كل ماذكرتموه في كفة وهذة الرواية في كفة اخرى حدثنا روح قال ثنا عمرو قال ثنا زهير قال قال أبو إسحاق عن عامر عن سعيد بن ذي لعوة قال أتي عمر برجل سكران فجلده فقال إنما شربت من شرابك فقال وإن كان
حدثنا فهد قال ثنا عمرو بن جعفر قال ثنا أبي عن الأعمش قال حدثني أبو إسحاق عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فاستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه وقال إنما شربت من سطيحتك فقال عمر إنما أضربك على السكر فضربه عمر استحلفكم بالله يا اخواني هل رايتم اغرب من هذا الخليفة واغرب من غباء هذا الخليفة
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
تصدق معنى ذلك أن معاصرى عمر كلهم كالنعاج وهو الأسد (استغفروا الله)
اعتقد ان المشاركة 13 لأم غفران
والمشاركة 14 للاخ شيخ حسين الاكرف
هي النتيجة التي وصل اليها الموضوع فهل بالامكان لكرار احمد ان ينكر هذه الروايات واحدة تلو الاخرى
وها نحن نسجل متابعة على امل ان نجد موضوعية واستدلال منطقي
[quote=العقلاني3
تصدق معنى ذلك أن معاصرى عمر كلهم كالنعاج وهو الأسد (استغفروا الله)[/quote]
بل هذا معناه ان عمر من علمكم كيف تصبحون كالنعاج وتاخذون كل ما جاه به بحذافيره وتتركون ما جاه به النبي صلوات الله عليه وعلى اله وسلم اما بالنسبة لمعاصريه من الصحابة الذين صانوا عهد الله وعهد رسوله ولم يخونوه فالواضح للجميع انهم لم يكونوا راضين على طاغيتكم لكنهم كانوا مجبرين ان يسكتوا والا كان مصيرهم الاهانة والضرب واما امير المؤمنين عليه السلام فلم يكن ياتي اليهم ولكن كانوا هم من ياتي اليه وان هم هم من كان يحتاجه دائما وبالمناسبة يا عبيد عمر عمر مشهور عنه الكذب فليس صعب عليه ان ينفي ان الشراب له فرجاء لا تتفلسف مرة اخرى وتاتينا بتفسيرات تافة جدا
العجيب من عمر انه لم يترك شرب الخمر حتى آخر لحظه في حياته فهو كان مدمنا على شرب الخمر و الاعجب انه يقيم الحد على كل من يشرب من قربته ثم يأتي لنا قرن شيطان يقول ان عمر انتهى عن شرب الخمر فاين المشكله
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم أن عتيق وأبن صهاك شربا الخمر وغنيا بشعر ينوح على قتلى المشركين في بدر، فجاء النبي(صلى الله عليه و آله) غاضباً وبيده سعفة أو مكنسة، ليضربهما بها !
وتتفاجأ بأن الحديث صحيح عندهم، فقد رواه تمام الرازي المتوفى414، في كتابه الفوائد: 2/228، برقم: 1593، وفي طبعة: 3/481:«بسنده صحيح عن أبي القموص قال:«شرب أبو بكر الخمر قبل أن تحرم فأخذت فيه، فأنشأ يقول: تَحَيَّيْ بالسلامة أمَّ بكرٍ**** وهل لك بعد رهطك من سلامِ
ذريني أصطبح يا بكر أني**** رأيت الموت نقَّبَ عن هشام
فودَّ بنو المغيرة أن فدوْهُ**** بألف من رجال أو سوام
فكائن بالطويِّ طويِّ بدر**** من القينات والخيل الكرام
فكائن بالطويِّ طويِّ بدر**** من الشيزى تُكلل بالسنام فبلغ ذلك النبي(صلى الله عليه و آله) فقام معه جريدة يجر إزاره حتى دخل عليه، فلما نظر إليه قال: أعوذ من سخط الله ومن سخط رسوله، والله لا يلج لي رأساً أبداً ! فذهب عن رسول الله ما كان فيه وخرج ونزل عليه: فَهَلْ أنتمْ مُنْتَهُون؟! فقال عمر: انتهينا والله».
أقول: معنى قوله:« فبلغ ذلك النبي(صلى الله عليه و آله)فقام معه جريدة يجر إزاره » أنه(صلى الله عليه و آله) خرج غاضباً مسرعاً ولم يسو رداءه، وبيده سعفة ليضرب بها وجوههم ،وقد تكون مكنسة !
