إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رأي آية الله المحقق العلامة الشيخ محمد جميل العاملي في الفلسفة والعرفان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رأي آية الله المحقق العلامة الشيخ محمد جميل العاملي في الفلسفة والعرفان

    رأينا في الفلسفة والعرفان
    الموضوع: ما هو رأيكم بالفلسفة والعرفان؟.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعنة السرمدية الأبدية على أعدائهم ومنكري فضائلهم وظالميهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مارأي سماحتكم في الفلسفة والعرفان ؟ وما الحكم الشرعي منها ؟ مع ذكر الأدلة
    موفقين بإذن الله وببركة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام

    والجواب

    بسمه تعالى
    الفلسفة والعرفان الإسلاميين هما نوعان من التّصوُّف،والتصوُّف من بدع المخالفين،وقد وقف أئمتنا (عليهم السلام) موقف الشّجب والإستنكار من التصوف والفلسفة،وذلك لأجل خطورة دعوى العرفان أوالتّصوُّف والفلسفة لكونهما طريقين يسهل إدّعاء الوصول إلى الله تعالى من خلالهما إلى الغايات الرّخيصة والمقامات المصطنعةمن العالم والجاهل والذّكي والغبي،ولا يحتاج لإثباته إلى أيّ دليل،ذلك أنّ دعوى الكشف والشُّهود والعلم اللدنّي تحل أعظم المشكلات وتسهّل على المدّعي كل عسير،وهذا طريق سهل ينال من خلاله الطّامحون والكسالى كل ما يشتهون ويريدون بلا تعب ولا نصب،وبلا سهر أو إجهادٍ فكري في البحث والدّراسة عشرات السّنين لمعرفة أحكام الله وحقائق دينه ومعاني آياته في الكتاب والسُّنّة،وهو يفسح المجال أمام سالكيه وطلاّبه لكي يدّعوا بأنّ أحدهم هو أحكم الحكماء وأعلم العلماء وليس لأحدٍ أن يُطالبه بدليل أو برهان،لأنّ الكشف هو عصى موسى وخاتم سليمان وبراق سيّد الرُّسل..
    ودعوى العرفان والتّصوُّف تفتحان الطّريق للإستغناء عن المعصوم باعتبار أنّ ما يدّعيه الشيخ الصُّوفي والعرفاني من نيل المعارف عن طريق الكشف يفسح المجال إلى مشاركته بالعلوم الشهوديّة للمعصوم (عليه السلام) مما يؤدي إلى الإستغناء عنه والتوجه إلى الشيخ العرفاني الذّي يسلك بتلميذه إلى الكشف والشُّهود..
    ومصطلح العرفان مستحدث قد وضعه علماء الصوفيّة امثال إبن العربي وابي يزيد البسطامي وأضرابهما بدلاً من مصطلح "الصوفيّة" وذلك لعلمهم بأنّ الشيعة لن يدخلوا في سلكهم إمتثالاً لإرادة أئمتهم (عليهم السلام) الذين نهوهم عن معاشرة الصوفية وسلوك طريقهم....مضافاً إلى إغترار بعض أدعياء العلم بالخط الصوفي،فلبَّس على المستضعفين من طلبة العلوم الدينية في الحوزات العلميّة في إيران على وجه الخصوص فشكّلوا بذلك فريقاً كبيراً للترويج للمسلك العرفاني والدعوة إليه...
    وبالجملة فالفلسفة والعرفان باطلان من وجوه:
    (الأول):أنَّهما يبعّدان عن الكتاب والسُّنّه الشريفة،فبدلاً من أن يتوجّه العلماء والطلبة إلى تفسير القرآن ودراسة الأخبار الشريفة والتعمق بمداليلها ومضامينها والتدبر فيها وشرحها،وكذا التدبر في الحوارات التي أجراها أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) مع غيرهم،وهي كثيرة جداً فيها الكثير من المعارف وطرق الإستدلال التي يدَّعي الفلاسفة أنَّهم ينكبون عليها لأجل أن تعلمهم كيفيَّةالإستدلال، فبدلاً من أن ينهمكوا في آيات الكتاب الكريم ومناظرات النبي وآله الأئمة الطاهرين ... ينهمك هؤلاء الطلبة بتتبُّع أقوال العرفانيين ويذوبون بدعاوى كراماتهم وفضائلهم،حتّى صاروا عندهم بمنزلة الأئمّة المعصومين(عليهم السلام).
    (الثاني):يبعّدان عن علم الكلام الذي أسسه لنا ائمتنا(عليهم السلام) وبرع فيه ثلة من تلامذتهم كهشام بن الحكم وهشام بن سالم وحمران بن أعين والاحول الطاقي وقيس بن الماصر واضرابهم...فعلم الكلام المأخوذ من الكتاب الكريم والسنَّة المطهرة والعقل فيه الكفاية للذود عن العقيدة ودفع الشبهات عنها،ولسنا بحاجةٍ إلى الفلسفة التي لم تنفع حتى ملا صدرا الذي تفرّغ لها بأكثر من نصف عمره ثمّ تبرأ منها في آخر عمره وانكبَّ على تفسير القرآن ...
    (الثالث):لقد نهت الأخبار الشريفة عن الفلسفة والتصوف،وقد روى المحدّث الحرّ العاملي (عامله الله تعالى بلطفه وإحسانه) العديد منها في كتابه القيّم "الإثنى عشريّة في الرد على الصوفية" وكذلك العلاّمة الأردبيلي رحمه الله تعالى في كتابه القيم"حديقة الشيعة" إنتقينا منها بعض الأحاديث ليكون الباحث على بينّة من امره،
    وهي التالي:
    الأوّل:

