لواديا يقال له سقر لم يتنفس منذ ان خلقه الله تعالى وان اهل النار ليتعوذون من حر ذلك الوادي ونتنه وقذره وما اعد الله فيه لاهله وان لذلك الوادي لجبلا يتعوذ جميع اهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما اعد الله فيه لاهله وان في الجبل لشعبا يتعوذ جميع اهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه ىوقذره وما اعد الله فيه لاهله وان لفي ذلك الشعب لقليب اي بئر يتعوذ اهل ذلك الشعب من حر ذلك الشعب ونتنه وقذره وما اعد الله فيه لاهله وان لفي ذلك القليب اي ابئر لحيه عملاقه يتعوذ اهل ذلك القليب من خبث تلك الحيه ونتنتها وقذرها وما اعد الله في انيابها من السم لاهلها وان في جوف تلك الحيه لسبع صناديق فيها خمسة من الامم السالفه واثنان من هذه الامه قلت جعلت فداك من الخمسه ومن الاثنان ؟ قال : فاما الخمسه فقابيل الذي قتل هابيل وسن سنة القتل ونمرود الذي حاج ابراهيم في ربه وفرعون الذي قال انا ربكم الاعلى ويهودا الذي هود اليهود وبولص الذي نصر النصارى ومن هذه الامه ابو بكر وعمر الذين غيروا السن وحرفوا كلام الله وشقوا عصى المسلمين والقحوا الفتنه وقتلوا بنت محمد (ص) واغتصبوا حق وصيه ومكنوا من قتل ابنائهم ::::: المصادر
      الخصال ص 327 باب السته برقم 18 وللحديث صدر.
      الخصال للصدوق ص 398 ويحمل جمع من مصادر اهل السنه حسب النقل .
      قصص الراوندي ص 100 برقم 99
      تفسير الامام العسكري عليه السلام ص 115
      بحار الانوار ج12 ص 40
      وبحار الانوار ج12 ص 43

      تعليق


      • #18
        ...


        لكن هل تنكر وجود آيات تذمّ بعضهم ؟؟؟

        قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا "


        فمن هم هؤلاء الذين تجاوزوا على رسول الله صلى الله عليه و آله و رفعوا أصواتهم على صوته ؟؟؟

        راجع الرابط :

        http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...arb&tashkeel=1



        قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ "

        فمن هم هؤلاء الذين لا يعقلون ؟؟؟

        راجع الرابط :

        http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...arb&tashkeel=1


        قال تعالى : " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ "


        في من نزلت هذه الآيات ؟؟؟ هل نزلت في غير الصحابة ؟؟؟

        راجع الرابط :
        http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=1


        قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا "


        لاحظ الخطاب للذين آمنوا و ليس للمنافقين !!!!

        راجع الرابط :
        http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...arb&tashkeel=1

        و قال تعالى : " وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا "

        لاحظ الخطاب للمنافقين و للذين في قلوبهم مرض !!! فمن هؤلاء الذين في قلوبهم مرض ؟؟؟ مؤكّد هم ليسوا من المنافقين بدليل الفصل بين الصفتين ... فمن هم ؟؟؟
        راجع الرابط :
        http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...arb&tashkeel=1





        ربّما قلت أنّ بعض الآيات تخاطبهم بالمؤمنين ... فهذا دليل على ايمانهم ... فهل ان ثبت ايمان بعضهم لفترة ... ثبت هذا الإيمان لبقية عمرهم ؟؟؟
        قال تعالى : " اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . ذلك بأنّهم آمنوا ثمّ كفروا فطُبِعَ على قلوبهم فهم لا يفقهون "
        لاحظ ... آمنوا ثمّ كفروا !!!!!
        المنافقين لم يؤمنوا ... فهم أظهروا الاسلام و أبطنوا الكفر ... لكن هؤلاء آمنوا ثمّ كفروا ... فمن هم ؟؟؟؟


        ولهذا السبب قرر الإمام علي عليه السلام أن لاينازع على الخلافة أبداً
        لإنه لاينقلب على نفسه وإنما سينقلب على نفسه ونبيه الذي أوصاه بالشكر وبالصبر والإحتساب والوفاء لدين الله وديمومته وبقاءه
        عندما ينقلبون

        لإن إرادة الله سبحانه شائت هكذا أن يكون
        فهناك منقلبين كثيرين ((بايعوا))
        وهنا شاكرين قليلين ((لم يبايعوا))
        ومادام يوجد جزاء للشاكرين
        فقرر أن يكون من الشاكرين المحتسبين الصابرين
        ويصبر على ماأصابه
        وأن لايحول دون إرادة الله سبحانه
        هذا موقفه من الإنقلاب الأول
        ربما سيكون الثاني مع الشاكرين !!
        لكن الثاني كان أيضاً من المنقلبين على إعقابهم
        كيف
        لإنه قرر أن يتبع المنقلب أو بالأحرى نصبه المنقلب الأول
        وهكذا جرت الأحداث
        لا أحب أن أسبق الأحداث فيوجد الكثير منها لم يتم ذكرها بعد

        وسيسأل سائل ويقول بأنه لماذا بايع الشيخين فيوجد أدلة في صحاح الكتب من أهل السنة والجماعة
        وأنا سأجيب بهذه الخطبة لإمير المؤمنين
        التي ستكشف الكيفية والضروف التي جعلته أن يبايع الشيخين
        وليس كما ذكرته صحاحكم بأنه كان مشغول بالزهراء
        وبعد أن أنفض من عذره جاء ليبايع لا وألف لا


        سأترككم مع بعض من خطبه بهذا الخصوص
        أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا، وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء، يهرم منها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها المؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهبا، حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى ابن الخطاب بعده (ثم تمثل بقول الأعشى):
        شتان ما يومي على كورها ويوم حيان أخي جابر
        فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما تشطرا ضرعيها، فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسها.
        ويكثر العثار فيها.


        وكان الاسلام يتقبل اي متشهد بالشهادتين لان الاسلام ولد غريب لكن الصحابه المذكورين سيميتوه غريبا وانحن دائما نسال الله حسن العاقبه مثال لو ان احدا بنى مسجدا فهو ماجور لكن اذا كانت امواله مسروقه هل يؤجر عيه او تحسب له فضيله
        وحسن العاقبه لم يرزقها الله لكل الصحابه بل تخلف عنها كثيرون واولهم ابو بكر وعمر وعثمان وطلحه وسعد ابن ابي وقاص العاطفه دعها خلفك ولا تحاول تشتيت الموضوع
        كما قال بعضهم ان السم الذي سم به رسول الله ص كان من امراءه يهوديه واتضح هو ابو بكر المحفز وبيد عائشه وسقوه السم هل هولاء تعتبرهم من رضى الله عنهم ياجاهل يامعاند وسبق وان نبهنا عن عواطف الباحث نحن لانتعامل مع مكانتك منهم وعاطفتك ومعاشك وهذا شيئ يرجع اليك وحدك لا الينا نحن سلم لمن سالمهم وحربا لمن حاربهم

        أن الحمى التي اصابت الرسول هي من سبب السم. الشاة المسمومة التي أهداها اليهود للنبي في عام خيبر ليست هي سبب الوفاة لأن سم خيبر كان عام 7 هجرية والرسول توفي عام 11 هجرية فليس من المعقول أن السم يفعل فعله بعد اربع سنين. ثم أن النبي في عام خيبر لاك الشاة ولفظها ولم يبتلعها فكيف يتسمم بها. أن الذين سموا الرسول هم الناس الذين حوله راجع صحيح البخاري باب لد النبي. حيث سقوه شرابا وهو في غيبوبة النوم وعندما ينهض يقول الرسول لمن في البيت ألم أنهكم ألا تلدوني . واللد هو سقي المريض وهو مستلقي. نعم الذين سموه هم العرب والمسلمين وبعض أزواجه شرك في ذلك. ليس الموضوع موضوع تعصب أو سنة أو شيعة أنما هو بحث تاريخي ومن أراد استقصاء الحقائق فليبحث عنها بمحايدة. النبي مات مسموما والذين سموه هم الناس الذين حوله. والموضوع طويل ومتشعب ولو أردت التفصيل يمكنك استقصاء المزيد. لقد طمع الطامعون في الملك بقتل النبي وحققوا مايبتغون بقتله مسموما . وحمته العالية كانت بسبب التسمم, فاعراض التسمم واضحة وهي الحمى العالية والصداع الشديد وارتخاء الاعضاء.

