امر الرسول بأخذ القران عن اربعه على راسهم ابن مسعود ..!
قال السيوطي :
"روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : خذوا القرآن من أربعة (من عبد الله بن مسعود ، وسالم ، ومعاذ ، وأبَي بن كعب) . أي تعلموا منهم . والأربعة المذكورون اثنان من المهاجرين ، وهما (ابن مسعود وسالم) واثنان من الأنصار (معاذ وأبي) ."
الاتقان في علوم القران - في معرفة حفّاظه ورواته – للسيوطي
وفي صحيح مسلم نقرا :
"حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير قالا حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن شقيق عن مسروق قال كنا نأتي عبد الله بن عمرو فنتحدث إليه وقال ابن نمير عنده فذكرنا يوما عبد الله بن مسعود فقال لقد ذكرتم رجلا لا أزال أحبه بعد شيء سمعته من رسول الله صلى اللهم عليه وسلم سمعت رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يقول خذوا القرآن من أربعة من ابن أم عبد فبدأ به ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وسالم مولى أبي حذيفة".
(صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة)
فابن مسعود هو الذي أمر الرسول بأخذ القران منه والقراءة بقراءته كما انزلها الله ..
طبعا عثمان رمي بكلام الرسول باقرب سلة زباله وقام بتولية زيد لهذه المهمه ..!
طبعا ابن مسعود جن جنونه !
كيف يقوم عثمان برمي كلام محمد بسلة الزباله ويولي زيد بدلا منه لهذه المهمه بينما هو الاحق والذي كان على راس القائمة كما اثبتنا سابقا ..!
تعالوا با نقرأ اعتراض ابن مسعود ..
سنن الترمذي - تفسير القرآن عن رسول الله - ومن سورة التوبة
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن أنس أن حذيفة
قدم على عثمان بن عفان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فرأى حذيفة اختلافهم في القرآن فقال لعثمان بن عفان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما اختلفت اليهود والنصارى فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت حفصة إلى عثمان بالصحف فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن الزبير أن انسخوا الصحف في المصاحف وقال للرهط القرشيين الثلاثة ما اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم حتى نسخوا الصحف في المصاحف بعث عثمان إلى كل أفق بمصحف من تلك المصاحف التي نسخوا
قال الزهري وحدثني خارجة بن زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت قال فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
فالتمستها فوجدتها مع خزيمة بن ثابت أو أبي خزيمة فألحقتها في سورتها قال الزهري فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه فقال القرشيون التابوت وقال زيد التابوه فرفع اختلافهم إلى عثمان فقال اكتبوه التابوت فإنه نزل بلسان قريش قال الزهري فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف وقال يا معشر المسلمين أعزل عن نسخ كتابة المصحف ويتولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر يريد زيد بن ثابت ولذلك قال عبد الله بن مسعود يا أهل العراق اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها فإن الله يقول ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة فالقوا الله بالمصاحف قال الزهري فبلغني أن ذلك كرهه من مقالة ابن مسعود رجال من أفاضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا حديث حسن صحيح وهو حديث الزهري لا نعرفه إلا من حديثه
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
( فرأى حذيفة اختلافهم في القرآن )
وفي رواية البخاري : فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة . وذكر الحافظ ها هنا روايات توضح ما كان فيهم من الاختلاف في القراءة , ففي رواية يتنازعون في القرآن حتى سمع حذيفة من اختلافهم ما ذعره . وفي رواية : فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كان يكون بينهم فتنة . وفي رواية : أن حذيفة قدم من غزوة فلم يدخل بيته حتى أتى عثمان , فقال يا أمير المؤمنين : أدرك الناس , قال : وما ذاك ؟ قال : غزوت فرج إرمينية فإذا أهل الشام يقرءون بقراءة أبي بن كعب فيأتون بما لم يسمع أهل العراق , وإذا أهل العراق يقرءون بقراءة عبد الله بن مسعود , فيأتون بما لم يسمع أهل الشام فيكفر بعضهم بعضا . وفي رواية : أنه سمع رجلا يقول : قراءة عبد الله بن مسعود , وسمع آخر يقول : قراءة أبي موسى الأشعري , فغضب , ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : هكذا كان من قبلكم اختلفوا , والله لأركبن إلى أمير المؤمنين . وفي رواية أن اثنين اختلفا في آية من سورة البقرة قرأ هذا : { وأتموا الحج والعمرة لله } وقرأ هذا : وأتموا الحج والعمرة للبيت , فغضب حذيفة واحمرت عيناه . وفي رواية : قال حذيفة : يقول أهل الكوفة قراءة ابن مسعود , ويقول أهل البصرة : قراءة أبي موسى , والله لئن قدمت على أمير المؤمنين لأمرته أن يجعلها قراءة واحدة
( أدرك هذه الأمة )
أمر من الإدراك , بمعنى التدارك
( فأرسل )
أي عثمان
( إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف )
وكانت الصحف بعدما جمع القرآن أبو بكر عنده حتى توفاه الله , ثم عند عمر حياته , ثم عند حفصة بنت عمر
....
