الامة الاسلامية كانت شعار كل مسلم وتعتبر الاخوة في الاسلام من خلال الدين الواحد . والاخوة الدينية بدات تتلاشى وتحل محلها القومية المقيتة التي نهشت الجسد الاسلامي وجعلت ابواب التطرف مفتوحة على مصراعيها
باتجاه واحد هو ايران , ونجد العداوة لهذا البلد الاسلامي وضوح الشمس ونجد الود لباقي القوميات الاخرى حدث ولاحرج ولو تمعنا بالعلاقات بين الدول الاوربية وخصوصا المعادية للاسلام مثل بريطانيا وامريكا سوف نرى علاقة فخر واعتزاز وحتى اسرائيل نجد لها سفارات وعلاقات مع اكثر الدول العربية ولا احد يعترض على هذه الدول . ولكن لو تقاربت دولة عربية مع ايران نجد العداء واللوم لهذه الدولة رغم ان العلاقة مع ايران تصب في مصلحة أي دولة عربية لان ايران تنافس الدول المتقدمة في كافة المجالات بمعنى انها اصبحت من الدول العظمى . وسبب عداوة ايران هو المذهب الشيعي مما جعل القوى الدولية ان تغذي التطرف . والتطرف يعني رفض للآخر ونجد المتطرف لايسمح للاخر بادلاء رأيه لتوضيح فكرة ما مما يجعل المتعصب او المتطرف اوالعنصري حبيس رأيه البعيد عن الحقيقة . ومن الاراء العنصرية ان ايران فرس مجوس وما شابه من اتهامات وحتى اصبحت الاتهامات تمس شخصيات كبيرة في العراق مثل الامام السيد علي الحسيني السيستاني . والاسطوانة القديمة الحديثة شيعة العراق يتبعون الفرس لان الامام السيد روح الله الخميني يحتل مكانة واسعة في قلوب وعقول شيعة العراق لانه مفجر الثورة الاسلامية في العالم الحديث الذي اسقط نظام الشاه حامي المصالح الامريكية في الشرق الاوسط . فلو عدنا الى اصل الامام روح الله الموسوي الخميني نجده عربياً اصيلاً لانه من نسل الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام) والامام السيد علي الحسيني السيستاني نجده يرجع بالنسب الى الامام الحسين عليه السلام والمرشد الاعلى للثورة الاسلامية السيد علي الحسيني الخامنئي يرجع بالنسب الى الامام الحسين (عليه السلام) واحب ان اوضح بان كل من يرتدي العمامة السوداء هو عربي لانه يرجع بالنسب الى الامام علي ابن ابي طالب (عليه السلام) وهذا النسب هاشمي قريشي بمعنى انهم عرب اصلاء . وهذا دليل على ان شيعة اهل البيت (عليهم السلام) في ايران بقيادة علوية عربية اصيلة . وسبب وجود السادة في ايران وروسيا وغيرها هوالهجرة والفرار من ظلم وبطش الطغاة مما جعلهم في ارجاء شتى وهو مصداق حديث نبينا الاكرم صلى الله عليه وعلى آله ( اهل بيتي سيلقون بعدي قتلا وتشريدا ) ولو نظرنا الى الشيعة في ايران يأتمرون بتوجيهات السادة المراجع العظام وينطبق عليهم الحديث الشريف ( لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى اقربكم الى الله اتقاكم ) وهذا دليل بان الشيعة لايعترفون بالعصبية القومية المقيتة .
باتجاه واحد هو ايران , ونجد العداوة لهذا البلد الاسلامي وضوح الشمس ونجد الود لباقي القوميات الاخرى حدث ولاحرج ولو تمعنا بالعلاقات بين الدول الاوربية وخصوصا المعادية للاسلام مثل بريطانيا وامريكا سوف نرى علاقة فخر واعتزاز وحتى اسرائيل نجد لها سفارات وعلاقات مع اكثر الدول العربية ولا احد يعترض على هذه الدول . ولكن لو تقاربت دولة عربية مع ايران نجد العداء واللوم لهذه الدولة رغم ان العلاقة مع ايران تصب في مصلحة أي دولة عربية لان ايران تنافس الدول المتقدمة في كافة المجالات بمعنى انها اصبحت من الدول العظمى . وسبب عداوة ايران هو المذهب الشيعي مما جعل القوى الدولية ان تغذي التطرف . والتطرف يعني رفض للآخر ونجد المتطرف لايسمح للاخر بادلاء رأيه لتوضيح فكرة ما مما يجعل المتعصب او المتطرف اوالعنصري حبيس رأيه البعيد عن الحقيقة . ومن الاراء العنصرية ان ايران فرس مجوس وما شابه من اتهامات وحتى اصبحت الاتهامات تمس شخصيات كبيرة في العراق مثل الامام السيد علي الحسيني السيستاني . والاسطوانة القديمة الحديثة شيعة العراق يتبعون الفرس لان الامام السيد روح الله الخميني يحتل مكانة واسعة في قلوب وعقول شيعة العراق لانه مفجر الثورة الاسلامية في العالم الحديث الذي اسقط نظام الشاه حامي المصالح الامريكية في الشرق الاوسط . فلو عدنا الى اصل الامام روح الله الموسوي الخميني نجده عربياً اصيلاً لانه من نسل الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام) والامام السيد علي الحسيني السيستاني نجده يرجع بالنسب الى الامام الحسين عليه السلام والمرشد الاعلى للثورة الاسلامية السيد علي الحسيني الخامنئي يرجع بالنسب الى الامام الحسين (عليه السلام) واحب ان اوضح بان كل من يرتدي العمامة السوداء هو عربي لانه يرجع بالنسب الى الامام علي ابن ابي طالب (عليه السلام) وهذا النسب هاشمي قريشي بمعنى انهم عرب اصلاء . وهذا دليل على ان شيعة اهل البيت (عليهم السلام) في ايران بقيادة علوية عربية اصيلة . وسبب وجود السادة في ايران وروسيا وغيرها هوالهجرة والفرار من ظلم وبطش الطغاة مما جعلهم في ارجاء شتى وهو مصداق حديث نبينا الاكرم صلى الله عليه وعلى آله ( اهل بيتي سيلقون بعدي قتلا وتشريدا ) ولو نظرنا الى الشيعة في ايران يأتمرون بتوجيهات السادة المراجع العظام وينطبق عليهم الحديث الشريف ( لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى اقربكم الى الله اتقاكم ) وهذا دليل بان الشيعة لايعترفون بالعصبية القومية المقيتة .
صباح الرسام
تعليق