        واهل التفسير قسمان قسم منهم وهم المؤمنون والقسم الاخر فهم الماجورون على نفقات اليهودد لتفرقة المسلمين واول من فرق المسلمين هو ابو بكر وعمر وطلحه وعائشه وحفصه وسعد واما الزبير فنتفض ضدهم وسماهم بالكفره والمرتدين ومطفئي السنن والسراق لخلافة علي والمغتصبين حقوق اله الاطهار وشهد بها ابو قحافه والد ابو بكر وتبراء منه ابنه محمد بن ابي بكر
        أن الحمى التي اصابت الرسول هي من سبب الذين سموا الرسول هم الناس الذين حوله راجع صحيح البخاري باب لد النبي. حيث سقوه شرابا وهو في غيبوبة النوم وعندما ينهض يقول الرسول لمن في البيت ألم أنهكم ألا تلدوني . واللد هو سقي المريض وهو مستلقي. نعم الذين سموه هم العرب والمسلمين وبعض أزواجه شرك في ذلك. ليس الموضوع موضوع تعصب أو سنة أو شيعة أنما هو بحث تاريخي ومن أراد استقصاء الحقائق فليبحث عنها بمحايدة. النبي مات مسموما والذين سموه هم الناس الذين حوله. والموضوع طويل ومتشعب ولو أردت التفصيل يمكنك استقصاء المزيد. لقد طمع الطامعون في الملك بقتل النبي وحققوا مايبتغون بقتله مسموما . وحمته العالية كانت بسبب التسمم, فاعراض التسمم واضحة وهي الحمى العالية والصداع الشديد وارتخاء الاعضاء

        تعليق


        • #19
          آخر (1) .
          فلينظر العاقل المنصف الى هذا الخبر وما تضمّن من الأشياء القبيحة التي لا يليق (2) في حق الرسول ولا في (3) حق أهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ؛ من وجوه (4) .
          أولها : أنه تضمّن مخالفة النبيّ عليه الصلاة والسلام فيما أمر الله تعالى في (5) قوله : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) (6) فلم ينذر عليا ولا فاطمة ، ولا ولديهما ، ولا عمّه العباس ، ولا أولاده ، ولا أحدا من الصحابة ، ولا عرّفهم أنه لا (7) يورّث ، وما تركه يكون (8) صدقة ، ولا (9) يعرّف غير أبي بكر وحده .
          ____________
          (1) صحيح البخاري : 4|96 و 5|25 ، حديث المتن ملفّق من هذين الحديثين مع اختلاف يسير [ 4|504 حديث 1265 و 5|252 حديث 704 و 9|551 حديث 1574 ] ، صحيح مسلم : 3|1380 حديث 1759 ، طبقات ابن سعد : 2|315 و 8|26 ، فتوح البلدان : 44 ـ 46 ، البداية والنهاية : 4|203 و 5|149 و 285 و 287 ، سنن البيهقي : 6|300 باختلاف يسير ، مشكل الآثار للطحاوي : 1|47 ، مسند أحمد : 1|6 و 9 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 6|46 ، الملل والنحل : 1|31 ، الإمامة والسياسة : 14 ، وراجع المزيد عنه الى إحقاق الحق : 10|479 .
          (2) كذا ، والظاهر : لا تليق .
          (3) لا توجد : في ، في نسخة (ر) .
          (4) لا توجد في الطبعة الحجرية ونسخة (ر) و ( ألف ) قوله : من وجوه .
          (5) في الطعبة الحجرية : مخالفة النبيّ أمر الله في ..
          (6) سورة الشعراء (26) : 214 .
          (7) لا توجد : لا ، في نسخة ( ألف ) ، ولها وجه .
          (8) في نسخة ( ألف ) : تكون ما لا يوجد .
          (9) في نسخة ( ألف ) و (ر) : ولم .
          --------------------------------------------------------------------------------

          ( 151 )
          ثانيها (1) : أنه تضمّن عدم شفقة الرسول على أهل بيته وأقاربه ؛ فلم يعرّفهم أنهم لا يستحقون في ميراثه شيئا ، وتركهم يطلبون ما لا يستحقّون ، مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان عظيم الشفقة على الأباعد ، حتى (2) قال الله تعالى في حقّه : ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يومنزا بهذا الحديث أسفاً ) (3) .
          ثالثها (4) : أنه تضمّن كذب أبي بكر ، لأنه حلف أن (5) لايغيّر ما (6) كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد روى الحُمَيْدي في الجمع بين الصحيحين (7) : أن أبا بكر يقسّم الخمس (8) نحو قسمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير أنه ما كان يعطي قرابة النبي عليه [ وآله ] والسلام مثل ما كان الرسول يعطيهم (9) .. وهذا تغيير ، مع أنه حلف أن لا يغيّر شيئا (10) ، فقد غيّر وكذب بيمينه (11) .
          ____________
          (1) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الثاني .
          (2) لا توجد : حتى ، في نسخة ( ألف ) و (ر) .
          (3) سورة الكهف (18) : 6 .
          (4) في الطعبة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الثالث .
          (5) لا توجد : أن في الطبعة الحجرية .
          (6) في نسخة (ر) : شيئا ، بدلا من : ما .
          (7) الجمع بين الصحيحين .. ولا نعلم بطبعه ، لاحظ : سنن أبي داود 3|145 « باب مواضع الخمس » ، سنن البيهقي 6|324 « باب سهم ذوي القربى » ، مسند أحمد 4|83 ، مجمع الزوائد 5|341 .
          (8) لا يوجد : الخمس ، في الطبعة الحجرية .
          (9) في نسخة (ر) : يعطيهم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم .
          (10) لا توجد : شيئا ، في الطبعة الحجرية .
          (11) في نسخة (ر) : في يمينه .
          --------------------------------------------------------------------------------

          ( 152 )
          ورابعها (1) : أنه تضمّن أنه أغضب فاطمة عليها السلام حتى هجرته الى حين (2) توفّيت ، وأغضب الله ورسوله وعليّ بن أبي طالب عليهما السلام في حقها ..
          أما أنه أغضب عليا وفاطمة ؛ فهو شيء لا يستطيع احد إنكاره .
          وأما أنه أغضب الله ورسوله ؛ فلما رواه أحمد بن حنبل في المسند (3) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « النظر الى وجهك يا عليّ ! عبادة ، انت (4) سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، فمن (5) أحبك فقد أحبّني ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوّك عدّوي . وعدوّي عدوّ الله تعالى (6) ، الويل لمن أبغضك .. الويل لمن يغضبك (7) » (8) .
          ____________
          (1) في الطبعة الحجرية : الرابع .
          (2) في نسخة (ر) : حتى بدلا من : الى حين .
          (3) فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام لابن حنبل : 147 حديث 214 .
          (4) في نسخة (ر) : يا علي .. بدلا من : أنت .
          (5) في نسخة (ر) : يا علي من ، بدلا من : فمن .
          (6) لا توجد : تعالى ، في الطعبة الحجرية .
          (7) لا توجد جملة : الويل لمن يغضبك .. في نسخة (ر) ، وفي نسخة ( ألف) تكرّر قوله : الويل لمن يغضبك .
          (8) الحديث ملفّق من عدّة أحاديث ، والظاهر أنه رحمه الله أخذه حرفيا عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 9|171 . قال أبن أبي الحديد بعد نقله الخبر : رواه أبو عبدالله أحمد في المسند وغيره ، ورواه في كتاب فضائل علي ورواه أكثر المحدّثين .
          لاحظ : المناقب للخوارزمي : 66 ، 88 ، 260 ، الرياض النضرة 3|122 ، تهذيب التهذيب 1|10 ، البداية والنهاية 7|355 ، مجمع الزوائد 3|179 و 9|88 و 132 ـ 133 ، تاريخ بغداد 4|41 ، تذكرة خواص الأمة : 48 نقلا عن الطبراني في أوسطه ، تاريخ
          =