    ما رواه الشيخ الأجل الملاّ أحمد الأردبيلي قدس الله روحه في كتاب حديقة الشّيعة قال:نقل الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النُّعمان رضي الله عنه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب أنّه قال:كنت مع[ الإمام] الهادي علي بن محمد عليه السّلام في مسجد النبي صلّى اله عليه وآله فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري وكان رجلاً بليغاً وكانت له منزلة عنده عليه السّلام ثمّ دخل المسجد جماعة من الصُّوفيّة وجلسوا في ناحية مستديرة وأخذوا بالتّهليل فقال عليه السّلام لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعين فإنهم خلفاء الشّيطان ومخرّبوا قواعد الدّين يتزهدون لراحة الأجساد ويتهجدون لصيد الأنعام يتجوّعون عمراً حتّى يديخوا للأيكاف حمراً لا يهللون إلاّ لغرور النّاس ولا يقللون الغذاء إلاّ لملاء العساس واختلاس قلوب الدّفناس،يكلّمون النّاس بإملائهم في الحبّ ويطرحونهم بإذلالهم في الجبّ، أورادهم الرّقص والتصدية-أي التصفيق-،وأذكارهم الترنُّم والتغنية فلا يتّبعهم إلاّ السُّفهاء ولا يعتقدهم إلاّ الحمقى فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حيّاً وميّتاً فكأنّما ذهب إلى زيارة الشّيطان وعبادة الأوثان ومن أعان أحداً منهم فكأنّما أعان يزيد ومعاوية وأبا سفيان.
    فقال له رجل من أصحابه وإن كان معترفاً بحقوقكم؟قال فنظر إليه شبه المغضب وقال دع ذا عنك من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا أما تدري أخسُّ طوايف الصّوفية والصّوفيّة كلهم مخالفونا وطريقتهم مغايرة لطريقتنا وإن هم إلاَّ نصارى أو مجوس هذه الأمّة أولئك الذّين يجهدون في إطفاء نور الله بأفواههم والله متمٌّ نوره ولو كره الكافرون.

    الثّاني:
    ما رواه أيضاً في كتاب حديقة الشيعة عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ومحمد بن إسماعيل بن يزيع عن الإمام الرّضا عليه السّلام أنّه قال:من ذكر عنده الصوفيّة ولم ينكره بلسانه أو قلبه فليس منّا ومن أنكرهم فكأنما جاهد الكُّفار بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله.
    الثّالث:
    ما رواه أيضاً في الكتاب المذكور بإسناده قال:قال رجل للصّادق عليه السّلام قد خرج في هذا الزّمان قوم يقال لهم الصُّوفيّة فما تقول فيهم؟فقال عليه السّلام:إنّهم أعداؤنا فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم وسيكون أقوام يدّعون حبّنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقبُّون أنفسهم بلقبهم ويأولون أقوالهم فمن مال إليهم فليس منّا وأنا منه براء ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكفّار مع رسول الله صلّى الله عليه وآله.
    الرّابع:

    ما رواه علي بن الحسين بن بابويه القمى في قرب الإسناد الذي صنفه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن عبد الجبّار عن الإمام العسكري عليه السّلام أنّه قال سُئل الصّادق عليه السّلام عن حال أبي هاشم الكوفي الصوفي فقال:إنّه فاسد العقيدة جداًّ وهو الذي ابتدع مذهباً يقال له التّصوُّف وجعله مفراًّ لعقيدته الخبيثة.
    الخامس:ما رواه أيضاً الشيخ أحمد الأردبيلي في حديقة الشّيعة قال:نقل السيد مرتضى عن الشيخ المفيد عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن عبد الجبّار عن الإمام العسكري عليه السّلام أنّه كلّم أبا هاشم الجعفري فقال يا أبا هاشم سيأتي على النّاس زمان وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة،المؤمن بينهم محقّر والفاسق بينهم موقّر،امرأوهم جاهلون جائرون وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء وأصاغرهم يتقدّمون على الكبراء كل جاهل عندهم خبير وكل محيل عندهم فقير لا يميزون بين المخلص والمرتاب ولايعرفون الضأن من الذئاب علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتّصوف وايم الله أنهم من أهل العدول والتحرف يبالغون في حب مخالفينا ويضلُّون شيعتنا وموالينا وإن نالوا منصباً لم يشبعوا من الرشا وإن خذلوا عبدوا الله على الرّيا لأنهم قطّاع طريق المؤمنين والدّعاة إلى نحلة الملحدين فمن أدركهم فليحذرهم وليصن دينه وإيمانه ثمّ قال:يا أبا هاشم بهذا حدّثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد عليهما السّلام وهو من أسرارنا فاكتمه إلاّ عن أهله.
    والحاصل:أنّ موضوع الفلسفة والتصوف هو تتبع أقوال علمائهما ودراستها والتعمق بها ،ولو كان فيها خيرٌ لكان ائمتنا (عليهم السلام) أمروا بها ودلوا العباد إليها،مضافاً إلى أنّ ما عندهم كافٍ ووافٍ للسالكين إلى الله تعالى فلا حاجة إلى أقوال الفلسفة والصوفية المشحونة بالشكوك والشبهات والآضاليل فلا يجوز تتبعها ودراستها والتشبع بأفكارها ودعوة الناس إليها...والحمد لله ربّ العالمين وصلِّ اللهم على سيّدنا محمّدٍ وآله الطاهرين..

    والسلام عليكم ورحمته وبركاته...العبد الشيخ محمَّد جميل حمُّود العاملي/بيروت.

  • #2
    الفلسفة والعرفان الإسلاميين هما نوعان من التّصوُّف،والتصوُّف من بدع المخالفين،وقد وقف أئمتنا (عليهم السلام) موقف الشّجب والإستنكار من التصوف والفلسفة،وذلك لأجل خطورة دعوى
    والله توجد امور مضحكه عذرا والله لمن يتبع هذا الشيخ بس مثل ما يقال الشق اكبر من الرقعه
    اولاحتى الاطفال يعرفو انه يوجد فرق بين العرفان والتصوف وحتى تسميت انسان بانه متصوف ليست من المنكرات
    يوجد من العلماء المتقدمين من تسمو بالمتصوفه فى تراجمهم ولم يعيب عليهم احد
    المشكلة ليس فى التسميه المشكله فى الاعتقاد
    ومصطلح العرفان مستحدث قد وضعه علماء الصوفيّة امثال إبن العربي وابي يزيد البسطامي وأضرابهما

    ماذ يمكن ان يرد على مثل هذا الكلام
    هل نقول انه من الجهل قال هذا او الحقد او او
    الهي والحقني بنور عزك الابهج فأكون لك عارفا وعن سواك منحرفا ... (المناجات الشعبانيه
    ....
    الامام على عليه السلام يتكلم عن العرفان
    عنه عليه السلام: من عرف نفسه عرف ربّه
    عنه عليه السلام: عجبت لمن يجهل نفسه، كيف يعرف ربّه؟!
    عنه عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز
    الإمام عليّ عليه السلام: ما يسرّني لو متّ طفلاً واُدخلت الجنّة ولم أكبر فأعرف ربّي عزّوجلّ
    عنه عليه السلام: معرفة اللَّه سبحانه أعلى المعارف
    - عنه عليه السلام: مَن عرف اللَّه كملت معرفته
    عنه عليه السلام: أوّل الدين معرفته
    عنه عليه السلام: من عرَف اللَّه سبحانه لم يَشقَ أبداً
    عنه عليه السلام: سهر العيون بذِكر اللَّه خلصان العارفين، وحلوان المقرّبين
    عنه عليه السلام- في دعائه-: يا أمل العارفين، ورجاء الآملين
    عنه عليه السلام: الخوف جلباب العارفين
    ....

