إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القصيدة الغديرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القصيدة الغديرية

    القصيدة الغديرية
    للسيد الدكتور الشاعر مصطفى جمال الدين رحمة الله عليه رحمة الأبرار ..
    ظمئ الشعر أم جفاك الشعور *** كيف يظمأ من فيه يجري الغدير
    كيف تعنو للجدب أغراس فكر*** لعلي بها تمت الجذور
    نبتت-بين (نهجه) وربيع *** من بنيه غمر العطاء -البذور
    وسقاها نبع النبي، وهل بعد *** نمير القرآن يحلو نمير؟
    فزهت واحة، ورفت غصون *** ونما برعم، ونمت عطور
    وأعدت سلالها، للقطاف *** الغض منا، قرائح وثغور
    هكذا يزدهي ربيع علي *** وتغني على هواه الطيور
    شربت حبه قلوب القوافي *** فانتشت أحرف، وجنت شطور
    -------------------------------------------------------
    ظامئ الشعر، ها هنا يولد الشعر، *** وتنمو نسوره وتطير
    ها هنا تنشر البلاغة فرعيها، *** فتستاق من شذاها الدهور
    (هدرت) حوله بكوفان يوماً *** (ثم قرت) .. وما يزال الهدير
    وسيبقى يهز سمع الليالي *** منبر من بيانه مسحور
    تتلاقى الأفهام من حوله شتى: *** ففهم عا، وفهم نصير
    ويعودون... لا العدو قليل *** الزاد منه، و لا الصديق فقير
    ظامئ الشعر، هاهنا: الشعر، والفن، *** وصوت سمح البيان،جهير
    بدعة الشعر أن تشوب الغدير العذب *** في أكؤس القصيد البحور
    وعلي إشراقة الحب، لو شيب *** بسود الأحقاد كادت تنير
    -------------------------------------------------------
    أيها الصاعدالمغذ مع النجم *** هنيئاً لك الجناح الخبير
    قد بهرت(النجوم) مجداً وإشعاعا، *** وإن ظن: أنك المبهور
    وبلغت المرمى، وإن فل ريش *** وانطوى جانح عليه كسير
    وملأت الدنيا دوياً، فلا يسمع *** إلا هتافها المخمور
    فقلوب على هواك تغني *** وأكف إلى علاك تشير
    حيل للخلود،قامرفيها*** لاعبيه.. والرابح المقمور!!
    وسيبقى لك الخلود، وللغافين، *** في ناعم الحرير، الغمور
    وستبنى لك الضمائر عشاً *** ولدنيا سواك تبنى القصور
    وستبقى إمام كل شريد *** لزه الظلم، واجتواه الغرور
    وسيجري بمرج عذراء من *** (حجرك) نحر.. تقفو سناه النحور
    -------------------------------------------------------
    سيدي أيها الضمير المصفى *** والصراط الذي عليه نسير
    لك مهوى قلوبنا، وعلى زادك *** نربي عقولنا، ونمير
    وإذا هزت المخاوف روحاً *** وارتمى خافق بها مذعور
    قربتنا إلى جراحك نار *** وهدانا إلى ثباتك نور
    نحن عشاقك الملحون في العشق *** وإن هام في هواك الكثير
    باعدتنا عن (قومنا) لغة الحب *** فظنوا: أن اللباب القشور
    بعض ما يبتلى به الحب همس *** من ظنون... وبعضه تشهير
    إن أقسى ما يحمل القلب *** أن يطلب منه لنبضه تفسير
    نحن نهواك، لالشيء، سوى *** أنك من أحمد أخ ووزير
    وحسام يحمي، وروح تفدي *** ولسان يدعو، وعقل يشير
    ومفاتيح من علوم، حباها *** لك، إذ أنت كنزها المذخور
    ضرب الله بين وهجيكما حددا: *** فأنت المنار وهو المنير
    وإذا الشمس آذنت بمغيب *** غطت الكون من سناها البدور
    -------------------------------------------------------
    نحن يا قومنا ، وأنتم على درب *** سواء، يلذ فيه المسير
    غير أنا نسري إلى(الوحدة الكبرى) *** وندري: أن الطريق عسير
    في متيه تناهبته الأعاصير، *** وجنت بجانبيه الصخور
    وعلى دربنا إلى القمة السمحاء، *** شوك يدمي، ورمل يمور
    وبنو عمنا تراوح في السير، *** وتدري: أن الوقوف خطير
    ويقولن: إن نهراً من الفرقة *** ينشق بيننا ويغور
    وعلى ضفتيه يمتلئ التاريخ *** حقداً .. فيستحيل العبور!