ورواه الثعلبي في تفسيره: 2/142، دون أن يسميهما قال: «وكان قوم يشربونها ويجلسون في بيوتهم، وكانوا يتركونها أوقات الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة، إلى أن شربها رجل من المسلمين فجعل ينوح على قتلى بدر، ويقول... فبلغ ذلك رسول الله فخرج مسرعاً يجر رداءه حتى انتهى إليه، ورفع شيئاً كان بيده (سعفة أو خشبة أو مكنسة ) ليضربه، فلما عاينه الرجل قال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسول الله والله لا أطعمها أبداً ».
ورواها ابن هشام: 2/549، بتفصيل، وفيها أبيات أبي بكر في إنكار الآخرة قال: «يخبرنا الرسول بأن سنحيا**** وكيف حياة أصداءٍ وهامِ » !
وفي الصحيح من السيرة:5/3 1: أيوعدني ابن كبشة أن سنحيا**** وكيف حياة أصداء وهام
أيعجز أن يرد الموت عني**** وينشرني إذا بليت عظامي
ألا من مبلغ الرحمان عني**** بأني تارك شهر الصيام
فقل لله يمنعني شرابي**** وقل لله يمنعني طعامي» ورواه ابن حجر في الإصابة: 7/39، عن الفاكهي في كتاب مكة، أن الرجل كان أبا بكر ! وفيه: «شرب أبو بكر الخمر فأنشأ يقول: فذكر الأبيات فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقام يجر إزاره حتى دخل فتلقاه عمر وكان مع أبي بكر، فلما نظر إلى وجهه محمراً قال: نعوذ بالله من غضب رسول الله ! والله لا يلج لنا رأسا أبداً ! فكان أول من حرمها على نفسه ! واعتمد نفطويه على هذه الرواية فقال: شرب أبو بكر الخمر قبل أن تحرم، ورثى قتلى بدر من المشركين »!
وذكر ابن حجر في فتح الباري:1 /31، أن تلك الجلسة كانت حفلة خمر في بيت أبي طلحة، وكانوا عشرة صحابة أو أكثر، وكان ساقيهم أنس بن مالك !
ثم قال:«ولأحمد عن يحيى القطان عن حميد عن أنس: كنت أسقي أبا عبيدة وأبي بن كعب وسهيل بن بيضاء، ونفراً من الصحابة عند أبي طلحة. ووقع عند عبد الرزاق عن معمر بن ثابت وقتادة وغيرهما عن أنس، أن القوم كانوا أحد عشر رجلاً، وقد حصل من الطرق التي أوردتها تسمية سبعة منهم، وأبهمهم في رواية سليمان التيمي عن أنس... ومن المستغربات ما أورده ابن مردويه في تفسيره من طريق عيسى بن طهمان عن أنس، أن أبا بكر وعمر كانا فيهم ! وهو منكر، مع نظافة سنده، وما أظنه إلا غلطاً » !
يقصد ابن حجر أن حديث شرب أبي بكر وعمر للخمر صحيح السند، لكن معناه مستنكر! مع أنه إذا صح سند الحديث فلا قيمة لاستغراب معناه!
والأدهى من ذلك أن القصةكانت عند نزول سورة المائدة، أي قبل وفاة النبي (صلى الله عليه و آله) بشهر أو شهرين ! لأن آية: فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (المائدة:91) من سورة المائدة وهي آخر سورة نزلت من القرآن، قبيل وفاة النبي(صلى الله عليه و آله) !
وقد انتشرت القصة بين المسلمين وأن القصيدة كانت من نظم أبي بكر! فاهتمت عائشة بنفي نظمه لها، لكنها لم تنف مشاركته في الحفلة وإنشاده لها !
فقد روى بخاري في صحيحه:4/263، دفاعها فقال: «عن عائشة أن أبا بكر تزوج امرأة من كلب يقال لها أم بكر، فلما هاجر أبو بكر طلقها فتزوجها ابن عمها هذا الشاعر، الذي قال هذه القصيدة ورثى كفار قريش: وماذا بالقليب قليب بدر**** من الشيزى تزين بالسنام
وماذا بالقليب قليب بدر**** من القينات والشرب الكرام
تحييْ بالسلامة أم بكر**** وهل لي بعد قومي من سلام
يحدثنا الرسول بأن سنحيا**** وكيف حياة أصداء وهام » لكن عائشة لم تحل المشكلة، لأنهما نفت أن أباها نظم القصيدة ولم تنف إنشاده لها ! وكأن المهم عندها نفي نظمها، لأنها تثبت كفر ناظمها بإنكاره النبوة والآخرة! أما إنشادها فهو أقل مصيبةً !