( فإنما نزل بلسانهم )
أي بلسان قريش . قال القاضي ابن أبي بكر بن الباقلاني : معنى قول عثمان نزل القرآن بلسان قريش أي معظمه , وأنه لم تقم دلالة قاطعة على أن جميعه بلسان قريش , فإن ظاهر قوله تعالى : { إنا جعلناه قرآنا عربيا } أنه نزل بجميع ألسنة العرب , ومن زعم أنه أراد مضر دون ربيعة , أو هما دون اليمن , أو قريشا دون غيرهم , فعليه البيان ; لأن اسم العرب يتناول الجميع تناولا واحدا , ولو ساغت هذه الدعوى لساغ للآخران . ويقول : نزل بلسان بني هاشم مثلا ; لأنهم أقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم نسبا من سائر قريش
....
قوله : ( أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف إلخ )
العذر لعثمان رضي الله عنه في ذلك أنه فعله بالمدينة وعبد الله بالكوفة , ولم يؤخر ما عزم عليه من ذلك إلى أن يرسل إليه ويحضر . وأيضا فإن عثمان أراد نسخ الصحف التي كانت جمعت في عهد أبي بكر , وأن يجعلها مصحفا واحدا , وكان الذي نسخ ذلك في عهد أبي بكر هو زيد بن ثابت لكونه كاتب الوحي , فكانت له في ذلك أولية ليست لغيره
( أعزل عن نسخ كتابة المصاحف )
بصيغة المجهول , أي أنحى عن نسخ المصاحف المكتوبة
( ويتولاها )
أي كتابة المصاحف
( اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها إلخ )
أي اخفوها واستروها . قال النووي : معناه أن ابن مسعود كان مصحفه يخالف مصحف الجمهور , وكانت مصاحف أصحابه كمصحفه , فأنكر عليه الناس وأمروه بترك مصحفه وبموافقة مصحف الجمهور , وطلبوا مصحفه أن يحرقوه كما فعلوا بغيره فامتنع , وقال لأصحابه : غلوا مصاحفكم , أي اكتموها
{ ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة }
يعني فإذا غللتموها جئتم بها يوم القيامة , وكفى لكم بذلك شرفا . ثم قال على سبيل الإنكار : ومن هو الذي تأمرونني أن آخذ بقراءته وأترك مصحفي الذي أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فالقوا القول ) أمر من اللقاء
( فبلغني أن ذلك كره إلخ )
يعني أن رجالا من أفاضل الصحابة قد كرهوا قول ابن مسعود المذكور , وقوله من مقالة ابن مسعود رضي الله عنه بيان لقوله ذلك .
وقد اعترف ابن حجر العسقلاني باستنكار ابن مسعود قائلاً :
" وقد شق على ابن مسعود صرفه عن كتابة المصحف حتى قال ما أخرجه الترمذي في آخر حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب من طريق عبد الرحمن بن مهدي عنه قال ابن شهاب : فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف وقال : يا معشر المسلمين أُعزل عن نسخ كتابة المصاحف ويتولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه في لفي صلب رجل كافر يريد زيد بن ثابت ."
( فتح الباري – كتاب فضائل القران – باب جمع القران – العسقلاني )
اذن :
ابن مسعود كره واستنكر تولية زيد لمهمة جمع القران وهو اولى بها !
وقد امتنع عن تقديم مصحفه ليحرق .. وامر اتباعه بكتمان مصاحفهم واخفائها !
( مصاحف مخفية لكي لا تحرقها الطغمة الحاكمة )
وكان ابن مسعود يعاير زيد بن ثابت , بأن كان مسلماً في وقت كان زيد في صلب رجل كافر ..!!!!!!
يا عيني على احترام الصحابة والفة قلوبهم ...!
وهذه اعترافات خطيرة جداً حول ابن مسعود وتحريف عثمان للقرآن...
