تويت
بسم الله الرحمن الرحيم و افضل الصلاة و السلام على خير الخلق محمد و على الة و سلم .
اما بعد الموضوع ممكن ان يطول و لكن سوف اختصرة
عندما توفى الرسول صلى الله علية و سلم ذهل كل الناس. و كانوا بين مصدق و مكذب.
و كان الإمام على و معه لفيف كبير من بنى هاشم و غيرهم . و كانوا بجانب الجدث الشريف.
قال المفيد: ولم يحضر دفنه اكثر الناس لما جرى بين المهاجرين و الأنصار من التشاجر فى أمر الخلافة , و فات كثيراً منهم الصلاه علية لذلك.
و فى هذا الوقت قال العباس لعلى : امدد يدك أبايعك فيقول الناس عم الرسول بايع ابن عم الرسول الله , فلا يختلف عليك اثنان , فأجابة على ولم يرفع بصره عن الجثمان الكريم : لنا برسول الله يا عم شغل . و عكف على تجهيز الرسول و تكفينة لا يأبة بشىً من أمور الدنيا
و لا تخرجه عما هو فيه دعوة القوم ليحضر مشاورتهم فى شأن الخليفة و لا فيمن يكون الخليفة.
و نترك الإمام عياً علية السلام و مشغوليته فى تجهيز الرسول لنرى أن الناس انقسموا بعد الوفاة الرسول
إلى عدة أحزاب : حزب سعد ابن عبادة رئيس الخزرج , حزب الشيخين و هم جل المهاجرين , حزب علىً و عم بنو هاشم و معهم قليل من المهاجرين منهم الزبير و كثير من
الأنصار , و يقول الطبرى : إن أكثرهم أرادوا بيعة لعلى . نضيف إلى هذا الأحزاب الثلاثة
حزب عثمان من بنى أمية , و حزب سعد ابن أبى وقاص و عبدالرحمن بن عوف من بنى زهرة.
و يقول الطبرى : إنه لما بلغ أبا بكر أن الأنصار اجتمعوا فى سقيفة بنى ساعدة ليبايعوا
سعد بن عبادة جاء و معه عمر و أبو عبيدة بن الجراح , فقال الانصار : منا أمير و منكم
أمير , فقال ابو بكر : منا الأمراء و منكم الوزراء .
و تمت اليعة بين ابا بكر و الناس و الرسول لم يدفن بعد , ما عدا بنى هاشم أو على الأحرى العباس وأولاده و على الذى لم يبرح دار الرسول حتى سده مثواه الأخيرة , و هو يبكى و يقول:
• إن الصبر جميل إلا عنك يا رسول الله , و إن الجزع لقبيح إلا عليك , إن المصاب بك لجليل و إنة قبلك و بعدك لجلل * .
و انصرف علىً غاضباً من الصورة التى تمت بها البيعة , لأنة كان أحق بها من غيرها , و جاء أبو بكر يحف بة عمر بن الخطاب أبو عبيدة بن الجراح و دعاه الى بيعة فأبى , و خرج الزبير بسيفه
و قال عمر : عليكم بالرجل فخذوه , فأخذوا منة السيف.
و قال عمر أن ابن عم رسول الله يريد ان يشق عصا المسليمن.
و قال العباس : ما أحد أولى بمقام رسول الله منه.
و قال على علية السلام : انا أحق بهذا الأمر منكم , لا أبايعكم و انتم أولى بالبيعة لى .أخذتم
هذا الأمر من الأنصار , و احتججتم علية بالقرابة من النبى صلى الله علية و سلم , و تأخذونة منا أهل البيت غصباً , ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم , لما كان محمد منكم
فأعطوكم المقادة , و سلموا إليكم الإمارة , فأذا احتج عليكم بمثل ما احتججتم على الأنصار نحن أولى برسول الله حياً و ميتاً , فأنصفونا أن كنتم تؤمنون و إلا فبؤوا بالظلم و انتم تعلمون.
عمر : انت ليس متروكاًحتى تبايع .
على : احلب حلباً لك شطره و شد لة اليوم يردده عليك غذاً.
