حول التفجير الارهابي في الجوف وبيان للسيد عبد الملك الحوثي.
الأربعاء 24-11-2010 05:14 مساء
في بيان للسيد عبد الملك الحوثي مقتضبا حول الحادث الإرهابي
الذي استهدف جموع المحتفلين بعيد الغدير في محافظة الجوف، حدد
المتهم الاول وفق مؤشرات قال عنها تدور حول طبيعة التفجير
الإرهابي، بالمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، ولكنه في نفس
الوقت لم يبرئ النظام في اليمن وأتباعه من هذه الجريمة البشعة
والتي تعد الأولى ضد الحوثيين وضد الاحتفالات الدينية ،
فالوقت لم يحن بعد لتحديد جميع الفاعلين والمتهمين بذلك لأن
التحقيق لا يزال جاريا، بعض المهتمين بالشان اليمني يرون بأن
النظام وبالذات علي عبد الله صالح نفسه،
يدل على ذلك أن النظام يسعى ومنذ زمن الى منع الاحتفال بعيد الغدير موافقة منه
لرغبات النواصب من أعداء الإمام علي ابن ابي طالب (ع) وعلى رأسهم السعودية
وأياديها في اليمن،
وقد كانت مخابراتهم في الماضي تحدث أحداثا أمنية عديدة أثناء الاحتفالات في
عدد من الأماكن ومنها حادثة غدير المرازم العام 1997 الذي استشهد فيه اثنان
وجرح اثنان بفعل مندس أطلق النار صوب المحتفلين أثناء إطلاق النار، وقد اتهم
الناس حينذاك بان المشرف على تنفيذه عبد الله روكان المرتبط بالنظام، ومنها
أحداث متكررة لاحتفالات جبل المخروق شمالي مدينة صعدة وكان المتهم في الإشراف
على تنفيذها حسين فائد المرتبط بالنظام أيضا، وبعد الحرب الأولى العام 2004
صرح الرئيس بمنع الاحتفال وكذلك علي محسن الأحمر، وفي العام 2005 احتفل
المواطنون في صعدة وعلى اثر ذلك شن النظام حربا ضدهم ونشبت الحرب الثالثة،
وحين أعياهم الأمر فكروا في استحداث السيارات المفخخة ضد المحتفلين كتحول ثاني
في مواجهة هذا العيد لإرهاب الناس حتى يتركوا الاحتفال بهذه المناسبة، وهاهم
قد بدؤوها هذا العام فمحاولة منع الاحتفالات بهذه المناسبة هي نتيجة لإرادة
النظام في اليمن وأعوانه وأسيادهم في الرياض، أما إدانة النظام لهذه الجريمة
فليس لها أي قيمة ما دام هو المخطط والمنفذ والعامل منذ زمن وبشتى الوسائل
الإجرامية لمنع الاحتفالات وليست هذه الإدانة بأكثر من ذر الرماد في العيون،
ولوكان النظام ومن معه بريئين من هذه التهمة لأدانوا الحادث وصنفوه كعمل
إرهابي ويكون على رأس المصنفين له الأمريكان، خاصة وان أمريكا قد أصبحت أحد
اللاعبين الأمنيين على الساحة اليمنية، ولشكلوا لجنة تبحث في ملابسات الحادث
لتحديد الجهة الفاعلة وإعلان ذلك على الملاء.
بسم الله الرحمن الرحيم
اليمن – صعدة
24 / 11 / 2010
في صباح يومنا هذا الموافق 18 من ذي الحجة 1431هـ احتفل أبناء المحافظات
الشمالية في اليمن بمناسبة عيد الغدير (يوم الولاية) كمناسبة دينية يحتفل بها
أبناء اليمن منذ مئات السنين الماضية .
وفي (محافظة الجوف) بينما كانت مجموعة من أبناء المنطقة في طريقها للاحتفال
بعيد الغدير إلى الساحة المعدة للاحتفال اعترضت الموكب سيارة مفخخة وانفجرت
بجواره سقط على إثرها عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين.
إننا نؤكد ومن خلال المؤشرات المستفادة من خلال التحقيق أن وراء هذا الحادث
الإجرامي النشاط الإستخباراتي الأمريكي والإسرائيلي .
وهذا العدوان الإجرامي يحمل النمط والأسلوب الأمريكي الساعي إلى خلق مشاكل
تحمل أبعاد مذهبية وطائفية كونه المستفيد الأول بكل الاعتبارات .
كما أن هذه الجريمة تسعى إلى إيقاف المناسبات الدينية التي تنمي الوعي
السياسي تجاه المخاطر الكبرى التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية ، وخلق
فوضى وإقلاق لأمن الناس واستهداف حياتهم كمسلمين .
ونطلب من المجتمع اليمني بكل أطيافه السياسية ومكوناته الاجتماعية إدانة
الجريمة وأن يتحمل الجميع مسؤوليته في الدفاع عن نفسه كون الجريمة تستهدف
الشعب اليمني المسلم .
ونقدم عزائنا لكل الضحايا الذين سقطوا في هذه الجريمة البشعة ونسأل الله
الشفاء العاجل لبقية الجرحى والمصابين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
.
