إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا يعترض المخالفون أن الرسول و الإمام يعلمان ما هو كائن إلى يوم القيامة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يعترض المخالفون أن الرسول و الإمام يعلمان ما هو كائن إلى يوم القيامة؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لماذا يعترض المخالفون أن الرسول و الإمام يعلمان ما هو كائن إلى يوم القيامة؟

    فقد رووا في صحاحهم كصحيح مسلم أن الرسول صلى الله عليه وآله علم حذيفة وعلم الصحابة ما هو كائن إلى يوم القيامة


    فقد جاء في صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدث به

    5148 2891 وحدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة ح وحدثني أبو بكر بن نافع حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن حذيفة أنه قال </IMG> أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة فما منه شيء إلا قد سألته إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة </IMG> حدثنا محمد بن المثنى حدثني وهب بن جرير أخبرنا شعبة بهذا الإسناد نحوه


    = = =

    صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة

    5149 2892 وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحجاج بن الشاعر جميعا عن أبي عاصم قال حجاج حدثنا أبو عاصم أخبرنا عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثني أبو زيد يعني عمرو بن أخطب قال </IMG> صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا

    = = =


    سنن الترمذي - كتاب الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة


    باب ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة </SPAN>

    2191 حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري حدثنا حماد بن زيد حدثنا علي بن زيد بن جدعان القرشي عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال </IMG> صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه قال فبكى أبو سعيد فقال قد والله رأينا أشياء فهبنا فكان فيما قال ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عند استه فكان فيما حفظنا يومئذ ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء ومنهم سريع الغضب سريع الفيء فتلك بتلك ألا وإن منهم - ص 420 - سريع الغضب بطيء الفيء ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب فتلك بتلك ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض قال وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه
    </IMG> قال أبو عيسى وفي الباب عن حذيفة وأبي مريم وأبي زيد بن أخطب والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن صحيح

  • #2

    صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا

    افخبرهم بما هو كائن بين الفجر الى المغرب ,,,
    فماذا تعتقد ان يكون معنى اخبرهم بما هو كائن في هذه الفترة القصيرة؟


    والمقصود هو الباب الموجود فيه الحديث وهو علامات الساعة
    وهذا مما اخبره الله لرسوله صلى الله عليه وسلم
    وقد وصلت الينا الاخبار بذلك منها المهدي والدجال والدابة والدخان ... الخ

    وليس علم الغيب مثلما تنسبون ذلك للائمة انهم يعلمون ماتخفي الصدور
    او يعلمون ماتحت الارض
    او يعلمون ماذا انا اكتب الان وماذا سيكون ردك انت ... الخ

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة





      والمقصود هو الباب الموجود فيه الحديث وهو علامات الساعة






      أها
      صار تبويب علمائكم دليل على تقييد ما يقوله الرسول صلى الله عليه وآله!!!!!!!!!!!!

      لكن سارد عليك بتبويب علمائكم لا من إطلاق قول رسول الله صلى الله عليه وآله كما رويتم

      فتأمل الجواب النقضي عليك لا الجواب الحلي

      صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة




      رسول الله صلى الله عليه وآله كما يصححونه في كتبهم يخبر الصحابة بما هو كائن إلى يوم القيامة وصاحبنا يقول لا لا لا فقط اخبرهم باشراط الساعة كما هو مبوب في كتاب مسلم او احمد او غيره ،،، خوش دليل.
      التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 29-11-2010, 02:08 PM.

      تعليق


      • #4
        لا حول و لا قوة إلا بالله

        مرة يقول أخبرهم بما كان في ذاك الوقت أو ذاك اليوم
        ومرة يقول أخبرهم بما سيكون من شروط الساعة

        وطبعاً لا يمكن أن يرد بدون أن يخلوا الرد من سؤال !!!!


