إن حقيقة الرجاء انبساط الأمل في رحمة الله و حسن الظن به و اعلم أن علامة الراجي حسن الطاعة، لأن الرجاء ثلاث مراتب: رجل عمل الحسنة فيرجو قبولها، و رجل عمل السيئة فيرجو غفرانها، و رجل كذاب مغرور يعمل المعاصي و يتمنى المغفرة مع الإصرار و التهاون بالذنوب.
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا أراد أحدكم أن لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه فليقطع رجاءه من الناس و ليصله به فإذا علم ذلك منه لم يسأله شيئا إلا أعطاه .
و قال رسول الله (ص): قال جبرائيل قال الله تعالى عبدي إذا عرفتني و عبدتني و رجوتني و لم تشرك بي شيئا غفرت لك على ما كان منك و لو استقبلتني بملإ الأرض خطايا و ذنوبا أستقبلك بملئها مغفرة و عفوا و أغفر لك و لا أبالي.
و قال رسول الله (ص): يقول الله عز و جل أخرجوا من النار من كان في قلبه مقدار حبة من خردل إيمانا ثم يقول و عزتي و جلالي لا أجعل من آمن بي ساعة من ليل أو نهار مع من لم يؤمن بي.
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا أراد أحدكم أن لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه فليقطع رجاءه من الناس و ليصله به فإذا علم ذلك منه لم يسأله شيئا إلا أعطاه .
و قال رسول الله (ص): قال جبرائيل قال الله تعالى عبدي إذا عرفتني و عبدتني و رجوتني و لم تشرك بي شيئا غفرت لك على ما كان منك و لو استقبلتني بملإ الأرض خطايا و ذنوبا أستقبلك بملئها مغفرة و عفوا و أغفر لك و لا أبالي.
و قال رسول الله (ص): يقول الله عز و جل أخرجوا من النار من كان في قلبه مقدار حبة من خردل إيمانا ثم يقول و عزتي و جلالي لا أجعل من آمن بي ساعة من ليل أو نهار مع من لم يؤمن بي.
تعليق