المكتب الإعلامي للسيد/
عبد الملك بدر الدين الحوثي
18 / ذو الحجة / 1431هـ
الأربعاء 24-11-2010 05:14 مساء
في بيان للسيد عبد الملك الحوثي مقتضبا حول الحادث الإرهابي
الذي استهدف جموع المحتفلين بعيد الغدير في محافظة الجوف، حدد
المتهم الاول وفق مؤشرات قال عنها تدور حول طبيعة التفجير
الإرهابي، بالمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، ولكنه في نفس
الوقت لم يبرئ النظام في اليمن وأتباعه من هذه الجريمة البشعة
والتي تعد الأولى ضد الحوثيين وضد الاحتفالات الدينية ،
فالوقت لم يحن بعد لتحديد جميع الفاعلين والمتهمين بذلك لأن
التحقيق لا يزال جاريا، بعض المهتمين بالشان اليمني يرون بأن
النظام وبالذات علي عبد الله صالح نفسه،
يدل على ذلك أن النظام يسعى ومنذ زمن الى منع الاحتفال بعيد الغدير موافقة منه
لرغبات النواصب من أعداء الإمام علي ابن ابي طالب (ع) وعلى رأسهم السعودية
وأياديها في اليمن،
وقد كانت مخابراتهم في الماضي تحدث أحداثا أمنية عديدة أثناء الاحتفالات في
عدد من الأماكن ومنها حادثة غدير المرازم العام 1997 الذي استشهد فيه اثنان
وجرح اثنان بفعل مندس أطلق النار صوب المحتفلين أثناء إطلاق النار، وقد اتهم
الناس حينذاك بان المشرف على تنفيذه عبد الله روكان المرتبط بالنظام، ومنها
أحداث متكررة لاحتفالات جبل المخروق شمالي مدينة صعدة وكان المتهم في الإشراف
على تنفيذها حسين فائد المرتبط بالنظام أيضا، وبعد الحرب الأولى العام 2004
صرح الرئيس بمنع الاحتفال وكذلك علي محسن الأحمر، وفي العام 2005 احتفل
المواطنون في صعدة وعلى اثر ذلك شن النظام حربا ضدهم ونشبت الحرب الثالثة،
وحين أعياهم الأمر فكروا في استحداث السيارات المفخخة ضد المحتفلين كتحول ثاني
في مواجهة هذا العيد لإرهاب الناس حتى يتركوا الاحتفال بهذه المناسبة، وهاهم
قد بدؤوها هذا العام فمحاولة منع الاحتفالات بهذه المناسبة هي نتيجة لإرادة
النظام في اليمن وأعوانه وأسيادهم في الرياض، أما إدانة النظام لهذه الجريمة
فليس لها أي قيمة ما دام هو المخطط والمنفذ والعامل منذ زمن وبشتى الوسائل
الإجرامية لمنع الاحتفالات وليست هذه الإدانة بأكثر من ذر الرماد في العيون،
ولوكان النظام ومن معه بريئين من هذه التهمة لأدانوا الحادث وصنفوه كعمل
إرهابي ويكون على رأس المصنفين له الأمريكان، خاصة وان أمريكا قد أصبحت أحد
اللاعبين الأمنيين على الساحة اليمنية، ولشكلوا لجنة تبحث في ملابسات الحادث
لتحديد الجهة الفاعلة وإعلان ذلك على الملاء.
بسم الله الرحمن الرحيم
اليمن – صعدة
24 / 11 / 2010
في صباح يومنا هذا الموافق 18 من ذي الحجة 1431هـ احتفل أبناء المحافظات
الشمالية في اليمن بمناسبة عيد الغدير (يوم الولاية) كمناسبة دينية يحتفل بها
أبناء اليمن منذ مئات السنين الماضية .
وفي (محافظة الجوف) بينما كانت مجموعة من أبناء المنطقة في طريقها للاحتفال
بعيد الغدير إلى الساحة المعدة للاحتفال اعترضت الموكب سيارة مفخخة وانفجرت
بجواره سقط على إثرها عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين.
إننا نؤكد ومن خلال المؤشرات المستفادة من خلال التحقيق أن وراء هذا الحادث
الإجرامي النشاط الإستخباراتي الأمريكي والإسرائيلي .
وهذا العدوان الإجرامي يحمل النمط والأسلوب الأمريكي الساعي إلى خلق مشاكل
تحمل أبعاد مذهبية وطائفية كونه المستفيد الأول بكل الاعتبارات .
كما أن هذه الجريمة تسعى إلى إيقاف المناسبات الدينية التي تنمي الوعي
السياسي تجاه المخاطر الكبرى التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية ، وخلق
فوضى وإقلاق لأمن الناس واستهداف حياتهم كمسلمين .
ونطلب من المجتمع اليمني بكل أطيافه السياسية ومكوناته الاجتماعية إدانة
الجريمة وأن يتحمل الجميع مسؤوليته في الدفاع عن نفسه كون الجريمة تستهدف
الشعب اليمني المسلم .
ونقدم عزائنا لكل الضحايا الذين سقطوا في هذه الجريمة البشعة ونسأل الله
الشفاء العاجل لبقية الجرحى والمصابين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
.
المكتب الإعلامي للسيد/
عبد الملك بدر الدين الحوثي
18 / ذو الحجة / 1431هـ
تعليق