X
-
خرافة أمية الرسول (ص) وخرافة كتبة الوحي الأمويين
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد النورسي; الساعة 27-11-2010, 12:24 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
خرافة أمية الرسول بين خصومة بني أمية وأكذوبة كتابتهم للوحي
الأمية لماذا :
من أعاجيب ما يرد عليك من التناقضات التي لا تنقضي :
- دعوى أمية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع بديهية حاجته الاضطرارية لمعرفة القراءة والكتابة كمؤتمن على الوحي , أكثر من حاجة التاجر إليها لقراءة سندات وصكوك التعاملات المالية .. فهذا وحي ورسالة ونبوة ومستقبل أمة , بل أمانة حملها الله عزوجل في عنق هذا النبي الكريم وليست مجرد تعاملات شخصية تافهة على الدنيا ..
- ثم دعوى أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يجد في سواد الناس أحداً يبحث عنه وينتقيه ويختاره ليستأمنه على الوحي بشكل سليم إلا الطلقاء وأبناء الطلقاء والمرتدين والزناة والحربيين من بني أميّة .. إذن النبي الأكرم يبصُم وبنو أمية قراء وكتبة ..
ما الهدف من وراء خرافة أمية الرسول (ص) ؟
هذا هو الهدف : [ قال ابن الاثير في ترجمة عبد الله بن أبي سرح أنه كان أحد كتبة الوحي وأنه ارتد عن الإسلام وكان يقول للمشركين : ( إني كنت أصرف محمداً حيث أريد ، كان يملي علي: "عزيز حكيم" فأقول: "أو عليم حكيم" ؟ فيقول: " نعم كل صواب " ) !!
وذكرت كتب التفاسير أن سبب نزول الآية المباركة {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ }(الأنعام/93) هو التنديد بكاتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آنذاك عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري حينما خان الله ورسوله في كتابة الوحي !!
وفي صحيح البخارى : " كان رجل نصرانياً فأسلم ، وقرأ البقرة وآل عمران ، فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، فعاد نصرانياً ، فكان يقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له ، فأماته الله ، فدفنوه ، فأصبح وقد لفظته الأرض ! "
وفى صحيح مسلم : كان منا رجل من بني النجار . قد قرأ البقرة وآل عمران . وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب . قال فرفعوه . قالوا : هذا قد كان يكتب لمحمد . فأعجبوا به . فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم . فحفروا له فواروه . فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها . مسلم / 2781 ] اهـ .
والسؤال :
- هل النبي الأعظم أعقل عقلاء بني البشر لم يجد إلا الطلقاء والمرتدين وبني أمية أكبر أعداء دعوة الإسلام وأكبر من حاربها كي يملي عليهم الوحي ؟ هذا على قولنا بأنه كان يحسن القراءة والكتابة !
- وأما على فرض خرافة الأميّة فإن الاستحالة العقلية تتزايد ! والمخاطر التي تكتنف الوحي تتزايد !
لقد بلغت الجرأة بالوضّاعين أنهم باتوا يستجيزون السخافات ولا يبالون بالمنطق والعقل من كثرة ما وضعوا ودسّوا في الحديث النبوي وأحداث السيرة النبوية وكتب التفسير ..
إنه لمن المستحيل أن يحدث مثل هذا من رسول الله (ص) , ولو استكتب أحداً من بني أمية وأملى عليه ( والاملاء لا تستلزم الأمية ) : فقد يملي عليه عقوداً مدنية او عقود صلح أو ما أشبه ! بل إنه قد ورد ما ينفي هذا أيضاً عن بني أمية إذ تواتر أن كاتب صلح الحديبية هو سيدنا علي كرم الله وجهه ! فهل يجعل النبي علياً عليه السلام لكتابة العقود ويجعل الطلقاء أمناء على الوحي ؟ ولو كان الجواب أنهم في صلح الحديبية كانوا كفاراً حربيين : فما وجه ائتمان هؤلاء على الوحي وقد أسلموا تحت بارقة السيوف في فتح مكة !
نعم قد يكون ابن أبي سرح قد قال مثل هذا دون أن يحدث من الأساس فأهدر النبي دمه .. عن مصعب بن سعد عن سعد بن أبي وقاص قال: لما كان يومُ فتحِ مكة اختبأ عبدالله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان، فجاء به حتى أوقفه على النبي فقال: يا رسول الله، بَايْع عبدالله، فرفع رأسه، فنظر إليه، ثلاثاً، كلُّ ذلك يأبى، فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال: "أما كان فيكم رَجُلٌ رَشِيد يقومُ إلى هذا حيث رآني كَفَفَتُ يَدِي عن بيعته فيقتله" فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك، ألا أوْمَأْت إلينا بعينك، قال: "إنه لا يَنْبَغِي لنبيٍّ أن تكون له خائنة الأُعْيُن" رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وقد اغتاظ القاضي عِيَاض من هذه القصة غيظاً بالغاً فقال في "الشِّفا" : "اعلم - ثبَّتَنَا الله وإيَّاكَ على الحقِّ، ولا جعل للشَّيْطان وتَلْبيسه الحقَّ بالباطل إلينا سبيلاً : أن مثل هذه الحكاية أوَّلاً لا تُوقِعُ في قلب مؤمنٍ رَيْبًا؛ إذ هي حكايةٌ عمَّنِ ارْتَدَّ وكَفَرَ بالله، ونحن لا نَقْبَلُ خَبَر المسلم المُتَّهَم؛ فكيف بكافرٍ، افترى هو ومثلُه على الله ورسوله ما هو أعظمُ من هذا؟! والعَجَبُ لسَليم العقل؛ يُشْغِلُ بمثل هذه الحكاية سِرَّهُ، وقد صَدَرَت من عدوٍّ كافر، مُبْغِض للدِّين، مُفتَر على الله ورسوله!! ولم يَرِد على أحد من المسلمين، ولا ذَكَر أحدٌ منَ الصَّحابة - أنَّه شاهدَ ما قاله وافتَرَاه على نبيِّ الله، وإنما يفتري الكذبَ الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون". اهـ.