و هناك رواية ذكرها اليعقوبى و ذكرها غيره من المؤرخين , هى أن جماعة من المجاهرين و الأنصار
اجتمعوا مع علىً بن ابى طالب فى دار فاطمة بنت رسول الله يدعون الى المبايعة , و بينهم خالد بن سعيد و يقول: فوالله ما فى الناس أحد أولى بمقام محمد منك * و بلغ أبا بكر و عمر اجتماعهم بدار سيدة الزهراء فأتيا فى جماعة حتى هجموا الدار و دخلوا الدار و امسكت
فاطمة الباب كى لا يدخلوا ولكن ضرب أحد الصحابة الباب بقوة و من شدة الضربة كان فى الباب مسمار و دخل البسمار فى ضلع فاطمة الزهرا و دخلوا الدار الدار و قالت فاطمة : * لتخرجن أولأكشفن شعرى ولأعجن إلى اللة * .
فى رواية ثانية : أتى عمر الخطاب منزل علىً و فيه طلحة و الزبير و رجال من المهاجرين ,
فقال لعلىً: إن لم تبايع أبا بكر لأحرقن دارك . فقال على : أو تحرقها و فيها ابنة رسول الله ؟
فقال : أحرقها و فيها ابنة رسول الله
و فى ذلك يقول الشاعر النبيل حافظ ابراهيم :
و قولة لعلى قالـها عمر أكرم بسامعها أنعم بملقيها
حرقت دارك لا أبقى عليك بها إن لم تباع و بنت المصطفى فيها
ما كان غير أبى حفص يفه بها أمام فارس عدنان و حاميها
فاذكرهما و ترحم عند ذكرهما أعاظم ألهوا فى الكون تأليها
يا أخوان هل يجوز أن النبى لم يدفن بعد و المسلمين يتشاجرون على الخلافة هل هذا من كثرت الحب لنبى؟ و هل يهجمون على دار بنت رسول الله احتراماً و حباً لرسول الله ؟ اين السلام اين المسلمين
بهذى السرعة حكم ابو بكر ان هو خليفة النبى ؟ هو يقول الأمراء منا و الوزاء منكم يعنى الاسلام كان فى يدة هو يخيط و المسلمين يلبسون؟
هل كانوا يحبون النبى ظاهراً فقط و عند وفاتة لم يحترموا أهل بيته أليسا فاطمة بنت رسولهم؟ فلماذا يهجمون على دارها و يريدون ان يحرقوا دارها من اجل خلافة؟.
أين الأحاديث الرسول عندما قال من كنت مولى هذا علىً مولى لماذا غيروا رأيهم عند وفات
النبى؟؟
هل حبُ للنبى ام طمعاً فى الخلافة ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا عمر كان يقول أذا لم يكون علياً لهلك عمر؟ لماذا كان يستشيرون علىًبكل شى فى الأحكام؟
أليسوا هم خلافا الرسول لماذا لم يكونوا يعرفون بلأحكام الدين؟ لماذا كان يسئلوا علىً بكل
صغيرة و كبيره ؟
لماذا عمر عند وفاته قال لولده اريد أن اعين خليفة من بعدى كى لا أكون مثل النبى لم يعين
خليفة من بعدة ……… !!!!!!!!
هل هذا الكلام صحيح؟؟؟؟؟؟ هل النبى لم يضع خليفة من بعدة؟؟؟؟؟
فى حديث من البنى يقول من مات و لم يوصى أو لم يعرف أمام زمانة مات موتاً جاهلية
يعنى النبى مات موتة جاهلية من نظر عمر ؟؟؟؟؟؟؟
ما هذا كلام يا اخوان ؟؟؟؟ يعنى الناس احسن من النبى يفكرون قبل أن يموتوا يضعون لهم خليفة ولكن النبى لم يضع لة خليفة؟؟؟؟؟؟؟ كل حاكم قبل ان يموت يضع لهَ نائب و النبى لم يضع لهَ نائب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجوا من كل أخوان الذين يقرأون هذا الموضوع يفكرون قلياً و بعدها
يحكمون على اهل البيت الرسول هل الخلافة لهم او لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ و بعدها احكموا على الشيعة لماذا يتبعون اهل البيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اهل السنة و الوهابية ناطر الرد منكم
اما بعد الموضوع ممكن ان يطول و لكن سوف اختصرة
عندما توفى الرسول صلى الله علية و سلم ذهل كل الناس. و كانوا بين مصدق و مكذب.
