تويت
كنت قد قررت ان لااتابع مباريات بطولة كاس الخليج ......اذ لست بحاجة الى المزيد من المنغصات اليومية لاتابع مفردات الوحل الخليجي لاسيما عند تعامله مع (عقدة العراق).....لكن الديمقراطية فرضت علي الرضوخ لراي الاولاد الذي تم تمريره بالاغلبية الساحقة وبالتالي تم استدراجي لمشاهدة بعض تلك (المباريات) ومافيها من منغصات مكررة ولو بصورة محدثة منذ فترة السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم !
لكني الان اضحك منها ومن تلك الانظمة التي تقف خلفها اكثر مما انزعج منها كما كان يحدث معي في مرحلتي المراهقة والشباب اوكما يحصل مع الاولاد حاليا !
اخر تقليعات كاس الخليج ان تفوز الدولة المنظمة بالكاس شرط ان تكون دولة خليجية...اي ان الامر لن ينطبق على اليمن او العراق!
وكم يثير هذا الامر من سخرية .....اما في البطولة اليمنية هذه المرة فان مبررات السخرية اكثر من ان تعد وتحصى !
سخرت-مثلا- من منظر حارس مرمى الامارات الذي جاء مهرولا عند نهاية الشوط الاول ليقف امام طاقم التحكيم ملوحا بعلامة (OK ) ..عيني عينك !
كما سخرت من الكثير من القرارات التحكيمية المغرقة في السخف والانحطاط حتى ان معلقي القنوات الخليجية لم يتمكنوا من مداراتها!
لكني لا أود هنا ان اكون مراسلا رياضيا لانقل كل سخافات (خليجي20)....لذا اكتفي بهذه المقدمة لاقف على مفردة تدل على مدى انحطاط انظمة واتحادات وقنوات رياضية ومحليين رياضيين !!
المفروض ان لايكون للرياضة دين او مذهب كما انها يجب ان لاتخضع للسياسة ......لكن هذه شعارات للاستهلاك الاعلامي ليس الا , اما على ارض الواقع فان حالة اللاعب العراقي (علاء عبد الزهرة)...تثبت ان كرة القدم مدورة و....طائفية حتى النخاع !
فقد سمعنا سابقا من يذكر اسم اللاعب العراقي (حيدر عبد الامير) على انه (حيدر امير )!!...اما اليوم فاننا نسمع من يذكر علاء عبد الزهرة على انه (علاء...الزهرة)!!
وهذا مايكرره بعض المعلقين ومن يسمون انفسهم (محللين).....والادهى ان ينطقه كما ينطقه هؤلاء لاعب عراقي سابق هو (حارس محمد)!!
وهذا يدل على ان هناك اجتماعات قد عقدت بهذا الشان مسبقا وقد صدرت منها قرارات وتوصيات وقد تم تعميمها على بعض الجهات !!
لاي شيء ؟؟ لطمس اسم الزهراء عليها السلام فقط !!
مع اني اكرر دوما.....ان هؤلاء لاينطلقون من طائفية مذهبية انما هي متطلبات السياسة او لنقل انها طائفية سياسية بدأت باضرام النار على باب الزهراء-ع- في تلك الحادثة الشهيرة التي خلدها شاعر النيل حافظ ابراهيم ممجدا الآمر بالإحراق ومن اضرمت عليهم النار معا....(اكرم بسامعها.. اعظم بملقيها)!
لقد صنعوا الطائفية وجيروها لتكريس السلطة لطائفة دون اخرى ليس الا......اما المغفلون الذين تابعوهم وشربوا مقلب الطائفية فقد وصلت بهم الامور لا لتكريس الرياضة لطائفة بل حتى لتكريس دورات المياه....... لهذه الطائفة دون تلك !!
يذكر بعض قادة الجيش العراقي حادثة كادت ان تشعل فتيل قتال بين بعض الوحدات العسكرية العراقية ابان معركة الفاو بسبب سحرية قائد صدامي من ضابط عراقي اسمه (عبد الزهرة)...اذ قال الاول (تترجة خير من عبد المرة)!!!!
لقد شكل قبر سيد الشهداء عليه السلام هاجسا اقض مضاجع الطغاة على مر العصور مما دفع بالمتوكل العباسي الى الاستعانة باليهود لهدمه وحرثه واطلاق ماء الفرات عليه لطمسه .....ولكن يبدو ان لأم الحسين عليهما السلام شانا اكبر لذا يسعى الطواغيت الى طمس اسمها رغم مجهولية قبرها التي رسخت مظلوميتها عبر التاريخ !
لقد كانت مواقف الزهراء حقا مثالا للتضحية والشجاعة والقوة ...كما كانت وفاتها في ريعان شبابها اضافة الى دفنها ليلا وتغييب قبرها مسامير تدق في نعوش الظالمين على مر العصور !
ولأي شيء تدفن سرا....بضعة المصطفى ويوارى ثراها؟
انه ...........علاء ..........لـــــ(الزهرة)......مهما حاول الطغاة تغييبها !
احدهم سأل وهو يسمع المعلق يقول (علاء الزهرة)...اذن لماذا لم يقولوا سابقا(حيدر الامير) عن اللاعب (حيدر عبد الامير)؟؟
فاجبته ان (حيدر الامير) تعني ان (حيدر)....هو (الامير).....!!!
لكن التلاعب باسم اللاعب العراقي هذه المرة لم يات لصالحكم ......فشكرا لانكم بجهلكم...وحقدكم ...اضفتم لعلاء الزهرة....علاء وعلاء وعلاء!