    [ غرر الحكم: 664، عيون الحكم والمواعظ: 242:24.]

    5019- عنه عليه السلام: البكاء من خيفة اللَّه للبعد عن اللَّه عبادة العارفين
    [ غرر الحكم: 1791، عيون الحكم والمواعظ: 1386:53.]

    5020- عنه عليه السلام: عجبت لمن عرف اللَّه كيف لا يشتدّ خوفه ؟!
    [ غرر الحكم: 6261، عيون الحكم والمواعظ: 5646:329.]

    5021- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه أكثرهم له مسألة
    [ غرر الحكم: 3260، عيون الحكم والمواعظ: 2795:122.]

    5022- عنه عليه السلام- في دعاء دعا به في مسجد جعفي-: إلهي كيف أدعوك وقد عصيتك، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك
    [ المزار للشهيد الأوّل: 270 عن ميثم.]

    5023- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه أكثرهم خشيةً له
    [ غرر الحكم: 3157، عيون الحكم والمواعظ: 2418:111.]

    5024- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه سبحانه أخوفهم منه
    [ غرر الحكم: 3121، عيون الحكم والمواعظ: 2762:121.]

    5025- عنه عليه السلام: من سكن قلبه العلم باللَّه، سكنه الغنى عن خلق اللَّه
    [ غرر الحكم: 8896، عيون الحكم والمواعظ: 8415:463.]

    5026- عنه عليه السلام: ثمرة المعرفة العزوف عن دار الفناء
    [ غرر الحكم: 4651.]

    5027- عنه عليه السلام: من صحّت معرفته انصرفت عن العالم الفاني نفسه وهمّته
    [ غرر الحكم: 9142.]

    5028- عنه عليه السلام: يسير المعرفة يوجب الزهد في الدنيا
    [ غرر الحكم: 10984.]

    5029- عنه عليه السلام: ينبغي لمن عرف اللَّه سبحانه أن يرغب فيما لديه
    [ غرر الحكم: 10935، عيون الحكم والمواعظ: 10131:549.]

    5030- عنه عليه السلام: ينبغي لمن عرف اللَّه سبحانه أن لا يخلو قلبه من رجائه وخوفه
    [ غرر الحكم: 10926، عيون الحكم والمواعظ: 10167:551.]

    5031- عنه عليه السلام- من دعائه بعد صلاة الصبح-: سبحانك اللهمّ وبحمدك! من ذا يعرف قدرك فلا يخافك؟! ومن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك؟!
    [ بحارالأنوار: 19:341:87 و ج 11:245:94 كلاهما نقلاً عن اختيار السيّد ابن الباقي.]

    5032- عنه عليه السلام: العارف وجهه مستبشر متبسّم، وقلبه وجل محزون
    [ غرر الحكم: 1985، عيون الحكم والمواعظ: 1515:60.]

    5033- عنه عليه السلام: كلّ عارف مهموم
    [ غرر الحكم: 6827، عيون الحكم والمواعظ: 6341376.]

    5034- عنه عليه السلام: كلّ عارف عائف
    [ وفي طبعة النجف: 'عازف'.]

    [ غرر الحكم: 6829، عيون الحكم والمواعظ: 6343:376.]

    5035- عنه عليه السلام: العارف من عرف نفسه فأعتقها، ونزّهها عن كلّ ما يبعّدها ويوبقها
    [ غرر الحكم: 1788، عيون الحكم والمواعظ: 1384:53.]

    5036- عنه عليه السلام: لا ينبغي لمن عرف عظمة اللَّه أن يتعظّم؛ فإنّ رفعة الذين يعلمون ما عظمة اللَّه أن يتواضعوا له
    [ الكافي: 586:390:8 عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه، نهج البلاغة: الخطبة 147.]



    وهذه الروايه تدل صراحه على تعليم الامام على لبعض اصحابه السير والسلوك
    الإمام عليّ عليه السلام- من دعاءٍ علّمه نوفَ البكالي-: فأسألك باسمك الذي ظهرت به لخاصّة أوليائك فوحّدوك وعرفوك فعبدوك بحقيقتك، أن تعرّفني نفسك لاُقرّ لك بربوبيّتك على حقيقة الإيمان بك، ولا تجعلني يا إلهي ممّن يعبد الاسم دون المعنى، والحظني بلحظة من لحظاتك تنوّر بها قلبي بمعرفتك خاصّة ومعرفة أوليائك، إنّك على كلّ شي ء قدير
    عنه عليه السلام: ومعنى 'قد قامت الصلاة' في الإقامة، أي حان وقت الزيارة والمناجاة، وقضاء الحوائج، ودرك المنى، والوصول إلى اللَّه عزّوجلّ، وإلى كرامته وغفرانه وعفوه ورضوانه
    هل معرفة الله سبحانه تعد من الاسرار التى لا تقال الا لمن يستحق؟ هذه الروايه تبين
    نور البراهين عن كميل- لعليّ عليه السلام-: يا أميرالمؤمنين ما الحقيقة؟ فقال: ما لَكَ والحقيقة؟ فقال: أ وَلستُ صاحب سرّك يا أميرالمؤمنين؟ فقال: بلى، ولكن أخاف أن يطفح عليك ما يرشح منّي. فقال: أوَمثلك من يخيب سائلا؟


    فقال: الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة. فقال: زدني فيه بياناً يا أميرالمؤمنين!
    فقال: نفي الموهوم مع صحّة المعلوم. فقال: زدني فيه بياناً!
    فقال: هتك الستر لغلبة السرّ. فقال: زدني فيه بياناً!
    فقال: جذب الأحدية لصفة التوحيد. فقال: زدني فيه بياناً!

    فقال: نور يلمع من صبح الأزل فيظهر على هياكل التوحيد آثاره. فقال: زدني فيه بياناً!