فقد روى ابن حجر في الإصابة: 7/39، أنها كانت غاضبة لأن الناس يومها لم يصدقوها ! «كانت تدعو على من يقول إن أبا بكر الصديق قال هذه القصيدة ثم تقول: والله ما قال أبو بكر بيت شعر في الجاهلية ولا في الإسلام ولكن تزوج امرأة من بني كنانة ثم بني عوف فلما هاجر طلقها فتزوجها ابن عمها هذا الشاعر، فقال هذه القصيدة يرثي كفار قريش الذين قتلوا ببدر، فتحامى الناس أبا بكر من أجل المرأة التي طلقها وإنما هو أبو بكر بن شعوب ».
تقصد عائشة أن أم بكر المخاطبة بالقصيدة هي زوجة أبيها لكنه طلقها عندما هاجر، وتزوجها ابن شعوب، وتسمى بأبي بكر من أجلها، وهو الذي نظم القصيدة ! راجع في الموضوع: أمالي الطوسي/737، ورواها بسبعة أبيات، وابن هشام: 2/549، رواها بتسعة أبيات، والغدير:6/251، و7/96 و: 7/95، وفتح الباري: 1 /3 ، وقد توسع في الموضوع ودافع بما يستطيع، لكن كلامه يشي بتعجبه وتحيره، وسيرة ابن كثير:2/535، و مستدرك الوسائل:17/83، والسقيفة أم الفتن/74، وفيض القدير:1/117، والإصابة: 7/38، والصحيح من السيرة:5/3 1 و3 4، والزوائد:5/51، والهداية الكبرى/1 6، وأمالي المرتضى:2/18، والنص والإجتهاد/311، وأحاديث الشعر للمقدسي/57، والنهاية:3/412، و الثعلبي: 2/142، والإصابة: 7/38.
الأسئلة: س1: ما تقولون في حفلة الخمر المذكورة، وحديثها صحيح لايمكن رده ؟!
س2: ذكرنا أن الحديث يدل على أن هذه الحفلة كانت قبيل وفاة النبي(صلى الله عليه و آله) بشهر أو نحوه فكيف تفسرون أنهم لم يتركوا الخمر بعد صحبتهم للنبي(صلى الله عليه و آله) تلك المدة الطويلة وهل ترون أنهم تركوها في الشهر الأخير من حياته(صلى الله عليه و آله) ، أم واصلوا شربها سراً ؟
من قال بأن الحديث صحيح ؟
الشبكات التي تنقلون منها ؟
كيف تصح وأنتم تتحاشون نقل أسانيدها .؟
انقلي السند يا أختنا وسنرى إن كانت صحيحة أم لا ؟
سأل الأخ عالم نوكيا ...
هل يمكن رد هذه الروايات أم لا ؟
وهنا يجب أن نجيبه ..
لكن يجب أن نشير إلى الروايات أولا ..
كل هذه الروايات خاااااااااااااااارج الموضوع لسبب بسيط جدا ..
هو أنها كلها تشير إلى شرب عمر رضي الله عنه للخمر قبل نزول التحريم النهائي للخمر وكلها تؤكد قوله " انتهينا انتهينا "
يعني انتهى وأطاع وامتثل ...
صلب الموضوع هو الروايات التي تتحدث عن رثاء قتلى بدر ... هذه هي الروايات التي تعنينا والتي نطالب بأسانيدها ...
لقد أتعب الزميل نفسه ظنا أن مجرد ذكر أن عمر كان يشرب الخمر قبل التحريم سيصيبنا بالفزع !!!
لا يا سيدي نحن نعرف أنه كان يشربها قبل تحريمها النهائي ... ونقر بهذا .. ونفتخر أنه انتهى كما أمر الله عز وجل .
