من هو السبب بكثرة ارتداد الشباب العراقي من الاسلام في اوربا
بسم الله الرحمن الرحيم
عانى العراق وعلى طول الازمنة من اضطربات وانقلابات وحروب ودمار بسبب رعونة الساسة الذين كانوا يسيطرون على البلاد الا من ندر منهم
<H2>وعلينا ان نترك الماضي ونأتي الى العصر الحاضر من زمن نظام صدام والى الان لنجد ان دوامة الرعب والقتل والتزييف تزاد يوما بعد يوم فبعد ان استلم زمام الحكم صدام حسين قام برعونات ومغامرات اهلكت الزرع وخربت الحرث وادخل الشباب العراقي في دوامة الحروب والمغامرات الصبيانية المستمرة وايضا اخذ بملاحقة المتدينين من طائفة معينة وملأ بهم السجون واكتظت حبال المشانق منهم وبعد فشل سياستة الرعناء التي حصدت اغلب شباب العراق في الحروب الايرانية والحرب الخليج اخذ يصبغ جلدته بصبغ اخر وهو صبغة التدين وادعى انه عبد الله وانه ابن رسول الله وانه حامي الاسلام والشريعة ويوجد ممن يطبل له من حوله من كافة طوائف العراق ويكتب له التقارير اليومية ويوشي بالشباب العراقي المظلوم المنتقد لسياست الرعناء ففر من العراق من فر وبقى من بقى تحت السياط والتعذيب وبأيدي اناس ليس لديهم رحمة وهؤلاء كما اسلفنا انهم من كافة الطوائف حتى لايتهمنا القارئ باننا عنصريين وطائفيين بل ان الطائفة التي اقصدها تخرج منها اناس كثير اشتغلوا بسلك العمالة الى صدام واصبحوا من زبانيته واخذوا يوشون بابناء جلدتهم في الوسط والجنوب ؟؟وبعد ان لاح الامل بانقشاع تلك الغيمة السوداء من على اعين العراقيين وفعلا قامت قوات التحالف بابعاد هذا الدكتاتور عين صدور العراقيين وفرحت الناس واستهلت فرحا بهذا الانتصار التي كانت تحلم به ولكن؟؟؟؟؟هذا الفرح لم يدوم فقد تدخل وكلاء المرجعية وبشكل وباخر بحث الناس على انتخاب وجوه تدعي التدين وكانت قابعة في طهران او في دمشق وفعلا امتثلت الناس الى اوامر وكلاء المرجعية بعدما قام وكلائها بتهديد الناس دينيا بان تلك القائمة مسددة من قبل المقدسات وسوف يكون مصيره النار كل من من يتخلف عن انتخاب تلك القائمة؟؟؟فحققت تلك القائمة فوزا كاسح اذهل الجميع لان الناس والعراقيين البسطاء بفطرتهم يحبون ظاهر التدين وكل شخص يتلبس بلباس التدين سواء كان معمم هذا الشخص او طليق اللحية ومرصع بالخواتم ؟؟فصبر الشعب والصبر وهو ينتظر الوعود وينتظر بركات السماء وينتظر ان تصبح مدن العراق كمدن امريكا بالعمران وهو يتنعم بما تركه له صدام من كهرباء وماء يتوفر له لعدة ساعات
ولكن جاء شيء غريب وهو قام احد المعممين بتكوين جيش اسماه باحد اسماء الائمة وهو يصرخ بتحرير العراق فورا من الاحتلال والناس مستغربة كيف اصبح المحرر محتلا بعدما كان الشعب يرزح تحت الظلم 30 سنة والشيء الاخر الذي اذهل الجميع ان هذا الجيش وكلا منا يعرف ابناء منطقته تكون من نفس الوجوه الكالحة التي كانت بالامس توشي بالشباب العراقي الى اجهزة مخابرات صدام فقامت المعارك والاناشيد الوطنية تصدح وتصرخ والناس استسلمت للامر الواقع وايضا حببت هذه الفكر بتحير البلاد من الاجنبي؟؟؟فجاء القول الاخر وانحرف سلاح هذه المقاومة من ضد المحتل الى صدور ابناء اخوتنا اهل السنة وايضا علينا ان لاننسى انخداع بعض اخوتنا اهل السنة بالمقاومة الوهابية التي قتلت اولادهم ايضا وسبت نسائهم