          --------------------------------------------------------------------------------
          ( 153 )
          أنظروا رحمكم الله (1) الى هذا الخبر المنقول (2) عن أحمد بن حنبل ـ أحد الأئمة الاربعة (3) ـ ونقله الخوارزمي أيضا في كتاب المناقب (4) ـ وهو من أفضل (5) علماء السنة ـ ، كيف تضمّن أن حبيب عليّ حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وحبيب رسول الله حبيب الله ، وعدوّ علي عدوّ رسول الله ، وعدوّ رسول الله عدوّ الله ؟!
          ____________
          =
          ابن عساكر ترجمة علي عليه السلام 2|231، ينابيع المودّة 2|72 ، فردوس الأخبار 5|324 حديث 8325 ، و 5|34 حديث 7094 ، و 5|42 حديث 7117 و 7118 عن عدة مصادر في هامشه و . والمستدرك على الصحيحين للحاكم 3|138 حديث 238 . وقد فصّل مصادره محقق إحقاق الحق : 6|434 ـ 437 ، 17|8 ـ 11 .
          قال الحاكم : الحديث صحيح على شرط الشيخين ، والراوي أبو الازهر ثقة ، وإذا تفرد الثقة بحديث فهو ـ على أصلهم ـ صحيح .
          سمعت أبا عبدالله القرشيّ يقول : سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول : لما ورد ابو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين ، فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس : أين هذا الكذّاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزّاق هذا الحديث ؟!! فقام أبو الأزهر فقال : هو ذا أنا .. فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقرّبه وأدناه ، ثم قال له : كيف حدّثك عبدالرزاق بهذا ولم يحدّث به غيرك ؟ فقال : اعلم يا أبا زكريا ! أني قدمت صنعاء ـ وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة ـ ، فخرجت إليه وأنا عليل ، فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان ، فحدّثته بها ، وكتبت عنه وأنصرفت معه الى صنعاء ، فلما ودّعته قال لي : قد وجب عليّ حقّك ، فأنا أحدّثك بحديث لم يسمعه منّي غيرك .. فحدّثني ـ والله ـ بهذا الحديث لفظا ، فصدّقه يحيى بن معين واعتذر إليه .
          انظر : المستدرك للحاكم : 3|138 ذيل حديث 238 .
          (1) لا توجد كلمة : رحمكم الله ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) .
          (2) لا توجد كلمة : المنقول في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
          (3) في نسخة (ر) : أحد أئمتهم الأربع .
          (4) المناقب للخوارزمي : 66 ، 88 ، 260 .
          (5) لا توجد في نسخة (ر) كلمة : أفضل .
          --------------------------------------------------------------------------------

          ( 154 )
          فما ظنّكم فيمن أزاله عن مقامه ، وتولّى على ملك (1) ابن عمّه (2) ، وضرب زوجته بنت رسول الله سيّدة نساء العالمين ، وهمّ بإحراق بيتها ، ومنعها إرثها من أبيها (3) حتى أدّى ذلك الى سبي بناتها وقتل أولادها ، فهل ذلك حبيب عليّ وصديقه أو بغيضه (4) وعدوّه (5) ؟!
          فمن زعم (6) ذلك : أنه حبيبه وصديقه (7) ؛ فقد قال المحال ، واتّبع الضلال ، لشهادة (8) العقول ، مع (9) أن ذلك لو فعله الاخ بأخيه ، و (10) الولد بأبيه لحصلت الغضاضة (11) بينهما الى يوم القيامة .
          ____________
          (1) في الطبعة الحجرية : تلك ، بدلا من : ملك .
          (2) اي : ملك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم .
          (3) انظر : تاريخ الخلفاء : 12 ، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد : 2|56 و 20|17 و 147 ، السقيفة للجوهري : 50 و 73 ، مروج الذهب : 3|86 ، تاريخ الطبري : 3|202 أحداث سنة الحادي عشر ، العقد الفريد : 1|12 حديث السقيفة ، الملل والنحل : 1|57 عند ذكر فرقة النظّامية ، صحيح البخاري : 4|96 و 5|25 ، صحيح مسلم : 3|1380 حديث 759 ، الإمامة والسياسة : 14 .
          (4) في الطبعة الحجرية : نقيضه ، بدلا من : بغيضه .
          (5) لا توجد جملة : أو بغيضه وعدوّة .. من نسخة (ر) .
          (6) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : قال ، بدلا من : زعم ، وجاءت على نسخة (ر) نسخة بدل : وقال .
          (7) لا توجد : أنه حبيبه وصديقه .. في نسخة (ر) .
          (8) في نسخة (ر) : بشهادة .
          (9) لا توجد : مع ، في نسخة (ر) .
          (10) في نسخة (ر) : أو ، بدلا من الواو .
          (11) في الطبعة الحجرية : الفضاضة ، وفي نسخة (ر) : العداوة .
          --------------------------------------------------------------------------------

          تعليق


          • #20
            ---------------------------------------------------
            ( 155 )
            ومن قال : إنه بغيضه (1) وعدوّه ـ كما هو معلوم بالضرورة ـ فقد شهد عليه بأنه عدوّ الله وعدوّ رسوله ، فقد شهدوا على أنفسهم أن أصحابهم (2) أعداء الله وأعداء رسوله ، وأنهم استحقوا الويل على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في قوله لعلي عليه السلام : « الويل لمن أبغضك .. » في الحديث المتقدّم (3) .
            وقال الله تعالى : ( فويل للذين كفروا من النار ) (4) (5) .
            ويؤكّد ذلك ما رواه مسلم (6) في صحيحه (7) ـ في موضعين ـ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (8) : « فاطمة بضعة منّي من أغضبها فقد أغضبني » (9) .
            ____________
            (1) في الطبعة الحجرية : نقيضه ، بدلا من : بغيضه .
            (2) لا توجد : أصحابهم .. في الطبعة الحجرية .
            (3) من قوله : في قوله .. الى هنا لا يوجد في الطبعة الحجرية ونسخة (ر) .
            (4) من قوله : وقال الله .. الى هنا لا يوجد في نسخة (ر) .
            (5) سورة ص (38) : 27 .
            (6) في نسخة (ر) : البخاري ، وهو صحيح ، وقد ورد في كتاب المناقب منه حديث 3437 ، ومثله 3483 ، وقريب منه حديث 3450 .
            (7) صحيح مسلم : 4|1903 حديث 94 .
            (8) لا توجد : قال ، في الطبعة الحجرية ، وفي نسخة (ر) : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن ..
            (9) في نسخة ( ألف ) : يؤذيني ما يؤذيها .. بدلا من : من أغضبها فقد أغضبني ؛ ولاحظ : صحيح البخاري 5|26 و 36 ، خصائص النسائي : 246 حديث 135 ، كنز العمّال 12|126 ، مصنّف ابن أبي شيبه 12|126 ، مصابيح السنة للبغوي 4|185 حديث 4799 ، كفاية الطالب : 365 حديث 1029 ، فضائل ابن شاهين : 42 حديث 22 ، مشكاة المصابيح 3|1732 حديث 6130 ، المعجم الكبير للطبراني 22|404 حديث
            =


            --------------------------------------------------------------------------------
            ( 156 )
            وروى البخاري في صحيحه (1) : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « فاطمة بضعة منيّ يؤذيني ما يُؤذيها » (2) .
            وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين هذين الحديثين ، وروى صاحب الجمع بين الصحاح الستة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « إن فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها فقد أغضبني » (3) .
            فقد شهد مسلم والبخاري وصاحب الجمع بين الصحيحين وصاحب الجمع
            ____________
            =
            1012 و 405 حديث 1013 ، المستدرك على الصحيحين للحاكم 3|159 .
            قال المناوي في فيض القدير : استدل السهيلي على أن من سبّها كافر لأنه يغضبها ، وأنها أفضل من الشيخين ، وقال الشريف السمهودي : ومعلوم أن أولادها بضعة منها فيكونون بواسطتها بضعة منه ، وقال ابن حجر : وفيه تحريم أذى من يتأذّى المصطفى بتأذّيه فكلّ من وقع منه في حق فاطمة شيء فتأذت به ، فالنّبي صلى الله عليه وآله وسلم يتأذى بشهادة هذا الخبر ، ولاشيء أعظم من إدخال الأذى عليها من قبل وُلدها ...
            وانظر : فيض القدير 4|421 ، سنن أبي داود 2|558 ، سنن ابن ماجة 1|346 ، سنن البيهقي 7|307 ، و 1|201 ، كنز العمّال 12|107 حديث 34215 ، تفسير فخر الدين الرازي 14|167 ذيل آية المودّة ، حليه الأولياء 2|40 .
            (1) صحيح البخاري 7|47 ، صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة حديث 4483 ، وسنن الترمذي كتاب المناقب حديث 3802 و 3804 ، سنن أبي داود ، كتاب النكاح حديث 1773 ، سنن ابن ماجة ، كتاب النكاح الحديث 1988 ـ 1989 ، فرائد السمطين : 46 ، مسند أحمد 4|5 و 328 ، الجامع الصحيح للترمذي 5|698 حديث 6938 ( كتاب المناقب ) ، المستدرك على الصحيحين للحاكم 3|159 .
            (2) جاءت الروايتان في نسخة (ر) و ( ألف ) مشوشتين ومقلوبتين هكذا : .. ويؤكد ذلك ما رواه البخاري في صحيحة في موضعين قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : « إن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها » . وروى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني » .
            (3) جاءت زيادة في نسخة ( ألف ) : ومن أغضبني فقد أغضب الله .
            --------------------------------------------------------------------------------