لا يحتاج تعليق اصلاّ
لكن ان احببت
الحديث واضح...عمر سكير و ينوح على قتلى بدر مثل يزيد:ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل لأهلوا واستهلوا فرحاً
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاكرف
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أما ما كتب وذكر في كتبكم عن عشق وحب عمر بن الخطاب للبير والخمر فهو كثير وأكثر من أحصية في عجالة من أمري.
وأعطيك جزئاً بسيطاً من سيرة عمر بن الخطاب والخمر والبيرة من كتب ومصادر أهل السنة.!!!
((عمر والخمر والنبيذ - من مصادر أهل السنة والجماعة.!!!))
● وكان مدمن " نبيذ " في الإسلام
• نزلت أربع آيات في عشر سنين في تحريم الخمر آخرها في المائدة !
الدر المنثور / ج: 2 ص: 318
وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي قال نزلت أربع آيات في تحريم الخمر أولهن التي في البقرة ثم نزلت الثانية ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً ثم أنزلت التي في النساء بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعض الصلوات إذ غنى سكران خلفه فأنزل الله لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى الآية فشربها طائفة من الناس وتركها طائفة ثم نزلت الرابعة التي في المائدة فقال عمر بن الخطاب انتهينا يا ربنا !
وأخرج ابن جرير عن محمد بن قيس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه الناس وقدكانوا يشربون الخمر ويأكلون الميسر فسألوه عن ذلك فأنزل الله يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما فقالوا هذا شئ قد جاء فيه رخصة نأكل الميسر ونشرب الخمر ونستغفر من ذلك حتى أتى رجل صلاة المغرب فجعل يقرأ قل يا أيها الكافرون لا أعبد ماتعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد فجعل لا يجود ذلك ولا يدرى ما يقرأ فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان الناس يشربون الخمر حتى يجئ وقت الصلاة فيدعون شربها فيأتون الصلاة وهم يعلمون ما يقولون فلم يزالوا كذلك حتى أنزل الله إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام إلى قوله فهل أنتم منتهون فقال انتهينا يا رب .
• وكلما نزلت آية في تحريم الخمر دعا النبي عمر وقرأها عليه !
سنن النسائي / ج: 8 ص: 286 :
... عن أبي ميسرة عن عمر رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا .
سنن الترمذي / ج: 4 ص: 319 :
5042 ـ حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا إسرائيل ، أخبرنا أبوإسحاق عن عمرو بن شرحبيل عن عمر ابن الخطاب أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في البقرة ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) الآية فدعي عمر فقرئت عليه ، قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فدعي عمر فقرئت عليه ، ثم قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في المائدة : ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر إلى قوله فهل أنتم منتهون ) فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : انتهينا انتهينا .
• البخاري ومسلم وابن ماجة وغيرهم يغطون على عمر ولا يروون حديث انتهينا !!
الدر المنثور / ج: 1 ص: 252 :
قوله تعالى ( يسئلونك عن الخمر والميسر ) أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد وأبوداود والترمذي وصححه والنسائي وأبويعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس فيناسخه وأبوالشيخ وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي والضياء المقدسي في المختارة عن عمر أنه قال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فإنها تذهب المال والعقل فنزلت يسئلونك عن الخمر والميسر التي في سورة البقرة فدعى عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر انتهينا انتهينا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس قال كنا نشرب الخمر فأنزلت يسئلونك عن الخمر والميسر الآية فقلنا نشرب منها ما ينفعنا فأنزلت في المائدة انما الخمر والميسر الآية فقالوا اللهم قد انتهينا .
وأخرج الخطيب في تاريخه عن عائشة قالت لما نزلت سورة البقرة نزل فيها تحريم الخمر فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
• نزل تحريم الخمر ... فاحتاط عمر قبل الترك وقال : نريد بياناً شافياً !
تاريخ المدينة / ج: 3 ص: 862 :
عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما . فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزلت الآية التي في سورة النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى : أن لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزلت الآية التي في المائدة : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون . إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصد كم عن ذكرالله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ، فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون فقال عمر انتهينا يا رب انتهينا .
• واستمر عمر بالشرب لأن الآيات لم توافق منه الذي أراد !