    فقال: أطف المصباح فقد طلع الصباح

    ايضا الوصول الى محضر الله سبحانه
    الإمام عليّ عليه السلام- من دعاء علّمه نوفَ البكالي-: إلهي تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب، وطالعت أصغى السامعين لك نجيّاتُ الصدور، فلم يلقَ أبصارهم ردّ دون ما يريدون، هتكت بينك وبينهم حجب الغفلة، فسكنوا في نورك، وتنفّسوا بروحك
    [ بحارالأنوار: 12:95:94 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي.]
    الدليل على شرعية العرفان العملى
    (ليس العلم في السماء فينزل إليكم، ولا في الأرض فيخرج إليكم، إنما العلم في قلوبكم، تخلّقوا بأخلاق الروحانيين يخرج إليكم)
    إنّ اللّه تعالى جعل الذكر جلاء للقلوب ، تسمع به بعد الوقرة ، وتبصر به بعد العشوة ، وتنقاد به بعد المعاندة ، وما برح للّه ، عزت آلاؤه ، في البرهة بعد البرهة ، وفي أزمان الفترات ، عباد ناجاهم في فكرهم وكلمهم في ذات عقولهم »
    الان هل هناك دليل على ما يسميه العرفاء الوصول الى اللله سبحانه من السنه
    (إلهي!.. هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتىتخرق أبصار القلوبحجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك)
    الامام على عليه السلام: الحمد للَّه الذي بطن خفيّات الاُمور، ودلّت عليه أعلام الظهور، وامتنع على عين البصير، فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره...فهو الذي تشهد له أعلام الوجود على إقرار قلب ذي الجحود
    هنا الامام على يتكلم عن قلوب ثبت فيها الله وليس مجرد علم



    الامام العسكرى عليه السلام: إن الوصول إلى الله عزوجل سفر لا يدرك إلا بامتطاء الليل ج75ص380

    تعليق


    • #3
      أخوي الحقائق الغائبة انا عندي اشكال على سماحة الشيخ

      كيف يتبرأ من الفلسفة والعرفان وهو قد درس هذه العلوم حيث درس العرفان عند الشيخ جوادي آملي وهذا الكلام تشوفه في موقعه الخاص في هذه الصفحة
      http://www.aletra.org/subject.php?id=202

      وسلام

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        فعلى هذا هل كل من يتصف بالعرفان نتهمه بالزندقة والإنحراف؟

        هل هناك ضابطة لا شبهة معها ولا وهم؟

        أنا متمسك بالرواية :

        قال الصادق (ع) : إياك والرئاسة ، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال !.. فقلت : جعلت فداك !.. أما الرئاسة فقد عرفتها ، وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا مافي يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال ، فقال :ليس حيث تذهب ، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال .

        بيان: ظن السائل أن مراده (ع) بوطئ أعقاب الرجال ، مطلق أخذ العلم عن الناس ، فقال (ع) : المراد أن تنصب رجلا غير الحجة ، فتصدقه في كل ما يقول برأيه من غير أن يُسند ذلك إلى المعصوم (ع) ، فأما من يروي عن المعصوم ، أو يفسّر ما فهمه من كلامه لمن ليس له صلاحية فهم كلامه من غير تلقين ، فالأخذ عنه كالأخذ عن المعصوم ، ويجب على من لا يعلم الرجوع إليه ليعرف أحكام الله تعالى .
        (البحار ص83 )


        ومن رأيي بخصوص اتهام الناس في عقائدهم أمر غاية في الخطورة إذ لا بد من التثبت والنقاش معه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى

          والله توجد امور مضحكه عذرا والله لمن يتبع هذا الشيخ بس مثل ما يقال الشق اكبر من الرقعه
          اولاحتى الاطفال يعرفو انه يوجد فرق بين العرفان والتصوف وحتى تسميت انسان بانه متصوف ليست من المنكرات
          يوجد من العلماء المتقدمين من تسمو بالمتصوفه فى تراجمهم ولم يعيب عليهم احد
          المشكلة ليس فى التسميه المشكله فى الاعتقاد

          ماذ يمكن ان يرد على مثل هذا الكلام
          هل نقول انه من الجهل قال هذا او الحقد او او
          الهي والحقني بنور عزك الابهج فأكون لك عارفا وعن سواك منحرفا ... (المناجات الشعبانيه
          ....
          الامام على عليه السلام يتكلم عن العرفان
          عنه عليه السلام: من عرف نفسه عرف ربّه
          عنه عليه السلام: عجبت لمن يجهل نفسه، كيف يعرف ربّه؟!
          عنه عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز
          الإمام عليّ عليه السلام: ما يسرّني لو متّ طفلاً واُدخلت الجنّة ولم أكبر فأعرف ربّي عزّوجلّ
          عنه عليه السلام: معرفة اللَّه سبحانه أعلى المعارف
          - عنه عليه السلام: مَن عرف اللَّه كملت معرفته
          عنه عليه السلام: أوّل الدين معرفته
          عنه عليه السلام: من عرَف اللَّه سبحانه لم يَشقَ أبداً
          عنه عليه السلام: سهر العيون بذِكر اللَّه خلصان العارفين، وحلوان المقرّبين
          عنه عليه السلام- في دعائه-: يا أمل العارفين، ورجاء الآملين
          عنه عليه السلام: الخوف جلباب العارفين
          ....

          [ غرر الحكم: 664، عيون الحكم والمواعظ: 242:24.]

          5019- عنه عليه السلام: البكاء من خيفة اللَّه للبعد عن اللَّه عبادة العارفين
          [ غرر الحكم: 1791، عيون الحكم والمواعظ: 1386:53.]

          5020- عنه عليه السلام: عجبت لمن عرف اللَّه كيف لا يشتدّ خوفه ؟!
          [ غرر الحكم: 6261، عيون الحكم والمواعظ: 5646:329.]

          5021- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه أكثرهم له مسألة
          [ غرر الحكم: 3260، عيون الحكم والمواعظ: 2795:122.]

          5022- عنه عليه السلام- في دعاء دعا به في مسجد جعفي-: إلهي كيف أدعوك وقد عصيتك، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك
          [ المزار للشهيد الأوّل: 270 عن ميثم.]

          5023- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه أكثرهم خشيةً له
          [ غرر الحكم: 3157، عيون الحكم والمواعظ: 2418:111.]

          5024- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه سبحانه أخوفهم منه
          [ غرر الحكم: 3121، عيون الحكم والمواعظ: 2762:121.]

          5025- عنه عليه السلام: من سكن قلبه العلم باللَّه، سكنه الغنى عن خلق اللَّه
          [ غرر الحكم: 8896، عيون الحكم والمواعظ: 8415:463.]

          5026- عنه عليه السلام: ثمرة المعرفة العزوف عن دار الفناء
          [ غرر الحكم: 4651.]

          5027- عنه عليه السلام: من صحّت معرفته انصرفت عن العالم الفاني نفسه وهمّته
          [ غرر الحكم: 9142.]

          5028- عنه عليه السلام: يسير المعرفة يوجب الزهد في الدنيا
          [ غرر الحكم: 10984.]

          5029- عنه عليه السلام: ينبغي لمن عرف اللَّه سبحانه أن يرغب فيما لديه
          [ غرر الحكم: 10935، عيون الحكم والمواعظ: 10131:549.]