            ( 157 )
            بين الصحاح الستة وغيرهم (1) من علماء السنة : أن من أغضب فاطمة عليها السلام وآذاها فقد آذى أباها وأغضبه ، ويشهدون ويصحّحون أن أبا بكر أغضبها وآذاها ، وهجرته الى أن ماتت ، وقد قال الله تعالى في محكم كتابه : ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) (2) .
            فقد شهدوا أن الله تعالى قد لعن صاحبهم الذي آذى فاطمة وأغضبها ، وآذى أباها وأغضبه ، وآذى الله بإيذائهما ، ومع ذلك أنهم (3) ينكرون على الشيعة أنهم يلعنون .. ! أيهما أعظم (4) ؟! لعن البشر الذي أنكروه ، أو لعن الله الذي أثبتوه ؟!! وذلك من جملة العدوان والعمى (5) الذي ارتكبوه .
            وأصرح من ذلك ما رواه أخطب خوارزم في كتاب المناقب ـ وهو من أعيان علماء (6) السنة ـ عن أبي ذر رحمه الله ، الذي رووا (7) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في حقه (8) : « ما أقلّت الغبراء ولا أظلمت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر » (9) .
            ____________
            (1) لا يوجد من قوله : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. الى هنا في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) ، وفيها : وغيره .. بدل : وغيرهم .
            (2) سورة الأحزاب (33) : 57 .
            (3) لا توجد : أنهم في نسخة (ر) .
            (4) كذا في الطبعة الحجرية : وفي غيرها : دائما أعظم .
            (5) لا توجد : والعمى .. في المطبوع من الكتاب ، ونسخة ( ألف ) .
            (6) لا توجد كلمة : علماء .. في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
            (7) في المطبوع : رواه .
            (8) في الطبعة الحجرية : في حقه انه قال فيه ..
            (9) الجامع الصحيح للترمذي 5|669 حديث 3801 و 3802 ، سنن ابن ماجة : 55
            =


            --------------------------------------------------------------------------------
            ( 158 )
            قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « من ناصب (1) عليا الخلافة بعدي فهو كافر ، وقد (2) حارب الله ورسوله » (3) .
            أنظروا الى هذا الخبر المروي عن علمائهم ـ عن الموصوف على لسان الصادق الأمين (4) أنه قال : ما أقلّت الغبراء ولا أظلت الخضراء أصدق منه .. ـ كيف تضمّن النص الصريح ـ الذي لا يحتمل (5) تأويل ـ بكفر من ناصب (6) عليا الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ وأن فاعل ذلك يكون (7) قد حارب الله ورسوله .
            وأعجب من ذلك أنهم ـ بعد شهادتهم على أصحابهم (8) بالكفر ، وشهادتهم بلعن الله لهم ـ يتولّونهم وينكرون على الشيعة مخالفتهم وسبّهم ، مع أن الشيعة لم يصرّحوا بما صرّح به أصحابهم من كفرهم ومحاربتهم لله (9) ورسوله ،
            ____________
            =
            حديث 156 ، مسند أحمد 2|163 ، 175 ، 223 و 5|197 ، الاستيعاب 1|316 ، مشكاة المصابيخ للخطيب التبريزي 3|1757 حديث 6229 ، كنز العمال 11|642 حديث 33122 .
            (1) في نسخة ( ألف ) : غاصب .. بدلا من : ناصب .
            (2) في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : بالخلافة .. فقد .
            (3) المناقب لابن المغازلي 45 حديث 67 ، وراجع إحقاق الحق 4|254 ـ 256 و 7|331 ، ولم نعثر على الحديث في المناقب للخوارزمي .
            (4) في نسخة (ر) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. بدلا من : الصادق الأمين ..
            (5) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : يحتاج الى .. بدل من : يحتمل .
            (6) في نسخة ( ألف ) : غاصب .. بدلا من : ناصب .
            (7) لا يوجد : يكون .. في نسخة (ر) .
            (8) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : عليهم .. بدلا من : على أصحابهم .
            (9) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الله .
            --------------------------------------------------------------------------------

            ( 159 )
            ولعن الله لهم ، ولكنّ الشيعة ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ، وما ذنب الشيعة إذ فارقوا أئمة شهدت أصحابهم عليهم بالكفر ؟! ومحاربة الله تعالى (1) ورسوله لهم (2) ! وتابعوا إماما شهدت (3) أعداؤه له بمحبّة الله ورسوله ، وعداوة الله ورسوله لعدوّه ، وأن الله تعالى (4) قد طهّره من الرّجس ، وأنهم مسؤولون عن ولايته يوم القيامة ـ كما روينا عنهم فيما تقدّم ـ ، وشهدوا له أن الرسول قال في حقّه : « لو أن الغياض أقلام ، والبحر مداد ، والجنّ حسّاب ، والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل علي عليه السلام » (5) والذي تابع (6) عليا وأولاده المعصومين أختار (7) الآخرة على الدنيا ، والذي تابع (8) غيره اختار الدنيا على الآخرة : ( وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون ) (9) .
            ولنقتصر في هذا الباب على الذي أثبتناه عنهم ، فففيه كفاية لمن كان (10) له من الله عناية ، فما بعد (11) شهادة اصحابهم عليهم بالكفر ولعن الله لهم ؛
            ____________
            (1) لا توجد كلمة : تعالى ، في الطعبة الحجرية .
            (2) لا توجد : لهم ، في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) .
            (3) في نسخة ( ألف ) و (ر) : شهد .
            (4) لا توجد كلمة : تعالى ، في نسخة (ر) .
            (5) راجع الهامش رقم 1 من صفحة 147 .
            (6) في نسخة ( ألف ) : بايع .. بدلا من : تابع .
            (7) في نسخة (ر) : إستخار .
            (8) في نسخة ( ألف ) : بايع .. بدلا من : تابع .
            (9) سورة الشعراء (26) : 227 .
            (10) لا توجد : كان ، في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
            (11) في نسخة (ر) : فإن .. بدلا من : فما بعد .
            -----------------------------------

            تعليق


            • #21
              فهل هولاء بالجنه
              ( 160 )
              شيء (1) أعظم من ذلك يستدل به أحد (2) على بطلان خلافتهم وإثبات خلافة عليّ وأولاده عليهم السلام ، لكن (3) لا بد من مزيد شيء مما أورده السنّة من مثالب أصحابهم التي أقلّ قليل منها يدل على عدم صلاحيتهم للخلافة (4) ، ولنقتصر من ذلك على اليسير كما هو عادتنا .

              * * *
              ____________
              (1) لا توجد كلمة : شيء في نسخة (ر) .
              (2) في نسخة (ر) : من أن يستدل أحد .
              (3) في الطبعة الحجرية واو ، بدلا من : لكن ، وقد حذفت من نسخة ( ألف ) .
              (4) في نسخة ( ألف ) : صلاحية الخلافة .
              --------------------------------------------------------------------------------

              ( 161 )

              باب (1)
              [ الصحابة في نظر العامة ]

              في مثالب (2) الصحابة من كلام علماء السنة .. وقد نقل أتباعهم من ذلك شيئا كثيرا ؛ حتى أن هشام بن محمد بن (3) السائب الكلبي (4) ـ من أعيان علماء السنّة ـ صنّف كتابا في مثالب الصحابة ، ولم يذكر لعليّ عليه السلام ولا لأولادهم عليهم السلام مثلبة واحدة تدل على نقص (5) في انسابهم ولا في أفعالهم ، ونحن نذكر شيئا يسيرا من ذلك ليدل على ما هناك (6) .
              ____________
              (1) لا توجد كلمة ( باب ) في نسخة (ر) ، وجاء الكلام متصلا .
              (2) المثالب : العيوب ، الواحدة مثلبة ، أنظر : صحاح اللغة : 1|94 مادة ( ثلب ) .
              (3) حذفت كلمة : بن ، من الطعبة الحجرية .
              (4) هو أبو المنذر المورخ النسابة العالم بايام العرب وأخبارهم ـ كأبيه ـ المتوفى سنة 204 هـ ، كثير التصانيف وفي مذهبه خلاف ، انظر عنه : تاريخ بغداد 14|45 ، وفيات الأعيان 2|195 ، الذريعة 1|323 ، وغيرها .
              (5) في المطبوع من الكتاب : نقض .
              (6) لا توجد : ليدل على ما هناك ، في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
              --------------------------------------------------------------------------------

              ( 162 )

              فصول (1)
              في بعض ما ورد في أنسابهم

              الأول (2) :
              في نسب أبي (3) بكر بن أبي قحافة : أجمع أهل السير والنسّابون (4) أن أبا قحافة كان أجيرا لليهود يُعلم أولادهم ، وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة (5) ـ يوم بُويع ابنه أبو بكر (6) للخلافة ، فقال : كيف ارتضى (7) الناس بإبني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سنا ، فقال : والله أنا (8) أكبر منه (9) ..