وبعد ان انتهى وتمت السيطرة على ابناء تلك الطائفة انحرف سلاح المقاومة الشيعية هذه المرة من ضد ابناء السنة الى الصدور الشيعية وتحت اناس متمرسة على القتل والدمار وكانت لديها الحنكة قديما بفنون الرعب لانها تغذت من اصابع الدكتاتورية الصدامية؟؟فقامت دولة طالبان الشيعة في الوسط والجنوب والشاب العراقي يرزح تحت ظلم ورعب لم يرى منه قديما وهذا يذكرني برواية عن الامام الصادق عندما جاء اليه قوما يبشرونه وقالوا له(ابشر يبن رسول الله ان اولاد عمكم ومن ال هاشم استلموا زمام الخلافة)وسوف يكون امركم الى خير (فقال لهم الامام الصادق كلام خطير ياليت عدل امية دام لنا وياليت عدل بنو العباس الى النار )فتعجبت الناس من هذا الكلام الخطير اين عدل ال امية هل بقتل الحسين هل بحرق الكعبة ولكن بعد مرور الزمن تبين الغموض من قول الامام الصادق عندما قام بنو العباس بجرائم بشعة طغت على جرائم ال امية وهم يحرقون الناس ويعذبونهم باسم ال هاشم من ال الرسول؟؟؟وكذلك شباب العراق وقع الان تحت هذا المطب الخطير شاهد رعب لم يشاهدوه ولم يسمعوا به طول حياتهم وشاهدوا ايضا نهب خيراتهم بحجة القاعدة الشرعية مجهول المالك وشاهدوا تصدير ثرواتهم الى ايران وشاهدوا قتل اطبائهم وشاهدوا وشاهدوا وشاهدوا الاسلامين يركبون احدث السيارات ويبنون افره البيوت وشاهدوا ممن كان بالامس ينعق مع الدكتاتور الان اخذ ينعق مع الاسلاميين وجمع مبالغ خيالية ومع الاسف الشديد وليس انا في موقف النقد كان كبراء الطائفة لم نسمع منها شي بتلك الخصوص حتى ان وتيرة العنف والرعب طالت النساء والاطفال والعجائز باسم الدين وايضا طالت حتى ممتهني حرفة الحلاقة وباسم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمقاومة فاصبح الكبت والهمس والتجزع سمة العراقيين بل والحقد على الاسلام بانت شيئا فشيئا واروي لكم هذه الحادثة انه يوجد صبي عمره 15 سنة في احدى قرى البصرة وبعد صولة الفرسان الغراء التي قام بها الابطال دخل جد هذا الصبي عليه لان والد هذا الصبي قد قتلته المليشات بحجة انه لايؤيد المقاومة المزعومة فدخل عليه يوما جده ووجد عنده قطعة سلاح وهو يقوم بتنظيف فاستغرب هذا الجد من عمل حفيده لانه مازال صبيا ومازال صغيرا لايجيد عمل تلك الاسلحة وليس له باع طويل ولم يراه يوما يقتني مثل تلك الاشياء فرق له هذا الجد وقال له من اين اتيت بهذا السلاح فقال له الصبي بعت اللابتوب الذي اشتراه لي والدي وقمت بشراء هذا السلاح فقال له وماذا تفعل به فقال الصبي انه انظفه واخفيه الى ان يظهر الامام المهدي عج واقوم بقتله واخذ ثار ابي منه؟؟؟؟؟انظر اين وصل بنا الحال احقاد ضد المقدسات بسبب مزيفيين فقال له الجد ولكن الامام المهدي عج لم يقتل اباك وليس له دخل بهؤلاء فقال له الصبي هم هؤلاء جيشه والسيد؟؟؟؟؟يقصد المرجع الكبير لم اسمعه يوما يقول ان هؤلاء بريء منهم الامام اذا هو راضي عن عملهم وايضا ايران الان فيها قتلة ابي وهي تعطيهم الاموال وتوفر لهم السكن اذا ان مراجع ايران هم يصرحون ان هؤلاء هم انصار المهدي وانا اجزم ان ابي انقتل مظلوما ويوجد كلام دار فيه نوع من الخطورة لا احبذ نشره؟؟؟؟هذا مصداق واحد من ملايين المصاديق في العراق وايضا علينا ان لاننسى سب المقدسات بعد ان تنفس الشباب بعد احداث صولة الفرسان اذا من هو سبب انحراف هؤلاء هل هم منحرفون ام توجد اسباب سببت لهم الانحراف وجعلتهم يكرهون دينهم وجعلتهم يشاهدون ارض العراق وهم الضحية ساحة صراعات بين امريكا والسعودية وايران وسوريا وكل هذه الدول لديها مليشيات تحاول زعزعة الامر وبقتل العراقيين وايضا تلك الدول لديها سياسيين يأتمرون بامرها