لنقرأ فضائح تحريف القران :
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( عن ابن مسعود قال : ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم قال : على قراءة من تأمرونني أن أقرأ إلى آخره )
فيه محذوف , وهو مختصر مما جاء في غير هذه الرواية , معناه أن ابن مسعود كان مصحفه مصحف الجمهور , وكانت مصاحف أصحابه كمصحفه , فأنكر عليه الناس , وأمروه بترك مصحفه , وبموافقة مصحف الجمهور , وطالبوا مصحفه أن يحرقوه كما فعلوا بغيره , فامتنع , وقال لأصحابه : غلوا مصاحفكم أي اكتموها , ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة , يعني فإذا غللتموها جئتم بها يوم القيامة , وكفى لكم بذلك شرفا ثم قال على سبيل الإنكار : ومن هو الذي تأمرونني أن آخذ بقراءته وأترك مصحفي الذي أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أعلمهم بكتاب الله , ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه . قال شقيق : فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم , فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه , ولا يعيبه )
اذن :
كان كبير الصحابة في علوم القرآن وقراءته وحفظه وهو ابن مسعود , وهو الذي أمر الرسول بأخذ القرآن منه ..
وبقراءة القرآن " غضاً " وكما انزل بقراءته هو ...
كان يكره ويعارض تنصيب زيد بن ثابت ليحل محله في مهمة جمع القرآن ..
وقد اجبروه على ان يقدم مصحفه ليحرقوه .. فامتنع !
وأمر اتباعه باخفاء مصاحفهم وغلها ... لكي تظهر معهم يوم القيامة ...
شاهدة على تحريف عثمان وعصبته لقرآنهم ...
فــ" ابن مسعود " هو من شهد العرضة الاخيرة مع محمد وليس زيد ولا عبيد !!!
لنقرأ :
عن ابن عباس ( ترجمان القران وحبر الامة ) :
" قال : أي القراءتين ترون كان آخر قراءة قالوا : قراءة زيد ، قال : لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل فلما كانت السنة التي قبض فيها عرضه عليه عرضتين فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن "
المستدرك على الصحيحين - وقال الحاكم (صحيح الإسناد على شرط الشيخين)
اذن قراءة ابن مسعود كانت الاخيرة وليست قراءة زيد كما شهد على ذلك عبدالله ابن عباس
( ترجمان القران ) ...!!
لنقرأ ايضا :
227365 - عن ابن عباس قال أي القراءتين كانت آخر قراءة عبد الله أو قراءة زيد قال قلنا قراءة زيد قال ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عرضه عليه مرتين وكان آخر القراءة قراءة عبد الله
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/291
اذن قراءة ابن مسعود كانت الاخيرة .. بالمقارنة مع قراءة زيد
وهي الافضل والاصح ليتبعوها , كما امر الرسول .. ومع ذلك خالفوه !!!!
عن ابن عباس :" قال : أيّ القراءتـيّن تعدّون أوَّل قالوا : قراءة عبد الله . قال: لا بل هي الآخرة ، كان يعرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل عام مرّة ، فلمّا كان العام الذي قبض فيه عرض عليه مرّتين فشهد عبد الله ، فعلم ما نسخ وما بُدِّل " .
مسند أحمد بن حنبل - قال في مجمع الزوائد : (في الصحيح بعضه رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح).
اذن شهد عبدالله بن مسعود العرضة الاخيرة للقران ...!
وابن مسعود هو من " علم ما نسخ وما بدل " ...
وليس زيد الغـــلام الذي يلعب مع الصبيان كما قال عنه ابن مسعود !!!!
اذن كلام ابن مسعود هو اللي يمشي ..!!!!
قال ابن حزم :
"حدثنا أحمد بن محمد الجسوري ثنا وهب بن مسرة ثنا ابن وضاح ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : أي القراءتين تعدون أول ؟ قلنا : قراءة عبد الله ! قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض عليه القرآن في كل رمضان مرة إلا العام الذي قبض فيه فإنه عرض عليه مرتين فحضره عبد الله فشهد ما نسخ منه وما بدل "
( الاحكام – لابن حزم )
قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري :
" ومن طريق مجاهد عن ابن عباس قال : أي القراءتين ترون كان آخر القراءة ؟ قال : قراءة زيد بن ثابت . فقال : لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين ، وكانت قراءة بن مسعود آخرهما . وهذا يغاير حديث سمرة ومن وافقه ".
