إعـــــــلان

**عاشق ابو طالب** · 28-11-2010, 09:27 PM

الإختلاف في مسألة التطبير أمر عادي فهناك علماء قالوا باستحبابه و البعض الآخر حرمه .
و على المكلف ان يعمل وفقا ً لرأي المرجع الذي يقلده .
و هنا تنتهي القصة .
مثلا ً أنا لا أؤيد التطبيير با أرى أن التبرع بالدم للمستشفيات فيه فائدة اكبر .لكن أحترم المطبريين لأنهم يعبرون بعفوية و إخلاص ةعن حبهم لآل البيت و تعلقهم بالحسين .
حشرنا الله و اياكم عند الامام الحسين .
تقبل مروري .

**إنا سيوفك يا حيدر** · 30-11-2010, 04:45 PM

أخي الكريم عاشق أبو طالب. رأيك محترم ولكن اعلم إن الأصل هو الجواز ولم يبتدأ بالتحريم إلا السيد محسن الأمين العاملي. وبعده أتى عدد من المراجع يحرمونه.

والتبرع بالدم في غالبيته يكون لمزاحمة التطبير ومواجهته. فإنه مثل صوم يوم عاشوراء. يقول الوهابية "نحن دعونا لصوم عاشوراء، فمن أراد أن يصوم فليصم، ومن أراد أن يذهب للحسينيات ويلطم ويبكي ويطبر فليذهب"

نحن مثلاً نطبر في يوم عاشوراء، ونتبرع بالدم في مولد الإمام الحسين (صلوات الله عليه). ومعروف أن التبرع بالدم يكون دم الوريد، والتطبير يكون دم الشريان الفاسد، والذي يخرج في الحجامة.

والتطبير مواساة للإمام الحسين، فلم لا نواسيه وقد واساه نبي الله إبراهيم (عليه السلام)، كما هي الرواية في بحار الأنوار الجزء 44 الصفحة 234: {إن إبراهيم عليه السلام مرّ في أرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشُجَّ رأسه وسال دمه! فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فنزل إليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء، فسال دمك موافقة لدمه}

**عاشق ابو طالب** · 30-11-2010, 07:49 PM

المشاركة الأصلية بواسطة إنا سيوفك يا حيدر

أخي الكريم عاشق أبو طالب. رأيك محترم ولكن اعلم إن الأصل هو الجواز ولم يبتدأ بالتحريم إلا السيد محسن الأمين العاملي. وبعده أتى عدد من المراجع يحرمونه.

والتبرع بالدم في غالبيته يكون لمزاحمة التطبير ومواجهته. فإنه مثل صوم يوم عاشوراء. يقول الوهابية "نحن دعونا لصوم عاشوراء، فمن أراد أن يصوم فليصم، ومن أراد أن يذهب للحسينيات ويلطم ويبكي ويطبر فليذهب"

نحن مثلاً نطبر في يوم عاشوراء، ونتبرع بالدم في مولد الإمام الحسين (صلوات الله عليه). ومعروف أن التبرع بالدم يكون دم الوريد، والتطبير يكون دم الشريان الفاسد، والذي يخرج في الحجامة.

والتطبير مواساة للإمام الحسين، فلم لا نواسيه وقد واساه نبي الله إبراهيم (عليه السلام)، كما هي الرواية في بحار الأنوار الجزء 44 الصفحة 234: {إن إبراهيم عليه السلام مرّ في أرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشُجَّ رأسه وسال دمه! فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فنزل إليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء، فسال دمك موافقة لدمه}

أخي الكريم الإختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية فالتطبير ليس من أصول الدين , فكم من أمور إختلف عليها العلماء و أنا لا أطبر لكني و الله العظيم و ليكون الحسين خصيم يوم القيامة اني اعشق كل شيعة علي و أرى في المطبريين عفوية و حماس و عشق و تعلق بالحسين .
بارك الله فيك و جمعنا و اياكم عند مولانا ابا الحسن .

**الموالي الرافضي** · 30-11-2010, 08:25 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق ابو طالب

أخي الكريم الإختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية فالتطبير ليس من أصول الدين , فكم من أمور إختلف عليها العلماء و أنا لا أطبر لكني و الله العظيم و ليكون الحسين خصيم يوم القيامة اني اعشق كل شيعة علي و أرى في المطبريين عفوية و حماس و عشق و تعلق بالحسين .
بارك الله فيك و جمعنا و اياكم عند مولانا ابا الحسن .

بارك الله بك

**إنا سيوفك يا حيدر** · 02-12-2010, 11:37 PM

أخي (عاشق ابو طالب). أنا أحس بما تحسه. وأنا أوافقك الرأي في أن {الإختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية}. كل ما أردت توضيحه هو أن الأصل هو الجواز، وحتى من يحرمون التطبير فإنهم إنما يحرمونه بالعنوان الثانوي.

ملاحظة: كتابة عبارة (لعنة الله على بن الخطاب). محرمة حسب مرجعيتك.