تويت
[FONT='Arial','sans-serif']أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']توكلت على الله رب العالمين[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطاهرين[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']والسلام على أخواني المؤمنين ورحمة الله وبركاته[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']لا يخفى على الإخوان أعزهم الله ما تحتله النجف الأشرف ومرجعيتها من الأهمية.بما لها من التأثير الفعلي في العالم الإسلامي .وسعي الغرب دائما لتقويض هذه المرجعية لما يشعر نحوها من الخطر على مصالحه الاستعمارية وهذا الحوار الذي نقدمه اليوم هو احد مصاديق مظالم تلك المؤامرة التي كانت ولا تزال اليد الاستعمارية من ورائها .وهو حوار صريح يكشف المظلومية والمؤامرة التي شاركت فيها جهات عديدة من الداخل والخارج على احد مراجعنا العظام وهو السيد محمد الصدر (دام ظله)الذي عرف منذ نشأته بورعه وتقواه وغزارة علمه. فضلا عن خلقه. كيف لايكون هكذا وهو في بيت العلم والمعرفة الذي لا يخفى على المؤمنين مكانته . وهذا الحوار صريح لإظهار أكثر الحقائق التي كانت مخفية .وللجم الأفواه التي طالما سعت لتهديم تلك المرجعية الرسالية التي قام بها السيد محمد الصدر (دام ظله) وليتبين للمؤمنين بعض فصول هذه المؤامرة. وألان مع السيد محمد الصدر(دام ظله)....[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'](الشيخ) ....المعروف أن ولادتكم كانت في نفس يوم ولادة الرسول الأعظم أي في يوم 27 ربيع الأول فمتى كان ارتدائكم الزي الحوزوي ومن عممكم؟[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']([/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الصدر المقدس[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']).... شيخنا جزأكم الله خيرا. على كل حال إنا أولا اشكر الفرصة التي أتاحها لي الشيخ محمد النعماني(الله يطيل في عمره) المهم أنة من الصحيح بالضبط إنني مولود في 17 ربيع الأول من سنة 1362 للهجرة.والمشهور عند المتشرعة إن النبي(صلى الله عليه واله) ولد في نفس هذا التاريخ من الشهر وان كان الشيخ الكليني (قدس سره) يقول انه في اليوم الثاني عشر إلا انه خلاف المشهور طبعا . ولت وكان جدي لامي احد مراجع الدين العظام في النجف الأشرف وهو الشيخ محمد رضا آل ياسين (قدس سره) ولت في كنفه وكان والدي أيضا من فضلاء الحوزة ومن طلاب الشيخ محمد رضا (قدس سره) وكذالك من طلاب الشيخ النائيني والسيد أبي الحسن الأصفهاني- محل الشاهد – وولدت أيضا في النجف- لله الحمد- بلد أمير المؤمنين سلام الله عليه وسبحان الله أدخلني والدي المدرسة الرسمية الصف الأول الابتدائي طبعا .ثم في الصف الخامس الابتدائي .في الحقيقة في أول سنة حصلت لي حمى وهكذا انقطعت عن المدرسة حوالي أسبوع أو اقل أو أكثر على أي حال .فنهاني والدي عن الذهاب إلى المدرسة قال لي: انقطع عن المدرسة وتعمم وفعلا فصلنا الزي الحوزوي وصار اليوم السابع عشر من ربيع الأول نفس يوم ولادة الرسول (صلى الله عليه واله) وولادة الإمام الصادق سلام الله عليه وولادتي, وقام هو الرجل بدون أي احتفال ولا زائدة ولا ناقصة أصلا من دون حضور أي شخص في نفس الدار التي هي دار العائلة, عممني بيده الشريفة جزاه الله خيرا وقدس الله روحه وانتهى الحال, وكان طبعا يشعر بالمسؤولية على إن يعين لي أساتذة حوزويين ليتكفلوا لي الدراسة الأولية في ذالك الحين.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'](الشيخ)....