فلا النبي (ص) قال له , ولا هو قال للنبي شيئاً .. وإنما الأمر كذب في كذب من البداية إلى النهاية ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اضاءات عقلية وتقويمات منهجية على الطريق :
أول شئ يجب أن نتفق عليه هو أن الأمية ليست من علامات النبوة وليست من خصائص الأنبياء , ولو بادرنا شخص بأن القراءة والكتابة تعني أو تستلزم النقل عن البشر : فهذا يلزم منه نفي نبوة موسى وعيسى وابراهيم وكل الأنبياء .. وأنهم نقلوا صحفهم عن معاصريهم , وهذا غير صحيح ومتفق عليه ..
ولننظر إلى هذا الحوار كنموذج غير مطروح أصلاً على الساحة ..
- أهل الكتاب : نبيكم كان يقرأ ..
- المسلم الواثق : ونبيكم كان يقرأ !
- أهل الكتاب : نبيكم كان ينقل عن معاصريه
- المسلم الواثق : ونبيكم كان ينقل عن معاصريه !
- أهل الكتاب : اخوانك يقولون أنه كان أمياً , والأمي ليس بمعزل عن العالم ويمكن ان يتلقى ما يشاء من الأحبار والرهبان ..
- المسلم الواثق : لستُ ملزماً بما يقوله اخواني ( محور ومدار الأمية وعدمها ) , وإنما أنا ألزمكم بالمحور القرآني ( أن المدار على ثبوت او عدم ثبوت قراءة صحف أهل الكتاب والتلقي عنهم فقط لا غير ) ..
- أهل الكتاب : لو ثبت أنه كان يقرأ ويكتب فهو ناقل حتماً !
- المسلم الواثق : الذي وضع هذا الأصل الخبيث هو شيخكم ابليس من خلال الاسرائيليات وثقافة بني اسرائيل التي اخترقت بعض أهل التفسير . وأنا أؤمن انه كان يقرأ ويكتب هو وكل نبي قبله .. فماذا بعد ؟؟
- أهل الكتاب : :: !! :: الصمت العظيم :: وسقوط حجة ابليس وأذنابه من بني أمية ::
- المسلم الواثق : محور القراءة والكتابة ليس هو المحور القرآني وليس يمثل طبيعة هذا النبي العظيم الذي افتتح عصراً جديداً من العلم والمعرفة بدأه بالأمر بالقراءة والإقسام بالقلم وكان هو اول من يعمل بعلمه وأول قدوة صالحة .. والمحور القرآني هو ثبوت او عدم ثبوت قراءة صحف أهل الكتاب والتلقي عنهم فقط لا غير .. وإذ لم يثبت هذا عنه فقد وضع شياطينكم من الانس والجن بديلاً آخر هو بديل الأميّة , إن ثبت نفيه ثبت النقل , وهذه ألاعيب صهيون أصبحت مكشوفة لدينا والحمد لله .. فماذا بعد ؟؟
الأمر الثاني : أنه يجب أن ننتبه إلى أفكار خاطئة تدور بعقولنا , ومنها :
- أن أهل الكتاب يلزموننا بأن القراءة والكتابة = نقل الوحي عن الآخرين ! وهذا لا يلزم ! بل يلزم منه نفي الرسالات جميعاً لا نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقط !
- ان الأمية = العزلة المعرفية عن الناس ! وعدم القدرة على تلقي المعلومات مطلقاً ولو بالسماع !
الأمر الثالث : يبدو أن اصطلاح ( الأمية ) قد تغيّر مدلوله عند المتأخرين عما كان عليه في العهد النبوي من المعنى القرآني إلى معنى عدم القراءة والكتابة .. وهذا واضح من خلال التفاوت بين المعنى القرآني لكلمة ( الأميين ) والمعنى الاصطلاحي المتعارف عليه .. وقد رجعت إلى معجم مقاييس اللغة فلم أعثر على لهذا التفسير الأخير وإن ورد ببعض كتب اللغة ..
ولكي نقف على المعنى المراد في التنزيل : فلنتحاكم إلى القرآن ..
نسف خرافة أمية الرسول (ص) :
إن الأمية لم ترد في القرآن بمعنى عدم القراءة والكتابة مطلقاً , والأميين في القرآن هم الذين لا كتاب نزل عليهم , ونجد مثل هذا من قوله تعالى حكاية عن اليهود ( ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل .. ) هل كانوا يقصدون الذين لا يعرفون القراءة والكتابة ؟ لا .. وإنما مرادهم غير اليهود حتى ولو كانوا يكتبون .
والنبي الأمي أي الذي لا يتبع شريعة نبي وليس ثمة كتاب يتبعه .. أو نسبة إلى أم القرى كما هو الوجه الآخر من أوجه تفسير آية الأعراف . ولكن المعنى الأول هو الأولى .
كما أن آية العنكبوت ( وما كنت تتلو من قبله .. ) تدل على خلاف ما يستدل به أنصار الأمية ! لأنها لا تدل على جنس القراءة ولا جنس الكتب كما هو متبادر وإنما على كتب الشرائع السماوية .. هذا هو المتبادر من المعنى القرآني لأول وهلة ( في حالة عدم الخلفية الفكرية المسبقة التي تتضمن الجزم بالأمية ) ..