سنن الترمذي / ج: 4 ص: 319 :
5042 ـ حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا إسرائيل ، أخبرنا أبوإسحاق عن عمرو بن شرحبيل عن عمر ابن الخطاب أنه قال : ( اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في البقرة ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) الآية فدعي عمر فقرئت عليه ، قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فدعي عمر فقرئت عليه ، ثم قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في المائدة : ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر إلى قوله فهل أنتم منتهون ) . فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : انتهينا انتهينا . وقد روى عن إسرائيل مرسلاً .
5043 ـ حدثنا محمد بن العلاء ، أخبرنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة : أن عمر بن الخطاب ، قال اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء . فذكر نحوه وهذا أصح من حديث محمد بن يوسف .
مستدرك الحاكم / ج: 2 ص: 278 :
... عن أبي ميسرة عن عمر قال لما نزلت تحريم الخمر قال عمر رضي الله عنه اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت يسألونك عن الخمر والميسر التي في سورة البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر قد انتهينا . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
وسنن البيهقي / ج: 8 ص: 285
مستدرك الحاكم / ج: 4 ص: 143 :
أخبرني أبويحيى أحمد بن محمد السمرقندي ببخارى ثنا أبوعبدالله محمد بن نصير الإمام ثنا محمد بن معمر ثنا حميد بن حماد عن أبي الجوزاء ثنا حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال قال عمر رضي الله عنه اللهم بين لنا في الخمر فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون إلى آخر الآية فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر فتلاها عليه فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد فقال اللهم بين لنا في الخمر فنزلت ويسئلونك عن الخمر والميسر قال فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر فتلاها عليه فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد فقال اللهم بين لنا في الخمر فنزلت يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه حتى انتهى إلى قوله فهل أنتم منتهون فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر فتلاها عليه فقال عمر انتهينا يا رب . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
مسند أحمد / ج: 1 ص: 53 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير قال فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً نزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال فقال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا ...
• لا أنتهي عن الخمر .... حتى تنزل آية شافية !
كنز العمال / ج: 5 ص: 472 :
13652 ـ عن عمر بن الخطاب أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فإنها تذهب بالمال والعقل ، فنزلت هذه الآية التي في البقرة : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) فدعي فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً ، فنزلت هذه الآية التي في النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة ينادي أن لا يقرب الصلاة سكران فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية التي في المائدة ، فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ ( فهل أنتم منتهون ) فقال عمر : انتهينا . ( ش حم وعبد بن حميد د ت ن ع وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبوالشيخ وابن مردويه حل ك ق ص )
• أصيب منها في غير وقت الصلاة !
المبسوط / ج: 24 ص: 2 :
أما الكتاب فقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر إلى أن قال فهل أنتم منتهون وسبب نزول هذه الآية سؤال عمر رضي الله عنه على ما روي أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر مهلكة للمال مذهبة للعقل فادع الله تعالى يبينها لنا فجعل يقول اللهم بين لنا بياناً شافياً فنزل قوله تعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس فامتنع منها بعض الناس وقال بعضهم نصيب من منافعها وندع المأثم فقال عمر رضي الله عنه اللهم زدنا في البيان فنزل قوله تعالى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فامتنع بعضهم وقالوا لا خير لنا فيما يمنعنا من الصلاة وقال بعضهم بل نصيب منها في غير وقت الصلاة فقال عمر اللهم زدنا في البيان فنزل قوله تعالى انما الخمر والميسر الآية فقال عمر رضي الله عنه انتهينا ربنا .
• ضاع قدرك أيها الخمر العزيزة عندما ... قرنك الله بالميسر !
الدر المنثور / ج: 2 ص: 317 :
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال لما نزلت يسئلونك عن الخمر والميسر الآية كرهها قوم لقوله فيهما إثم كبير وشربها قوم لقوله ومنافع للناس حتى نزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكانوا يدعونها في حين الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة حتى نزلت إنما الخمر والميسر الآية فقال عمر ضيعة لك اليوم قرنت بالميسر .