              ____________
              (1) في الطبعة الحجرية : فصل ، وفي نسخة (ر) : باب .
              (2) في نسخة (ر) : القول .. بدلا من : الأول .
              (3) لا توجد في الحجرية ونسخة ( ألف ) : في نسب أبي .. وفيها : أبو .. ولعلّها أولى ، إذ لم يتعرّض الى نسبه بل حسبه ، فلاحظ .
              (4) لا يوجد في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : والنسابون .
              (5) كلمة : أبوه أبو قحافة ، مزيدة في نسخة (ر) .
              (6) لا توجد كلمة : أبو بكر ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) .
              (7) في المطبوع من الكتاب : ارتضت .
              (8) في نسخة (ر) : أنا والله ..
              (9) الصواعق المحرقة لابن حجر : 13 مع تفاوت يسير ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1|156 .
              --------------------------------------------------------------------------------

              ( 163 )
              فهذا يدل على بطلانه و (1) انحطاطه عن مرتبة الخلافة ، كما لا يخفى (2) .
              الثاني (3) :
              في نسب عمر بن الخطاب : روى هاشم بن (4) محمد بن (5) السائب الكلبي (6) في كتاب المثالب ـ وهومن علماء السنّة ـ قال (7) : كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف (8) ، فواقع (9) عليها نفيل بن هاشم ، ثمّ واقع عليها (10) عبد العزيز بن رباح (11) فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب (12) .
              فانظروا ـ رحمكم الله (13) ـ الى نقلهم عن إمامهم ـ المرضي (14) عندهم ـ أن
              ____________
              (1) لا يوجد : بطلانه و .. في نسخة ( ألف ) .
              (2) لا توجد : كما لا يخفى .. في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
              (3) في نسخة (ر) : القول .. بدلا من : الثاني ، ولا توجد في نسخة ( ألف ) .
              (4) لا توجد : هاشم بن .. في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) ، وجاء على نسخة (ر) نسخة بدل : هاشم ، وهو الصحيح .
              (5) لا توجد : بن .. في نسخة (ر) .
              (6) لا توجد : الكلبي .. في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
              (7) لا توجد كلمة : قال .. في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) .
              (8) لا توجد حبشية ـ الأولى ـ ، في نسخة (ر) وجاءت هنا : أمه حبشية .
              (9) في نسخة ( ألف ) : فوقع .
              (10) في نسخة (ر) : وقع عليها أبو نفيل بن هاشم ثمّ فوقع عليها .. وفي نسخة ( ألف ) : وقع .. بدلا من : واقع .
              (11) في الطعبة الحجرية ونسخة ( ألف ) و (ر) : رياح .
              (12) المثالب للكلبي : 88 ، ورواه ابن شهر آشوب في كتابه المثالب أيضا ، وكلاهما لم يطبعا ، أنظر ما جاء في بحار الأنوار 31|98 .
              (13) لا توجد : رحمكم الله .. في الطعبة الحجرية ونسخة ( ألف ) ، وفيهما : أنظروا .
              (14) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : المرتضى ، بدلا من : المرضيّ .
              --------------------------------------------------------------------------------

              ( 164 )
              جدّته صهّاك أمة حبشية (1) لهاشم (2) وهي زانية ، وجده نفيل من الزنا ، ثم يقدّمونه (3) على بني هاشم ملوك الجاهلية والإسلام ، وهو ابن أمتهم الزانية ، فهل هذا (4) يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله (5) ؟!!
              وروى ابن عبد ربّه في كتاب العقد (6) ـ وهو من علماء السنّة ـ في استعمال عمر ابن خطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته ، فقال عمرو بن العاص (7) : .. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل (8) حزمة من الحطب (9) وعلى رأس (10) ابنه مثلها ، وما منهما إلاّ من نمرة (11) لا بتلغ رُسْغَيه (12) .
              ____________
              (1) كلمة : حبشية .. مزيدة من نسخة ( ألف ) .
              (2) كذا في نسخة (ر) ، وفي غيرها : هاشم .
              (3) في الطعبة الحجرية : يقدّم ، وفي نسخة ( ألف ) : تقدّم .
              (4) في مطبوع الكتاب : فهذا ، بدلا من : فهل هذا .
              (5) في بعض النسخ : والرسول .
              (6) العقد الفريد 1|64 [ طبعة دار الكتب العربية 1|48 ] ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1|175 .
              (7) لا توجد : بن العاص ، في الطبعة الحجرية .
              (8) في نسخة ( ألف ) : يعمل .
              (9) في بعض النسخ : حطب .
              (10) زيادة كلمة : رأس ، من نسخة (ر) ، ولا توجد في المصدر .
              (11) النَمِر ـ بفتح وكسر ـ : بردعة من صوف تلبسها الأعراب . انظر : القاموس المحيط : 2|154 ، الصحاح : 2|838 .
              (12) لا توجد في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : وما منها .. الى هنا ، وفي نسخة (ر) مشوّشة . والرسغ هو مفصل ما بين الساعد والكف والساق والقدم .. لاحظ : القاموس المحيط : 3|106 ، مجمع البحرين : 5|9 وغيرهم

              تعليق


              • #22
                ( 165 )
                قلت (1) : قبّح الله قوما قدّموا من هذا شأنه على مواليه بني هاشم ـ ملوك الجاهلية والإسلام ـ فإنهم ألوم منه ن كما قيل في ذلك ( شعرا ) (2) :

                زنـت صهّاك بكـلّ علج * مع علمهـا بالزنا حـرام
                فلا تلمهـا على زناهــا * فمـا على مثلهــا مُلام (3)
                فلا تلمهــا ولُـم زنيما * يزعـم أنّ ابنهــا إمام


                الثالث (4) :
                في نسب عثمان بن عفّان : روى هشام بن (5) محمد بن السائب الكلبي أيضا (6) قال (7) : وممّن كان (8) يُلعب به ويُفتحل به عفّان (9) ، أبو عثمان .
                وقال (10) : وكان يضرب بالدّفّ !
                فمن كان أبوه هذا ، أيصلح للخلافة (11) ؟!
                ____________
                (1) لا توجد في نسخة (ر) : قلت .
                (2) في نسخة (ر) : كما قيل في شعر .
                (3) لا يوجد هذا البيت في نسخة ( ألف ) .
                (4) في نسخة (ر) : القول .. بدلا من : الثالث .
                (5) لا توجد كلمة : هشام بن .. في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
                (6) لا توجد في نسخة ( ر) : الكلبي أيضا .
                (7) مثالب العرب : 54 ـ 55 ـ من نسختنا ـ .
                (8) لا توجد كلمة : كان .. في المطبوع من الكتاب نسخة ( ألف ) .
                (9) في نسخة (ر) : عليه عفّان ، بدلا من : به عفان ، وقد حذفت من الحجرية : به عفان أبو ..
                (10) لا توجد في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : وقال .
                انظر : مثالب العرب : 55 ـ من نسختنا ـ .
                (11) من قوله : فمن كان أبوه .. الى هنا حذف من الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) ، وجاءت العبارة في نسخة (ر) هكذا : فمن هذا أبوه هل يصلح للخلافة ؟

                تعليق


                • #23
                  فهل هولاء بالجنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من كتب السنه فاعترضوا عليهم