و كان الإمام على و معه لفيف كبير من بنى هاشم و غيرهم . و كانوا بجانب الجدث الشريف.
قال المفيد: ولم يحضر دفنه اكثر الناس لما جرى بين المهاجرين و الأنصار من التشاجر فى أمر الخلافة , و فات كثيراً منهم الصلاه علية لذلك.
و فى هذا الوقت قال العباس لعلى : امدد يدك أبايعك فيقول الناس عم الرسول بايع ابن عم الرسول الله , فلا يختلف عليك اثنان , فأجابة على ولم يرفع بصره عن الجثمان الكريم : لنا برسول الله يا عم شغل . و عكف على تجهيز الرسول و تكفينة لا يأبة بشىً من أمور الدنيا
و لا تخرجه عما هو فيه دعوة القوم ليحضر مشاورتهم فى شأن الخليفة و لا فيمن يكون الخليفة.
و نترك الإمام عياً علية السلام و مشغوليته فى تجهيز الرسول لنرى أن الناس انقسموا بعد الوفاة الرسول
إلى عدة أحزاب : حزب سعد ابن عبادة رئيس الخزرج , حزب الشيخين و هم جل المهاجرين , حزب علىً و عم بنو هاشم و معهم قليل من المهاجرين منهم الزبير و كثير من
الأنصار , و يقول الطبرى : إن أكثرهم أرادوا بيعة لعلى . نضيف إلى هذا الأحزاب الثلاثة
حزب عثمان من بنى أمية , و حزب سعد ابن أبى وقاص و عبدالرحمن بن عوف من بنى زهرة.
و يقول الطبرى : إنه لما بلغ أبا بكر أن الأنصار اجتمعوا فى سقيفة بنى ساعدة ليبايعوا
سعد بن عبادة جاء و معه عمر و أبو عبيدة بن الجراح , فقال الانصار : منا أمير و منكم
أمير , فقال ابو بكر : منا الأمراء و منكم الوزراء .
و تمت اليعة بين ابا بكر و الناس و الرسول لم يدفن بعد , ما عدا بنى هاشم أو على الأحرى العباس وأولاده و على الذى لم يبرح دار الرسول حتى سده مثواه الأخيرة , و هو يبكى و يقول:
• إن الصبر جميل إلا عنك يا رسول الله , و إن الجزع لقبيح إلا عليك , إن المصاب بك لجليل و إنة قبلك و بعدك لجلل * .
و انصرف علىً غاضباً من الصورة التى تمت بها البيعة , لأنة كان أحق بها من غيرها , و جاء أبو بكر يحف بة عمر بن الخطاب أبو عبيدة بن الجراح و دعاه الى بيعة فأبى , و خرج الزبير بسيفه
و قال عمر : عليكم بالرجل فخذوه , فأخذوا منة السيف.
و قال عمر أن ابن عم رسول الله يريد ان يشق عصا المسليمن.
و قال العباس : ما أحد أولى بمقام رسول الله منه.
و قال على علية السلام : انا أحق بهذا الأمر منكم , لا أبايعكم و انتم أولى بالبيعة لى .أخذتم
هذا الأمر من الأنصار , و احتججتم علية بالقرابة من النبى صلى الله علية و سلم , و تأخذونة منا أهل البيت غصباً , ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم , لما كان محمد منكم
فأعطوكم المقادة , و سلموا إليكم الإمارة , فأذا احتج عليكم بمثل ما احتججتم على الأنصار نحن أولى برسول الله حياً و ميتاً , فأنصفونا أن كنتم تؤمنون و إلا فبؤوا بالظلم و انتم تعلمون.
عمر : انت ليس متروكاًحتى تبايع .
على : احلب حلباً لك شطره و شد لة اليوم يردده عليك غذاً.
و هناك رواية ذكرها اليعقوبى و ذكرها غيره من المؤرخين , هى أن جماعة من المجاهرين و الأنصار
اجتمعوا مع علىً بن ابى طالب فى دار فاطمة بنت رسول الله يدعون الى المبايعة , و بينهم خالد بن سعيد و يقول: فوالله ما فى الناس أحد أولى بمقام محمد منك * و بلغ أبا بكر و عمر اجتماعهم بدار سيدة الزهراء فأتيا فى جماعة حتى هجموا الدار و دخلوا الدار و امسكت
فاطمة الباب كى لا يدخلوا ولكن ضرب أحد الصحابة الباب بقوة و من شدة الضربة كان فى الباب مسمار و دخل البسمار فى ضلع فاطمة الزهرا و دخلوا الدار الدار و قالت فاطمة : * لتخرجن أولأكشفن شعرى ولأعجن إلى اللة * .
فى رواية ثانية : أتى عمر الخطاب منزل علىً و فيه طلحة و الزبير و رجال من المهاجرين ,
فقال لعلىً: إن لم تبايع أبا بكر لأحرقن دارك . فقال على : أو تحرقها و فيها ابنة رسول الله ؟
فقال : أحرقها و فيها ابنة رسول الله
و فى ذلك يقول الشاعر النبيل حافظ ابراهيم :
و قولة لعلى قالـها عمر أكرم بسامعها أنعم بملقيها
حرقت دارك لا أبقى عليك بها إن لم تباع و بنت المصطفى فيها
ما كان غير أبى حفص يفه بها أمام فارس عدنان و حاميها
فاذكرهما و ترحم عند ذكرهما أعاظم ألهوا فى الكون تأليها
يا أخوان هل يجوز أن النبى لم يدفن بعد و المسلمين يتشاجرون على الخلافة هل هذا من كثرت الحب لنبى؟ و هل يهجمون على دار بنت رسول الله احتراماً و حباً لرسول الله ؟ اين السلام اين المسلمين
بهذى السرعة حكم ابو بكر ان هو خليفة النبى ؟ هو يقول الأمراء منا و الوزاء منكم يعنى الاسلام كان فى يدة هو يخيط و المسلمين يلبسون؟
هل كانوا يحبون النبى ظاهراً فقط و عند وفاتة لم يحترموا أهل بيته أليسا فاطمة بنت رسولهم؟ فلماذا يهجمون على دارها و يريدون ان يحرقوا دارها من اجل خلافة؟.
أين الأحاديث الرسول عندما قال من كنت مولى هذا علىً مولى لماذا غيروا رأيهم عند وفات
النبى؟؟
هل حبُ للنبى ام طمعاً فى الخلافة ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا عمر كان يقول أذا لم يكون علياً لهلك عمر؟ لماذا كان يستشيرون علىًبكل شى فى الأحكام؟
أليسوا هم خلافا الرسول لماذا لم يكونوا يعرفون بلأحكام الدين؟ لماذا كان يسئلوا علىً بكل
صغيرة و كبيره ؟
لماذا عمر عند وفاته قال لولده اريد أن اعين خليفة من بعدى كى لا أكون مثل النبى لم يعين
خليفة من بعدة ……… !!!!!!!!
هل هذا الكلام صحيح؟؟؟؟؟؟ هل النبى لم يضع خليفة من بعدة؟؟؟؟؟
فى حديث من البنى يقول من مات و لم يوصى أو لم يعرف أمام زمانة مات موتاً جاهلية
يعنى النبى مات موتة جاهلية من نظر عمر ؟؟؟؟؟؟؟
ما هذا كلام يا اخوان ؟؟؟؟ يعنى الناس احسن من النبى يفكرون قبل أن يموتوا يضعون لهم خليفة ولكن النبى لم يضع لة خليفة؟؟؟؟؟؟؟ كل حاكم قبل ان يموت يضع لهَ نائب و النبى لم يضع لهَ نائب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجوا من كل أخوان الذين يقرأون هذا الموضوع يفكرون قلياً و بعدها
يحكمون على اهل البيت الرسول هل الخلافة لهم او لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ و بعدها احكموا على الشيعة لماذا يتبعون اهل البيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اهل السنة و الوهابية ناطر الرد منكم
تعليق