هل كان ارتدائكم العمة أو الزي الحوزوي بداية دخولكم المعترك الحوزوي؟[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']([/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الصدر المقدس[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'])....[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']حبيبي إنا لم ادخل المعترك الحوزوي أن ارتدائي الزي كان ابتداء درسي في الحوزة وهذا صحيح ولا زلت الحمد لله إنا من دارسي الحوزة- لو صح التعبير – ولكن لم ادخل المعترك الحوزوي لأنه إنا طبعي كان ولربما لازال إلى حد ما وان كان مكبول طبعا هذه الأيام ,لان المصلحة تقتضي خلاف ذالك , لكنني عموما اكره الاتصال بالمجتمع وكثرة الناس وكثرة المناسبات,ففي صغري وشبابي وقسم كبير من حياتي كنت منعزلا, يعني جهد الإمكان اتصل بالناس, اقل المجزي بمقدار ما هو طبعا تدرس ودراسة وبعض المناسبات القليلة مثلا مجالس الفاتحة وشيء من هذا القبيل .وإلا فانا منعزل. فلذا مثلا إنا ليس لي هناك أي اتصال إطلاقا بالعشائر التي هي تملئ العراق وتملئ جنوبه ووسطه, كما انه لم أكن اهتم أي اهتمام معتدا به بالمرجعيات ,ماذا يفعلون إنا لا يخصني ,الله تعالى أسقطها عن ذمتي , وان كان طبعا إنا كنت احتاط من ناحية تكليفي الشخصي حينما اسمه بعض النقاشات حول بعض المرجعيات ولأكنها لا تمت لي بصله, وطبعا هذا أيضا إلى حد ما مشيا على مسلك والدي (قدس الله سره) انه هو أيضا كان بعد وفاة جدي الذي كان يخدمه ويوزع له الراتب ,لكن حينما توفي جدي الشيخ محمد رضا انقطع عن المرجعيات وفضل البقاء وحده من دون الانتساب إلى مرجع معين,وإنا أيضا فضلت البقاء وحدي من دون الانتساب إلى مرجع معين, يعني إن كلا الخطين التقيا في نفسي وتصالحا , أولا انه ليس لي خلق المجتمع ككل وليس لي خلق المرجعيات ككل وليس لي خلق إن ادخل في المعمعة وان قلت قلت والإشكالات التي يثيرها بعض المراجع بعضهم على بعض هذا كله كنت منقطعا عنه بالمرة لكن طبعا لن يستمر هذا طويلا أكيدا لأنني في فترة من حياتي على أية حال طبعا تتلمذت على يد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره) وبالرغم طبعا من إنني حاولت إن أسير على نفس الارتكاز وهو الابتعاد عن المرجعيات اعتبره هو مرجعي, لأكن الخلاف بين المرجعيات إنا لم أتدخل فيه والمجتمع ككل أيضا لم أتدخل فيه وإنما نعم ادرس عنده واحترمه وأطبق أرائه ونحو ذالك من الأمور ربما يتوجه ضده إشكال أو هو يوجه إشكال إلى شيء من هذا القبيل , إنا لا أتدخل فيه, يوجد في طلابه من يقوم بهذه المهمة , وان الحمد لله مكفي من هذه الناحية,طبعا أنا اسمع بالإشكالات وأطبقها بيني وبين الله في حينها, يعني لوازم شرعية اتخذها وأتبناها, ولكنه امشي بها أو أوصل خبرا أو أي شيء لا,لا, ليس هذا من مسلكي لأنه طبعيا أنا انفر من هذه الأمور طبعا إلى أن توليت أمر المرجعية طبعا حينما أكون أنا في الوجه مضطر إلى أن أناقش لأنه يجب علي بحسب المصلحة العامة ,لأنني إنما تصديت للمرجعية للتكليف الشرعي ,إنني وجدت هناك مواقف ووجدت هناك مظالم ووجت هناك اهمالات كثيرة في الحوزة وفي الشيعة عموما وجت المصلحة لعل الله تعالى يجعلني السبب لشيء من هذا القبيل, نفع بشكل من الإشكال وإصلاح وتدارك ماتبقي فالمهم أن تكليفي الشرعي اقتضى أولا الاتصال الكثير بالمجتمع ودفنت ذالك الإحساس في نفسي – كأنما-غير موجود, وكذالك الشيء الأخر الذي حصل وهو انه دخلت في معمعة الحوزة وفي معمعة المرجعيات لو صح التعبير, والله هو المنقذ على أي حال[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']توكلت على الله رب العالمين[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطاهرين[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']والسلام على أخواني المؤمنين ورحمة الله وبركاته[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']لا يخفى على الإخوان أعزهم الله ما تحتله النجف الأشرف ومرجعيتها من الأهمية.