• هل كان عمر وراء هذا الاحتجاج ؟
الدر المنثور / ج: 2 ص: 315 :
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير قال لما نزلت في البقرة يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس شربها قوم لقوله منافع للناس وتركها قوم لقوله إثم كبير منهم عثمان بن مظعون حتى نزلت الآية التي في النساء لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فتركها قوم وشربها قوم يتركونها بالنهار حين الصلاة ويشربونها بالليل حتى نزلت الآية التي في المائدة إنما الخمر والميسر الآية قال عمر أقرنت بالميسر والأنصاب والأزلام بعداً لك وسحقاً فتركها الناس ووقع في صدور أناس من الناس منها افجعل قوم يمر بالراوية من الخمر فتخرق فيمر بها أصحابها فيقولون قد كنا نكرمك عن هذا المصرع وقالوا ما حرم علينا شئ أشد من الخمر حتى جعل الرجل يلقى صاحبه فيقول إن في نفسي شيئاً فيقول له صاحبه لعلك تذكر الخمر فيقول نعم فيقول إن في نفسي مثل ما في نفسك حتى ذكر ذلك قوم واجتمعوا فيه فقالوا كيف نتكلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد وخافوا أن ينزل فيهم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أعدوا له حجة فقالوا أرأيت حمزة بن عبدالمطلب ومصعب بن عمير وعبدالله بن جحش أليسوا في الجنة قال بلى قالوا أليسوا قد مضوا وهم يشربون الخمر فحرم علينا شئ دخلوا الجنة وهم يشربونه فقال قد سمع الله ما قلتم فإن شاء أجابكم فأنزل الله إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون قالوا انتهينا ونزل في الذين ذكروا حمزة وأصحابه ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية .
• قبل شهرين من وفاة النبي (ص) قال عمر عن الخمر انتهينا !!
سنن أبي داود / ج: 2 ص: 182 :
3670 ـ حدثنا عباد بن موسى الحتلي ، أخبرنا إسماعيل يعني ابن جعفر عن إسرائيل ، عن أبي إسحق ، عن عمرو ، عن عمر بن الخطاب قال : لما نزل تحريم الخمر قال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شفاء ، فنزلت الآية التي في البقرة ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) الآية ، قال : فدعي عمر ، فقرئت عليه ، قال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شفاء ، فنزلت الآية التي في النساء : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاة ينادي : ألا لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شفاء ، فنزلت هذه الآية ( فهل أنتم منتهون ) قال عمر : انتهينا .
• واستمر الفاروق يشرب ( النبيذ ) بعد النبي (ص) !!
كتاب الأم / ج: 6 ص: 156 :
( قال الشافعي ) قال بعض الناس الخمر حرام والسكر من كل الشراب ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراً حتى يسكره . فقيل لبعض من قال هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عن عمر وروي عن علي ولم يقل أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافه ؟ قال روينا فيه عن عمر أنه شرب فضل شراب رجل حده ...
• روي عن سيدنا عمر أنه كان يشرب النبيذ الشديد !!
بدائع الصنائع / ج: 5 ص: 116 :
وأما الآثار فمنها ما روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه كان يشرب النبيذ الشديد ويقول إنا لننحر الجزور وإن العنق منها لآل عمر ولا يقطعه إلا النبيذ الشديد .
• أحب الشراب إلى سيدنا عمر : النبيذ !
كنز العمال / ج: 12 ص: 626 :
35930 ـ عن أنس قال : كان أحب الطعام إلى عمر الثفل وأحب الشراب إليه النبيذ ( ابن سعد ) .
• النبيذ عند سيدنا عمر حلال ... لهضم لحم الجمال !!
سنن البيهقي / ج: 8 ص: 299 :
( وأما الرواية فيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبرنا ) أبو عبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس محمد يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا أبوالنضر ثنا أبوخيثمة ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون قال قال عمر رضي الله عنه إنا لنشرب من النبيذ نبيذاً يقطع لحوم الإبل في بطوننا من أن تؤذينا .
كنز العمال / ج: 12 ص: 627 :
35936 ـ عن عتبة بن فرقد قال : قدمت على عمر بسلال خبيص فقال : ما هذا ؟ فقلت : طعام أتيتك به لأنك تقضي في حاجات الناس أول النهار فأحببت إذا رجعت أن ترجع إلى طعام فتصيب منه فقواك ، فكشف عن سلة منها فقال : عزت عليك يا عتبة أرزقت كل رجل من المسلمين سلة ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين ! لو أنفقت مال قيس كلها ما وسعت ذلك ، قال : فلا حاجة لي فيه ، ثم دعا بقصعة ثريد خبزاً خشناً ولحماً غليظاً هو يأكل معي أكلاً شهياً ، فجعلت أهوي إلى البيضة البيضاء أحسبها سناماً فإذا هي عصبة : والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة ، ثم دعا بعس من نبيذ قد كاد أن يكون خلاً فقال : اشرب ، فأخذته وما أكاد أسيغه ، ثم أخذه فشرب ثم قال : اسمع يا عتبة : إنا ننحر كل يوم جزوراً فأما ودكها وأطايبها فلمن حضرنا من آفاق المسلمين ، وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ويشرب هذا النبيذ الشديد يقطع في بطوننا أن يؤذينا ( هناد ) .