مشكلة أنصار الأمية أنهم يرون النبوة = الأمية وأن خلاف هذا كفر !! شئ مضحك !
أخي الكريم هل تظن تاجراً على مستوى خارج الجزيرة العربية لا يحسن يقرأ سند دين ولا يحسن إلا أن يبصُم ؟ وهو الذي نزل عليه ( إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ) ؟ فكيف إذا كان نبياً مؤتمناً على الوحي !!
ثم مالذي يحمل من حوله من أقاربه على تعلم القراءة والكتابة دونه ! هل هم اعلى همة منه ؟ الرسول عاش مع عمه ابوطالب وجعفر وعلي كانوا يعرفون الكتابه والقراءة !
ما الذي يمنع شخصاً مثل سيدنا محمد لا يشتاق إلى تعلم القراءة والكتابة منذ صغره مثل بني عمومته ! لو كان هناك حاسوب لكان صلى الله عليه وآله وسلم أول من يمتلكه ويتقن لغة التعامل معه , هذا هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أعرف .. ولو كانت هناك لغة عالمية مشتركة بين الشعوب آنذاك كما هو الآن في الانجليزية لكان كذلك ! مع أنه صلى الله عليه وسلم قد نطق ببعض الكلمات الأعجمية في خطابه مع الصحابة كما جاء في بعض الأحاديث .. فقد كان يعرف لغات أخرى غير لغته العربية ..
واما دنو الهِمّة التي تجعل بعض الناس كتبة وقراء , ويظل هو في طفولته وشبابه حتى كهولته لا يطمح إلى هذا , فأنا لا أظن النبي كذلك ..
ثم ما الفرق بينه وبين اخوانه الأنبياء ؟ لو كانت أميته دليل صدقه لكانت قرائتهم دليل كذبهم !
وربما احتج البعض بأن معجزات الأنبياء الأخرين لم تكن في كتابهم , ونقول : نعم ولكن لهم كتب سماوية .. ولنبينا معجزات تفوق ما لديهم !
إن الأمية تحمل معنى قريب من الفطرة .. فالأميين هم الذين لا كتاب لهم من العُباد الحنفاء أتباع ملة ابراهيم , ممن لم يتأثروا بفلسفات أفلوطينية وعقائد غنوصية أرضية تطمس نور قلوبهم , وإنما هم قوم على الفطرة .. وهذا هو سر اختيار العرب لحمل الرسالة كما حققه الشيخ أبو الحسن الندوي في كتابه في السيرة وفي غير موضع من كتبه .. حيث أنهم لم يكونوا بحاجة إلى تفريغ ما في قلوبهم اولاً من العلوم التي تحول دون قبول الحق .. كما قال الشاعر :
أتاني هواها قبل أن اعرف الهوى *** فصادف قلباً خالياً فتمكنا
هذا هو الذي نفهمه من الأمية بمعناها الواسع ..
إن المعرفة قوة , وعدم المعرفة ضعف يتنزه عنه نبينا الكريم العظيم صلى الله عليه وآله وسلم .. ومسألة الأمية هذه خرافة أموية لا أساس لها من الصحة ..
أدلة القرآن على علم النبي (ص) بالقراءة والكتابة :
وقد ورد في القرآن ما يدل على أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان قارئاً..
- فمن ذلك قوله تعالى ( وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست .. )
اختلفت القراء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قراء أهل المدينة والكوفة: ( وليقولوا درست) يعني قرأت أنت يا محمد.
وقرأ ذلك جماعة من المتقدمين منهم ابن عباس, وغيره وجماعة من التابعين " وليقولوا دارست" بألف , بمعنى: قرأت وتعلمت من أهل الكتاب .
وروى عن قتادة أنه كان يقرؤه: "درست" بمعنى: قرأت وتليت .
عن السدي: "وليقولوا درست" يقول: قرأت الكتب .
عن الضحاك قال في قوله: "درست" يقول: تعلمت وقرأت .
عن ابن عباس, أنه كان يقرؤها: "وليقولوا دارست" أحسبه قال: قارأت أهل الكتاب .
عن أبي إسحاق, قال:سمعت التميمي يقول: سألت ابن عباس عن قوله:"وليقولوا دارست" قال: قارأت وتعلمت. تقول ذلك قريش.
فلو كان النبي لا يعرف القراءة والكتابة ما قالت له قريش هذا , ولا زعمت أن أساطير الأولين اكتتبها , ولا يعقل هذا ..
- ابتداء الوحي بذكر مفردات ( اقرأ ) ( والقلم ) : ألا يدل هذا على تناقض مزاعم أنصار الأمية ؟ وإلا كيف يكون قدوة عليه الصلاة والسلام وهو يأمر بما لا يُحسِن وليس في الطليعة ؟
- ( رسول من الله يتلو صُحُفاً مطهرة , فيها كتب قيّمة .. ) كيف هو أمي وهو يتلو صحفاً ؟
- ( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم .. ) فلو كان معنى الأميين هو المعنى الحديث المتأخر لكانت رسالته خاصة لا عامة للناس كافة !
- وجود كتبة للوحي لا يعني أمية النبي صلى الله عليه وآله وسلم , لأن النبي كان يُملي .. والإملاء عادة أصيلة من عادات سادات العرب , ولا تستلزم معنى الأمية على الإطلاق .. بل ورد في القرآن ما يدل على عكس ذلك وهو قول المشركين فيما حكاه القرآن عنهم ( وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا .. )
أدلة السنة على علم النبي (ص) بالقراءة والكتابة :
وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم قرأ صحيفة لعيينة بن حصن وأخبر بمعناها.