وليعلم الجميع.....كم ان تلك (المرة) المستضعفة .....ترعب الجلاوزة والطغاة رغم انها ترقد في القبر!!
ورغم ان القبر نفسه ..........لازال مجهولا!!
هشام حيدر
الناصرية
http://husham.maktoobblog.com/
لكني الان اضحك منها ومن تلك الانظمة التي تقف خلفها اكثر مما انزعج منها كما كان يحدث معي في مرحلتي المراهقة والشباب اوكما يحصل مع الاولاد حاليا !
اخر تقليعات كاس الخليج ان تفوز الدولة المنظمة بالكاس شرط ان تكون دولة خليجية...اي ان الامر لن ينطبق على اليمن او العراق!
وكم يثير هذا الامر من سخرية .....اما في البطولة اليمنية هذه المرة فان مبررات السخرية اكثر من ان تعد وتحصى !
سخرت-مثلا- من منظر حارس مرمى الامارات الذي جاء مهرولا عند نهاية الشوط الاول ليقف امام طاقم التحكيم ملوحا بعلامة (OK ) ..عيني عينك !
كما سخرت من الكثير من القرارات التحكيمية المغرقة في السخف والانحطاط حتى ان معلقي القنوات الخليجية لم يتمكنوا من مداراتها!
لكني لا أود هنا ان اكون مراسلا رياضيا لانقل كل سخافات (خليجي20)....لذا اكتفي بهذه المقدمة لاقف على مفردة تدل على مدى انحطاط انظمة واتحادات وقنوات رياضية ومحليين رياضيين !!
المفروض ان لايكون للرياضة دين او مذهب كما انها يجب ان لاتخضع للسياسة ......لكن هذه شعارات للاستهلاك الاعلامي ليس الا , اما على ارض الواقع فان حالة اللاعب العراقي (علاء عبد الزهرة)...تثبت ان كرة القدم مدورة و....طائفية حتى النخاع !
فقد سمعنا سابقا من يذكر اسم اللاعب العراقي (حيدر عبد الامير) على انه (حيدر امير )!!...اما اليوم فاننا نسمع من يذكر علاء عبد الزهرة على انه (علاء...الزهرة)!!
وهذا مايكرره بعض المعلقين ومن يسمون انفسهم (محللين).....والادهى ان ينطقه كما ينطقه هؤلاء لاعب عراقي سابق هو (حارس محمد)!!
وهذا يدل على ان هناك اجتماعات قد عقدت بهذا الشان مسبقا وقد صدرت منها قرارات وتوصيات وقد تم تعميمها على بعض الجهات !!
لاي شيء ؟؟ لطمس اسم الزهراء عليها السلام فقط !!
مع اني اكرر دوما.....ان هؤلاء لاينطلقون من طائفية مذهبية انما هي متطلبات السياسة او لنقل انها طائفية سياسية بدأت باضرام النار على باب الزهراء-ع- في تلك الحادثة الشهيرة التي خلدها شاعر النيل حافظ ابراهيم ممجدا الآمر بالإحراق ومن اضرمت عليهم النار معا....(اكرم بسامعها.. اعظم بملقيها)!
لقد صنعوا الطائفية وجيروها لتكريس السلطة لطائفة دون اخرى ليس الا......اما المغفلون الذين تابعوهم وشربوا مقلب الطائفية فقد وصلت بهم الامور لا لتكريس الرياضة لطائفة بل حتى لتكريس دورات المياه....... لهذه الطائفة دون تلك !!
يذكر بعض قادة الجيش العراقي حادثة كادت ان تشعل فتيل قتال بين بعض الوحدات العسكرية العراقية ابان معركة الفاو بسبب سحرية قائد صدامي من ضابط عراقي اسمه (عبد الزهرة)...اذ قال الاول (تترجة خير من عبد المرة)!!!!
لقد شكل قبر سيد الشهداء عليه السلام هاجسا اقض مضاجع الطغاة على مر العصور مما دفع بالمتوكل العباسي الى الاستعانة باليهود لهدمه وحرثه واطلاق ماء الفرات عليه لطمسه .....ولكن يبدو ان لأم الحسين عليهما السلام شانا اكبر لذا يسعى الطواغيت الى طمس اسمها رغم مجهولية قبرها التي رسخت مظلوميتها عبر التاريخ !
لقد كانت مواقف الزهراء حقا مثالا للتضحية والشجاعة والقوة ...كما كانت وفاتها في ريعان شبابها اضافة الى دفنها ليلا وتغييب قبرها مسامير تدق في نعوش الظالمين على مر العصور !
ولأي شيء تدفن سرا....بضعة المصطفى ويوارى ثراها؟
انه ...........علاء ..........لـــــ(الزهرة)......مهما حاول الطغاة تغييبها !
احدهم سأل وهو يسمع المعلق يقول (علاء الزهرة)...اذن لماذا لم يقولوا سابقا(حيدر الامير) عن اللاعب (حيدر عبد الامير)؟؟
فاجبته ان (حيدر الامير) تعني ان (حيدر)....هو (الامير).....!!!
لكن التلاعب باسم اللاعب العراقي هذه المرة لم يات لصالحكم ......فشكرا لانكم بجهلكم...وحقدكم ...اضفتم لعلاء الزهرة....علاء وعلاء وعلاء!
وليعلم الجميع.....كم ان تلك (المرة) المستضعفة .....ترعب الجلاوزة والطغاة رغم انها ترقد في القبر!!
ورغم ان القبر نفسه ..........لازال مجهولا!!
هشام حيدر
الناصرية
http://husham.maktoobblog.com/
تعليق