                  تعليق


                  • #24
                    قال العلّامة نوّر اللّه ضريحه في كتاب كشف الحقّ، وصاحب كتاب إلزام النواصب.. وروى الكلبي وهو من رجال أهل السنّة في كتاب المثالب، قال كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف، فوقع عليها نفيل بن هاشم، ثم وقع عليها عبد العزّى بن رياح، فجاءت بنفيل جدّ عمر بن الخطاب . من كتب العامة ( السنة والجماعة ) ههههه؟
                    وحكى بعض أصحابنا عن محمد بن شهر آشوب وغيره أنّ صهّاك كانت أمة حبشية لعبد المطلب، وكانت ترعى له الإبل، فوقع عليها نفيل فجاءت بالخطاب، ثم إنّ الخطّاب لّما بلغ الحلم رغب في صهّاك فوقع عليها فجاءت بابنة فلفّتها في خرقة من صوف ورمتها خوفا من مولاها في الطريق، فرآها هاشم بن المغيرة مرميّة فأخذها وربّاها و سمّاها حنتمة، فلمّا بلغت رآها خطّاب يوما فرغب فيها وخطبها من هاشم فأنكحها إيّاه فجاءت بعمر ، فكان الخطاب أبا وجدّا وخالا لعمر، وكانت حنتمة أمّا وأختا وعمّة له، فتدبّر. و أقول وجدت في كتاب عقد الدرر لبعض الأصحاب روى بإسناده، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن ابن الزيّات، عن الصادق عليه السلام أنّه قال كانت صهّاك جارية لعبد المطلب، وكانت ذات عجز، وكانت ترعى الإبل، وكانت من الحبشة، وكانت تميل إلى النكاح، فنظر إليها نفيل جدّ عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل فوقع عليها، فحملت منه بالخطاب، فلمّا أدرك البلوغ نظر إلى أمّه صهّاك فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة، فلمّا ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشام مكّة، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد، فحملها إلى منزله وربّاها وسمّاها ب الحنتمة، وكانت مشيمة العرب من ربّى يتيما يتّخذه ولدا، فلمّا بلغت حنتمة نظر إليها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام، فتزوّجها فأولد منها عمر، وكان الخطاب أباه وجدّه وخاله، وكانت حنتمة أمّه وأخته وعمّته.
                    و ينسب إلى الصادق عليه السلام في هذا المعنى شعر
                    من جدّه خاله و والده و أمّه أخته و عمّته
                    ‏أجدر أن يبغض الوصيّ و أن ينكر يوم الغدير بيعت
                    وقيل للزبير بايع فأبى فوثب إليه عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة في أناس معهم فانتزعوا سيفه ]من يده[ فضربوا به الأرض ]حتى كسروه ثم لببوه[ فقال الزبير ]وعمر على صدره[ يا ابن صهاك أما و الله لو أن سيفي في يدي لحدت عني ثم بايع قال سلمان ثم أخذوني فوجئوا عنقي حتى تركوها كالسلعة ثم أخذوا يدي]وفتلوها[ فبايعت مكرها ثم بايع أبو ذر والمقداد مكرهين وما بايع أحد من الأمة مكرها غير علي ع وأربعتنا ولم يكن منا أحد أشد قولا من الزبير فإنه لما بايع قال يا ابن صهاك أما والله لو لا هؤلاء الذين أعانوك لما كنت تقدم علي ومعي سيفي لما أعرف من جبنك ولؤمك ولكن وجدت طغاة تقوى بهم وتصول فغضب عمر وقال أ تذكر صهاك فقال ]ومن صهاك[ وما يمنعني من ذكرها وقد كانت صهاك زانية أوتنكر ذلك أوليس كانت أمة حبشية لجدي عبد المطلب فزنى بها جدك نفيل فولدت أباك الخطاب فوهبها عبد المطلب لجدك بعد ما زنى بها فولدته وإنه لعبد لجدي ولد زنى فأصلح بينهما أبو بكر وكف كل واحد منهما عن صاحبه.
                    عن كتاب سليم بن قيس




                    لأنا عمر أباح الزنا بأجر و زاوج المرأه المعتده و المزوجه و قاس أبو حنيفه
                    إن الرجل إذا تزوج :
                    أمه
                    أخته
                    عمته
                    خالته
                    إبنته
                    عالما بالحرمه عامدا
                    لاحد عليه و يلزمه المهر و الولد لاحقن به و يرث
                    يعني إبن حلال
                    فلماذا الإستغراب ياشيعه هذا دينهم و القوم راضين
                    يزنون بأعراضيهم عفوا يتزوجون بمحارمهم و فق مذاهبهم
                    لووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ول
                    ألأن عرفت سبب فتيا أبو حنيفه و الإمام مالك
                    لووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووول
                    الأساس الخليفه الماروق عمر بن حنتفه بن صهاك المشتهر بابن الخطاب سليل الحسب و النسب المعروف سالف الذكر أجارنا الله و المؤمنين من تلك البيعات
                    ربنا يشفيكم ياوهابيه الدمشقيه
                    و هل لي بسأل ؟.
                    هل في نسبك شبه بنسب سيدك عمر أم هو دون نسبه .؟؟؟؟؟؟؟
                    ممكن الجواب
                    أنا انتظر

                    تعليق


                    • #25
                      أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ ......... فضائح عمر بن الخطاب
                      أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟
                      الخليفة عمر يمنع رواية سنة الرسول
                      في أول اجتماع سياسي عام لأبي بكر الخليفة الأول أمر المسلمين " بأن لا يحدثوا شيئا عن رسول الله " ( 1 ) وكلام الخليفة الأول من الوضوح بحيث أنه لا يحتاج إلى تأويل فهو يمنع علنا رواية سنة الرسول ، وفي الوقت نفسه الذي منع فيه الخليفة الأول رواية سنة الرسول منع ضمنا كتابة سنة الرسول حيث أحرق الأحاديث التي سمعها بنفسه من رسول الله وكتبها بخط يده ( 2 ) وتلك رسالة واضحة إلى المسلمين مفادها " لا ترووا سنة الرسول ولا تكتبوها ! ! ! " .
                      لم تكن هذه سياسة الخليفة الأول فحسب بل كانت سياسة ولي عهده وشريكه في أمره عمر بن الخطاب ، ومن يتتبع سيرة عمر ، وما ذكرناه في الفصول السابقة ، لا يشك إطلاقا بأن عم هو الذي زرع في ذهن الخليفة فكرتي ، منع رواية السنة ، وإحراق الأحاديث التي كتبها ! ! لأن عمر بن الخطاب هو أول مخترع لشعار " حسبنا كتاب الله " ! ! ! وهو الشعار الذي برر به أبو بكر ما فعل ! ! !

                      ( 1 ) تذكرة الحافظ للذهبي ج 1 ص 2 - 3 ، والأنوار الكاشفة ص 53 ، وتدوين السنة الشريفة للجلالي ص 423 .
                      ( 2 ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 10 ص 85 ، والاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 . ( * )

                      ولما آلت الأمور إلى عمر بن الخطاب ، وتولى الخلافة خالف صاحبه شكلا واتفق معه بالمضمون ! ! ! ووسع إطار المنع والإحراق ، وجعلهما سياسة علنية عامة لدولته ! ! ! فأبو بكر منع رواية سنة الرسول أولا ، ثم أحرق سنة الرسول المكتوبة عنده ، أما عمر فقد جمع سنة الرسول المكتوبة عند الناس والكتب المحفوظة لديها فأحرقها أولا " ( 1 ) .
                      ثم عمم على كافة الأمصار الخاضعة لحكمه " إن من كان عنده شئ من سنة الرسول فليمحه " ( 2 ) كما فصلنا ذلك من قبل ! ! ولما تصور الخليفة عمر بن الخطاب أنه قد أحرق سنة الرسول المكتوبة عند المسلمين ، والكتب المحفوظة لديهم ، تفرغ لمنع رواية سنة الرسول وقد اتخذ هذا المنع أشكالا متعددة ، وبالرغم من تعدد الأشكال فإنها تخدم غاية واحدة لا تخفى حتى على عامة الناس وجهلتهم وهي رغبة الخليفة بأن يجتث سنة الرسول من الوجود ، وأن لا يبقى منها إلا تلك التي لا تتعارض مع توجيهات الدولة ووجودها وسياستها ، أو التي تخدم مصالح الدولة كما سنرى ! !
                      ولأن الخليفة هو الرئيس العام للمجتمع الإسلامي ، وهو الخليفة الواقعي لرسول الله ، كان لا بد له من ذريعة أو شعار مقنع للناس ليبرر هجومه الضاري على سنة الرسول وليبعد عن نفسه ظنون الناس وتقولاتهم ، فأوجد شعار " حسبنا كتاب الله ، ولا كتاب مع كتاب الله ! ! " وهو أول من أوجد هذا الشعار ! ! فعمر يريد القرآن ، والقرآن وحده ، ولا شئ سواه ، ولا شئ معه ، ولا يريد عمر أن يشغل المسلمين عن القرآن شاغل فالقرآن هو كتاب الله النافذ الأوحد ، وقانون المجتمع فلا كتاب معه ، ولا قانون سواه ! !

