السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و إلعن عدوهم من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين
اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و إلعن عدوهم من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين
قال ابن تيمية مهاجما الحسين لخروجه على يزيد :إنه لم يكن في الخروج مصلحة لا في دين ولا في دنيا ، وكان خروجه وقتله من الفساد ما لم يحصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شئ بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ، وصار سببا لشر عظيم ، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن. .إلخ
المصدر : منهاج السنة في نقد كلام الشيعة و القدرية - المجلّد الثاني - على الصفحات 241 - 242.
المصدر : منهاج السنة في نقد كلام الشيعة و القدرية - المجلّد الثاني - على الصفحات 241 - 242.
ذهب شيخ الإسلام إبن تيمية إلى أنّ خروج الإمام الحسين (عليه السلام) كان من المفاسد، و نسي أنّ رسول الله (صلى الله عليه و آله) بكى رحانته كما جاء في:
جاء في « مسند أحمد بن حنبل - الجزء الأول - صفحة 85» : « بسنده عن عبد الله بن نجى عن ابيه انه سار مع علي عليه السلام وكان صاحب مطهرته ـ أي الاناء الذي يتطهر به ويتوضأ منه ـ فلما حاذى نينوي ، وهو منطلق الى صفين ، فنادى علي عليه السلام : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : وما ذاك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت ؛ يا نبي الله ، أغصبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل أمد فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك الى أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .. » .
ونقل هذا الحديث بنفس العبارة أو مع إضافة عليها كتاب « الصواعق المحرقة - صفحة 115 » لابن حجر ، وكتاب « منتخب كنز العمال - الجزء السابع - صفحة 105 » ، وسبط ابن الجوزي الحنفي في « تذكرة الخواص - صفحة 225» ، و إبن حجر في « تهذيب التهذيب - المجلّد الثاني - صفحة 347» والبغوي في معجمه ، وغيرهم كثيرون من رواة السنة والشيعة .
جاء في « مسند أحمد بن حنبل - الجزء الأول - صفحة 85» : « بسنده عن عبد الله بن نجى عن ابيه انه سار مع علي عليه السلام وكان صاحب مطهرته ـ أي الاناء الذي يتطهر به ويتوضأ منه ـ فلما حاذى نينوي ، وهو منطلق الى صفين ، فنادى علي عليه السلام : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : وما ذاك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت ؛ يا نبي الله ، أغصبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل أمد فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك الى أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .. » .

يا شيخ الإسلام يرحمك الله هل كان الرسول (صلى الله عليه و آله) يبكي على من يعثون في الأرض فساداً؟
تعليق