بما لها من التأثير الفعلي في العالم الإسلامي .وسعي الغرب دائما لتقويض هذه المرجعية لما يشعر نحوها من الخطر على مصالحه الاستعمارية وهذا الحوار الذي نقدمه اليوم هو احد مصاديق مظالم تلك المؤامرة التي كانت ولا تزال اليد الاستعمارية من ورائها .وهو حوار صريح يكشف المظلومية والمؤامرة التي شاركت فيها جهات عديدة من الداخل والخارج على احد مراجعنا العظام وهو السيد محمد الصدر (دام ظله)الذي عرف منذ نشأته بورعه وتقواه وغزارة علمه. فضلا عن خلقه. كيف لايكون هكذا وهو في بيت العلم والمعرفة الذي لا يخفى على المؤمنين مكانته . وهذا الحوار صريح لإظهار أكثر الحقائق التي كانت مخفية .وللجم الأفواه التي طالما سعت لتهديم تلك المرجعية الرسالية التي قام بها السيد محمد الصدر (دام ظله) وليتبين للمؤمنين بعض فصول هذه المؤامرة. وألان مع السيد محمد الصدر(دام ظله)....[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'](الشيخ) ....المعروف أن ولادتكم كانت في نفس يوم ولادة الرسول الأعظم أي في يوم 27 ربيع الأول فمتى كان ارتدائكم الزي الحوزوي ومن عممكم؟[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']([/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الصدر المقدس[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']).... شيخنا جزأكم الله خيرا. على كل حال إنا أولا اشكر الفرصة التي أتاحها لي الشيخ محمد النعماني(الله يطيل في عمره) المهم أنة من الصحيح بالضبط إنني مولود في 17 ربيع الأول من سنة 1362 للهجرة.والمشهور عند المتشرعة إن النبي(صلى الله عليه واله) ولد في نفس هذا التاريخ من الشهر وان كان الشيخ الكليني (قدس سره) يقول انه في اليوم الثاني عشر إلا انه خلاف المشهور طبعا . ولت وكان جدي لامي احد مراجع الدين العظام في النجف الأشرف وهو الشيخ محمد رضا آل ياسين (قدس سره) ولت في كنفه وكان والدي أيضا من فضلاء الحوزة ومن طلاب الشيخ محمد رضا (قدس سره) وكذالك من طلاب الشيخ النائيني والسيد أبي الحسن الأصفهاني- محل الشاهد – وولدت أيضا في النجف- لله الحمد- بلد أمير المؤمنين سلام الله عليه وسبحان الله أدخلني والدي المدرسة الرسمية الصف الأول الابتدائي طبعا .ثم في الصف الخامس الابتدائي .في الحقيقة في أول سنة حصلت لي حمى وهكذا انقطعت عن المدرسة حوالي أسبوع أو اقل أو أكثر على أي حال .فنهاني والدي عن الذهاب إلى المدرسة قال لي: انقطع عن المدرسة وتعمم وفعلا فصلنا الزي الحوزوي وصار اليوم السابع عشر من ربيع الأول نفس يوم ولادة الرسول (صلى الله عليه واله) وولادة الإمام الصادق سلام الله عليه وولادتي, وقام هو الرجل بدون أي احتفال ولا زائدة ولا ناقصة أصلا من دون حضور أي شخص في نفس الدار التي هي دار العائلة, عممني بيده الشريفة جزاه الله خيرا وقدس الله روحه وانتهى الحال, وكان طبعا يشعر بالمسؤولية على إن يعين لي أساتذة حوزويين ليتكفلوا لي الدراسة الأولية في ذالك الحين.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'](الشيخ)....هل كان ارتدائكم العمة أو الزي الحوزوي بداية دخولكم المعترك الحوزوي؟