وأن معاوية كان يكتب بين يديه فقال له صلى الله عليه وسلم : ( ألق الدواة وحرف القلم، وأقم الباء، وفرق السين، ولا تعور الميم، وحسن الله، ومد الرحمن وجود الرحيم ).
وروى الطبراني من طريق مجاهد عن عون بن عبد الله قال :" ما مات رسول الله حتى كتب وقرأ ." قال مجاهد : فذكرته للشعبي ، فقال : صدق قد سمعت من يذكر ذلك.
وروى عن سهل بن الحنظلية :" أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر معاوية أن يكتب للأقرع وعيينة . فقال عيينة : أتراني اذهب بصحيفة المتلمس ؟ فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصحيفة فنظر فيها فقال : قد كتب لك بما أمر لك
وقد روي البخاري ومسلم عن البراء بن عازب أنه قال: لما أحصر النيب عند البيت صالحه أهلُ مكة على أن يدخلها فيقيم فيها ثلاثاً، ولا يدخلها إلا بجُلُبان السلاح: السيف في قرابه، ولا يخرج بأحد معه من أهلها، ولا يمنع أحداً يمكث بها ممن كان معه، فقال لعلي: ( اكتب الشرط بيننا، بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ) فقال له المشركون: لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك ولكن اكتب: محمد بن عبدالله، فأمرَ علياً أن يمحاها، فقال علي: لا والله لا أمحاها، فقال رسول الله: ( أرني مكانها ) فأراه مكانها فمحاها وكتب: ابن عبدالله ..
وفي قوله صلى الله عليه وسلم : أرني مكانها , ثم كتابته بعد ذلك مايوحي بتناقض واضطراب وتلاعب في هذه الرواية .. ولاشك أن ( أرني مكانها ) زيادة أموية حمقاء ملحقة بالحديث .. إذ كيف لمن يكتب اسمع لا يمكنه أن يرى مكانه ؟!
وقد نقل عن الشعبي وأبي عمرو السمناني , وأبي ذر عبدالله بن أحمد الهروي، وأبي الفتح النيسابوري وغيرهما . وتلميذهما أبي الوليد الباجي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات حتى كَتَب .. اهـ .
هذه بعض أقوال العلماء الماضين - ممن خالف الجمهور - حول نفي أمية النبي صلى الله عليه وسلم , وقد اعتبروا كتابته معجزة لأنهم أيضاً كانوا يؤمنون بأميته , ولكن في عصرنا هذا لا ضرورة للقول بها ..
فما قولكم يا أولي الألباب الذين آمنوا ؟
حوار دار بيني وبين أحد أنصار الأمية :
بعضهم قال لي أنت تطعن في صريح القرآن بأمية النبي صلى الله عليه و سلم
فقلت له أخي الكريم : أنت لا يخفى عليك أن هناك فرق بين الدليل والدلالة !
وفيما سقته من أدلة قرآنية تفوق دلالة آيتي الأعراف والعنكبوت .. مع ان دلالتهما على انصراف الأمر لمهارة تعلم القراءة والكتابة دلالة تعسفية غير موجودة إلا في عقول من يؤمن بهذا فقط ! ولا يخفى عليك الفرق بين وجود الصفة بالقوة وحدوثها بالفعل , فأنا يمكن ان أكون قارئاً , لكني لم أقرأ من قبل كتاباً في السحر مثلاً , صحيح ؟ يمكن أن تقول لي : أنت لم تقرأ من قبل كتاباً في السحر ولم تطبع نسخة لك في بيتك .. صح ؟ وقلت له : أنه لو لم يكن قارئاً لأمكن ان يأتي بمن يقرأ له ويسمع منه !
قال لي : إذن لافتضح أمره !
قلت له : لو كان المعيار هو الفضيحة - لا الأمية - فالفضيحة غير واردة , أتدري لماذا ؟ لأنها تتصل بالمحور القرآني لا بمحور الأمية , أي أن الناقل :
لو كان أمياً لافتضح بالسماع
ولو كان قارئاً لافتضح بالنسخ والقراءة .
وإذا أخذنا بالمحور القرآني والمطالبة بالبرهان على النقل والتلقي ( وليس محور القراءة والكتابة الذي يمكن معه تحقق الفضيحة ) فلن يستطيع أحد مناقشة قضية مصداقية النبي مرة أخرى ولا المساس به ورميه بهذه الأمور ..
إعجاز القرآن العلمي قد أغنانا عن الإصرار على خرافة أمية الرسول :
لو غضضنا الطرف عن كل ما سقناه من تناقضات وجرائم وعظائم في حق المصطفى (ص) , فإننا سنجد أن علماء الإسلام قد صدقوا خرافة الأمية لورودها في البخاري ومسلم , ولكننا اليوم في عصر العلم لا نحتاج إلى القول بالأمية لنقيم الحجة على غير المسلمين ..
إن اللياذ بمسألة أمية الرسول في هذا العصر الذي نعيشه مسلك غير صحيح في الدعوة وإمكاناتها الجديدة .. أعني موافقة القرآن للعلم الحديث والقضية الكبرى : الإعجاز العلمي للقرآن .. !
وقبل أن نلوذ بقضية أمية النبي يجب علينا أن نلغي أولاً الإعجاز العلمي للقرآن حتى لا يكون أمامنا سبيل إلا الإعجاز البلاغي الذي يستلزم الأمية ..
إن الله تعالى قد أطلعنا في هذا العصر على نوع من إعجاز القرآن لم يعرفه علماؤنا القدامى رضوان الله عليهم , ولو عاشوا عصرنا لكان لهم تفسيرات أخرى لأدلة الأمية غير القاطعة .. والقرآن الكريم كتاب كل العصور إلى أن تقوم الساعة , ويحتاج كل عصر إلى تفسيرات جديدة تتناسب مع طبيعة القرآن اللامحدودة وعطائه اللامحدود ..