        فماذا تعتقد ان يكون معنى اخبرهم بما هو كائن في هذه الفترة القصيرة؟




        فنرجع إلى شرح صحيح مسلم للنووي فنجد الأجابة :

        2* باب إخبار النبيّ صلى الله عليه وسلم فيما يكون إلى قيام الساعة
        *حدّثني حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَىَ التّجِيبيّ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنّ أَبَا إِدْرِيسَ الخَوْلاَنِيّ كَانَ يَقُولُ: قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: وَاللّهِ إِنّي لأَعْلَمُ النّاسِ بِكُلّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ، فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السّاعَةِ. وَمَا بِي إِلاّ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَسَرّ إِلَيّ فِي ذَلِكَ شَيْئاً، لَمْ يُحَدّثْهُ غَيْرِي. وَلَكِنْ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ، وَهُوَ يُحَدّثُ مَجْلِساً أَنَا فِيهِ عَنِ الْفِتَنِ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَعُدّ الْفِتَنَ: "مِنْهُنّ ثَلاَثٌ لاَ يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئاً. وَمِنْهُنّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصّيْفِ. مِنْهَا صِغَارٌ وَمِنْهَا كِبَارٌ".
        قَالَ حُذَيْفَةُ: فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرّهْطُ كُلّهُمْ غَيْرِي.
        وحدّثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شيْبَةَ وَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (قَالَ عُثْمَانُ: حَدّثَنَا وَقَالَ إِسْحَقُ: أَخْبَرَنَا) جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مَقَاماً. مَا تَرَكَ شَيْئاً يَكُونُ فِي مقَامِهِ ذَلِكَ إِلَىَ قِيَامِ السّاعَةِ. إِلاّ حَدّثَ بِهِ. حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ. قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِي هَولاَءِ. وَإِنّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشّيْءُ قَدْ نَسِيتُهُ فَأَرَاهُ فَأَذْكُرُهُ. كَمَا يَذْكُرُ الرّجُلُ وَجْهَ الرّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ. ثُمّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ.
        وحدّثناه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، إِلَى قوله: وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ. وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ.
        وحدّثنا مُحَمّدُ بْنُ بَشّارٍ. حَدّثَنَا مُحَمّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدّثَنَا شُعْبَةُ. ح وَحَدّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ. حَدّثَنَا غُنْدَرٌ. حَدّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيّ بْنِ ثَابتٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَىَ أَنْ تَقُومَ السّاعَةُ. فَمَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلاّ قَدْ سَأَلْتُهُ. إِلاّ أَنّي لَمْ أَسْأَلْهُ: مَا يُخْرِجُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنَ الْمَدِينَةِ؟.
        حدّثنا مُحَمّدُ بْنُ المُثَنّى. حَدّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ. أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، نَحْوَهُ.
        وحدّثني يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدّوْرَقِيّ وَ حَجّاجُ بْنُ الشّاعِرِ. جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَاصِمٍ. قَالَ حَجّاجٌ: حَدّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ. أَخْبَرَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ. أَخْبَرَنَا عِلْبَاء بْنُ أَحْمَرَ. حَدّثَنِي أَبُو زَيْدٍ (يَعْنِي عَمْرو بْنَ أَخْطَبَ) قَالَ: صَلّىَ بِنَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ. وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتّىَ حَضَرَتِ الظّهْرُ. فَنَزَلَ فَصَلّىَ. ثُمّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ. فَخَطَبَنَا حَتّىَ حَضَرَتِ الْعَصْرُ. ثُمّ نَزَلَ فَصَلّىَ. ثُمّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ. فَخَطَبَنَا حَتّىَ غَرَبَتِ الشّمْسُ. فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ. فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا.
        قوله: (أخبرنا علباء بن أحمر قال حدثني أبو زيد) أما علباء فبعين مهملة مكسورة ثم لام ساكنة ثم باء موحدة ثم ألف ممدودة، وأحمر آخره راء، وأبو زيد هو عمرو بن أخطب بالخاء المعجمة الصحابي المشهور.


        http://www.iid-alraid.de/hadeethlib/...2/sharh155.htm

        تعليق


        • #5
          يريدون تقييد علم رسول الله

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
            يريدون تقييد علم رسول الله
            يريدون تقييد إطلاق كلام رسول الله صلى الله عليه وآله بتبويب كتاب مسلم او مسند احمد بن حنبل

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة naji1
              يريدون تقييد إطلاق كلام رسول الله صلى الله عليه وآله بتبويب كتاب مسلم او مسند احمد بن حنبل
              وهل علم مايكون وماهو كائن يمكن اخباره للناس بين الفجر الى المغرب؟
              فلو اردت قراءة قصة حياة شخصية معينة بشئ من التفصيل, فقد تحتاج الى ايام واسابيع لانهائها وربما اكثر بكثير.