                      ( 1 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140 .
                      ( 2 ) كنز العمال ج 10 ص 291 . ( * )

                      وسنرى أن تلك شعارات للتبرير ولكن لا يمكن تطبيقها ، ولم يكن الخليفة جادا بتطبيقها ! !

                      أشكال منع الخليفة عمر لرواية سنة الرسول
                      النهي عن رواية الحديث :
                      1 - روي عن قرظة بن كعب أنه قال : " لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا إلى حرار ، ثم قال : أتدرون لما شيعتكم ؟ قلنا : أردت أن تشيعنا وتكرمنا فقال عمر : إن مع ذلك لحاجة ، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم ، قال قرظة فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله " ( 1 ) .
                      وفي رواية أخرى ، فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : " حدثنا فقال قرظة : نهانا عمر " ( 2 ) .
                      فقرظة قد فهم بأن عمر ينهى عن الحديث عن رسول الله بدليل قوله : " فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله " .
                      2 - قال عبد الرحمن بن عوف : " ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق ، عبد الله بن حذيفة ، وأبو الدرداء ، وأبو ذر وعقبة بن عامر فقار : ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله في الآفاق ؟ فقالوا تنهانا ! ! قال : لا ، أقيموا عندي ، لا والله لا تفارقوني ما عشت ، فنحن أعلم نأخذ منكم ، ونرد عليكم " ( 3 ) .

                      ( 1 ) أخرجها ابن عبد البر بثلاثة أسانيد في جامع بيان العلم باب ذكر من ذم الإكثار من الحديث ج 2 ص 147 ، وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 4 - 5 ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 7 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 73 ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 73 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 110 ، ومعالم المدرستين ج 2 ص 45 ، وتدوين السنة الشريفة ص 431 .
                      ( 2 ) المصدر السابق .
                      ( 3 ) الحديث رقم 4865 من الكنز الطبعة الأولى ج 5 ص 239 ومنتخبه ج 4 ص 61 . ( * )

                      3 - ووصى عمر أبا موسى الأشعري عندما بعثه إلى العراق بمثل ما وصى به قرظة بن كعب ( 1 ) .
                      4 - خطب عمر بن الخطاب فقال : " . . . من قام منكم فليقم بكتاب الله ، وإلا فليجلس فإنكم قد حدثتم الناس ، حتى قيل قال فلان وقال فلان ، وترك كتاب الله " ( 2 ) .
                      5 - قال الشعبي : " جالست ابن عمر سنة فما سمعته يحدث عن رسول الله شيئا " ( 3 ) .
                      6 - قال سعيد بن المسيب : " كتب إلى أهل الكوفة مسائل ألقى فيها ابن عمر ، فلقيته فسألته من الكتاب ، ولو علم أن معي كتابا لكانت الفيصل بيني وبينه " وهذا يعني أن عبد الله بن عمر ملتزم التزاما تاما بنهي أبيه عن سنة رسول الله ! ! ويجدر بالذكر أيضا أن حفصة بنت عمر كانت تعارض التدوين ، وكأن معارضة كتابة ورواية سنة رسول الله خلق في آل عمر ! ! ( 4 ) .

                      التهديد والضرب :
                      1 - قال عمر بن الخطاب لأبي هريرة : " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس " ( 5 ) وقال له أيضا : " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض الفيح يعني أرض قومه " ( 6 ) .

                      ( 1 ) المستدرك للحاكم ج 1 ص 125 ، والبداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 ، وتدوين السنة الشريفة ص 433 .
                      ( 2 ) أخبار المدينة ج 3 ص 800 .
                      ( 3 ) الحديث والمحدثون ص 68 ، وتدوين السنة الشريفة ص 471 .
                      ( 4 ) تدوين السنة الشريفة ص 471 .
                      ( 5 ) المحدث الفاضل ص 554 رقم 746 ، والبداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 160 ، وتدوين السنة الشريفة ص 431 .
                      ( 6 ) أخبار المدينة المنورة لابن شيبة ج 3 ص 800 . ( * )

                      2 - يبدو أن أبا موسى قد روى حديثا ، فسمعه عمر بن الخطاب ، أو سمع به عمر بن الخطاب فقال لأبي موسى : " والله لتقيمن عليه البينة " ، وفي لفظ مسلم " أقم عليه البينة وإلا أو جعلتك " ( 1 ) .
                      3 - ويبدو أيضا أن عمر بن الخطاب قد سمع بأن أبي بن كعب قد روى حديثا عن رسول الله فأخذ عمر بمجامع أبي بن كعب وقال له : " لتخرجن مما قلت ! ! ! أي يجب أن تتنصل من رواية هذا الحديث ! ! وقاد أبي إلى المسجد ، فأوقفه على حلقة من أصحاب الرسول ، منهم أبو ذر ، فقال أبو ذر : أنا سمعته أيضا من رسول الله ، فأرسله " ( 2 ) وفي رواية أنه قال لأبي : " لتأتيني على ما تقول ببينة " ( 3 ) .
                      4 - ضرب عمر أبا هريرة بالدرة وقال له : " قد أكثرت من الرواية ، وأحر بك أن تكون كاذبا على رسول الله " ( 4 ) .
                      5 - قال أبو هريرة : " ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر " ( 5 ) وكان أبو هريرة يقول : " لو كان عمر حيا لما سمح له برواية حديث رسول الله ولضربه بالدرة " ( 6 ) .
                      6 - قال أبو هريرة : " لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة " ( 7 ) .
                      7 - قال أبو سلمة : " سألت أبا هريرة أكنت تحدث في زمن عمر

                      ( 1 ) صحيح مسلم ج 3 ص 1694 ، وموطأ مالك ج 2 ص 964 بلفظ آخر والرسالة للشافعي ص 43 .
                      ( 2 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ف 1 ص 13 - 14 .
                      ( 3 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 8 .
                      ( 4 ) شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 67 ، 68 .
                      ( 5 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 .
                      ( 6 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 2 ص 121 .
                      ( 7 ) جامع بيان العلم لابن عبد البر ج 2 ص 121 . ( * )

                      هكذا ؟ قال أبو هريرة لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمحففته " ( 1 ) .

                      تعليق


                      • #26

                        هكذا ؟ قال أبو هريرة لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمحففته " ( 1 ) .
                        8 - وقال : " ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر " ( 2 ) .
                        9 - قال الأحنف بن قيس : " أتيت الشام ، فجمعت فإذا رجل لا ينتهي إلى سارية إلا فر أهلها منه ، يصلي ويخفف صلاته ، قال فجلست إليه ، فقلت يا عبد الله من أنت ؟ قال : أنا أبو ذر ، فقال لي : من أنت ، قال : قلت الأحنف بن قيس ، قال : قم لا أعدك بشر ، فقلت له : كيف تعدني بشر ، قال : إن هذا - يعني معاوية - نادى مناديه ألا يجالسني أحد " ( 3 ) هذا أبو ذر الذي وصفه الرسول بأنه أصدق الناس لهجة ، وخير من أقلت الغبراء وأظلت السماء ! ! وهذا ما يتعرض له من والي عمر على بلاد الشام بسبب إصراره على رواية سنة الرسول ! ! !
                        10 - قال ابن الأثير : " كان الحجاج بن يوسف الثقفي قد ختم في يد جابر وفي عنق سهل بن سعد الساعدي وأنس بن مالك يريد إذ لا لهم ، وأن يتجنبهم ولا يسمعوا منهم " ( 4 ) .