والناس واقعة في محرقتهم ؟؟؟ففر بعضهم والتجا الى الدول العربية ومنها الى الدول الغربية وهنا تنعى البواكي عندما شاهدوا الصدق والوفاء والنظام والديمقراطية وحرية الراي وحرية الاديان والحرية الشخصية وحرية العبادة ونظام التساوي وعدم التمييز والبناء الفاخر والعمارت الشاخصة مع ان تلك الدول لاتملك مايملكه العراق من رصيد ضخم
اذا كانت شوارع عقول الشباب العراقية معبدة في العراق ومبلطة تبليطا جاهزا فما ان انصدموا بواقعين متناقضين وبدينين متبانين حتى سهل المطلب والمنال واعلن اغلب شباب العراق ارتدادهم عن الاسلام والمذهب ودخولهم في دين النصارى وهم يصرخون ان دين النصارى ارحم من الدين الذي كنا فيه حسب قولهم وتحت مسامعنا
اذا ان ناقوس الخطر الان اخذ يدق بسرعة هل من مستمع ومجيب
اسمعت لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي
فهؤلاء الساسة المزيفين الان لو ارتد كل شعب العراق من الدين فلا يهمهم لانهم جنود شطرنج وضعتهم المخابرات الدولية لتدمير العراق وكما صرح امام جمعة طهران قبل اشهر في صلاة الجمعة اننا مستعدون للتضحية بنصف الشعب العراقي مادام به حماية جمهورية ايران
</H2>
بسم الله الرحمن الرحيم
عانى العراق وعلى طول الازمنة من اضطربات وانقلابات وحروب ودمار بسبب رعونة الساسة الذين كانوا يسيطرون على البلاد الا من ندر منهم
<H2>وعلينا ان نترك الماضي ونأتي الى العصر الحاضر من زمن نظام صدام والى الان لنجد ان دوامة الرعب والقتل والتزييف تزاد يوما بعد يوم فبعد ان استلم زمام الحكم صدام حسين قام برعونات ومغامرات اهلكت الزرع وخربت الحرث وادخل الشباب العراقي في دوامة الحروب والمغامرات الصبيانية المستمرة وايضا اخذ بملاحقة المتدينين من طائفة معينة وملأ بهم السجون واكتظت حبال المشانق منهم وبعد فشل سياستة الرعناء التي حصدت اغلب شباب العراق في الحروب الايرانية والحرب الخليج اخذ يصبغ جلدته بصبغ اخر وهو صبغة التدين وادعى انه عبد الله وانه ابن رسول الله وانه حامي الاسلام والشريعة ويوجد ممن يطبل له من حوله من كافة طوائف العراق ويكتب له التقارير اليومية ويوشي بالشباب العراقي المظلوم المنتقد لسياست الرعناء ففر من العراق من فر وبقى من بقى تحت السياط والتعذيب وبأيدي اناس ليس لديهم رحمة وهؤلاء كما اسلفنا انهم من كافة الطوائف حتى لايتهمنا القارئ باننا عنصريين وطائفيين بل ان الطائفة التي اقصدها تخرج منها اناس كثير اشتغلوا بسلك العمالة الى صدام واصبحوا من زبانيته واخذوا يوشون بابناء جلدتهم في الوسط والجنوب ؟؟وبعد ان لاح الامل بانقشاع تلك الغيمة السوداء من على اعين العراقيين وفعلا قامت قوات التحالف بابعاد هذا الدكتاتور عين صدور العراقيين وفرحت الناس واستهلت فرحا بهذا الانتصار التي كانت تحلم به ولكن؟؟؟؟؟