اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وأهلك أعداءهم *
فى الحقيقة لم أدر أين أضع هذا الأمر ، أأضعه فى قسم الفقه ؟ أم أضعه فى قسم العقائد ؟ لقد ذهلت حين طالعت هذا الأمر وأنا أتصفح أحد المنتديات ،وخاصة أنه جاء على لسان أحد المسؤولين فى بلدى ( مصر ) ،وقلت أيعقل هذا ؟ وملخص الحادثة :شاب تزوج امرأة وطلقها مرتان ، وأراد أن يرجعها ،فاشترطت عليه أن تكون العصمة بيدها ، وتم بالفعل وطلقته مرتان ، ويريدا أن يتراجعا .....وأترككما مع شهادة الرجل
الشيخ فكرى حسن إسماعيل - وكيل وزارة الأوقاف الأسبق ومن كبار علماء الدين - قال لنا: أزمة الزواج حاليا فى المقام الأول أزمة مالية، وهى نابعة من البطالة وأزمة المساكن وقلة الدخل.. وأيضا من أسبابها عدم النضوج الدينى عند البعض، فنجد البعض من الفتيات والأولاد يتخذون الزى الدينى والتظاهر بالدين ستارا ظاهريا لإقامة أسرة متدينة، وبعض الفتيات يتخذن النقاب وسيلة لجذب الشباب إليهن للزواج، فيأتى الشاب للزواج على أساس أنه متدين ويرتدى الجلباب ويربى اللحية، فيتم الزواج بصور غريبة مثل «الهبة» أو قراءة القرآن بدون مهر وبدون وثيقة وبدون تكافؤ، وبعد الزواج ينكشف الأمر وزيف كل منهما للآخر، وتبدأ المشاكل وتصدم الأسر بهذا الزواج! وهذا الأمر جعل الكثير من الشباب لا ينظرون إلى ضرورة الارتباط بمنتقبة، وفى المقابل ترفض الكثيرات من المنقبات الارتباط بشاب يرتدى الجلباب ويطلق اللحية! وقال الشيخ فكرى: من خلال إلقاء الدروس فى المساجد تأتى إلىّ الكثير من الأسئلة من المنقبات والملتحين المتزوجين، وللأسف الشديد أكتشف أن الكثيرين لا يعلمون شيئا عن أمور الدين، ومن أغرب هذه القضايا جاء اثنان منهم يطلبان الصلح فيما بينهما، فقلت: ما الحكاية؟ واكتشفت أن الزوجة خريجة جامعة الأزهر، وأنهما تزوجا ومع كثرة المشاكل حلف عليها يمين الطلاق مرتين، وفى المرة الثالثة طالبت الزوجة المنتقبة أن تكون العصمة فى يديها فوافق الزوج وتزوجا، وبعد الزواج للمرة الثالثة حدث بينهما خلاف قامت على إثره بطلاق زوجها، ثم قامت بإرجاعه، ثم طلقته للمرة الثانية ثم أرجعته، وجاءا حتى أصلح بينهما حتى لا تضطر الزوجة لطلاق زوجها! وهنا اكتشفت أنه لا الزوجة المنتقبة ولا الزوج الملتحى يعرفان شيئا عن الدين، وأبسط قواعد الدين أن الزوجة عندما تكون العصمة فى يدها يحق لها أن تطلق زوجها مرة واحدة دون رجعة.
ويقول : إن الكثير من المنقبات والملتحين يعانون الآن أزمة فهم الجانب الدينى الصحيح وعدم معرفة أن التدين لا ينفصل عن الجوانب الاجتماعية والسلوكية والأخلاقية. وإن البعض منهن يرتدين النقاب على أساس أنه فريضة ملزمة وأن الله لا يقبل أى عمل لأية فتاة أو سيدة إلا إذا كانت منتقبة، وهذا الفكر المتشدد للأسف الشديد سببه الكثير من القنوات الفضائية التى تدعو إلى هذا الفكر دون أن يكون له أى أساس دينى أو النظر إلى الجوانب الاجتماعية والسلوكية، وإنما يركزون أكثر على الشكل والفكر الخاطئ والفهم الخاطئ للدين.