وقال :" وعند مسدد في مسنده من طريق إبراهيم النخعي أن ابن عباس سمع رجلا يقول : الحرف الأول . فقال : ما الحرف الأول ؟ قال : إن عمر بعث ابن مسعود إلى الكوفة معلما ، فأخذوا بقراءته ، فغير عثمان القراءة فهم يدعون قراءة ابن مسعود الحرف الأول . فقال ابن عباس : إنه لآخر حرف عرض به النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل . وأخرج النسائي من طريق أبي ظبيان قال : قال لي بن عباس : أي القراءتين تقرأ ؟ قلت : للقراءة الأولى قراءة ابن أم عبد ، يعني عبد الله بن مسعود قال : بل هي الأخيرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل ، الحديث ، وفي آخره فحضر ذلك ابن مسعود فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل ، وإسناده صحيح ".
والنحاس اعترف بأن ابن مسعود كان هو من شهد العرضة الاخيرة وليس زيد !!!
" فإن قيل فقد حضر ابن مسعود العرضة الأخيرة قيل له قد ذكرنا ما لزيد بن ثابت سوى هذا " !
( الناسخ والمنسوخ – النحاس – جزء اول – ص 484)
وها هو شيخ الاسلام ابن تيمية الحراني ..
الذي يحكى عن مصائب الصحابة وتكفير وقتل بعضهم ..
وتحريفهم للقرآن بالزيادة او النقصان !
قال ابن تيمية :
(وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك .
مثل : ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحيّ ،
وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة ،وأنكر بعضهم رؤية محمد ربَّه ،
ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف ،
وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ، ولعن بعض ،وإطلاق تكفير بعض ، أقوال معروفة .
وكان القاضى شريح ينكر قراءة من قرأ ( بل عجبت )!! ويقول إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعى فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبدالله أفقه منه فكان يقول ( بل عجبت ) .
فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على انه إمام من الأئمة .
وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن .
مثل : إنكار بعضهم قوله ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) ، وقال : انما هى (أولم يتبين الذين آمنوا) .
وإنكار الآخر قراءة قوله ( وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه ) ، وقال : انما هى (ووصى ربك) .
وبعضهم كان حذف المعوذتين .
وآخر يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلمَّا لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر .)
( كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 492 – 493)
حتى اختلاف القراءات في القرآن بلغت حد التكفير ... !
وهو بزعمهم قد انزل على سبعة احرف تيسيراً للناس !!
169680 - قال علي : لا تقولوا في عثمان إلا خيرا ، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا ، قال : ما تقولون في هذه القراءة ؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول : إن قراءتي خير من قراءتك ، وهذا يكاد أن يكون كفرا ، قلنا : فما ترى ؟ قال : أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف . قلنا : فنعم ما رأيت
الراوي: سويد بن غفلة - خلاصة الدرجة: بإسناد صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/634
والمسلمون الشيعة ( خلفاء علي وابناءه وال البيت ) يرفضون تماماً مثل هذا الحديث المفبرك ..
فهذا الحديث انما وضعه بنو أمية ليبرروا فعلة عثمان ..
وكأن علي كان موافقاً على افعال عثمان الحكيمة جداً !!
تصوروا يا قراء ..
عثمان هذا ( اللي بيفهم اكتر من ربه ) قد حرف القران ..
ليدرء مفاسد وكفر الصحابة المتقاتلين بسبب اختلاف قراءات القرآن !!!!
ومن المعلوم للجميع ما كان بين عثمان وابن مسعود ( الذي امر محمد باخذ القران منه ) من عداوة وبغضة وضغينة وحنق !!!
وقد زبر ابن أبي داود فصلا في كتابه" المصاحف" بعنوان ( كراهية عبد الله ).. اي جمع زيد بن ثابت !!!!
فكل هذه فضائح تفضح تحريف القران ..
وكيف قام عثمان باعطاء الحق لنفسه ان يكون اعلم واحكم من ربكم .. ليحرق من حروف قران ربه ستة احرف ويمحقها من الوجود ..
بينما هو غير معصوم ..
ولا يملك اي رخصة من الرسول لفعل ذلك !!!
وقد عارضه صحابة كبار واتباعهم كابن مسعود !
فالقران محرف ..
لقد حرف .. واحرق .. وقام حاكم طاغية مستبد مثل عثمان الذي قتله المسلمون بسيوفهم بحذف ومحق وحرق احرف كتابكم بسبب حجج واهية ..
وتم استبعاد الصحابة الذين امر محمد باخذ القران منهم واولهم ابن مسعود الذي شهد العرضة الاخيرة ..
وقراءته هي الادق والافضل لأنها " كما أنزل " !
والذي مصحفه هو المفروض ان يكون المعتمد لا مصحف زيد الذي اثبتنا عدم صلاحيته لتلك المهمة ..