              وكلام الصحابة يفسره فيما ينقلوه من من تلك الاخبار :

              *حدّثني حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَىَ التّجِيبيّ. أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنّ أَبَا إِدْرِيسَ الخَوْلاَنِيّ كَانَ يَقُولُ: قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: وَاللّهِ إِنّي لأَعْلَمُ النّاسِ بِكُلّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ، فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السّاعَةِ. وَمَا بِي إِلاّ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَسَرّ إِلَيّ فِي ذَلِكَ شَيْئاً، لَمْ يُحَدّثْهُ غَيْرِي. وَلَكِنْ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ، وَهُوَ يُحَدّثُ مَجْلِساً أَنَا فِيهِ عَنِ الْفِتَنِ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَعُدّ الْفِتَنَ: "مِنْهُنّ ثَلاَثٌ لاَ يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئاً. وَمِنْهُنّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصّيْفِ. مِنْهَا صِغَارٌ وَمِنْهَا كِبَارٌ".
              قَالَ حُذَيْفَةُ: فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرّهْطُ كُلّهُمْ غَيْرِي.


              حدّثنا أَبُو كَامِلٍ، فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ وَ أَبُو مَعْنٍ الرّقَاشِيّ (وَاللّفْظُ لأَبِي مَعْنٍ). قَالاَ: حَدّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ. حَدّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ. أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ: قَالَ: كُنْتُ وَاقِفاً مَعَ أُبَيّ بْنِ كَعْبٍ. فَقَالَ: لاَ يَزَالُ النّاسُ مُخْتَلِفَةً أَعْنَاقُهُمْ فِي طَلَبِ الدّنْيَا. قُلْتُ: أَجَلْ. قَالَ: إِنّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ. فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ. فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ: لَئِنْ تَرَكْنَا النّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنّ بِهِ كُلّهِ. قَالَ: فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ. فَيُقْتَلُ، مِنْ كُلّ مِائَةٍ، تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ".



              *حدّثني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدّثَنَا مُعَلّى بْنُ مَنْصُورٍ. حَدّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ. حَدّثَنَا سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ تَقُومُ السّاعَةُ حَتّىَ يَنْزِلَ الرّومُ بِالأَعْمَاقِ، أَوْ بِدَابِقَ. فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ. مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ. فَإِذَا تَصَافّوا قَالَتِ الرّومُ: خَلّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الّذِينَ سُبُوْا مِنّا نُقَاتِلْهُمْ. فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ: لاَ. وَاللّهِ لاَ نُخَلّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا، فَيُقَاتِلُونَهُمْ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لاَ يَتُوبُ اللّهِ عَلَيْهِمْ أَبَداً. وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ، أَفْضَلُ الشّهَدَاءِ عِنْدَ اللّهِ. وَيَفْتَتِحُ الثّلُثُ. لاَ يُفْتَنُونَ أَبَداً. فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطُنْطِينيّةَ. فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ، قَدْ عَلّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزّيْتُونِ، إِذْ صَاحَ فِيهِمُ الشّيْطَانُ: إِنّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ. فَيَخْرُجُونَ. وَذَلِكَ بَاطِلٌ. فَإِذَا جَاؤُا الشّأْمَ خَرَجَ. فَبَيْنَمَا هُمْ يَعِدّونَ لِلْقِتَالِ، يُسَوّونَ الصّفُوفَ، إِذْ أُقِيمَتِ الصّلاَةُ فَيَنْزِلُ عِيسَىَ ابْنُ مَرْيَمَ (صلى الله عليه وسلم). فَأَمّهُمْ. فَإِذَا رَآهُ عَدُوّ اللّهِ، ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ. فَلَوْ تَرَكَهُ لاَنْذَابَ حَتّىَ يَهْلِكَ. وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللّهُ بِيَدِهِ. فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ".