فى الحقيقة لم أدر أين أضع هذا الأمر ، أأضعه فى قسم الفقه ؟ أم أضعه فى قسم العقائد ؟ لقد ذهلت حين طالعت هذا الأمر وأنا أتصفح أحد المنتديات ،وخاصة أنه جاء على لسان أحد المسؤولين فى بلدى ( مصر ) ،وقلت أيعقل هذا ؟ وملخص الحادثة :شاب تزوج امرأة وطلقها مرتان ، وأراد أن يرجعها ،فاشترطت عليه أن تكون العصمة بيدها ، وتم بالفعل وطلقته مرتان ، ويريدا أن يتراجعا .....وأترككما مع شهادة الرجل
الشيخ فكرى حسن إسماعيل - وكيل وزارة الأوقاف الأسبق ومن كبار علماء الدين - قال لنا: أزمة الزواج حاليا فى المقام الأول أزمة مالية، وهى نابعة من البطالة وأزمة المساكن وقلة الدخل.. وأيضا من أسبابها عدم النضوج الدينى عند البعض، فنجد البعض من الفتيات والأولاد يتخذون الزى الدينى والتظاهر بالدين ستارا ظاهريا لإقامة أسرة متدينة، وبعض الفتيات يتخذن النقاب وسيلة لجذب الشباب إليهن للزواج، فيأتى الشاب للزواج على أساس أنه متدين ويرتدى الجلباب ويربى اللحية، فيتم الزواج بصور غريبة مثل «الهبة» أو قراءة القرآن بدون مهر وبدون وثيقة وبدون تكافؤ، وبعد الزواج ينكشف الأمر وزيف كل منهما للآخر، وتبدأ المشاكل وتصدم الأسر بهذا الزواج! وهذا الأمر جعل الكثير من الشباب لا ينظرون إلى ضرورة الارتباط بمنتقبة، وفى المقابل ترفض الكثيرات من المنقبات الارتباط بشاب يرتدى الجلباب ويطلق اللحية! وقال الشيخ فكرى: من خلال إلقاء الدروس فى المساجد تأتى إلىّ الكثير من الأسئلة من المنقبات والملتحين المتزوجين، وللأسف الشديد أكتشف أن الكثيرين لا يعلمون شيئا عن أمور الدين، ومن أغرب هذه القضايا جاء اثنان منهم يطلبان الصلح فيما بينهما، فقلت: ما الحكاية؟ واكتشفت أن الزوجة خريجة جامعة الأزهر، وأنهما تزوجا ومع كثرة المشاكل حلف عليها يمين الطلاق مرتين، وفى المرة الثالثة طالبت الزوجة المنتقبة أن تكون العصمة فى يديها فوافق الزوج وتزوجا، وبعد الزواج للمرة الثالثة حدث بينهما خلاف قامت على إثره بطلاق زوجها، ثم قامت بإرجاعه، ثم طلقته للمرة الثانية ثم أرجعته، وجاءا حتى أصلح بينهما حتى لا تضطر الزوجة لطلاق زوجها! وهنا اكتشفت أنه لا الزوجة المنتقبة ولا الزوج الملتحى يعرفان شيئا عن الدين، وأبسط قواعد الدين أن الزوجة عندما تكون العصمة فى يدها يحق لها أن تطلق زوجها مرة واحدة دون رجعة.
ويقول : إن الكثير من المنقبات والملتحين يعانون الآن أزمة فهم الجانب الدينى الصحيح وعدم معرفة أن التدين لا ينفصل عن الجوانب الاجتماعية والسلوكية والأخلاقية. وإن البعض منهن يرتدين النقاب على أساس أنه فريضة ملزمة وأن الله لا يقبل أى عمل لأية فتاة أو سيدة إلا إذا كانت منتقبة، وهذا الفكر المتشدد للأسف الشديد سببه الكثير من القنوات الفضائية التى تدعو إلى هذا الفكر دون أن يكون له أى أساس دينى أو النظر إلى الجوانب الاجتماعية والسلوكية، وإنما يركزون أكثر على الشكل والفكر الخاطئ والفهم الخاطئ للدين.
المصدر: منتديات حبنا - من قسم: اخبار العالم
يعلم الله تعالى أنى مازلت فى ذهول حتى هذه اللحظة التى أكتب فيها ، حتى أننى كتبت الموضوع منذ لحظات ولست أدرى ماحدث فيه من خطأ ، والسؤال الا يعد هذا لعبا بشرع الله عز وجل ؟ وما يهمنى ما هو الحكم الفقهى فى مذهب أهل البيت تجاه هذا الأمر ؟
يعلم الله تعالى أنى مازلت فى ذهول حتى هذه اللحظة التى أكتب فيها ، حتى أننى كتبت الموضوع منذ لحظات ولست أدرى ماحدث فيه من خطأ ، والسؤال الا يعد هذا لعبا بشرع الله عز وجل ؟ وما يهمنى ما هو الحكم الفقهى فى مذهب أهل البيت تجاه هذا الأمر ؟
تعليق