واذا كان علماؤنا القدامى قد عضوا على التفسير التقليدي لمعنى الأمية بالنواجذ : فلأنهم كانوا يعيشون في عصور البلاغة والإعجاز اللغوي والأدبي للقرآن , وأما نحن فلا يضرنا اليوم أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ ويكتب لأننا نعيش في عصر الإعجاز العلمي للقرآن ..
ذلك لأن صحف أهل الكتاب تفيض بالتخلف العلمي ومناقضة العلم الحديث في كل فروعه ومجالاته .. فكيف أخذ النبي صلى الله عليه وسلم عنهم وكتابه معجزة علمية تتجدد كل يوم بل كل لحظة بشكل يثير الثقة في قلب كل مؤمن .. ولو بذل العلماء جهوداً أكبر في الدراسات التاريخية والعلوم الانسانية لوجدوا إعجازاً أكبر فوق الإعجاز العلمي المتاح حالياً ..
فلا مجال للطعن في القرآن حتى لو ثبتت قرائته صلى الله عليه وآله .. وهذا واضح جلي لا لبس فيه .. والقوم لا يقتنعون بالقول بالأمية منذ القديم ( وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ) وهم كذلك حتى اليوم ! فهل نظل نعتقد الأمية في نبينا الكريم مع ورود أدلة تشير إلى معرفته بالقراءة والكتابة ؟ ومع عدم حاجتنا لذلك اليوم ؟
وقد وجدت في هذا الرابط حواراً حول هذه المسألة ذهب فيها أحدهم إلى القول بالقراءة والكتابة , وكعادة المنتديات : وصل الأمر بهم إلى أن كفروه .. والأمر أهون من هذا إلا أن يكفُر العلماء القائلين بهذا في القديم في غير زمن الإعجاز العلمي .
http://www.ansarsunna.com/vb/showthr...t=16613&page=2
وقد وجدت بحثاً جيداً حول تغير مدلول الأمية زمنياً , حتى ذكر الباحث أنه هناك تعتيم حول هذه المفردة في المعاجم اللغوية القديمة ..
http://www.almultaka.net/ShowMaqal.php?id=70&cat=1
لا الأمية دليل على صدق نبوة , ولاهي دليل على قوة وعزة .. وإنما هي ضمن منظومة المؤامرة الأموية على الاسلام منذ وقت مبكر .. وقد نجح بنو أمية في اختراق المسلمين بأفكار غير صحيحة لازالت ( تغلف ) عقولنا وتحاصرنا من كل اتجاه احاطة السوار بالمعصم , وليست منقصة الأمية هي الوحيدة .. بل هناك النهي عن الاحتفال بذكراه كل عام , وهناك النهي عن الصلاة والسلام عليه بشكل جهري بعد الأذان ومحاولة الاسرار بذكره قدر الطاقة , وهناك منع التعلق بشخصه وذاته , وإلا جعلته نداً لله وشريكاً له في العبادة , وهناك تكفير أبويه وعمه أبي طالب لأنه والد الإمام عليّ وأكثر من وقف ضدهم حى عبر بالدعوة بر الأمان ..
فليت الأمر اقتصر على القول بالأمية فحسب , إذن لكان الخطبُ هيناً .....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سؤال الى انصار الاميه:
كيف يكون اميا لا يعرف القراءه و الكتابه و القرآن يخاطبه:
وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ العنكبوت (48)
كيف يتلوا و هو لا يعرف القراءه؟؟؟؟؟؟
كيف يخط و لا يعرف الكتابه؟؟؟؟؟
لو كان الرسول لا يعرف لكانت الايه لغوا و العياذ بالله . فنسبة عدم المعرفه (ايا كانت) الى الرسول ليست طعنا بالنبي ص فقط و انما هي ايضا طعن بالله عز و جل. و لكنا نرى هؤلاء لا يتورعون عن نسبة الطعن الى النبي ص بل الى الله :
فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ البقره (79)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة Muhannadسؤال الى انصار الاميه:
كيف يكون اميا لا يعرف القراءه و الكتابه و القرآن يخاطبه:
وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ العنكبوت (48)
كيف يتلوا و هو لا يعرف القراءه؟؟؟؟؟؟
كيف يخط و لا يعرف الكتابه؟؟؟؟؟
لو كان الرسول لا يعرف لكانت الايه لغوا و العياذ بالله . فنسبة عدم المعرفه (ايا كانت) الى الرسول ليست طعنا بالنبي ص فقط و انما هي ايضا طعن بالله عز و جل. و لكنا نرى هؤلاء لا يتورعون عن نسبة الطعن الى النبي ص بل الى الله :
فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ البقره (79)قال المرجع السبحاني في كتابه مفاهيم القران - الجزء الثالث - 298
وقد قال سبحانه : ( وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ) فأدخل النفي على النكرة وجعلها في سياقه ، فإذن المراد من التلاوة المنفية تلاوة مطلق الكتاب كما أنّ المراد من الخط المنفى عنه تسطير أي كتاب وترسيم أي صحيفة تقع في ذهن السامع ، فالضمير المتصل بالفعل ( لاتخطه ) عائد إلى ( كتاب ) وكأنّه جل شأنه قال وما كنت تخط كتاباً. وقد وافاك أنّ مثل هذا الكلام لوقوع النكرة في سياق النفي يفيد عموم النفي فاللّه سبحانه نفى عن نبيه ، مطلق التلاوة والكتابة قبل بعثته.