              تعليق


              • #8
                أولا : كون الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لا يعلم الغيب بالمطلق أمر لا مجال للمراء فيه و الجدال ، فالله سبحانه و تعالى يقول : " قل لا يعلم من في السماوات و الأرض الغيب إلا الله و ما يشعرون أيان يبعثون " .. النمل :65 ، فالأصل هو أنه لا يعلم الغيب إلا الله .
                ثانيا : بخصوص موضوع ما سيكون إلى يوم القيامة ، فنجد الله سبحانه يقول " يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجلّيها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات و الأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله و لكن أكثر الناس لا يعلمون " ... الأعراف : 187 ،، فهذه الآية ترد على قضية علم الرسول بوقت الساعة بنص صريح قطعي الدلالة في موضوع مخصوص بقول الله " قل إنما علمها عند ربي " ،، فموضوع : متى يوم القيامة ، موضوع لا يعلمه إلا الله ، بل حتى إسرافيل الملك الموكل بالنفخ في الصور لا يعلم متى بالضبط سينفخ ، بل هو ينتظر أمر الله في أية لحظة ، و عليه ، فإن كان الله قد وضّح بنص قطعي أن الرسول لا يعلم أيان مرسى الساعة ، فكيف سيدّعي مدّعي بأن الرسول يعلم بكل ما سيحدث إلى قيامة الساعة و هو لا يعلم متى الساعة أصلا !!!! إذ لو افترض الرسول بأن الساعة ستكون سنة 2030 للميلاد و علم بكل ما سيحدث حتى هذه السنة ، فيظل علمه غير كامل لأن الساعة قد لا تكون في هذا التاريخ و بالتالي الأمور التي ستحدث بعد هذه السنة خارجة علم الرسول و إخباره.
                ثالثا : بخصوص الأحاديث الشريفة ، فلا حجة لك في أن تلزمنا بمفهومك أنت للحديث بناء على معتقدك أنت . فهذا الفهم السقيم لم يقله أحد منا لكي تلزمنا به ! فالرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد أخبر بالكثير و الكثير من علامات الساعة التي أطلعه الله عليها ، و أخبر الرسول صحابته بها ، و أوصل الصحابة تلك الأخبار إلينا ، فصرنا نحن نعلم ذلك الغيب فلم يعد غيبا على مسلم بأنه من علامات قرب الساعة انتشار القتل و الزنا و الظلم و تطاول الناس في البنيان و نزول المسيح و خروج يأجوج و مأجوج و خروج دابة تكلم الناس و غيرها من الأخبار ، فلم تعد هذه الأخبار غيبا على أي مسلم متعلم ، ربما يكون غيبا عن الكفار أما بالنسبة لنا فأصبحت أخبار معروفة منذ زمن بعيد ! و عليه فالادعاء مردود على صاحبه من أوجه : الوجه الأول : لو أن الله أطلع الرسول بكل الغيب لتساوى علم الله بالغيب بعلم الرسول بالغيب فلم يعد الله هو العالم الوحيد بالغيب المطلق . و إن أطلع الرسول هذا الغيب للناس فأصبح علم الناس يتساوى مع علم الرسول في علم ذلك الغيب فلم يعد الرسول هو الوحيد المطلع على ذلك الغيب ، فتساوى علم الناس بعلم الله في علم الغيب المطلق ، و هذا كلام بيّن ضلاله ! الوجه الثاني : لو أن الله أطلع الرسول فقط ببعض الغيب و قام الرسول بإخبار الصحابة ببعض الغيب الذي أطلعه الله عليه ، فلا يكون الرسول حينها عالما بكل ما سيحدث إلى قيام الساعة لكون الله لم يطلعه على كل الغيب و بالتالي الادعاء باطل و مردود على صاحبه .
                رابعا : عبارة الصحابي في الحديث عبارة لا ضير فيها و لا غرابة ، و لنأخذ أحد هذه الأحاديث و نوضحها . حيث يقول حذيفة : " أخبرني رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بكل ما هو كائن إلى قيام الساعة فما منه شيء إلا و قد سألته إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة "
                فنجد أن إخبار الرسول للصحابي هو عبارة عن إجابة على أسئلة كان يطرحها الصحابي ، و الرسول أجاب على كل أسئلة هذا الصحابي ، و بالتالي الرسول يكون قد أخبر الصحابي بكل ما هو كائن إلى قيام الساعة في نظر الصحابي السائل .. و لكي يكون هذا الإخبار مطلقا يشمل كل شيء في نظر الآخرين ، لا يد أن يكون هذا الصحابي قد سأل الرسول في كل شيءي و بالتالي كان يعلم بكل ما سيحدث و يتخيله ليكون قادرا على الاستفسار عن كل شيء ، فإن كان علم الصحابي بالمستقبل محصور و عليه فأسئلته محصورة و بالتالي الإجابات لا تعدو إلا أن تكون محصورة على ما تم السؤال عنه . فالجواب هو كامل بالنسبة للصحابي و ناقص بالنسبة لحقيقة الأمر ، ففي نظر الصحابي يكون الرسول قد أخبره بكل ما كان يريد معرفته مما هو كائن إلى قيام الساعة أما في حقيقة الأمر فالرسول لم يخبره إلا بجزء يسير جدا من المستقبل..
                و بالتالي لا مجال للتخبط هنا أو هنالك بتأويلات عجيبة و تفسيرات سقيمة !!!

