تويت
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين و لعنة الله الدائمة على أعدائهم و منكري حقهم إلى يوم الدين و الحمد لله رب العالمين .
يعتبر علي الأمين من أكثر طلاب الحوزة الدينية ذكاء و قد درس على أيدي كبار علماء الشيعة من السيد الخوئي و السيد محمد باقر الصدر و غيرهم من المراجع العظام .
و كان في لبنان من قيادات حزب الله البارزين و عضو في مجلس الشورى للحزب حتى شهادة السيد عباس الموسوي في العام 1993 على أيدي الصهاينة فعندها نشب الخلاف بينه و بين حزب الله عندما إختار الحزب السيد نصرالله أمينا ً له فثار علي الأمين و رفض أن يكون السيد نصرالله أمينا ً عاما ً و هو صاحب ال 32 عاما ً و إعتبر أنه الأحق بهذأ المنصب و ما كان منه إلا أن إنشق عن حزب الله و إنتسب إلى حركة أمل لكن الرئيس بري عرف أمر الرجل فلم يعطيه مركزا ً حساسا ً في أمل و بعدها عين الأمين مفتيا ً لصور من قبل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى و عند وفاة الشيخ شمس الدين و فراغ منصب رئاسة المجلس الشيعي سن الأمين أسنانه طمعاً بالمركز لكن الإطفاق بين أمل و حزب الله و العلماء الشيعة حال دون وصوله و عين الشيخ قبلان في هذا المنصب , عندها أعلن الأمين طلاقه النهائي عن أمل و حزب الله و الحالة الشيعية و بدأ يغرد خارج السرب و بدأ يتقرب من آل الحريري إلى أن وقع الخلاف الجوهري في العام 2005 حين وقف الأمين مع 14 آذار ضد المقاومة و مازال حتى الآن .
أما من الناحية الدينية فحدث و لا حرج عن ارتداد الرجل يكفي انكاره الإمامة و اعتبرها عقيدة سياسية.
.................................................
يعتبر علي الأمين من أكثر طلاب الحوزة الدينية ذكاء و قد درس على أيدي كبار علماء الشيعة من السيد الخوئي و السيد محمد باقر الصدر و غيرهم من المراجع العظام .
و كان في لبنان من قيادات حزب الله البارزين و عضو في مجلس الشورى للحزب حتى شهادة السيد عباس الموسوي في العام 1993 على أيدي الصهاينة فعندها نشب الخلاف بينه و بين حزب الله عندما إختار الحزب السيد نصرالله أمينا ً له فثار علي الأمين و رفض أن يكون السيد نصرالله أمينا ً عاما ً و هو صاحب ال 32 عاما ً و إعتبر أنه الأحق بهذأ المنصب و ما كان منه إلا أن إنشق عن حزب الله و إنتسب إلى حركة أمل لكن الرئيس بري عرف أمر الرجل فلم يعطيه مركزا ً حساسا ً في أمل و بعدها عين الأمين مفتيا ً لصور من قبل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى و عند وفاة الشيخ شمس الدين و فراغ منصب رئاسة المجلس الشيعي سن الأمين أسنانه طمعاً بالمركز لكن الإطفاق بين أمل و حزب الله و العلماء الشيعة حال دون وصوله و عين الشيخ قبلان في هذا المنصب , عندها أعلن الأمين طلاقه النهائي عن أمل و حزب الله و الحالة الشيعية و بدأ يغرد خارج السرب و بدأ يتقرب من آل الحريري إلى أن وقع الخلاف الجوهري في العام 2005 حين وقف الأمين مع 14 آذار ضد المقاومة و مازال حتى الآن .
أما من الناحية الدينية فحدث و لا حرج عن ارتداد الرجل يكفي انكاره الإمامة و اعتبرها عقيدة سياسية.
.................................................
تعليق