قال السيوطي :
"روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : خذوا القرآن من أربعة (من عبد الله بن مسعود ، وسالم ، ومعاذ ، وأبَي بن كعب) . أي تعلموا منهم . والأربعة المذكورون اثنان من المهاجرين ، وهما (ابن مسعود وسالم) واثنان من الأنصار (معاذ وأبي) ."
الاتقان في علوم القران - في معرفة حفّاظه ورواته – للسيوطي
وفي صحيح مسلم نقرا :
"حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير قالا حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن شقيق عن مسروق قال كنا نأتي عبد الله بن عمرو فنتحدث إليه وقال ابن نمير عنده فذكرنا يوما عبد الله بن مسعود فقال لقد ذكرتم رجلا لا أزال أحبه بعد شيء سمعته من رسول الله صلى اللهم عليه وسلم سمعت رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يقول خذوا القرآن من أربعة من ابن أم عبد فبدأ به ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وسالم مولى أبي حذيفة".
(صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة)
فابن مسعود هو الذي أمر الرسول بأخذ القران منه والقراءة بقراءته كما انزلها الله ..
طبعا عثمان رمي بكلام الرسول باقرب سلة زباله وقام بتولية زيد لهذه المهمه ..!
طبعا ابن مسعود جن جنونه !
كيف يقوم عثمان برمي كلام محمد بسلة الزباله ويولي زيد بدلا منه لهذه المهمه بينما هو الاحق والذي كان على راس القائمة كما اثبتنا سابقا ..!
تعالوا با نقرأ اعتراض ابن مسعود ..
سنن الترمذي - تفسير القرآن عن رسول الله - ومن سورة التوبة
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن أنس أن حذيفة
قدم على عثمان بن عفان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فرأى حذيفة اختلافهم في القرآن فقال لعثمان بن عفان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما اختلفت اليهود والنصارى فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت حفصة إلى عثمان بالصحف فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن الزبير أن انسخوا الصحف في المصاحف وقال للرهط القرشيين الثلاثة ما اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم حتى نسخوا الصحف في المصاحف بعث عثمان إلى كل أفق بمصحف من تلك المصاحف التي نسخوا
قال الزهري وحدثني خارجة بن زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت قال فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
فالتمستها فوجدتها مع خزيمة بن ثابت أو أبي خزيمة فألحقتها في سورتها قال الزهري فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه فقال القرشيون التابوت وقال زيد التابوه فرفع اختلافهم إلى عثمان فقال اكتبوه التابوت فإنه نزل بلسان قريش قال الزهري فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف وقال يا معشر المسلمين أعزل عن نسخ كتابة المصحف ويتولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر يريد زيد بن ثابت ولذلك قال عبد الله بن مسعود يا أهل العراق اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها فإن الله يقول ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة فالقوا الله بالمصاحف قال الزهري فبلغني أن ذلك كرهه من مقالة ابن مسعود رجال من أفاضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا حديث حسن صحيح وهو حديث الزهري لا نعرفه إلا من حديثه
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
( فرأى حذيفة اختلافهم في القرآن )
وفي رواية البخاري : فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة . وذكر الحافظ ها هنا روايات توضح ما كان فيهم من الاختلاف في القراءة , ففي رواية يتنازعون في القرآن حتى سمع حذيفة من اختلافهم ما ذعره . وفي رواية : فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كان يكون بينهم فتنة . وفي رواية : أن حذيفة قدم من غزوة فلم يدخل بيته حتى أتى عثمان , فقال يا أمير المؤمنين : أدرك الناس , قال : وما ذاك ؟ قال : غزوت فرج إرمينية فإذا أهل الشام يقرءون بقراءة أبي بن كعب فيأتون بما لم يسمع أهل العراق , وإذا أهل العراق يقرءون بقراءة عبد الله بن مسعود , فيأتون بما لم يسمع أهل الشام فيكفر بعضهم بعضا . وفي رواية : أنه سمع رجلا يقول : قراءة عبد الله بن مسعود , وسمع آخر يقول : قراءة أبي موسى الأشعري , فغضب , ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : هكذا كان من قبلكم اختلفوا , والله لأركبن إلى أمير المؤمنين . وفي رواية أن اثنين اختلفا في آية من سورة البقرة قرأ هذا : { وأتموا الحج والعمرة لله } وقرأ هذا : وأتموا الحج والعمرة للبيت , فغضب حذيفة واحمرت عيناه . وفي رواية : قال حذيفة : يقول أهل الكوفة قراءة ابن مسعود , ويقول أهل البصرة : قراءة أبي موسى , والله لئن قدمت على أمير المؤمنين لأمرته أن يجعلها قراءة واحدة
( أدرك هذه الأمة )
أمر من الإدراك , بمعنى التدارك
( فأرسل )
أي عثمان
( إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف )
وكانت الصحف بعدما جمع القرآن أبو بكر عنده حتى توفاه الله , ثم عند عمر حياته , ثم عند حفصة بنت عمر
....