          5030- عنه عليه السلام: ينبغي لمن عرف اللَّه سبحانه أن لا يخلو قلبه من رجائه وخوفه
          [ غرر الحكم: 10926، عيون الحكم والمواعظ: 10167:551.]

          5031- عنه عليه السلام- من دعائه بعد صلاة الصبح-: سبحانك اللهمّ وبحمدك! من ذا يعرف قدرك فلا يخافك؟! ومن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك؟!
          [ بحارالأنوار: 19:341:87 و ج 11:245:94 كلاهما نقلاً عن اختيار السيّد ابن الباقي.]

          5032- عنه عليه السلام: العارف وجهه مستبشر متبسّم، وقلبه وجل محزون
          [ غرر الحكم: 1985، عيون الحكم والمواعظ: 1515:60.]

          5033- عنه عليه السلام: كلّ عارف مهموم
          [ غرر الحكم: 6827، عيون الحكم والمواعظ: 6341376.]

          5034- عنه عليه السلام: كلّ عارف عائف
          [ وفي طبعة النجف: 'عازف'.]

          [ غرر الحكم: 6829، عيون الحكم والمواعظ: 6343:376.]

          5035- عنه عليه السلام: العارف من عرف نفسه فأعتقها، ونزّهها عن كلّ ما يبعّدها ويوبقها
          [ غرر الحكم: 1788، عيون الحكم والمواعظ: 1384:53.]

          5036- عنه عليه السلام: لا ينبغي لمن عرف عظمة اللَّه أن يتعظّم؛ فإنّ رفعة الذين يعلمون ما عظمة اللَّه أن يتواضعوا له
          [ الكافي: 586:390:8 عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه، نهج البلاغة: الخطبة 147.]



          وهذه الروايه تدل صراحه على تعليم الامام على لبعض اصحابه السير والسلوك
          الإمام عليّ عليه السلام- من دعاءٍ علّمه نوفَ البكالي-: فأسألك باسمك الذي ظهرت به لخاصّة أوليائك فوحّدوك وعرفوك فعبدوك بحقيقتك، أن تعرّفني نفسك لاُقرّ لك بربوبيّتك على حقيقة الإيمان بك، ولا تجعلني يا إلهي ممّن يعبد الاسم دون المعنى، والحظني بلحظة من لحظاتك تنوّر بها قلبي بمعرفتك خاصّة ومعرفة أوليائك، إنّك على كلّ شي ء قدير
          عنه عليه السلام: ومعنى 'قد قامت الصلاة' في الإقامة، أي حان وقت الزيارة والمناجاة، وقضاء الحوائج، ودرك المنى، والوصول إلى اللَّه عزّوجلّ، وإلى كرامته وغفرانه وعفوه ورضوانه
          هل معرفة الله سبحانه تعد من الاسرار التى لا تقال الا لمن يستحق؟ هذه الروايه تبين
          نور البراهين عن كميل- لعليّ عليه السلام-: يا أميرالمؤمنين ما الحقيقة؟ فقال: ما لَكَ والحقيقة؟ فقال: أ وَلستُ صاحب سرّك يا أميرالمؤمنين؟ فقال: بلى، ولكن أخاف أن يطفح عليك ما يرشح منّي. فقال: أوَمثلك من يخيب سائلا؟


          فقال: الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة. فقال: زدني فيه بياناً يا أميرالمؤمنين!
          فقال: نفي الموهوم مع صحّة المعلوم. فقال: زدني فيه بياناً!
          فقال: هتك الستر لغلبة السرّ. فقال: زدني فيه بياناً!
          فقال: جذب الأحدية لصفة التوحيد. فقال: زدني فيه بياناً!

          فقال: نور يلمع من صبح الأزل فيظهر على هياكل التوحيد آثاره. فقال: زدني فيه بياناً!

          فقال: أطف المصباح فقد طلع الصباح

          ايضا الوصول الى محضر الله سبحانه
          الإمام عليّ عليه السلام- من دعاء علّمه نوفَ البكالي-: إلهي تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب، وطالعت أصغى السامعين لك نجيّاتُ الصدور، فلم يلقَ أبصارهم ردّ دون ما يريدون، هتكت بينك وبينهم حجب الغفلة، فسكنوا في نورك، وتنفّسوا بروحك
          [ بحارالأنوار: 12:95:94 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي.]
          الدليل على شرعية العرفان العملى
          (ليس العلم في السماء فينزل إليكم، ولا في الأرض فيخرج إليكم، إنما العلم في قلوبكم، تخلّقوا بأخلاق الروحانيين يخرج إليكم)
          إنّ اللّه تعالى جعل الذكر جلاء للقلوب ، تسمع به بعد الوقرة ، وتبصر به بعد العشوة ، وتنقاد به بعد المعاندة ، وما برح للّه ، عزت آلاؤه ، في البرهة بعد البرهة ، وفي أزمان الفترات ، عباد ناجاهم في فكرهم وكلمهم في ذات عقولهم »
          الان هل هناك دليل على ما يسميه العرفاء الوصول الى اللله سبحانه من السنه
          (إلهي!.. هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتىتخرق أبصار القلوبحجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك)
          الامام على عليه السلام: الحمد للَّه الذي بطن خفيّات الاُمور، ودلّت عليه أعلام الظهور، وامتنع على عين البصير، فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره...فهو الذي تشهد له أعلام الوجود على إقرار قلب ذي الجحود
          هنا الامام على يتكلم عن قلوب ثبت فيها الله وليس مجرد علم



          الامام العسكرى عليه السلام: إن الوصول إلى الله عزوجل سفر لا يدرك إلا بامتطاء الليل ج75ص380


          عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله تعالى عليه قال: قال أبو جعفر عليه السلام :
          " يا أبا حمزة ،إنما يعبد الله من عرف الله ، فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالاً"
          قلت: أصلحك الله ، وما معرفة الله؟
          قال (ع) :
          " يصدق الله ويصدق محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله في موالاة علي والإئتمام به وبأئمة الهدى من بعده ، والبراءة إلى الله من عدوهم وكذلك عرفان الله"
          قلت: أصلحك الله ، أي شيء إذا عملته أنا استكملت حقيقة الإيمان؟
          قال(ع) :
          " توالي أولياء الله ، وتعادي أعداء الله وتكون مع الصادقين كما أمرك الله."
          قلت: ومن أولياء الله ، ومن أعداء الله؟
          فقال (ع) :
          " أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي ابن الحسين. ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر – وأومأ إلى جعفر وهو جالس – فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمر الله."
          قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله ؟
          قال (ع) : ........" تفسير العياشي ج2 ص 116 .

