بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على بضعة الرسول فاطمة وابيها وبعلها وبنيها صلاة لايحصيها الا انت يا رب ولا يعرف فضلها الا انت يا كريم
قال المأمون يوما للرضا عليه السلام : أخبرني بأكبر فضيلة لاميرالمؤمنين عليه السلام يدل عليها القرآن ، قال : فقال الرضا عليه السلام : فضيلة في المباهلة ، قال الله جل جلاله : "فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [ آل عمران : 61]" فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين عليهما السلام فكانا ابنيه ، ودعا فاطمة عليها السلام فكانت في هذا الموضع نساءه ودعا أميرالمؤمنين عليه السلام فكان نفسه بحكم الله عزوجل ، وقد ثبت أنه ليس أحد من خلق الله تعالى أجل من رسول الله صلى الله عليه وآله و أفضل ، فواجب أن لا يكون أحد أفضل من نفس رسول الله بحكم الله عزوجل ، قال فقال له المأمون : أليس قد ذكر الله الابناء بلفظ الجمع وإنما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله ابنيه خاصة ؟ وذكر النساء بلفظ الجمع وإنما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته وحدها ؟ فألا جاز أن يذكر الدعاء لمن هو نفسه ويكون المراد نفسه في الحقيقة دون غيره ، فلا يكون لامير المؤمنين عليه السلام ما ذكرت من الفضل ، قال : فقال له الرضا عليه السلام : ليس يصح ما ذكرت - - وذلك أن الداعي إنما يكون داعيا لغيره كما أن الآمر آمر لغيره ولا يصح أن يكون داعيا لنفسه في الحقيقة كما لايكون آمرا لها في الحقيقة ، وإذا لم يدع رسول الله صلى الله عليه وآله في المباهلة رجلا إلا أميرالمؤمنين عليه السلام فقد ثبت أنه نفسه التي عناها الله سبحانه في كتابه ، وجعل حكمه ذلك في تنزيله ، قال : فقال المأمون : إذا ورد الجواب سقط السؤال
وقد اكتسى بعباءة و أدخل معه تحت الكساء عليا ً و فاطمة و الحسن و الحسين " عليهم السلام " و قال : اللهم إنه قد كان لكل نبي من الأنبياء أهل بيت هم أخص الخلق إليه اللهم و هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فهبط جبرائيل بآية التطهير في شأنهم ثم خرج النبي صلى الله عليه و آله بهم " عليهم السلام " للمباهلة فلما بصر بهم النصارى و رأوا منهم الصدق و شاهدوا إمارات العذاب لم يجرؤوا على المباهلة فطلبوا المصالحة و قبلوا الجزية عليهم .
فمن هم افضل نصارى نجران الذين عرفوا عندما رؤا الوجوه وعلموا من قادم ام من ارتدوا على اعقابهم بعد وفاة الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم
للاستماع بهذه المناسبة اعادها الله عليكم وعلينا بالثبات على ولاية اسد الله عليه السلام
http://www.yahosein.com/majalis/index.php?file=4143
اللهم صل على بضعة الرسول فاطمة وابيها وبعلها وبنيها صلاة لايحصيها الا انت يا رب ولا يعرف فضلها الا انت يا كريم
قال المأمون يوما للرضا عليه السلام : أخبرني بأكبر فضيلة لاميرالمؤمنين عليه السلام يدل عليها القرآن ، قال : فقال الرضا عليه السلام : فضيلة في المباهلة ، قال الله جل جلاله : "فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [ آل عمران : 61]" فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين عليهما السلام فكانا ابنيه ، ودعا فاطمة عليها السلام فكانت في هذا الموضع نساءه ودعا أميرالمؤمنين عليه السلام فكان نفسه بحكم الله عزوجل ، وقد ثبت أنه ليس أحد من خلق الله تعالى أجل من رسول الله صلى الله عليه وآله و أفضل ، فواجب أن لا يكون أحد أفضل من نفس رسول الله بحكم الله عزوجل ، قال فقال له المأمون : أليس قد ذكر الله الابناء بلفظ الجمع وإنما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله ابنيه خاصة ؟ وذكر النساء بلفظ الجمع وإنما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته وحدها ؟ فألا جاز أن يذكر الدعاء لمن هو نفسه ويكون المراد نفسه في الحقيقة دون غيره ، فلا يكون لامير المؤمنين عليه السلام ما ذكرت من الفضل ، قال : فقال له الرضا عليه السلام : ليس يصح ما ذكرت - - وذلك أن الداعي إنما يكون داعيا لغيره كما أن الآمر آمر لغيره ولا يصح أن يكون داعيا لنفسه في الحقيقة كما لايكون آمرا لها في الحقيقة ، وإذا لم يدع رسول الله صلى الله عليه وآله في المباهلة رجلا إلا أميرالمؤمنين عليه السلام فقد ثبت أنه نفسه التي عناها الله سبحانه في كتابه ، وجعل حكمه ذلك في تنزيله ، قال : فقال المأمون : إذا ورد الجواب سقط السؤال
وقد اكتسى بعباءة و أدخل معه تحت الكساء عليا ً و فاطمة و الحسن و الحسين " عليهم السلام " و قال : اللهم إنه قد كان لكل نبي من الأنبياء أهل بيت هم أخص الخلق إليه اللهم و هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فهبط جبرائيل بآية التطهير في شأنهم ثم خرج النبي صلى الله عليه و آله بهم " عليهم السلام " للمباهلة فلما بصر بهم النصارى و رأوا منهم الصدق و شاهدوا إمارات العذاب لم يجرؤوا على المباهلة فطلبوا المصالحة و قبلوا الجزية عليهم .
فمن هم افضل نصارى نجران الذين عرفوا عندما رؤا الوجوه وعلموا من قادم ام من ارتدوا على اعقابهم بعد وفاة الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم
للاستماع بهذه المناسبة اعادها الله عليكم وعلينا بالثبات على ولاية اسد الله عليه السلام
http://www.yahosein.com/majalis/index.php?file=4143
تعليق