                        ( 1 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 .
                        ( 2 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 ، وتدوين السنة الشريفة ص 486 - 487 .
                        ( 3 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ص 168 .
                        ( 4 ) أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 472 الطبعة الحديثة ترجمة سهل ، وتدوين السنة ص 478 . ( * )

                        تعليق


                        • #27
                          اللهم العن ابو بكر وعمر وال اميه وكل ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
                          سيد شباب سقر الدمشقيه يعلم المؤمنين على الجنه والنار الكفار اليهودي

                          تعليق


                          • #28
                            أتعبت نفسك يابراهين الكاذبة فأبى بكر وعمر وعثمان فى الجنة رضى الله عنهم وماحدث لك الآن هو نتيجة الصدمة التى تحدث لمشكك فى مذهبه وليس لديه مايقول اِلا ترديد نفس الروايات التى ازكمت أنوفنا بها منذ مدة ويبوا انه لايوجد عندك اِلا هذا النسخ فأنت تأتى بالروايات كما قال عنكم أبوعبدالله جعفر الصادق رضى الله عنه .
                            يقول أبو عبد الله جعفر الصادق رحمه الله تعالى ابن الباقر يقول ماذا يقول عن أحاديث جابرالجعفى وهو من رواة الشيعة الكذابين ؟ يقول : والله ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط !!! وهو يروي عن الباقر 70 ألف حديث وعن غيره 140 ألف حديث!!!

                            فهل هذه رواياته وأحاديثه هههههههههه

                            تعليق


                            • #29
                              وبارك بيك خادم الحسين الطاهر
                              اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
                              سأورد هنا قصة ايات عائشة التي اكلتها اgالمعزى فجعلت قرآن المسلمين ناقصا الى يوم القيامة:
                              فقصة السخلة التي أكلت الآيات ترتبط بمسألة رضاع الكبير التي تفردت بها عائشة فقالت يجوز للمرأة أن ترضع الرجل الكبير فيكون ابناً لها في الرضاعة وخالفها نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واستنكرن ذلك، لكنها أصرت على قولها، وزادت عليه أن الرضاعة التي تجعله ابناً خمس رضعات وليس خمس عشرة رضعة أو عشر رضعات كما يقلن!
                              وقالت نزلت آية تكتفي بخمس رضعات وكانت تقرأ في القرآن حتى توفي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت مكتوبة مع آيات غيرها على ورقة تحت سريرها، فانشغلت بوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخلت سخلة وأكلت الورقة!

                              صحيح مسلم - كتاب الرضاع
                              باب التحريم بخمس رضعات - حديث : ‏2712‏23302

                              حدثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، أنها قالت : " كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن ، بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهن فيما يقرأ من القرآن " *
                              ((سنن ابن ماجه- كتاب النكاح,سنن الدارقطني - كتاب الرضاع,مسند أحمد بن حنبل - مسند الأنصار))
                              حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف قال : حدثنا عبد الأعلى ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، وعن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : " لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشرا ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها " *.
                              والداجن: الحيوان الذي يربى في المنزل، ولذا قلنا: أكلتها السخلة.

                              وكانت عائشة ترسل الرجل الذي تريده أن يدخل عليها وهي بغير حجاب إلى أختها أو زوجة أخيها فترضعه خمس رضعات فيصير محرماً!
                              وذكر الرواة أسماء بعض الرجال الذين أرضعتهم عائشة عند أقاربها ليدخلوا عليها بدون حرج.

                              مسند أحمد بن حنبل - مسند الأنصار
                              الملحق المستدرك من مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة رضي الله عنها
                              حديث : ‏25754‏21160

                              حدثنا يعقوب ، قال : حدثنا ابن أخي ابن شهاب ، عن عمه ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة ، قالت : أتت سهلة بنت سهيل بن عمرو وكانت تحت أبي حذيفة بن عتبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علينا وإنا فضل وإنا كنا نراه ولدا وكان أبو حذيفة تبناه كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فأنزل الله ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله " فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك أن ترضع سالما " ، فأرضعته خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة ، فبذلك كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها ، وإن كان كبيرا خمس رضعات ، ثم يدخل عليها ، وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد ، وقلن لعائشة : والله ما ندري لعلها كانت رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم من دون الناس.
                              أما الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) فقالوا: لارضاع بعد فطام، ولا رضاع مع طعام فلا بد أن يكون الطفل في سن الرضاعة، وأن يرضع من المرأة خمس عشرة رضعة متصلة، أو ما ينبت اللحم ويشد العظم.
                              الأسئلة التي بحاجة لاجابة من اهل السنة :
                              1 ـ ما رأيكم في رضاع الرجل الكبير من المرأة الأجنبية؟
                              2 ـ ما رأيكم فيما فعلته حفصة، فقد أورد عبد الرزاق في مصنفه: 7/458، تحت باب رضاع الكبير نحو خمسين رواية، منها: عن ابن جريح قال: سمعت نافعاً مولى ابن عمر يحدث أن ابنة أبي عبيد امرأة ابن عمر أخبرته أن حفصة بنت عمر زوج النبي (ص) أرسلت بغلام نفيس لبعض موالي عمر إلى أختها فاطمة بنت عمر، فأمرتها أن ترضعه عشر مرات ففعلت، فكان يلج عليها بعد أن كبر)..
                              3 ـ ما رأيكم بفتوى عبد الله بن عمر بأن المصة الواحدة تحرِّم؟ قال السيوطي في الدر المنثور:2/135: (وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال: المصة الواحدة تحرِّم)
                              4 ـ مارأيكم فيما رواه البخاري:6/125: (عن مسروق عن عائشة أن النبي (ص) دخل عليها وعندها رجل، فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك! فقالت إنه أخي. فقال: أنظرن من إخوانكن! فإنما الرضاعة من المجاعة)!
                              5 ـ زعمتم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تمرض وتوفي ودفن في بيت عائشة أي في غرفتها. وقالت عائشة هنا: (ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته،دخل داجن فأكلها)، وهذا يدل على أن مرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ووفاته لم يكن في غرفة عائشة، وإلا لما دخلتها السخلة في أيام مرضه أو بعد وفاته! فما قولكم؟!
                              6 ـ تقول عائشة في رواية مسلم: (فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن)! وهذا نص في أن تلك الآيات المزعومة لم تنسخ، وأن القرآن بقي ناقصاً! فهل تصدقون عائشة بنقص القرآن؟!
                              7 ـ كيف تجمعون بين قول عائشة المتقدم وبين ما رواه السيوطي في الدر المنثور:2/135، قال: (وأخرج عبد الرزاق عن عائشة قالت: لقد كانت في كتاب الله عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس، ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي (ص).
                              وأخرج ابن ماجه وابن الضريس عن عائشة قالت: كان مما نزل من القرآن ثم سقط: لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات)!!

                              8 ـ تشنعون على الشيعة بأن في مصادرهم روايات تقول بنقص القرآن، وقد ردها علماؤهم متناً وسنداً.. وهذه عائشة تقول بنقص القرآن صراحةً، فهل تخطئونها، أوتطعنون في سند روايتها؟!
                              9 ـ تطلبون من الشيعة أن يكفروا من قال من علمائهم لشبهة وردت عليه بنقص آية من القرآن، أو حرف واحد، وبإسقاط المصدر الذي روى ذلك!فهل تطبقون ما تطلبونه من الشيعة على عمر وعائشة والأشعري وغيرهم، وعلى البخاري ومسلم وغيرهما؟!
                              10 ـ ما رأيكم في وصف ابن حزم خبري عائشة في المحلى:10/14: (وهذان خبران في غاية الصحة وجلالة الرواة وثقتهم، ولا يسع أحداً الخروج عنهما)؟!
                              11ـ حسب قول عائشة، فإن السخلة سببت أن يكون قرآن المسلمين ناقصاً إلى يوم القيامة! وهذه جريمة تاريخية بحق الأمة الإسلامية والبشرية. ألا يجب على السنيين أن يكرهوا السخال والماعز أو يحرموا لحومها، قياساً على الخنزير؟

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                                أتعبت نفسك يابراهين الكاذبة فأبى بكر وعمر وعثمان فى الجنة رضى الله عنهم وماحدث لك الآن هو نتيجة الصدمة التى تحدث لمشكك فى مذهبه وليس لديه مايقول اِلا ترديد نفس الروايات التى ازكمت أنوفنا بها منذ مدة ويبوا انه لايوجد عندك اِلا هذا النسخ فأنت تأتى بالروايات كما قال عنكم أبوعبدالله جعفر الصادق رضى الله عنه .
                                يقول أبو عبد الله جعفر الصادق رحمه الله تعالى ابن الباقر يقول ماذا يقول عن أحاديث جابرالجعفى وهو من رواة الشيعة الكذابين ؟ يقول : والله ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط !!! وهو يروي عن الباقر 70 ألف حديث وعن غيره 140 ألف حديث!!!

                                فهل هذه رواياته وأحاديثه هههههههههه

                                تدليس يادمشقيه ليس كل الناس اغبياء مثلكم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X