ثم إنّه عزّ اسمه ، علّل سلب هذا الأمر عن نبيّه بمصلحة أولى وألزم ، وهي نفي ريب المبطلين وشك المشككين ، إذ لو كان الرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) في برهة من عمره تالياً للكتب ، وممارساً للصحف ، لساغ للبسطاء من اُمّته والمعاندين منهم أن يرتابوا في رسالته وقرآنه ، ويلوكوا في أشداقهم بأنّ ما جاء به من الصحف والزبر والسور والآيات ، إنّما تلقّاها من الصحف الدينية وقد صاغها وسبكها في قوالب فصيحة ، تهتز منها النفوس وترتاحإليها القلوب ، فليست لما يدّعيه من نزول الوحي على قلبه ، مسحة حق أو لمسة صدق.
مع العلم ان السبحاني ممن يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم امي.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال السبحاني - مفاهيم القران - 302
النص الثاني من القرآن على كونه اُمّياً : يدل على ذلك قوله سبحانه :( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الاُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوراةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالمَعْرُوفِ وَ يَنْهَاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الأغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي اُنْزِلَ مَعَهُ اُولئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ) .
( فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ كَلِمَاتِهِ وَ اتّبعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( الأعراف : 157 ـ 158 ).
قد وصف سبحانه نبيّه في هذه الآية بخصال عشر وهي : أنّه رسول ، نبي ، اُمّي ، مكتوب اسمه في التوراة والانجيل ، ومنعوت فيهما بأنّه يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، يحل لهم الطيبات ، يحرّم عليهم الخبائث ، يضع عنهم الإصر ، ويرفع عنهم الأغلال.
وهذه الصفات التي تضمّنتها الآية في حق النبي الأكرم واضحة حتى الوصف الذي هو موضوع البحث ( الاُمّي ) إذ الاُمّي حسب تنصيص الكتاب المبين هو من لا يقدر على القراءة ولا يحسن الكتابة كما يقول سبحانه : ( وَ مِنْهُم اُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الكِتَابَ إِلاّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاّ يَظُنُّونَ ) ( البقرة ـ 78 ).
قوله سبحانه : ( لا يعلمون الكتاب ) توضيح لقوله اُمّيون أي منهم اُمّة منقطعون عن كتابهم لا يعلمون منه إلاّ أوهاماً وظنوناً يتلوها عليهم علماؤهم ، الذين يحرفون كتاب اللّه وكلماته عن مواضعها ، ويحسب هؤلاء السذّج أنّه الكتاب المنزل إليهم من ربّهم. ولذلك قال سبحانه في الآية التالية : ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هِذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ ممّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ ممّا يَكْسِبُونَ ) ( البقرة ـ 79 ).
فلو كانوا عارفين بالكتاب قادرين على قراءته وتلاوته لما اغتروا بعمل المحرّفين ، ولميّزوا الصحيح من الزائف غير أنّ اُمّيتهم وجهلهم به حالت بينهم وبين اُمنيتهم.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
و الله اني لاعجب منك يا فقه السنه . نحن نستدل عليك بالعقل و انت تستدل بفلان وفلان حتى كأن فلان هو مرجع الطائفه الوحيد و لاغيره او هو امام معصوم مفترض الطاعه لا يخطأ و قوله حجة علينا.
فقه السنه: لا يوجد لدينا مرجع للطائفه قوله حجه لا يمكن مخالفته الا الامام المعصوم و السبحاني او غيره من علماء الطائفه قولهم حجة عليهم فقط لا على غيرهم. و اذا كان قولهم يخالف القرآن فهو مردود عليهم. فأرجوك لا تتكلم بما تعتقد انت في علمائك لان ذلك خاص بك و هذا يكشف عن جهلك بمباني مدرسة اهل البيت عليهم السلام.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أخي السيد سابق ..
السلام عليكم ..
دعك من المرجع السبحاني الآن وسبح ربك واستغفره إنه كان توابا .. وقل لي :
معاوية كاتب وحي
والمغيرة بن شعبة ( الركّيب ) كاتب وحي !!
وبن السارحة كاتب وحي !!
ثلاثتهم من طغاة بني أمية وصناديدهم ..
وهناك روايات أن كتبة الوحي وصلوا 42 نفر لعل نصفهم من بني أميّة ..
ما السبب أن النبي المحتاج للقراءة والكتابة لحفظ المكتوب من التحريف بنفسه هو : لا يعرف يفك الخط , وبنو أمية يعرفون ..
هل تذكر النزاع والتخاصم بين بني أمية وبني هاشم ؟
هل تذكر ابيات يزيد :
لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل ؟
لماذا يدعون كتابة الوحي ويكذب أبو سرحة ويقول أنه كان يصرف النبي حيث يريد ؟
أنت قاربت أن تكفر خلاص على يدي بإذن الله ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة Muhannadو الله اني لاعجب منك يا فقه السنه . نحن نستدل عليك بالعقل و انت تستدل بفلان وفلان حتى كأن فلان هو مرجع الطائفه الوحيد و لاغيره او هو امام معصوم مفترض الطاعه لا يخطأ و قوله حجة علينا.
فقه السنه: لا يوجد لدينا مرجع للطائفه قوله حجه لا يمكن مخالفته الا الامام المعصوم و السبحاني او غيره من علماء الطائفه قولهم حجة عليهم فقط لا على غيرهم. و اذا كان قولهم يخالف القرآن فهو مردود عليهم. فأرجوك لا تتكلم بما تعتقد انت في علمائك لان ذلك خاص بك و هذا يكشف عن جهلك بمباني مدرسة اهل البيت عليهم السلام.الى اي عقل نحتكم؟
فالنصوص تقول ان النبي امي
وانت تريد ضرب النصوص عرض الحائط وتقول العقل يقول ان النبي يقرأ ويكتب!!!