[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']([/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الصدر المقدس[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'])....[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']حبيبي إنا لم ادخل المعترك الحوزوي أن ارتدائي الزي كان ابتداء درسي في الحوزة وهذا صحيح ولا زلت الحمد لله إنا من دارسي الحوزة- لو صح التعبير – ولكن لم ادخل المعترك الحوزوي لأنه إنا طبعي كان ولربما لازال إلى حد ما وان كان مكبول طبعا هذه الأيام ,لان المصلحة تقتضي خلاف ذالك , لكنني عموما اكره الاتصال بالمجتمع وكثرة الناس وكثرة المناسبات,ففي صغري وشبابي وقسم كبير من حياتي كنت منعزلا, يعني جهد الإمكان اتصل بالناس, اقل المجزي بمقدار ما هو طبعا تدرس ودراسة وبعض المناسبات القليلة مثلا مجالس الفاتحة وشيء من هذا القبيل .وإلا فانا منعزل. فلذا مثلا إنا ليس لي هناك أي اتصال إطلاقا بالعشائر التي هي تملئ العراق وتملئ جنوبه ووسطه, كما انه لم أكن اهتم أي اهتمام معتدا به بالمرجعيات ,ماذا يفعلون إنا لا يخصني ,الله تعالى أسقطها عن ذمتي , وان كان طبعا إنا كنت احتاط من ناحية تكليفي الشخصي حينما اسمه بعض النقاشات حول بعض المرجعيات ولأكنها لا تمت لي بصله, وطبعا هذا أيضا إلى حد ما مشيا على مسلك والدي (قدس الله سره) انه هو أيضا كان بعد وفاة جدي الذي كان يخدمه ويوزع له الراتب ,لكن حينما توفي جدي الشيخ محمد رضا انقطع عن المرجعيات وفضل البقاء وحده من دون الانتساب إلى مرجع معين,وإنا أيضا فضلت البقاء وحدي من دون الانتساب إلى مرجع معين, يعني إن كلا الخطين التقيا في نفسي وتصالحا , أولا انه ليس لي خلق المجتمع ككل وليس لي خلق المرجعيات ككل وليس لي خلق إن ادخل في المعمعة وان قلت قلت والإشكالات التي يثيرها بعض المراجع بعضهم على بعض هذا كله كنت منقطعا عنه بالمرة لكن طبعا لن يستمر هذا طويلا أكيدا لأنني في فترة من حياتي على أية حال طبعا تتلمذت على يد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره) وبالرغم طبعا من إنني حاولت إن أسير على نفس الارتكاز وهو الابتعاد عن المرجعيات اعتبره هو مرجعي, لأكن الخلاف بين المرجعيات إنا لم أتدخل فيه والمجتمع ككل أيضا لم أتدخل فيه وإنما نعم ادرس عنده واحترمه وأطبق أرائه ونحو ذالك من الأمور ربما يتوجه ضده إشكال أو هو يوجه إشكال إلى شيء من هذا القبيل , إنا لا أتدخل فيه, يوجد في طلابه من يقوم بهذه المهمة , وان الحمد لله مكفي من هذه الناحية,طبعا أنا اسمع بالإشكالات وأطبقها بيني وبين الله في حينها, يعني لوازم شرعية اتخذها وأتبناها, ولكنه امشي بها أو أوصل خبرا أو أي شيء لا,لا, ليس هذا من مسلكي لأنه طبعيا أنا انفر من هذه الأمور طبعا إلى أن توليت أمر المرجعية طبعا حينما أكون أنا في الوجه مضطر إلى أن أناقش لأنه يجب علي بحسب المصلحة العامة ,لأنني إنما تصديت للمرجعية للتكليف الشرعي ,إنني وجدت هناك مواقف ووجدت هناك مظالم ووجت هناك اهمالات كثيرة في الحوزة وفي الشيعة عموما وجت المصلحة لعل الله تعالى يجعلني السبب لشيء من هذا القبيل, نفع بشكل من الإشكال وإصلاح وتدارك ماتبقي فالمهم أن تكليفي الشرعي اقتضى أولا الاتصال الكثير بالمجتمع ودفنت ذالك الإحساس في نفسي – كأنما-غير موجود, وكذالك الشيء الأخر الذي حصل وهو انه دخلت في معمعة الحوزة وفي معمعة المرجعيات لو صح التعبير, والله هو المنقذ على أي حال[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT]
تعليق