    صدقوا ... غير أننا لا نحيل *** الأمر ما طال حوله التفكير
    بعض ما يستحال كم وحدة الرأي *** قصور، وبعضه تقصير
    وإذا طابت النوايا تلاقت *** في هوى الضفتين منا الجسور
    قاربونا نقرب إليكم، وخلوا *** الحقد تغلي قلوبه وتفور
    فسيصحو الطهاة يوماً، وقد *** ذابت بنار الأحقاد حتى القدور
    -------------------------------------------------------
    نحن، يا قومنا سراة طرق *** يستوي بدؤنا به والمصير
    قد صعدنا به إلى ذروة المجد، *** فما عاقنا اللظى والهجير
    واستشار الإسلام موتى مواضينا *** فهبت .. وفي شباها النشور
    ودعتنا بدر لصحوتنا الأولى *** وأحد، وخيبر، والنضير
    فركبنا متن الزمان، وقدنا *** إلى الموت أعمى، يسير حيث نسير
    وأتينا (هرقل)في ضفة(اليرموك) *** شعثاً، فارتج فيه السرير
    قد مزجنا أمواجه بالعقاص الشقر *** فانداف طيبه والحرير
    واقتمحنا (الأيوان) هوجاً فلا *** (رستم) كف الردى، ولا (أردشير)
    أسألوه: هل شبت (النار) فيه *** مذ دخلنا، وفي ظبانا (النور)
    يا لأمجادنا: أنحن بقايا *** السيف أم غمده المكسور
    هدنا ذعرنا وحازت سرايانا: *** أغول يقودها أم أمير؟
    -------------------------------------------------------
    أيها الخانعون قد أينع الذعر، *** وأعطى ثماره التذعير
    وملأتم أسواقنا بغلال الجبن، *** حتى استكان منا الجسور
    فألفنا(العويل) حين نبا في *** السمع من جاثم الأسود (الزئير)
    واصطنعتم للفكر سوق رقيق *** سيم فيه النهى ، وبيع الضمير
    فقرأنا ما دبجوا من معاذير *** هروب، تخزى عليها السطور
    وسمعنا صوت الهزيمة،يخفيه *** -على بؤسه- خطاب مثير
    وعلمنا-كما تريدون- : *** أن الحرب في مثل حالنا تغرير
    وبأن الجيش الذي سد عين الشمس *** -ما رد عادياً - معذور
    والسلاح الذي حشدنا ، فضاقت *** بضحاياه من بنينا، القبور
    قد عذرنا به الأساطيل لم ترهب *** سفيناً، ولم تهبها بحور
    وعذرنا حتى(الأواكس)، لم تكشف *** مغاراً.. وكيف يرنوا ضرير!!
    حسبكم أيها المليئون نصحاً *** وانهزاماً، فسعيكم مشكور!
    اتركونا .. نحارب السيف أواداج، *** ونردي الرمح اللئيم صدور
    وأريحوا سلاحكم ، وأعدوه *** لشعب، تحت الرماد يثور
    ودعونا نرمي الحجارة من كف *** صغير يحميه عزم كبير
    فوراء (المقلاع) بأس وصدق *** ووراء (الصاروخ) رعب و زور
    هذا وتقبلوا تحياتي وأستودعكم الله الذي لا يخون ودائعه .. ونسألكم الدعاء ،،،

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة sabah1960
    القصيدة الغديرية
    للسيد الدكتور الشاعر مصطفى جمال الدين رحمة الله عليه رحمة الأبرار ..