عقلي يقول ان امية النبي من الاعجاز حيث انه لم يقرأ لا التوراة ولا الانجيل ولا غيرها من الصحف وانزل الله عليه القران الذي لايستطيع من قرأ ان ياتي به.
فعقلي لايقبل قولك, فمن نحكم؟
عقل ثالث؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سعيد النورسي
أخي السيد سابق ..
السلام عليكم ..
دعك من المرجع السبحاني الآن وسبح ربك واستغفره إنه كان توابا .. وقل لي :
معاوية كاتب وحي
والمغيرة بن شعبة ( الركّيب ) كاتب وحي !!
وبن السارحة كاتب وحي !!
ثلاثتهم من طغاة بني أمية وصناديدهم ..
وهناك روايات أن كتبة الوحي وصلوا 42 نفر لعل نصفهم من بني أميّة ..
ما السبب أن النبي المحتاج للقراءة والكتابة لحفظ المكتوب من التحريف بنفسه هو : لا يعرف يفك الخط , وبنو أمية يعرفون ..
هل تذكر النزاع والتخاصم بين بني أمية وبني هاشم ؟
هل تذكر ابيات يزيد :
لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل ؟
لماذا يدعون كتابة الوحي ويكذب أبو سرحة ويقول أنه كان يصرف النبي حيث يريد ؟
أنت قاربت أن تكفر خلاص على يدي بإذن الله ..
اذا عندك كتبت الوحي من الطغاة فلا نهتم لامرك, فهذا الاشكال حله انت, فقد جاء في رواية صحيحة في معاني الاخبار عند الصدوق ان معاوية كان كاتب للوحي.
واما قولك النزاع بين بني امية وبني هاشم, فنراه خلاف فعل النبي صلى الله عليه وسلم
فقد جعل النبي لابي سفيان في فتح مكه ميزه خاصة وهي ان من دخل بيته فهو امن
وقال المفيد في كتاب الافصاح 153
أبا سفيان أبلى يوم حنين بلاء حسنا، وقاتل يوم الطائف قتالا لم يسمع بمثله في ذلك اليوم لغيره، وفيه ذهبت عينه، وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله مع ابنه يزيد بن أبي سفيان، وهو يقدم بها بين يدي المهاجرين والأنصار.
راية الرسول مع بني امية
وقال المفيد ايضا : وقد كان أيضا لأبي سفيان بعد النبي صلى الله عليه وآله مقامات ومعروفة في الجهاد، وهو صاحب يوم اليرموك، وفيه ذهبت عينه الأخرى، وجاءت الأخبار أن الأصوات خفيت فلم يسمع إلا صوت أبي سفيان، وهو يقول: يا نصر الله اقترب. والراية مع ابنه يزيد، وقد كان له بالشام وقائع مشهورات.
- وحتى ان الرسول زوج اثنيتن من بناته لبني امية (عثمان بن عفان)
- وكان المغيرة بن شعبة احد الحراس الشخصيين للرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية للرسول صلى الله عليه وسلم كما في في رواية وثقها المجلسي في الكافي.
فهذه العلاقة بين بني امية الرسول صلى الله عليه وسلم.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الى اي عقل نحتكم؟
سبحان الله لا تجد منقصه في العالم و الا و بطلها رسول الله ص فمن تولده من ابوين مشركين نجسين الى عدم غضه نظره عن النساء حتى يقعن في نفسه فتثور شهوته الجنسيه الى دورانه على نسائه في الليلة الواحده كالخنزير و العياذ بالله الى جماعه زوجاته و هن حائضات الى تقبيله الاولاد وهو عاري الى بوله في الطرقات و على المزابل واقفا و القافله تطول وتطول و تطول
فيافقه السنه ان رمي الرسول ص بالجهل و عدم معرفته بالقراءه و الكتابه رغم تصريح القرآن بالمعرفه لهو اهون الامرين فبؤ بهذا المعتقد الفاسد و اني والله اجزم انه سيوردك النار فاتق الله في نفسك و في نبيك ان كنت مسلما
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة Muhannadنحتكم الى العقل الذي ينزه الرسول محمد ص عن النقائص لا الى النصوص التي سطرها بخاريكم و مسلمكم و شوهوا بها صورة النبي ص.
سبحان الله لا تجد منقصه في العالم و الا و بطلها رسول الله ص فمن تولده من ابوين مشركين نجسين الى عدم غضه نظره عن النساء حتى يقعن في نفسه فتثور شهوته الجنسيه الى دورانه على نسائه في الليلة الواحده كالخنزير و العياذ بالله الى جماعه زوجاته و هن حائضات الى تقبيله الاولاد وهو عاري الى بوله في الطرقات و على المزابل واقفا و القافله تطول وتطول و تطول
فيافقه السنه ان رمي الرسول ص بالجهل و عدم معرفته بالقراءه و الكتابه رغم تصريح القرآن بالمعرفه لهو اهون الامرين فبؤ بهذا المعتقد الفاسد و اني والله اجزم انه سيوردك النار فاتق الله في نفسك و في نبيك ان كنت مسلماعقلي يقول ان صفة الامية فيها اعجاز.
فهل عقلك اكبر من عقلي حتى نحتكم اليه
فاذا كانت الامية في عقلك منقصة بحق الرسول صلى الله عليه وسلم, فماذا تقول في القران؟
ام انه الصحابة اضافوا كلمة (الامي) الى صفات الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
قال السبحاني - مفاهيم القران - 302
النص الثاني من القرآن على كونه اُمّياً : يدل على ذلك قوله سبحانه :( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الاُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوراةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالمَعْرُوفِ وَ يَنْهَاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الأغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي اُنْزِلَ مَعَهُ اُولئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ) .
( فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ كَلِمَاتِهِ وَ اتّبعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( الأعراف : 157 ـ 158 ).
قد وصف سبحانه نبيّه في هذه الآية بخصال عشر وهي : أنّه رسول ، نبي ، اُمّي ، مكتوب اسمه في التوراة والانجيل ، ومنعوت فيهما بأنّه يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، يحل لهم الطيبات ، يحرّم عليهم الخبائث ، يضع عنهم الإصر ، ويرفع عنهم الأغلال.
وهذه الصفات التي تضمّنتها الآية في حق النبي الأكرم واضحة حتى الوصف الذي هو موضوع البحث ( الاُمّي ) إذ الاُمّي حسب تنصيص الكتاب المبين هو من لا يقدر على القراءة ولا يحسن الكتابة كما يقول سبحانه : ( وَ مِنْهُم اُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الكِتَابَ إِلاّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاّ يَظُنُّونَ ) ( البقرة ـ 78 ).
قوله سبحانه : ( لا يعلمون الكتاب ) توضيح لقوله اُمّيون أي منهم اُمّة منقطعون عن كتابهم لا يعلمون منه إلاّ أوهاماً وظنوناً يتلوها عليهم علماؤهم ، الذين يحرفون كتاب اللّه وكلماته عن مواضعها ، ويحسب هؤلاء السذّج أنّه الكتاب المنزل إليهم من ربّهم. ولذلك قال سبحانه في الآية التالية : ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هِذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ ممّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ ممّا يَكْسِبُونَ ) ( البقرة ـ 79 ).
فلو كانوا عارفين بالكتاب قادرين على قراءته وتلاوته لما اغتروا بعمل المحرّفين ، ولميّزوا الصحيح من الزائف غير أنّ اُمّيتهم وجهلهم به حالت بينهم وبين اُمنيتهم.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
فقه سنة
انت تعتقد بامية الرسول
اسالك كيف يخاطبه رب العالمين(جل جلاله) في اول ما انزل من القرآن
(( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ )) فكيف يطلب منه القراءة وهولا يقرأ ولا يكتب حسب زعمكم ؟
هذا من جانب اما من جانب اخر
و كما نعلم تأثير التفاسير القديمة للقرآن على قواميس اللغة العربية فى شأن شرح معنى بعض الألفاظ و خلطها مع المعانى المقصودة للكلمة، فنجد فى القاموس المحيط معنى (الأمى) هو من لا يكتب أو من على خِلقَةِ الأمة لم يتعلم الكتاب، و هو باق على جبلته و كذلك معناها الغبى الجافى الجلف القليل الكلام، أى إن كلمة أمى هى صفة لمجموعة من الصفات تنم عن جهل ما أو نقص، و هى وحدها لا تفيد معنى ولا تُفَهم بذاتها و يجب تخصيصها فى شأن من الشؤون أو بفهم المراد منها من سياق الكلام.
و بالنظر فى كل الآيات التالية القليلة فى القرآن التى ذكرت فيها الكلمة أو مشتقاتها نجدها حسب السياق القرآنى لا تحمل معنى (من يجهل الكتابة) بل تحمل معنى (من لا يعلمون الكتاب و كذلك معنى من لا يتبعون كتاب)،
(1) و من لا يعلمون الكتاب وهم من اليهود و النصارى الجهلة بكتبهم حسب وصف الله لهم (أميون) فى سورة البقرة آية (78)،
(2) أما من لا يتبعون كتاب فقد سماهم الله فى أربع آيات (الأميين) حسب تسمية اليهود - كما يقال - لكل من لم يتبع كتبهم، و المقصود بهم على الأرجح قبيلة قريش و ما حولها من القبائل العربية من نسل إسماعيل الذين لم يتبعوا اليهودية أو النصرانية.
و إن كان الله قد وصَفَ محمد بالرسول النبى الأمى فذلك لأنه من أمة الأميين الذين لا يتبعون كتاب و بُعث فيهم.
و فيما يلى سرد لكل الآيات التى ذكر فيها لفظ (أمى) بكل أشكاله و التى تؤيد رؤيتنا لمعنى هذه الكلمة و التى بالتالى تدحض زعم من قال أن محمد(صلى الله عليه واله) كان لا يكتب و لا يقرءا من كِتابة
{وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ (78)} البقرة
فى السياق هنا يصف الله بعض اليهود و النصارى الذين يطنون أنهم على دراية بكتبهم بصفة الأمية إلا أنهم فى الحقيقة يجهلونها.
{فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)} آل عمران
و السياق هنا يدل أن المقصود بأهل الكتاب، هم اليهود و النصارى و المقصود بالأميين، هم من ظل على ملة آبائهم وأجدادهم - ملة إبراهيم- (قريش و ما حولاها من العرب)
{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)} آل عمران
و الخبر هنا عن بعض أهل الكتاب من اليهود الذين يستحلون أموال العرب الذين على غير دينهم (الأميين)
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)} الأعراف
يخاطب الله اليهود و النصارى الذين آمنوا بمحمد النبى الرسول المبعوث من أمة الأميين كما جاء بكتبهم، ثم يعرض رسوله المبعوث من أمة الأميين إلى الناس أجمعين ليتبعوه.
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2)} الجمعة
يؤكد الله أن محمد النبى الرسول بُعث من أمة الأميين الضالين، ليهديهم.
ننتظر فقه سنة لنرى وجهة نظره فيما اسردت له
والحمد لله
التعديل الأخير تم بواسطة خادم الحسين الطاهر; الساعة 28-11-2010, 09:52 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق