منقـــــــــــــول عن موقع عرب تايمز /
http://www.arabtimes.com/
قررت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تأجيل موعد بث برنامج تلفزيوني وثائقي عن اغتيال رفيق الحريري انتجته شركة انجليزية يمتلكها عبد الرحمن الراشد احد صبيان الاميرة الجوهرة التي تمتلك مع اخوانها محطة العربية التي يعمل فيها عبد الرحمن الراشد والمقربة جدا من سعد الحريري الذي عمل ابوه مع عزوزي ابن الجوهرة صاحبة المحطة ... بمعنى ان البرنامج المشبوه الذي يتهم حزب الله بقتل الحريري انتجته ومولته اسرة الملك فهد التي ينتمي اليها سعد الحريري ... ويأتي هذا النشاط الاعلامي في اطار انفاق السعودية لاكثر من مليار دولار على وسائل اعلامية بقصد تشويه صورة حزب الله بعد انتصاره في حرب تموز على اسرائيل وارتفاع شعبية زعيمه بين العرب قياسا بشعبية حكام عرب احدهم لا يحسن القراءة والكتابة وليس له في العلم لا حظ ولا نصيب
وذكرت الهيئة أنها أرجأت موعد بث الوثائقي (الجزء الأول من ثلاثية) للتحقق من انه مطابق مع قواعدها في التحرير، وقال ناطق باسمها إن «برامج الهيئة، بما فيها التي يتم شراؤها في الخارج - اشارة الى شركة عبد الرحمن الراشد -، يجب أن تكون متطابقة مع قواعد التحرير التي نعتمدها، وأحيانا تستلزم هذه العملية وقتا أطول».وذكرت صحيفة «الغارديان» أمس أن الجزء الأول من الفيلم الوثائقي «جريمة في بيروت» كان من المقرر أن يُبث على قناة «بي بي سي» الإخبارية العالمية غدا، لكن منتج الفيلم أُبلغ من دون سابق إنذار أن الهيئة قررت تأخير بثه، وأضافت إن الفيلم المكوّن من ثلاثة أجزاء «يتضمن مقابلات مع صنّاع القرار في بيروت ودمشق وواشنطن وباريس، ويعد بالكشف عن حقيقة الصراع على السلطة في الشرق الأوسط». وأوردت الصحيفة أن الفيلم أنتجته شركة الإنتاج البريطانية ـ السعودية (أو آر تي في) وبطلب من قناة «العربية» الفضائية، وتم الانتهاء من النسخة الأولى من الفيلم في الصيف الماضي، لكن المحطة الفضائية لم تعرضه وقتها، بسبب مساعي السعودية في تلك الفترة إلى تحسين العلاقات مع سوريا
وجاء في الفيلم، حسب صحيفة الأخبار اللبنانية، أن «وحدة صغيرة من حزب الله يترأسها قيادي رفيع من مواليد جنوب لبنان (لم يذكر اسمه) كان قائد فرقة الاغتيال، ومسؤولاً عن إحضار شاحنة الميتسوبيتشي» التي أدى انفجارها إلى مقتل الحريري. ووصف الفيلم الوحدة بأن «لديها خبرة عظيمة في تجهيز عبوات السيارات المفخخة وكانت في عام 2005 تتبع مباشرة للقائد العسكري لحزب الله عماد مغنية» الذي قتل في دمشق في فبراير 2008 في انفجار غامض، ويتهم حزب الله إسرائيل باغتياله.ويشير الفيلم أيضاً بأصابع الاتهام إلى سوريا، عندما تورد صحيفة الأخبار أن الفيلم «يعرض مشاهد تمثيلية لشبان ملتحين يجرون اتصالات فيما بينهم» في منطقة الانفجار قبل وقوعه، ويتصل أحدهم «بمسؤول كبير في الاستخبارات السورية العاملة في لبنان
من المعروف ان حسن نصرالله هدد بالكشف عن متورطين كبار في اغتيال الحريري وفي خلق شهود الزور وخاصة الصديق اي ذكرت جريدة الاخبار اللبنانية انه كان يعيش في اوروبا على نفقة الملك السعودي ... كما هدد بكشف الكثير من الاسرار بدأها بالتجسس الاسرائيلي على موكب الحريري وكان سينهيها باثارة موضوع الخلاف العلني الذي دب بين اميرين سعوديين ورفيق الحريري قبل اغتيال الحريري بعدة اشهر وهو خلاف مالي وسياسي طرفاه الامير الوليد بن طلال الذي هاجم الحريري علنا وقيل يومها ان الوليد يسعى لان يصبح رئيسا للوزراء في لبنان .. والاخر هو الامير سلطان ابن الامير تركي شقيق الملك والذي اتهم الحريري بالحصول على ملايين الدولارات دون وجه حق وطالبه بردها وذلك في بيان اصدره الامير سلطان من سويسرا وبعث في حينه بنسخة منه الى عرب تايمز ... وكانت نهاية سلطان معروفة فقد قام الامير عزوزي ابن فهد باختطافه وتخديره من سويسرا الى الرياض ... وجهة نظر حزب الله كانت ستثير موضوع الاميرين السعوديين باعتبارهما خصمين للحريري في المال والسياسة ومع ذلك لم يستدعيا الى التحقيق من قبل محققي المحكمة الدولية.
.
http://www.arabtimes.com/
قررت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تأجيل موعد بث برنامج تلفزيوني وثائقي عن اغتيال رفيق الحريري انتجته شركة انجليزية يمتلكها عبد الرحمن الراشد احد صبيان الاميرة الجوهرة التي تمتلك مع اخوانها محطة العربية التي يعمل فيها عبد الرحمن الراشد والمقربة جدا من سعد الحريري الذي عمل ابوه مع عزوزي ابن الجوهرة صاحبة المحطة ... بمعنى ان البرنامج المشبوه الذي يتهم حزب الله بقتل الحريري انتجته ومولته اسرة الملك فهد التي ينتمي اليها سعد الحريري ... ويأتي هذا النشاط الاعلامي في اطار انفاق السعودية لاكثر من مليار دولار على وسائل اعلامية بقصد تشويه صورة حزب الله بعد انتصاره في حرب تموز على اسرائيل وارتفاع شعبية زعيمه بين العرب قياسا بشعبية حكام عرب احدهم لا يحسن القراءة والكتابة وليس له في العلم لا حظ ولا نصيب
وذكرت الهيئة أنها أرجأت موعد بث الوثائقي (الجزء الأول من ثلاثية) للتحقق من انه مطابق مع قواعدها في التحرير، وقال ناطق باسمها إن «برامج الهيئة، بما فيها التي يتم شراؤها في الخارج - اشارة الى شركة عبد الرحمن الراشد -، يجب أن تكون متطابقة مع قواعد التحرير التي نعتمدها، وأحيانا تستلزم هذه العملية وقتا أطول».وذكرت صحيفة «الغارديان» أمس أن الجزء الأول من الفيلم الوثائقي «جريمة في بيروت» كان من المقرر أن يُبث على قناة «بي بي سي» الإخبارية العالمية غدا، لكن منتج الفيلم أُبلغ من دون سابق إنذار أن الهيئة قررت تأخير بثه، وأضافت إن الفيلم المكوّن من ثلاثة أجزاء «يتضمن مقابلات مع صنّاع القرار في بيروت ودمشق وواشنطن وباريس، ويعد بالكشف عن حقيقة الصراع على السلطة في الشرق الأوسط». وأوردت الصحيفة أن الفيلم أنتجته شركة الإنتاج البريطانية ـ السعودية (أو آر تي في) وبطلب من قناة «العربية» الفضائية، وتم الانتهاء من النسخة الأولى من الفيلم في الصيف الماضي، لكن المحطة الفضائية لم تعرضه وقتها، بسبب مساعي السعودية في تلك الفترة إلى تحسين العلاقات مع سوريا
وجاء في الفيلم، حسب صحيفة الأخبار اللبنانية، أن «وحدة صغيرة من حزب الله يترأسها قيادي رفيع من مواليد جنوب لبنان (لم يذكر اسمه) كان قائد فرقة الاغتيال، ومسؤولاً عن إحضار شاحنة الميتسوبيتشي» التي أدى انفجارها إلى مقتل الحريري. ووصف الفيلم الوحدة بأن «لديها خبرة عظيمة في تجهيز عبوات السيارات المفخخة وكانت في عام 2005 تتبع مباشرة للقائد العسكري لحزب الله عماد مغنية» الذي قتل في دمشق في فبراير 2008 في انفجار غامض، ويتهم حزب الله إسرائيل باغتياله.ويشير الفيلم أيضاً بأصابع الاتهام إلى سوريا، عندما تورد صحيفة الأخبار أن الفيلم «يعرض مشاهد تمثيلية لشبان ملتحين يجرون اتصالات فيما بينهم» في منطقة الانفجار قبل وقوعه، ويتصل أحدهم «بمسؤول كبير في الاستخبارات السورية العاملة في لبنان
من المعروف ان حسن نصرالله هدد بالكشف عن متورطين كبار في اغتيال الحريري وفي خلق شهود الزور وخاصة الصديق اي ذكرت جريدة الاخبار اللبنانية انه كان يعيش في اوروبا على نفقة الملك السعودي ... كما هدد بكشف الكثير من الاسرار بدأها بالتجسس الاسرائيلي على موكب الحريري وكان سينهيها باثارة موضوع الخلاف العلني الذي دب بين اميرين سعوديين ورفيق الحريري قبل اغتيال الحريري بعدة اشهر وهو خلاف مالي وسياسي طرفاه الامير الوليد بن طلال الذي هاجم الحريري علنا وقيل يومها ان الوليد يسعى لان يصبح رئيسا للوزراء في لبنان .. والاخر هو الامير سلطان ابن الامير تركي شقيق الملك والذي اتهم الحريري بالحصول على ملايين الدولارات دون وجه حق وطالبه بردها وذلك في بيان اصدره الامير سلطان من سويسرا وبعث في حينه بنسخة منه الى عرب تايمز ... وكانت نهاية سلطان معروفة فقد قام الامير عزوزي ابن فهد باختطافه وتخديره من سويسرا الى الرياض ... وجهة نظر حزب الله كانت ستثير موضوع الاميرين السعوديين باعتبارهما خصمين للحريري في المال والسياسة ومع ذلك لم يستدعيا الى التحقيق من قبل محققي المحكمة الدولية.
.
تعليق