• الخليفة الطبيب يقول : إشربوا هذا النبيذ فإنه يقيم الصلب !!
كنز العمال / ج: 5 ص: 522 :
13795 ـ عن عمر قال : اشربوا هذا النبيذ في هذه الأسقية فإنه يقيم الصلب ويهضم ما في البطن وإنه لم يغلبكم ما وجدتم الماء. ( ش )
13796 ـ عن عمر قال : لأن تختلف الأسنة في جوفي أحب إلي من أن أشرب نبيذ الجر . ( حم في الأشربة ) .
• إن لنبيذ زبيب الطائف غراماً في الجاهلية والإسلام !
المبسوط / ج: 24 ص: 8 :
... وعن عمر رضي الله أنه أتي بنبيذ الزبيب فدعا بماء وصبه عليه ثم شرب وقال إن لنبيذ زبيب الطائف غراماً !
• أهدي لسيدنا عمر سطيحتين نبيذ فشربهما !
سنن البيهقي / ج: 8 ص: 305 :
( وأخبرنا ) أبوالحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبدالله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبواليمان أخبرني شعيب قال وحدثنا الحجاج ثنا جدى جميعاً عن الزهري أخبرني معاذ بن عبدالرحمن التيمي أن أباه عبدالرحمن بن عثمان قال صاحبت عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة فأهدي له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ والسطيحة فوق الأداوة ودون المزادة قال عبدالرحمن بن عثمان فشرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إحداهما قال حجاج طيبة ثم أهدي له لبن فعدله عن شرب الأخرى حتى اشتد ما فيها ؟ فذهب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليشرب منها فوجده قد اشتد فقال إكسروه بالماء ... ( ويذكر ) عن زيد بن أسلم أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا حمض عليهم النبيذ كسروه بالماء !
• عمر يعلم المسلمين : إذا خشيتم من نبيذ شدته فاكسروه بالماء !
سنن النسائي / ج: 8 ص: 326 :
ومما احتجوا به فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخبرنا سويد ... أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال إذا خشيتم من نبيذ شدته فاكسروه بالماء قال عبدالله من قبل أن يشتد .
كنز العمال / ج: 12 ص: 630 :
35943 ـ عن أبي وائل قال : غزوت مع عمر الشام فنزلنا منزلاً فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه ، فلما رأى الدهقان عمر سجد فقال عمر : ما هذا السجود ؟ فقال : هكذا نفعل بالملوك ، فقال عمر : أسجد لربك الذي خلقك ، فقال : يا أمير المؤمنين ! إني قد صنعت لك طعاماً فأتني ، فقال عمر : هل في بيتك تصاوير العجم ! قال : نعم ، قال : لا حاجة لي في بيتك ولكن انطلق فابعث لنا بلون من الطعام ولا تزدنا عليه فانطلق فبعث إليه بطعام فأكل منه ، ثم قال عمر لغلامه : هل في إداوتك شئ من ذلك النبيذ ، قال : نعم ، فأتاه فصبه في إناء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه ماء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه الماء ثلاث مرات ثم شربه ثم قال : إذا رابكم من شرابكم شئ فافعلوا به هكذا ( مسدد ، ك ، كر )
• أقام عمر الحد على شخص ثم شرب من ... نبيذه !!
المبسوط / ج: 24 ص: 11 :
وقد بينا أن المسكر ما يتعقبه السكر وهو الكأس الأخير وعن إبراهيم رحمه الله قال أتي عمر رضي الله عنه بأعرابي سكران معه إداوة من نبيذ مثلث فأراد عمر رضي الله عنه أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلا ذهاب عقله فأمر به فحبس حتى صحا ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال أوه هذا فعل به هذا الفعل فصب منها في إناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه وقال إذا رابكم شرابكم فاكسروه بالماء .