    ظمئ الشعر أم جفاك الشعور *** كيف يظمأ من فيه يجري الغدير
    كيف تعنو للجدب أغراس فكر*** لعلي بها تمت الجذور
    نبتت-بين (نهجه) وربيع *** من بنيه غمر العطاء -البذور
    وسقاها نبع النبي، وهل بعد *** نمير القرآن يحلو نمير؟
    فزهت واحة، ورفت غصون *** ونما برعم، ونمت عطور
    وأعدت سلالها، للقطاف *** الغض منا، قرائح وثغور
    هكذا يزدهي ربيع علي *** وتغني على هواه الطيور
    شربت حبه قلوب القوافي *** فانتشت أحرف، وجنت شطور
    -------------------------------------------------------
    ظامئ الشعر، ها هنا يولد الشعر، *** وتنمو نسوره وتطير
    ها هنا تنشر البلاغة فرعيها، *** فتستاق من شذاها الدهور
    (هدرت) حوله بكوفان يوماً *** (ثم قرت) .. وما يزال الهدير
    وسيبقى يهز سمع الليالي *** منبر من بيانه مسحور
    تتلاقى الأفهام من حوله شتى: *** ففهم عا، وفهم نصير
    ويعودون... لا العدو قليل *** الزاد منه، و لا الصديق فقير
    ظامئ الشعر، هاهنا: الشعر، والفن، *** وصوت سمح البيان،جهير
    بدعة الشعر أن تشوب الغدير العذب *** في أكؤس القصيد البحور
    وعلي إشراقة الحب، لو شيب *** بسود الأحقاد كادت تنير
    -------------------------------------------------------
    أيها الصاعدالمغذ مع النجم *** هنيئاً لك الجناح الخبير
    قد بهرت(النجوم) مجداً وإشعاعا، *** وإن ظن: أنك المبهور
    وبلغت المرمى، وإن فل ريش *** وانطوى جانح عليه كسير
    وملأت الدنيا دوياً، فلا يسمع *** إلا هتافها المخمور
    فقلوب على هواك تغني *** وأكف إلى علاك تشير
    حيل للخلود،قامرفيها*** لاعبيه.. والرابح المقمور!!
    وسيبقى لك الخلود، وللغافين، *** في ناعم الحرير، الغمور
    وستبنى لك الضمائر عشاً *** ولدنيا سواك تبنى القصور
    وستبقى إمام كل شريد *** لزه الظلم، واجتواه الغرور
    وسيجري بمرج عذراء من *** (حجرك) نحر.. تقفو سناه النحور
    -------------------------------------------------------
    سيدي أيها الضمير المصفى *** والصراط الذي عليه نسير
    لك مهوى قلوبنا، وعلى زادك *** نربي عقولنا، ونمير
    وإذا هزت المخاوف روحاً *** وارتمى خافق بها مذعور
    قربتنا إلى جراحك نار *** وهدانا إلى ثباتك نور
    نحن عشاقك الملحون في العشق *** وإن هام في هواك الكثير
    باعدتنا عن (قومنا) لغة الحب *** فظنوا: أن اللباب القشور
    بعض ما يبتلى به الحب همس *** من ظنون... وبعضه تشهير
    إن أقسى ما يحمل القلب *** أن يطلب منه لنبضه تفسير
    نحن نهواك، لالشيء، سوى *** أنك من أحمد أخ ووزير
    وحسام يحمي، وروح تفدي *** ولسان يدعو، وعقل يشير
    ومفاتيح من علوم، حباها *** لك، إذ أنت كنزها المذخور
    ضرب الله بين وهجيكما حددا: *** فأنت المنار وهو المنير
    وإذا الشمس آذنت بمغيب *** غطت الكون من سناها البدور
    -------------------------------------------------------
    نحن يا قومنا ، وأنتم على درب *** سواء، يلذ فيه المسير
    غير أنا نسري إلى(الوحدة الكبرى) *** وندري: أن الطريق عسير
    في متيه تناهبته الأعاصير، *** وجنت بجانبيه الصخور
    وعلى دربنا إلى القمة السمحاء، *** شوك يدمي، ورمل يمور
    وبنو عمنا تراوح في السير، *** وتدري: أن الوقوف خطير
    ويقولن: إن نهراً من الفرقة *** ينشق بيننا ويغور
    وعلى ضفتيه يمتلئ التاريخ *** حقداً .. فيستحيل العبور!
