ترى هل يدرك اليهود أن الإنتفاضة هي الدفاع والجهاد والتضحية بالروح والأولاد وتقديم أغلى شيء في سبيل الوطن ألا وهي الروح التي لا يملك الإنسان أغلى منها ؟
وهل يعلمون أن هذه الإنتفاضة قامت ردا على الإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين الحبيبة وتشريد ابنائها من مسلمين ومسيحيين وردا على أعمال العنف وتخريب معالم القدس الشريفة وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين.
أشك في انهم يعلمون بكل هذا فهم يقومون بالقتل وسلب المنازل والبيوت من اهلها دون ادنى حق، عن أي سلام يتكلمون ؟
وعن أي وقف عنف يتكلمون وهم لايزالون يقتلون ويقتلون، فمن حق كل شخص أن يضحي في سبيل تحرير وطنه من الظلم والقتل والنهب والعدوان فليس هناك اجمل من التضحية والشهادة في سبيل الوطن.
واليهود يا إخواني هم في حقيقة الأمر أجبن من الفئران التي يلاحقها القط، فالدبابة تخاف من طفل لا حول له ولا قوة يدافع عن نفسه بالحجاة الطاهرة، وتتراجع الدبابة إلى الوراء خوفا من حجارة الطفل البطل فارس عودة.
وبهذا تلاشت كل المزاعم التي يزعمونها عن الجيش الذي لا يقهر والذي هزم في جنوب لبنان، ولم يتعلم من تجربته تلك أنه سيهزم للمرة الثانية في أرض فلسطين، ليصلي جميع المسلمين مع إخوانهم في المسجد الأقصى الذي يترقب هذا اليوم بكل شوق وحنين.
وهل يعلمون أن هذه الإنتفاضة قامت ردا على الإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين الحبيبة وتشريد ابنائها من مسلمين ومسيحيين وردا على أعمال العنف وتخريب معالم القدس الشريفة وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين.
أشك في انهم يعلمون بكل هذا فهم يقومون بالقتل وسلب المنازل والبيوت من اهلها دون ادنى حق، عن أي سلام يتكلمون ؟
وعن أي وقف عنف يتكلمون وهم لايزالون يقتلون ويقتلون، فمن حق كل شخص أن يضحي في سبيل تحرير وطنه من الظلم والقتل والنهب والعدوان فليس هناك اجمل من التضحية والشهادة في سبيل الوطن.
واليهود يا إخواني هم في حقيقة الأمر أجبن من الفئران التي يلاحقها القط، فالدبابة تخاف من طفل لا حول له ولا قوة يدافع عن نفسه بالحجاة الطاهرة، وتتراجع الدبابة إلى الوراء خوفا من حجارة الطفل البطل فارس عودة.
وبهذا تلاشت كل المزاعم التي يزعمونها عن الجيش الذي لا يقهر والذي هزم في جنوب لبنان، ولم يتعلم من تجربته تلك أنه سيهزم للمرة الثانية في أرض فلسطين، ليصلي جميع المسلمين مع إخوانهم في المسجد الأقصى الذي يترقب هذا اليوم بكل شوق وحنين.