اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
هل يجوز لنا أن نقول ( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ) لأنه ثبت عندنا وعندهم أن النبي صلى الله عليه وآله أخبر عن
ربه بأن العديد من أصحابه يمنعون من الورود على حوض الكوثر ويؤمر بهم إلى النار !!
وهو الحديث المعروف بحديث الحوض الصحيح ، وفي بعض نصوصه أنه لا ينجو منهم ( إلا مثل همل النعم ) وهمل النعم هي الأنعام المنفردة عن القطيع !
إن الجميع متفقون أنه لا تصح صلاة المسلم إلا بالصلاة على محمد وآل محمد وهذا أعظم دليل على أن الله تعالى يريدنا أن نصلي عليهم مع رسوله في كل صلاة صلى الله على رسوله وآله .
بل إن إضافة ( وصحبه ) في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله حتى في غير الصلاة هي بمقاييس المتشددين السلفيين بدعة وفاعلها فاسق ، لأنه لا يوجد فيها عندهم حتى حديث ضعيف
ولم أجد أحداً من فقهاء المسلمين حتى الخوارج أفتى بوجوب الصلاة على الصحابة
فمن هم آل محمد الذين نصلي عليهم في صلاتنا ؟
إتفقت مصادر الجميع على أن المسلمين سألوا النبي صلى الله عليه وآله كيف نصلي عليك ؟
فعلمهم صيغة الصلاة عليه ، وفيها الصلاة على آله معه ، صلى الله عليه وآله
وتسميها مصادر السنيين ( الصلاة الإبراهيمية ) لأن فيها فقرة : كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم . وفي هذا الموضوع مسألة أساسية وهي : أن الصلاة على شخص تعني الدعاء له بأن يبارك الله عليه ، وهي في نفس الوقت نوع من الشهادة بصلاحه
فلا تجوز الصلاة على الكافر ، ولا على المنافق ولا على الناصب الذي يبغض أهل البيت عليهم السلام
أن أهل البيت وآل محمد عندنا مصطلح إسلامي خاص ، ثبت عندنا أن النبي ( ص ) حدده بالأسماء والكساء بعدد قليل من عترته وذريته ، وهم المطهرون من الذنوب دون غيرهم ، وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين ، وتسعة من ذرية الحسين عليهم السلام
أما الذين يعممون أهل البيت إلى كل الذرية والأزواج والعشيرة ، وينوون في صلاتهم الصلاة عليهم جميعاً فإن صلاتهم مشكلة شرعاً لأنها تتضمن الصلاة على من كان كافراً وفاسقاً ومنافقاً منهم .
فكيف يجوز لكم أن تصلوا في صلاتكم على هؤلاء ، وتقرنوهم بسيد المرسلين ( ص ) ؟!
وهل يجوز إضافة الصحابة في الصلاة على النبي وآله أصلاً حتى في غير الصلاة وفيها معصية كبيرة لأنك أضفت إلى الصلاة على نبيك من تعلم بأن فيهم منافقين شهد الله ورسوله بنفاقهم ؟
هل يجوز لنا أن نقول ( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ) لأنه ثبت عندنا وعندهم أن النبي صلى الله عليه وآله أخبر عن
ربه بأن العديد من أصحابه يمنعون من الورود على حوض الكوثر ويؤمر بهم إلى النار !!
وهو الحديث المعروف بحديث الحوض الصحيح ، وفي بعض نصوصه أنه لا ينجو منهم ( إلا مثل همل النعم ) وهمل النعم هي الأنعام المنفردة عن القطيع !

إن الجميع متفقون أنه لا تصح صلاة المسلم إلا بالصلاة على محمد وآل محمد وهذا أعظم دليل على أن الله تعالى يريدنا أن نصلي عليهم مع رسوله في كل صلاة صلى الله على رسوله وآله .
بل إن إضافة ( وصحبه ) في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله حتى في غير الصلاة هي بمقاييس المتشددين السلفيين بدعة وفاعلها فاسق ، لأنه لا يوجد فيها عندهم حتى حديث ضعيف
ولم أجد أحداً من فقهاء المسلمين حتى الخوارج أفتى بوجوب الصلاة على الصحابة
فمن هم آل محمد الذين نصلي عليهم في صلاتنا ؟
إتفقت مصادر الجميع على أن المسلمين سألوا النبي صلى الله عليه وآله كيف نصلي عليك ؟
فعلمهم صيغة الصلاة عليه ، وفيها الصلاة على آله معه ، صلى الله عليه وآله
وتسميها مصادر السنيين ( الصلاة الإبراهيمية ) لأن فيها فقرة : كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم . وفي هذا الموضوع مسألة أساسية وهي : أن الصلاة على شخص تعني الدعاء له بأن يبارك الله عليه ، وهي في نفس الوقت نوع من الشهادة بصلاحه
فلا تجوز الصلاة على الكافر ، ولا على المنافق ولا على الناصب الذي يبغض أهل البيت عليهم السلام
أن أهل البيت وآل محمد عندنا مصطلح إسلامي خاص ، ثبت عندنا أن النبي ( ص ) حدده بالأسماء والكساء بعدد قليل من عترته وذريته ، وهم المطهرون من الذنوب دون غيرهم ، وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين ، وتسعة من ذرية الحسين عليهم السلام
أما الذين يعممون أهل البيت إلى كل الذرية والأزواج والعشيرة ، وينوون في صلاتهم الصلاة عليهم جميعاً فإن صلاتهم مشكلة شرعاً لأنها تتضمن الصلاة على من كان كافراً وفاسقاً ومنافقاً منهم .
فكيف يجوز لكم أن تصلوا في صلاتكم على هؤلاء ، وتقرنوهم بسيد المرسلين ( ص ) ؟!
وهل يجوز إضافة الصحابة في الصلاة على النبي وآله أصلاً حتى في غير الصلاة وفيها معصية كبيرة لأنك أضفت إلى الصلاة على نبيك من تعلم بأن فيهم منافقين شهد الله ورسوله بنفاقهم ؟
تعليق