هذا الفرح لم يدوم فقد تدخل وكلاء المرجعية وبشكل وباخر بحث الناس على انتخاب وجوه تدعي التدين وكانت قابعة في طهران او في دمشق وفعلا امتثلت الناس الى اوامر وكلاء المرجعية بعدما قام وكلائها بتهديد الناس دينيا بان تلك القائمة مسددة من قبل المقدسات وسوف يكون مصيره النار كل من من يتخلف عن انتخاب تلك القائمة؟؟؟فحققت تلك القائمة فوزا كاسح اذهل الجميع لان الناس والعراقيين البسطاء بفطرتهم يحبون ظاهر التدين وكل شخص يتلبس بلباس التدين سواء كان معمم هذا الشخص او طليق اللحية ومرصع بالخواتم ؟؟فصبر الشعب والصبر وهو ينتظر الوعود وينتظر بركات السماء وينتظر ان تصبح مدن العراق كمدن امريكا بالعمران وهو يتنعم بما تركه له صدام من كهرباء وماء يتوفر له لعدة ساعات
ولكن جاء شيء غريب وهو قام احد المعممين بتكوين جيش اسماه باحد اسماء الائمة وهو يصرخ بتحرير العراق فورا من الاحتلال والناس مستغربة كيف اصبح المحرر محتلا بعدما كان الشعب يرزح تحت الظلم 30 سنة والشيء الاخر الذي اذهل الجميع ان هذا الجيش وكلا منا يعرف ابناء منطقته تكون من نفس الوجوه الكالحة التي كانت بالامس توشي بالشباب العراقي الى اجهزة مخابرات صدام فقامت المعارك والاناشيد الوطنية تصدح وتصرخ والناس استسلمت للامر الواقع وايضا حببت هذه الفكر بتحير البلاد من الاجنبي؟؟؟فجاء القول الاخر وانحرف سلاح هذه المقاومة من ضد المحتل الى صدور ابناء اخوتنا اهل السنة وايضا علينا ان لاننسى انخداع بعض اخوتنا اهل السنة بالمقاومة الوهابية التي قتلت اولادهم ايضا وسبت نسائهم
وبعد ان انتهى وتمت السيطرة على ابناء تلك الطائفة انحرف سلاح المقاومة الشيعية هذه المرة من ضد ابناء السنة الى الصدور الشيعية وتحت اناس متمرسة على القتل والدمار وكانت لديها الحنكة قديما بفنون الرعب لانها تغذت من اصابع الدكتاتورية الصدامية؟؟فقامت دولة طالبان الشيعة في الوسط والجنوب والشاب العراقي يرزح تحت ظلم ورعب لم يرى منه قديما وهذا يذكرني برواية عن الامام الصادق عندما جاء اليه قوما يبشرونه وقالوا له(ابشر يبن رسول الله ان اولاد عمكم ومن ال هاشم استلموا زمام الخلافة)وسوف يكون امركم الى خير (فقال لهم الامام الصادق كلام خطير ياليت عدل امية دام لنا وياليت عدل بنو العباس الى النار )فتعجبت الناس من هذا الكلام الخطير اين عدل ال امية هل بقتل الحسين هل بحرق الكعبة ولكن بعد مرور الزمن تبين الغموض من قول الامام الصادق عندما قام بنو العباس بجرائم بشعة طغت على جرائم ال امية وهم يحرقون الناس ويعذبونهم باسم ال هاشم من ال الرسول؟؟؟وكذلك شباب العراق وقع الان تحت هذا المطب الخطير شاهد رعب لم يشاهدوه ولم يسمعوا به طول حياتهم وشاهدوا ايضا نهب خيراتهم بحجة القاعدة الشرعية مجهول المالك وشاهدوا تصدير ثرواتهم الى ايران وشاهدوا قتل اطبائهم وشاهدوا وشاهدوا وشاهدوا الاسلامين يركبون احدث السيارات ويبنون افره البيوت وشاهدوا ممن كان بالامس ينعق مع الدكتاتور الان اخذ ينعق مع الاسلاميين وجمع مبالغ خيالية ومع الاسف الشديد وليس انا في موقف النقد كان كبراء الطائفة لم نسمع منها شي بتلك الخصوص حتى ان وتيرة العنف والرعب طالت النساء والاطفال