( فإنما نزل بلسانهم )
أي بلسان قريش . قال القاضي ابن أبي بكر بن الباقلاني : معنى قول عثمان نزل القرآن بلسان قريش أي معظمه , وأنه لم تقم دلالة قاطعة على أن جميعه بلسان قريش , فإن ظاهر قوله تعالى : { إنا جعلناه قرآنا عربيا } أنه نزل بجميع ألسنة العرب , ومن زعم أنه أراد مضر دون ربيعة , أو هما دون اليمن , أو قريشا دون غيرهم , فعليه البيان ; لأن اسم العرب يتناول الجميع تناولا واحدا , ولو ساغت هذه الدعوى لساغ للآخران . ويقول : نزل بلسان بني هاشم مثلا ; لأنهم أقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم نسبا من سائر قريش
....
قوله : ( أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف إلخ )
العذر لعثمان رضي الله عنه في ذلك أنه فعله بالمدينة وعبد الله بالكوفة , ولم يؤخر ما عزم عليه من ذلك إلى أن يرسل إليه ويحضر . وأيضا فإن عثمان أراد نسخ الصحف التي كانت جمعت في عهد أبي بكر , وأن يجعلها مصحفا واحدا , وكان الذي نسخ ذلك في عهد أبي بكر هو زيد بن ثابت لكونه كاتب الوحي , فكانت له في ذلك أولية ليست لغيره
( أعزل عن نسخ كتابة المصاحف )
بصيغة المجهول , أي أنحى عن نسخ المصاحف المكتوبة
( ويتولاها )
أي كتابة المصاحف
( اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها إلخ )
أي اخفوها واستروها . قال النووي : معناه أن ابن مسعود كان مصحفه يخالف مصحف الجمهور , وكانت مصاحف أصحابه كمصحفه , فأنكر عليه الناس وأمروه بترك مصحفه وبموافقة مصحف الجمهور , وطلبوا مصحفه أن يحرقوه كما فعلوا بغيره فامتنع , وقال لأصحابه : غلوا مصاحفكم , أي اكتموها
{ ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة }
يعني فإذا غللتموها جئتم بها يوم القيامة , وكفى لكم بذلك شرفا . ثم قال على سبيل الإنكار : ومن هو الذي تأمرونني أن آخذ بقراءته وأترك مصحفي الذي أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فالقوا القول ) أمر من اللقاء
( فبلغني أن ذلك كره إلخ )
يعني أن رجالا من أفاضل الصحابة قد كرهوا قول ابن مسعود المذكور , وقوله من مقالة ابن مسعود رضي الله عنه بيان لقوله ذلك .
وقد اعترف ابن حجر العسقلاني باستنكار ابن مسعود قائلاً :
" وقد شق على ابن مسعود صرفه عن كتابة المصحف حتى قال ما أخرجه الترمذي في آخر حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب من طريق عبد الرحمن بن مهدي عنه قال ابن شهاب : فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف وقال : يا معشر المسلمين أُعزل عن نسخ كتابة المصاحف ويتولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه في لفي صلب رجل كافر يريد زيد بن ثابت ."
( فتح الباري – كتاب فضائل القران – باب جمع القران – العسقلاني )
اذن :
ابن مسعود كره واستنكر تولية زيد لمهمة جمع القران وهو اولى بها !
وقد امتنع عن تقديم مصحفه ليحرق .. وامر اتباعه بكتمان مصاحفهم واخفائها !
( مصاحف مخفية لكي لا تحرقها الطغمة الحاكمة )
وكان ابن مسعود يعاير زيد بن ثابت , بأن كان مسلماً في وقت كان زيد في صلب رجل كافر ..!!!!!!
يا عيني على احترام الصحابة والفة قلوبهم ...!
وهذه اعترافات خطيرة جداً حول ابن مسعود وتحريف عثمان للقرآن...
لنقرأ فضائح تحريف القران :
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( عن ابن مسعود قال : ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم قال : على قراءة من تأمرونني أن أقرأ إلى آخره )
فيه محذوف , وهو مختصر مما جاء في غير هذه الرواية , معناه أن ابن مسعود كان مصحفه مصحف الجمهور , وكانت مصاحف أصحابه كمصحفه , فأنكر عليه الناس , وأمروه بترك مصحفه , وبموافقة مصحف الجمهور , وطالبوا مصحفه أن يحرقوه كما فعلوا بغيره , فامتنع , وقال لأصحابه : غلوا مصاحفكم أي اكتموها , ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة , يعني فإذا غللتموها جئتم بها يوم القيامة , وكفى لكم بذلك شرفا ثم قال على سبيل الإنكار : ومن هو الذي تأمرونني أن آخذ بقراءته وأترك مصحفي الذي أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أعلمهم بكتاب الله , ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه . قال شقيق : فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم , فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه , ولا يعيبه )
اذن :
كان كبير الصحابة في علوم القرآن وقراءته وحفظه وهو ابن مسعود , وهو الذي أمر الرسول بأخذ القرآن منه ..
وبقراءة القرآن " غضاً " وكما انزل بقراءته هو ...
كان يكره ويعارض تنصيب زيد بن ثابت ليحل محله في مهمة جمع القرآن ..
وقد اجبروه على ان يقدم مصحفه ليحرقوه .. فامتنع !
وأمر اتباعه باخفاء مصاحفهم وغلها ... لكي تظهر معهم يوم القيامة ...
شاهدة على تحريف عثمان وعصبته لقرآنهم ...
فــ" ابن مسعود " هو من شهد العرضة الاخيرة مع محمد وليس زيد ولا عبيد !!!
لنقرأ :
عن ابن عباس ( ترجمان القران وحبر الامة ) :
" قال : أي القراءتين ترون كان آخر قراءة قالوا : قراءة زيد ، قال : لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل فلما كانت السنة التي قبض فيها عرضه عليه عرضتين فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن "
المستدرك على الصحيحين - وقال الحاكم (صحيح الإسناد على شرط الشيخين)
اذن قراءة ابن مسعود كانت الاخيرة وليست قراءة زيد كما شهد على ذلك عبدالله ابن عباس
( ترجمان القران ) ...!!
لنقرأ ايضا :
227365 - عن ابن عباس قال أي القراءتين كانت آخر قراءة عبد الله أو قراءة زيد قال قلنا قراءة زيد قال ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عرضه عليه مرتين وكان آخر القراءة قراءة عبد الله
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/291
اذن قراءة ابن مسعود كانت الاخيرة .. بالمقارنة مع قراءة زيد
وهي الافضل والاصح ليتبعوها , كما امر الرسول .. ومع ذلك خالفوه !!!!
عن ابن عباس :" قال : أيّ القراءتـيّن تعدّون أوَّل قالوا : قراءة عبد الله . قال: لا بل هي الآخرة ، كان يعرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل عام مرّة ، فلمّا كان العام الذي قبض فيه عرض عليه مرّتين فشهد عبد الله ، فعلم ما نسخ وما بُدِّل " .
مسند أحمد بن حنبل - قال في مجمع الزوائد : (في الصحيح بعضه رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح).
اذن شهد عبدالله بن مسعود العرضة الاخيرة للقران ...!
وابن مسعود هو من " علم ما نسخ وما بدل " ...
وليس زيد الغـــلام الذي يلعب مع الصبيان كما قال عنه ابن مسعود !!!!
اذن كلام ابن مسعود هو اللي يمشي ..!!!!
قال ابن حزم :
"حدثنا أحمد بن محمد الجسوري ثنا وهب بن مسرة ثنا ابن وضاح ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : أي القراءتين تعدون أول ؟ قلنا : قراءة عبد الله ! قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض عليه القرآن في كل رمضان مرة إلا العام الذي قبض فيه فإنه عرض عليه مرتين فحضره عبد الله فشهد ما نسخ منه وما بدل "
( الاحكام – لابن حزم )
قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري :
" ومن طريق مجاهد عن ابن عباس قال : أي القراءتين ترون كان آخر القراءة ؟ قال : قراءة زيد بن ثابت . فقال : لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين ، وكانت قراءة بن مسعود آخرهما . وهذا يغاير حديث سمرة ومن وافقه ".