    صدقوا ... غير أننا لا نحيل *** الأمر ما طال حوله التفكير
    بعض ما يستحال كم وحدة الرأي *** قصور، وبعضه تقصير
    وإذا طابت النوايا تلاقت *** في هوى الضفتين منا الجسور
    قاربونا نقرب إليكم، وخلوا *** الحقد تغلي قلوبه وتفور
    فسيصحو الطهاة يوماً، وقد *** ذابت بنار الأحقاد حتى القدور
    -------------------------------------------------------
    نحن، يا قومنا سراة طرق *** يستوي بدؤنا به والمصير
    قد صعدنا به إلى ذروة المجد، *** فما عاقنا اللظى والهجير
    واستشار الإسلام موتى مواضينا *** فهبت .. وفي شباها النشور
    ودعتنا بدر لصحوتنا الأولى *** وأحد، وخيبر، والنضير
    فركبنا متن الزمان، وقدنا *** إلى الموت أعمى، يسير حيث نسير
    وأتينا (هرقل)في ضفة(اليرموك) *** شعثاً، فارتج فيه السرير
    قد مزجنا أمواجه بالعقاص الشقر *** فانداف طيبه والحرير
    واقتمحنا (الأيوان) هوجاً فلا *** (رستم) كف الردى، ولا (أردشير)
    أسألوه: هل شبت (النار) فيه *** مذ دخلنا، وفي ظبانا (النور)
    يا لأمجادنا: أنحن بقايا *** السيف أم غمده المكسور
    هدنا ذعرنا وحازت سرايانا: *** أغول يقودها أم أمير؟
    -------------------------------------------------------
    أيها الخانعون قد أينع الذعر، *** وأعطى ثماره التذعير
    وملأتم أسواقنا بغلال الجبن، *** حتى استكان منا الجسور
    فألفنا(العويل) حين نبا في *** السمع من جاثم الأسود (الزئير)
    واصطنعتم للفكر سوق رقيق *** سيم فيه النهى ، وبيع الضمير
    فقرأنا ما دبجوا من معاذير *** هروب، تخزى عليها السطور
    وسمعنا صوت الهزيمة،يخفيه *** -على بؤسه- خطاب مثير
    وعلمنا-كما تريدون- : *** أن الحرب في مثل حالنا تغرير
    وبأن الجيش الذي سد عين الشمس *** -ما رد عادياً - معذور
    والسلاح الذي حشدنا ، فضاقت *** بضحاياه من بنينا، القبور
    قد عذرنا به الأساطيل لم ترهب *** سفيناً، ولم تهبها بحور
    وعذرنا حتى(الأواكس)، لم تكشف *** مغاراً.. وكيف يرنوا ضرير!!
    حسبكم أيها المليئون نصحاً *** وانهزاماً، فسعيكم مشكور!
    اتركونا .. نحارب السيف أواداج، *** ونردي الرمح اللئيم صدور
    وأريحوا سلاحكم ، وأعدوه *** لشعب، تحت الرماد يثور
    ودعونا نرمي الحجارة من كف *** صغير يحميه عزم كبير
    فوراء (المقلاع) بأس وصدق *** ووراء (الصاروخ) رعب و زور
    هذا وتقبلوا تحياتي وأستودعكم الله الذي لا يخون ودائعه .. ونسألكم الدعاء ،،،



    مششكور على نقل القصيدة الرائعة الله يبارك بيك
    مع اطيب التحيات لك ولهذا الموقع العظيم و اعضاء وزوار الموقع وكل من ترك ووضع بصمه في كل منتديات ياحسين لكم مني اطيب السلام والتحيه

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X