والعجائز باسم الدين وايضا طالت حتى ممتهني حرفة الحلاقة وباسم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمقاومة فاصبح الكبت والهمس والتجزع سمة العراقيين بل والحقد على الاسلام بانت شيئا فشيئا واروي لكم هذه الحادثة انه يوجد صبي عمره 15 سنة في احدى قرى البصرة وبعد صولة الفرسان الغراء التي قام بها الابطال دخل جد هذا الصبي عليه لان والد هذا الصبي قد قتلته المليشات بحجة انه لايؤيد المقاومة المزعومة فدخل عليه يوما جده ووجد عنده قطعة سلاح وهو يقوم بتنظيف فاستغرب هذا الجد من عمل حفيده لانه مازال صبيا ومازال صغيرا لايجيد عمل تلك الاسلحة وليس له باع طويل ولم يراه يوما يقتني مثل تلك الاشياء فرق له هذا الجد وقال له من اين اتيت بهذا السلاح فقال له الصبي بعت اللابتوب الذي اشتراه لي والدي وقمت بشراء هذا السلاح فقال له وماذا تفعل به فقال الصبي انه انظفه واخفيه الى ان يظهر الامام المهدي عج واقوم بقتله واخذ ثار ابي منه؟؟؟؟؟انظر اين وصل بنا الحال احقاد ضد المقدسات بسبب مزيفيين فقال له الجد ولكن الامام المهدي عج لم يقتل اباك وليس له دخل بهؤلاء فقال له الصبي هم هؤلاء جيشه والسيد؟؟؟؟؟يقصد المرجع الكبير لم اسمعه يوما يقول ان هؤلاء بريء منهم الامام اذا هو راضي عن عملهم وايضا ايران الان فيها قتلة ابي وهي تعطيهم الاموال وتوفر لهم السكن اذا ان مراجع ايران هم يصرحون ان هؤلاء هم انصار المهدي وانا اجزم ان ابي انقتل مظلوما ويوجد كلام دار فيه نوع من الخطورة لا احبذ نشره؟؟؟؟هذا مصداق واحد من ملايين المصاديق في العراق وايضا علينا ان لاننسى سب المقدسات بعد ان تنفس الشباب بعد احداث صولة الفرسان اذا من هو سبب انحراف هؤلاء هل هم منحرفون ام توجد اسباب سببت لهم الانحراف وجعلتهم يكرهون دينهم وجعلتهم يشاهدون ارض العراق وهم الضحية ساحة صراعات بين امريكا والسعودية وايران وسوريا وكل هذه الدول لديها مليشيات تحاول زعزعة الامر وبقتل العراقيين وايضا تلك الدول لديها سياسيين يأتمرون بامرها
والناس واقعة في محرقتهم ؟؟؟ففر بعضهم والتجا الى الدول العربية ومنها الى الدول الغربية وهنا تنعى البواكي عندما شاهدوا الصدق والوفاء والنظام والديمقراطية وحرية الراي وحرية الاديان والحرية الشخصية وحرية العبادة ونظام التساوي وعدم التمييز والبناء الفاخر والعمارت الشاخصة مع ان تلك الدول لاتملك مايملكه العراق من رصيد ضخم
اذا كانت شوارع عقول الشباب العراقية معبدة في العراق ومبلطة تبليطا جاهزا فما ان انصدموا بواقعين متناقضين وبدينين متبانين حتى سهل المطلب والمنال واعلن اغلب شباب العراق ارتدادهم عن الاسلام والمذهب ودخولهم في دين النصارى وهم يصرخون ان دين النصارى ارحم من الدين الذي كنا فيه حسب قولهم وتحت مسامعنا
اذا ان ناقوس الخطر الان اخذ يدق بسرعة هل من مستمع ومجيب
اسمعت لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي
فهؤلاء الساسة المزيفين الان لو ارتد كل شعب العراق من الدين فلا يهمهم لانهم جنود شطرنج وضعتهم المخابرات الدولية لتدمير العراق وكما صرح امام جمعة طهران قبل اشهر في صلاة الجمعة اننا مستعدون للتضحية بنصف الشعب العراقي مادام به حماية جمهورية ايران
</H2>
تعليق