وقال :" وعند مسدد في مسنده من طريق إبراهيم النخعي أن ابن عباس سمع رجلا يقول : الحرف الأول . فقال : ما الحرف الأول ؟ قال : إن عمر بعث ابن مسعود إلى الكوفة معلما ، فأخذوا بقراءته ، فغير عثمان القراءة فهم يدعون قراءة ابن مسعود الحرف الأول . فقال ابن عباس : إنه لآخر حرف عرض به النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل . وأخرج النسائي من طريق أبي ظبيان قال : قال لي بن عباس : أي القراءتين تقرأ ؟ قلت : للقراءة الأولى قراءة ابن أم عبد ، يعني عبد الله بن مسعود قال : بل هي الأخيرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل ، الحديث ، وفي آخره فحضر ذلك ابن مسعود فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل ، وإسناده صحيح ".
والنحاس اعترف بأن ابن مسعود كان هو من شهد العرضة الاخيرة وليس زيد !!!
" فإن قيل فقد حضر ابن مسعود العرضة الأخيرة قيل له قد ذكرنا ما لزيد بن ثابت سوى هذا " !
( الناسخ والمنسوخ – النحاس – جزء اول – ص 484)
وها هو شيخ الاسلام ابن تيمية الحراني ..
الذي يحكى عن مصائب الصحابة وتكفير وقتل بعضهم ..
وتحريفهم للقرآن بالزيادة او النقصان !
قال ابن تيمية :
(وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك .
مثل : ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحيّ ،
وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة ،وأنكر بعضهم رؤية محمد ربَّه ،
ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف ،
وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ، ولعن بعض ،وإطلاق تكفير بعض ، أقوال معروفة .
وكان القاضى شريح ينكر قراءة من قرأ ( بل عجبت )!! ويقول إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعى فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبدالله أفقه منه فكان يقول ( بل عجبت ) .
فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على انه إمام من الأئمة .
وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن .
مثل : إنكار بعضهم قوله ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) ، وقال : انما هى (أولم يتبين الذين آمنوا) .
وإنكار الآخر قراءة قوله ( وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه ) ، وقال : انما هى (ووصى ربك) .
وبعضهم كان حذف المعوذتين .
وآخر يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلمَّا لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر .)
( كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 492 – 493)
حتى اختلاف القراءات في القرآن بلغت حد التكفير ... !
وهو بزعمهم قد انزل على سبعة احرف تيسيراً للناس !!
169680 - قال علي : لا تقولوا في عثمان إلا خيرا ، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا ، قال : ما تقولون في هذه القراءة ؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول : إن قراءتي خير من قراءتك ، وهذا يكاد أن يكون كفرا ، قلنا : فما ترى ؟ قال : أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف . قلنا : فنعم ما رأيت
الراوي: سويد بن غفلة - خلاصة الدرجة: بإسناد صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/634
والمسلمون الشيعة ( خلفاء علي وابناءه وال البيت ) يرفضون تماماً مثل هذا الحديث المفبرك ..
فهذا الحديث انما وضعه بنو أمية ليبرروا فعلة عثمان ..
وكأن علي كان موافقاً على افعال عثمان الحكيمة جداً !!
تصوروا يا قراء ..
عثمان هذا ( اللي بيفهم اكتر من ربه ) قد حرف القران ..
ليدرء مفاسد وكفر الصحابة المتقاتلين بسبب اختلاف قراءات القرآن !!!!
ومن المعلوم للجميع ما كان بين عثمان وابن مسعود ( الذي امر محمد باخذ القران منه ) من عداوة وبغضة وضغينة وحنق !!!
وقد زبر ابن أبي داود فصلا في كتابه" المصاحف" بعنوان ( كراهية عبد الله ).. اي جمع زيد بن ثابت !!!!
فكل هذه فضائح تفضح تحريف القران ..
وكيف قام عثمان باعطاء الحق لنفسه ان يكون اعلم واحكم من ربكم .. ليحرق من حروف قران ربه ستة احرف ويمحقها من الوجود ..
بينما هو غير معصوم ..
ولا يملك اي رخصة من الرسول لفعل ذلك !!!
وقد عارضه صحابة كبار واتباعهم كابن مسعود !
فالقران محرف ..
لقد حرف .. واحرق .. وقام حاكم طاغية مستبد مثل عثمان الذي قتله المسلمون بسيوفهم بحذف ومحق وحرق احرف كتابكم بسبب حجج واهية ..
وتم استبعاد الصحابة الذين امر محمد باخذ القران منهم واولهم ابن مسعود الذي شهد العرضة الاخيرة ..
وقراءته هي الادق والافضل لأنها " كما أنزل " !
والذي مصحفه هو المفروض ان يكون المعتمد لا مصحف زيد الذي اثبتنا عدم صلاحيته لتلك المهمة ..
تعليق