          إذن ، فعرفان الله هو موالاة أئمة الهدى عليهم السلام والبراءة إلى الله من أعدائهم.
          ومعرفتهم تقتضي الاقتداء بهم واتباعهم والاهتداء بهداهم ..
          وهذا هو طريق الثقلين ، طريق العترة ، طريق القرآن ، طريق الرحمن

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى

            والله توجد امور مضحكه عذرا والله لمن يتبع هذا الشيخ بس مثل ما يقال الشق اكبر من الرقعه
            اولاحتى الاطفال يعرفو انه يوجد فرق بين العرفان والتصوف وحتى تسميت انسان بانه متصوف ليست من المنكرات
            يوجد من العلماء المتقدمين من تسمو بالمتصوفه فى تراجمهم ولم يعيب عليهم احد
            المشكلة ليس فى التسميه المشكله فى الاعتقاد

            ماذ يمكن ان يرد على مثل هذا الكلام
            هل نقول انه من الجهل قال هذا او الحقد او او
            الهي والحقني بنور عزك الابهج فأكون لك عارفا وعن سواك منحرفا ... (المناجات الشعبانيه
            ....
            الامام على عليه السلام يتكلم عن العرفان
            عنه عليه السلام: من عرف نفسه عرف ربّه
            عنه عليه السلام: عجبت لمن يجهل نفسه، كيف يعرف ربّه؟!
            عنه عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز
            الإمام عليّ عليه السلام: ما يسرّني لو متّ طفلاً واُدخلت الجنّة ولم أكبر فأعرف ربّي عزّوجلّ
            عنه عليه السلام: معرفة اللَّه سبحانه أعلى المعارف
            - عنه عليه السلام: مَن عرف اللَّه كملت معرفته
            عنه عليه السلام: أوّل الدين معرفته
            عنه عليه السلام: من عرَف اللَّه سبحانه لم يَشقَ أبداً
            عنه عليه السلام: سهر العيون بذِكر اللَّه خلصان العارفين، وحلوان المقرّبين
            عنه عليه السلام- في دعائه-: يا أمل العارفين، ورجاء الآملين
            عنه عليه السلام: الخوف جلباب العارفين
            ....

            [ غرر الحكم: 664، عيون الحكم والمواعظ: 242:24.]

            5019- عنه عليه السلام: البكاء من خيفة اللَّه للبعد عن اللَّه عبادة العارفين
            [ غرر الحكم: 1791، عيون الحكم والمواعظ: 1386:53.]

            5020- عنه عليه السلام: عجبت لمن عرف اللَّه كيف لا يشتدّ خوفه ؟!
            [ غرر الحكم: 6261، عيون الحكم والمواعظ: 5646:329.]

            5021- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه أكثرهم له مسألة
            [ غرر الحكم: 3260، عيون الحكم والمواعظ: 2795:122.]

            5022- عنه عليه السلام- في دعاء دعا به في مسجد جعفي-: إلهي كيف أدعوك وقد عصيتك، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك
            [ المزار للشهيد الأوّل: 270 عن ميثم.]

            5023- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه أكثرهم خشيةً له
            [ غرر الحكم: 3157، عيون الحكم والمواعظ: 2418:111.]

            5024- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه سبحانه أخوفهم منه
            [ غرر الحكم: 3121، عيون الحكم والمواعظ: 2762:121.]

            5025- عنه عليه السلام: من سكن قلبه العلم باللَّه، سكنه الغنى عن خلق اللَّه
            [ غرر الحكم: 8896، عيون الحكم والمواعظ: 8415:463.]

            5026- عنه عليه السلام: ثمرة المعرفة العزوف عن دار الفناء
            [ غرر الحكم: 4651.]

            5027- عنه عليه السلام: من صحّت معرفته انصرفت عن العالم الفاني نفسه وهمّته
            [ غرر الحكم: 9142.]

            5028- عنه عليه السلام: يسير المعرفة يوجب الزهد في الدنيا
            [ غرر الحكم: 10984.]

            5029- عنه عليه السلام: ينبغي لمن عرف اللَّه سبحانه أن يرغب فيما لديه
            [ غرر الحكم: 10935، عيون الحكم والمواعظ: 10131:549.]

            5030- عنه عليه السلام: ينبغي لمن عرف اللَّه سبحانه أن لا يخلو قلبه من رجائه وخوفه
            [ غرر الحكم: 10926، عيون الحكم والمواعظ: 10167:551.]

            5031- عنه عليه السلام- من دعائه بعد صلاة الصبح-: سبحانك اللهمّ وبحمدك! من ذا يعرف قدرك فلا يخافك؟! ومن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك؟!
            [ بحارالأنوار: 19:341:87 و ج 11:245:94 كلاهما نقلاً عن اختيار السيّد ابن الباقي.]

            5032- عنه عليه السلام: العارف وجهه مستبشر متبسّم، وقلبه وجل محزون
            [ غرر الحكم: 1985، عيون الحكم والمواعظ: 1515:60.]

            5033- عنه عليه السلام: كلّ عارف مهموم
            [ غرر الحكم: 6827، عيون الحكم والمواعظ: 6341376.]

            5034- عنه عليه السلام: كلّ عارف عائف
            [ وفي طبعة النجف: 'عازف'.]

            [ غرر الحكم: 6829، عيون الحكم والمواعظ: 6343:376.]

            5035- عنه عليه السلام: العارف من عرف نفسه فأعتقها، ونزّهها عن كلّ ما يبعّدها ويوبقها
            [ غرر الحكم: 1788، عيون الحكم والمواعظ: 1384:53.]

            5036- عنه عليه السلام: لا ينبغي لمن عرف عظمة اللَّه أن يتعظّم؛ فإنّ رفعة الذين يعلمون ما عظمة اللَّه أن يتواضعوا له
            [ الكافي: 586:390:8 عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه، نهج البلاغة: الخطبة 147.]



