بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أيامكم ...
ورد في مفاتيح الجنان عن كتاب الأقبال صيغة تهنئة الأخوان
التّاسع : أن يهنّىء من لاقاهُ من اخوانه المؤمنين بقوله : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
ويقول أيضاً : اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ .
فهنيئاً لكم أخواني و كم من نعمة لا نعرف قدرها
السؤال هو :
هل هناك شرط لقبول الولاية ؟
نص حديث غدير خم نفسه دليل على وجوب الولاية وفيه شرط قبول الولاية
فلنضع هذا الحديث تحت المجهر و لنرى ما يمكن أن نستخلصه منه ..
قال -صلى الله عليه واله و سلم- :
من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والى من والاه و عادى من عاداه و أنصر من نصره و أخذل من خذله
وفي رواية : و أدر الحق معه حيث ما دار
الولاية تأتى بمعنى ولاية الأمر أي أولى بالتصرف
لاحظوا ما قاله الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- جيداً ...
من كنت مولاه ....
فهذا علي مولاه ....
هل قول رسول الله -صلى الله عليه و اله وسلم- : من كنت مولاه هو الشرط لقبول باقى الحديث ؟
أي من كان رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم- ولى أمره
وهو المتصرف و المتحكم في دينه و دنياه فهذا علي مولاه
أي من كان يطيع الرسول و كان الرسول عليه حاكماً إذاً فسيقبل بولاية علي -صلوات الله عليه-
أما من لم يكن الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- مولاه ...؟
وكان هواه هو مولاه أو كان الشيطان مولاه ؟
أو كان يمشى وراء عقول الناس و أنتخاباتهم ؟ بدل أن يمشى وراء النص الديني
فستكون النتيجة أن علياً ليس مولاه
فالنبوة هي مدخل للأمامة
لسان حال الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- يقول في هذا الحديث : من امن بنبوتي و أنى أولى بتنظيم أمور الناس و التحكم في مصيرهم بواسطة الولاية الممنوحة لي من قبل الله تعالى فهذا علي هو مولاكم
لهاذا قال -صلى الله عليه و اله وسلم- قبل الحديث :
ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ...
أي ألست أولى أن أنظم لهم أمورهم بدل أن ينظموها بأنفسهم
إذاً فولاية رسول الله هي شرط قبول ولاية علي ...
ولاحظ أن الخطاب كان للمؤمنين بشكل خاص و للناس بشكل عام
وكأنه يعرف أنه لن يقبل بها إلا المؤمن
قال -صلى الله عليه و اله وسلم- :
عليٌ مثله كمثل باب حطة من دخله كان مؤمناً
ياعلي ...
ورد في مفاتيح الجنان عن كتاب الأقبال صيغة تهنئة الأخوان
التّاسع : أن يهنّىء من لاقاهُ من اخوانه المؤمنين بقوله : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
ويقول أيضاً : اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ .
فهنيئاً لكم أخواني و كم من نعمة لا نعرف قدرها
السؤال هو :
هل هناك شرط لقبول الولاية ؟
نص حديث غدير خم نفسه دليل على وجوب الولاية وفيه شرط قبول الولاية
فلنضع هذا الحديث تحت المجهر و لنرى ما يمكن أن نستخلصه منه ..
قال -صلى الله عليه واله و سلم- :
من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والى من والاه و عادى من عاداه و أنصر من نصره و أخذل من خذله
وفي رواية : و أدر الحق معه حيث ما دار
الولاية تأتى بمعنى ولاية الأمر أي أولى بالتصرف
لاحظوا ما قاله الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- جيداً ...
من كنت مولاه ....
فهذا علي مولاه ....
هل قول رسول الله -صلى الله عليه و اله وسلم- : من كنت مولاه هو الشرط لقبول باقى الحديث ؟
أي من كان رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم- ولى أمره
وهو المتصرف و المتحكم في دينه و دنياه فهذا علي مولاه
أي من كان يطيع الرسول و كان الرسول عليه حاكماً إذاً فسيقبل بولاية علي -صلوات الله عليه-
أما من لم يكن الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- مولاه ...؟
وكان هواه هو مولاه أو كان الشيطان مولاه ؟
أو كان يمشى وراء عقول الناس و أنتخاباتهم ؟ بدل أن يمشى وراء النص الديني
فستكون النتيجة أن علياً ليس مولاه
فالنبوة هي مدخل للأمامة
لسان حال الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- يقول في هذا الحديث : من امن بنبوتي و أنى أولى بتنظيم أمور الناس و التحكم في مصيرهم بواسطة الولاية الممنوحة لي من قبل الله تعالى فهذا علي هو مولاكم
لهاذا قال -صلى الله عليه و اله وسلم- قبل الحديث :
ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ...
أي ألست أولى أن أنظم لهم أمورهم بدل أن ينظموها بأنفسهم
إذاً فولاية رسول الله هي شرط قبول ولاية علي ...
ولاحظ أن الخطاب كان للمؤمنين بشكل خاص و للناس بشكل عام
وكأنه يعرف أنه لن يقبل بها إلا المؤمن
قال -صلى الله عليه و اله وسلم- :
عليٌ مثله كمثل باب حطة من دخله كان مؤمناً
ياعلي ...
تعليق