• على فراش الموت ... أي الشراب أحب اليك ... النبيذ !
سنن البيهقي / ج: 3 ص: 113 :
( أخبرنا ) بحديث أبي إسحاق أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا علي بن الحسن الباقلاني ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير بن معاوية ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال شهدت عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طعن قال أتاه أبولؤلؤة وهو لعله يسوي الصفوف فطعنه وطعن اثني عشر رجلاً قال فأنا رأيت عمر رضي الله عنه باسطاً يده وهو يقول أدركوا الكلب فقد قتلني فأتاه رجل من ورائه فأخذه قال فحمل عمر إلى منزله فأتاه الطبيب فقال أي الشراب أحب اليك فقال النبيذ قال فدعى بالنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته فقال إنما هذا الصديد صديد الدم قال فدعى بلبن فشرب فقال أوص يا أمير المؤمنين بما كنت موصياً به فوالله ما أراك تمسي وأتاه كعب فقال ألم أقل لك لا تموت إلا شهيداً وأنت تقول من أين وأنا في جزيرة العرب قال فقال رجل الصلاة عباد الله قد كادت الشمس تطلع قال فتدافعوا حتى قدموا عبدالرحمن بن عوف فقرأ بأقصر سورتين في القرآن العصر وإنا أعطيناك الكوثر كذلك قال أبوإسحاق وكذا رواه ميمون بن مهران عن ابن عمر . ورويناه عن أبي رافع شبيهاً برواية حصين عن عمرو بن ميمون وحصين أحسن سياقة للحديث من غيره وقد أخرجه البخاري في الصحيح فهو يشبهه أن يكون أحفظ وقد روينا الإستخلاف عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في وقت آخر .
كنز العمال / ج: 12 ص: 679 :
36044 ـ عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر يوم طعن فما منعني أن أكون في الصف المقدم إلا هيبته وكان رجلاً مهيباً فكنت في الصف الذي يليه ، وكان عمر لا يكبر حتى يستقبل الصف المقدم بوجهه ، فإن رأى رجلاً متقدماً من الصف أو متأخراً ضربه بالدرة ، فذلك الذي منعني منه ، وأقبل عمر فعرض له أبولؤلؤة فطعنه ثلاث طعنات ، فسمعت عمر وهو يقول هكذا بيده قد بسطها : دونكم الكلب قد قتلني ! وماج الناس بعضهم في بعض ، فصلى بنا عبدالرحمن بن عوف بأقصر سورتين في القرآن ( إذا جاء نصر الله ) ، ( وإنا أعطيناك الكوثر ) واحتمل عمر فدخل الناس عليه فقال : يا عبدالله بن عباس ! اخرج فناد في الناس ! أيها الناس ! إن أمير المؤمنين يقول : أعن ملامنكم هذا ؟ فقالوا : معاذ الله ! ما علمنا ولا أطلعنا ، فقال ادعوا لي طبيباً ، فدعي له الطبيب فقال : أي شراب أحب إليك ؟ قال : نبيذ ، فسقي نبيذاً فخرج من بعض طعناته فقال الناس : هذا صديد ، اسقوه لبناً ، فسقي لبناً فخرج فقال الطبيب : ما أراك تمسي ، فما كنت فاعلاً فافعل ، فقال : يا عبدالله بن عمر ! ايتني بالكتف التي كتبت فيها شأن الجد بالأمس ! فلو أراد الله أن يمضي ما فيه أمضاه ، فقال له ابن عمر : أنا أكفيك محوها ، فقال : لا والله لا يمحوها أحد غيري ، فمحاها عمر بيده وكان فيها فريضة الجد ، ثم قال : ادعوا لي علياً وعثمان وطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وسعداً ، فلما خرجوا من عنده قال عمر : إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق ، فقال له ابن عمر فما يمنعك يا أمير المؤمنين ؟ قال أكره أن أتحملها حياً وميتاً ( ابن سعد والحارث ، حل واللالكائي في السنة ، وصحح ) .
====
وأرجو أن يكون الرد منهجي ومنطقي, بحيث أريد أن يكون الرد الدليل بالدليل والبرهان بالبرهان والحجة بالحجة, وليس كلام مجاني إنشائي.!
والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.
حياك الله اخينا العزيز وننتظر الرد المنهجي والمنطقي من الزميل كرار ..
تعليق