            وهذه الروايه تدل صراحه على تعليم الامام على لبعض اصحابه السير والسلوك
            الإمام عليّ عليه السلام- من دعاءٍ علّمه نوفَ البكالي-: فأسألك باسمك الذي ظهرت به لخاصّة أوليائك فوحّدوك وعرفوك فعبدوك بحقيقتك، أن تعرّفني نفسك لاُقرّ لك بربوبيّتك على حقيقة الإيمان بك، ولا تجعلني يا إلهي ممّن يعبد الاسم دون المعنى، والحظني بلحظة من لحظاتك تنوّر بها قلبي بمعرفتك خاصّة ومعرفة أوليائك، إنّك على كلّ شي ء قدير
            عنه عليه السلام: ومعنى 'قد قامت الصلاة' في الإقامة، أي حان وقت الزيارة والمناجاة، وقضاء الحوائج، ودرك المنى، والوصول إلى اللَّه عزّوجلّ، وإلى كرامته وغفرانه وعفوه ورضوانه
            هل معرفة الله سبحانه تعد من الاسرار التى لا تقال الا لمن يستحق؟ هذه الروايه تبين
            نور البراهين عن كميل- لعليّ عليه السلام-: يا أميرالمؤمنين ما الحقيقة؟ فقال: ما لَكَ والحقيقة؟ فقال: أ وَلستُ صاحب سرّك يا أميرالمؤمنين؟ فقال: بلى، ولكن أخاف أن يطفح عليك ما يرشح منّي. فقال: أوَمثلك من يخيب سائلا؟


            فقال: الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة. فقال: زدني فيه بياناً يا أميرالمؤمنين!
            فقال: نفي الموهوم مع صحّة المعلوم. فقال: زدني فيه بياناً!
            فقال: هتك الستر لغلبة السرّ. فقال: زدني فيه بياناً!
            فقال: جذب الأحدية لصفة التوحيد. فقال: زدني فيه بياناً!

            فقال: نور يلمع من صبح الأزل فيظهر على هياكل التوحيد آثاره. فقال: زدني فيه بياناً!

            فقال: أطف المصباح فقد طلع الصباح

            ايضا الوصول الى محضر الله سبحانه
            الإمام عليّ عليه السلام- من دعاء علّمه نوفَ البكالي-: إلهي تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب، وطالعت أصغى السامعين لك نجيّاتُ الصدور، فلم يلقَ أبصارهم ردّ دون ما يريدون، هتكت بينك وبينهم حجب الغفلة، فسكنوا في نورك، وتنفّسوا بروحك
            [ بحارالأنوار: 12:95:94 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي.]
            الدليل على شرعية العرفان العملى
            (ليس العلم في السماء فينزل إليكم، ولا في الأرض فيخرج إليكم، إنما العلم في قلوبكم، تخلّقوا بأخلاق الروحانيين يخرج إليكم)
            إنّ اللّه تعالى جعل الذكر جلاء للقلوب ، تسمع به بعد الوقرة ، وتبصر به بعد العشوة ، وتنقاد به بعد المعاندة ، وما برح للّه ، عزت آلاؤه ، في البرهة بعد البرهة ، وفي أزمان الفترات ، عباد ناجاهم في فكرهم وكلمهم في ذات عقولهم »
            الان هل هناك دليل على ما يسميه العرفاء الوصول الى اللله سبحانه من السنه
            (إلهي!.. هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتىتخرق أبصار القلوبحجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك)
            الامام على عليه السلام: الحمد للَّه الذي بطن خفيّات الاُمور، ودلّت عليه أعلام الظهور، وامتنع على عين البصير، فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره...فهو الذي تشهد له أعلام الوجود على إقرار قلب ذي الجحود
            هنا الامام على يتكلم عن قلوب ثبت فيها الله وليس مجرد علم



            الامام العسكرى عليه السلام: إن الوصول إلى الله عزوجل سفر لا يدرك إلا بامتطاء الليل ج75ص380


            عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله تعالى عليه قال: قال أبو جعفر عليه السلام :
            " يا أبا حمزة ،إنما يعبد الله من عرف الله ، فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالاً"
            قلت: أصلحك الله ، وما معرفة الله؟
            قال (ع) :
            " يصدق الله ويصدق محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله في موالاة علي والإئتمام به وبأئمة الهدى من بعده ، والبراءة إلى الله من عدوهم وكذلك عرفان الله"
            قلت: أصلحك الله ، أي شيء إذا عملته أنا استكملت حقيقة الإيمان؟
            قال(ع) :
            " توالي أولياء الله ، وتعادي أعداء الله وتكون مع الصادقين كما أمرك الله."
            قلت: ومن أولياء الله ، ومن أعداء الله؟
            فقال (ع) :
            " أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي ابن الحسين. ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر – وأومأ إلى جعفر وهو جالس – فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمر الله."
            قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله ؟
            قال (ع) : ........" تفسير العياشي ج2 ص 116 .

            إذن ، فعرفان الله هو موالاة أئمة الهدى عليهم السلام والبراءة إلى الله من أعدائهم.
            ومعرفتهم تقتضي الاقتداء بهم واتباعهم والاهتداء بهداهم ..
            وهذا هو طريق الثقلين ، طريق العترة ، طريق القرآن ، طريق الرحمن

