بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

(القثاء)
وصفه نفعت لتسمين السيده عائشه وهي القثاء بالرطب ولكن لم تظهر نتيجتها وهي في الهودج
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ، قالت عائشة : فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما أنزل الحجاب ، فكنت أحمل في هودجي وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ، ودنونا من المدينة قافلين ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي ، فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع ، فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه ، قالت : وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي ، فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه ، وهم يحسبون أني فيه ، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ، ولم يغشهن اللحم ، إنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه ، وكنت جارية حديثة السن ....
الراوي: عائشة المحدث البخاري - المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4750
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أقول : وهل الوصفه لم تجدي نفعآ فيها لأنها في هذه الروايه معده جيدآ لدخولها على المصطفى صلى الله عليه وآله من قبل أمها !!! تقول :
عن عائشة قالت : أرادت أمي أن تسمني لدخولي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم أقبل عليها بشيء مما تريد ، حتى أطعمتني القثاء بالرطب ، فسمنت عليه كأحسن السمن
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3903
وكانت تسابق المصطفى صلى الله عليه وآله فتغلبه في حالتها تلك ، ثم ظهرت مفعولية الوصفه فغلبها !
- أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وهي جارية [ قالت : لم أحمل اللحم ، ولم أبدن ] ، فقال لأصحابه : تقدموا ، [ فتقدموا ] ، ثم قال : تعالي أسابقك ، فسابقته ، فسبقته على رجلي ، فلما كان بعد ، خرجت معه في سفر ، فقال لأصحابه : تقدموا ، ثم قال : تعالي أسابقك ، ونسيت الذي كان ، وقد حملت اللحم ، [ وبدنت ] ، فقلت : كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن ، فسابقته ، فسبقني ، ف [ جعل يضحك ، و ] قال : هذه بتلك السبقة .
الراوي: عائشة المحدث: الألباني المصدر: آداب الزفاف الصفحة أو الرقم: 204
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
دمتم بخير
تعليق