            تعليق


            • #7
              الامام الخمينى
              ونحن في هذه الكلمة سوف نتحدّث عن رؤيته رضوان الله تعالى عليه في
              المجالين النظري و العملي وبعبارة أخرى في مجال الإيمان و العمل الصالح
              على حدّ التعبير القرآني :
              المرحلة الأولى : العرفان النظري (الإيمان) معرفة الله :
              وقد ظهرت هذه الحقيقة في الأدعية والزيارات التي طالما أكّد عليه الإمام
              الراحل وقد خصّ بالذكر في وصيّته المباركة بعض الأدعية حيث قال (نحن نفخر
              أن تكون منّا المناجات الشعبانية للأئمة، ودعاء عرفات للحسين بن عليّ
              عليهما السلام والصحيفة السجادية زبور آل محمد، والصحيفة الفاطمية وهي
              الكتاب الملهم من قبل الله تعالى إلى الزهراء المرضية.)
              فلماذا التأكيد على هذه الأدعية والصحف دون غيرها ؟
              أما المناجاة الشعبانية:
              فالتأكيد عليها باعتبار اشتمالها على مقطع روحانيّ حسّاس وهو قوله :
              (إلهي هب لي كمال الانقطاع اليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرنا اليك حتى
              تخرق ابصار القلوب حجب النور وتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلّقة
              بعزّ قدسك الهي واجعلني ممّن ناديته فأجابك ولاحظته فصعق لجلالك )
              يقول الإمام ره : (فعند ذلك يكون وجوده حقّانيا ، والحق تعالى يشاهد
              الموجودات في مرآة وجوده ، واذا كان انسانا كاملا فيوافق المشيئة المطلقة
              ) آداب الصلاة 47
              ثمّ يتحدث عن الحجب التّي جاء ت في المناجاة ما هي ؟ وما هو معدن العظمة ؟
              (هل معدن العظمة هو قصور الجنة ؟ وهل تعلّق الارواح بعزّ القدس هو التعلق
              بذيل حور العين لقضاء الشهوة ؟ .. هل هذا الصعق والمحو من الجلال يعني به
              جمال نساء الجنة ؟ . وتلك الجذبات والاغشية التي حصلت لرسول الله صلى
              الله عليه وآله في صلاة المعراج كان يشاهد أنوار العظمة تلك وما فوقها في
              محفل ما كان الامين جبرائيل محرما لسرّه ولا يتجرّأ للتقدّم قيد أنملة ؟
              هل كانت جذبة احدى النساء الحسان في الجنة ؟ . )
              وأمّا دعاء عرفة :
              فيشتمل على مقاطع عالية المضامين وعميقة المحتوى ، يقول الداعي (أَ
              يَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ مَا لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ
              الْمُظْهِرَ لَكَ مَتَى غِبْتَ حَتَّى تَحْتَاجَ إِلَى دَلِيلٍ يَدُلُّ
              عَلَيْكَ وَ مَتَى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ الْآثَارُ هِيَ الَّتِي
              تُوصِلُ إِلَيْكَ عَمِيَتْ عَيْنٌ لَا تَرَاكَ عَلَيْهَا رَقِيباً وَ
              خَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصِيباً )
              بحارالأنوار ج : 95 ص : 226
              وهذه المرحلة هي قمّة الكمال الإنساني حيث يصل إلى الله تعالى وينطلق منه
              إليه فلا يلاحظ الآثار بنحو مستقل ، بل يلاحظها من خلال الأنوار التي
              تجيط به قال :
              (إِلَهِي أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلَى الْآثَارِ فَارْجِعْنِي إِلَيْكَ
              بِكِسْوَةِ الْأَنْوَارِ وَ هِدَايَةِ الِاسْتِبْصَارِ حَتَّى أَرْجِعَ
              إِلَيْكَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ إِلَيْكَ مِنْهَا مَصُونَ السِّرِّ عَنِ
              النَّظَرِ إِلَيْهَا وَ مَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الِاعْتِمَادِ
              عَلَيْهَا إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ)
              ثم يصل العبد إلى أعلى المستويات فيخاطب ربّه بقوله : (ماذَا وَجَدَ مَنْ
              فَقَدَكَ وَ مَا الَّذِي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ)بحارالأنوار ج : 95 ص :
              225
              وأمّا الصحيفة السجادية :
              فيقول عنها الإمام قدس سرّه (تلك الصحيفة النورانية التي نزلت من سماء
              عرفان العارف بالله والعقل النوراني سيد الساجدين لخلاص عباد الله من سجن
              الطبيعة وتفهيمهم أدب العبودية والقيام في خدمة الربوبية) آداب الصلاة ص
              310
              http://iraq-edu.com/ar/index.php?act=artc&id=89
              .............
              لقد حقق الإمام (رض) إنجازاً عالمياً، وقفزة هامة باتجاه الثقافة العرفانية، فهل نستطيع تلمس ذلك؟‏
              ـ أولاً: أرى من الواجب أن ألفت إلى أننا لا ندافع عن مصطلح (عرفان) لأن فكر الإمام (رض) صريح في أن العرفان الحق قل وجوده في الدنيا، المحور عند الإمام (رض) وغيره من علمائنا الأبرار هو الالتزام بالحكم الشرعي، بمعنى أن الثقافة الإسلامية هي ثقافة حدود الله تعالى،ثقافة القانون الإلهي، ثقافة الرسالة العملية،والذي يريد أن يبني نفسه فعليه أن يتفقه في الدين ويعمل بهذه الأحكام الشرعية فيكون عارفاً بنسبة أو بأخرى.‏
              إذاً، للعرفان عند الإمام مقياس وهو الإلتزام بالحكم الشرعي. بمقدار الالتزام بالأحكام الشرعية بدقة يكون عرفان الشخص.‏
              ولأن المحور هو الأحكام الشرعية ولأن العرفان غير الحق كثير، كما يقول الإمام، إذاً نحن لسنا مضطرين أن نتبنى العرفان والدفاع عن العرفان كعرفان، كما أنه لا يصح لنا أن نحارب العرفان.
              www.alwelayah.net/.../index.php?sec...r...
              .....................
              السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هو الطريق الى الله اقصد ما هو البرنامج الذي لو سار عليه الإنسان فسيكون مع محمد وآل محمد يقيناً؟.
              [IMG]client/lay/ico_blt_s.gif[/IMG] المجيب: العلامة السيد كمال الحيدري
              [IMG]client/lay/ico_blt_s.gif[/IMG] الجواب: انا بودي ان السائل يعرف بانه لا يوجد عندنا يقين أنه نكون مع محمد وال محمد لان الانسان ينبغي وهو في هذا العالم ان يعيش بين الخوف والرجاء ولا انه احد الطريقين اتضح له ولا يوجد, حتى نفس الائمة والانبياء (عليهم أفضل الصلاة والسلام) ايضا كانوا يعيشون هذه الحالة, اما ما هو الطريق؟ الطريق انا ذكرت مرارا هذا المعنى قلت ان الطريق لذلك يمر من خلال الرسالة العلمية وكتاب الادعية, هذه الادعية كتاب مفاتيح الجنان والرسالة العملية ينبغي على الانسان ان يلتزم بالواجبات وينتهي عن المحرمات ويعمل المستحبات ويترك المكروهات ويقوم بهذه الاعمال الاخلاقية وبالادعية والزيارات الموجودة هذا افضل طريق للوصول ولا حاجة الى الذهاب الى غير هذا يمنا ويسارا, كل ما نحتاجه بينه النبي والائم (عليهم أفضل الصلاة والسلام) لنا.

              http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:gy2xUNzA2b4J:www.alhaydari.com/s/Home%3Fsec%3DV1hwT1MwMW5QVDA9%26sub%3DV1RGb1YyVnRV a0pRVkRBOQ%3D%3D%26r%3D%257B000CF42E409ADA137C4013 A625A/000084754C0368CC64BCE/0000000BB254A015212E6C%257D%26i%3D30%26secq%3D6+%D 8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8% B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%87+%D9%88+%D9%85%D9%81%D8% A7%D8%AA%D9%8A%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A 7%D9%86&cd=11&hl=ar&ct=clnk&gl=sa

              تعليق


              • #8
                هذه من الأمور المختلف عليها بين العلماء من قديم الزمان


                الأفضل عند الخوض في هذه المصطلحات التركيز على خط اهل البيت عليهم السلام

                فالعرفان هو عرفان اهل البيت عليهم السلام وعلومهم وادعيتهم ومناجاتهم وعقائدهم وطريقتهم وما ورد عنهم وترك المحرمات والإتيان بالواجبات والحرص على المستحبات لا أكثر

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X