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الزميل النفيس

                  سأختصر واجز في الجواب فركز لئلا تسأل عما اجيب عليه

                  اولا: لا احد يدعي أن ما يعلمه الرسول صلى الله عليه وآله يساوي علم الله تعالى ، بل لا احد يعرف التوحيد يدعي أن علم النبي صلى الله عليه وآله بأمر واحد يساوي علم الله تعالى في ذلك الشيء فضلا عن علم مطلق علم الله تعالى، لأن علم النبي صلى الله عليه وآله محدود وهو بالغير وبينما علم الله تعالى فوق ما يتناهى بما لا يتناهى وهو بالذات( وهذه النقطة جواب على نقاط طرحتها انت او كلام ضمنته)

                  ثانيا: الأصل أن الله تعالى هو العالم بالغيب وغيره جاهل به، كما أن ثبوت عدم علم أحد بشيء بنص صريح لا يدل على عدم تعليم الله تعالى له بعد ذلك ومثال ذلك عدم معرفة النبي بأسماء المنافقين كما في النص الصريح لا يدل على أن الله لم يعلمه بعد ذلك حيث اخبر حذيفة باسمائهم أو يعلمهم بالتوسم وبلحن القول.

                  ثالثا: وهو المهم، ان الأمر المهم ليس فهمكم وتوجيهكم إنما المهم توافق ما تقولونه مع نص الحديث من حيث الإطلاق والتقييد أو من حيث العموم و التخصيص، ولا يمكن أن تقيد الإطلاق او تخصص العموم إلا بدليل

                  فهل عندك دليل من قول الرسول صلى ا لله عليه وآله يخصص عموم اللفظ الصريح( كل ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة) ؟

                  وأما فهمكم أو تبويب الأحاديث فهي ليست دليل يخصص او يقيد ما يقوله الرسول صلى الله عليه وآله.

                  رابعا: الأحاديث الصحيحة عندكم تروي أن الرسول صلى الله عليه وآله أخبر حذيفة وحذيفة بعد ذلك سأل النبي صلى الله عليه وآله عما اخبره لا أن الرسول صلى الله عليه وآله اجاب على اسئلة سألها حذيفة كما تقول هذا اولا ،

                  وثانيا : أن هناك أحاديث أخرى تقول ان الرسول صلى الله عليه وآله قام خطيبا في صحابته واخبرهم لا أنه قام خطيبا يجيبهم، فليس من الصحيح أن تأخذ بعض الأحاديث وتترك الآحاديث الأخرى التي تتحدث عن نفس الموضوع.

                  صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة

                  5149 2892 وحدثني
                  يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحجاج بن الشاعر جميعا عن أبي عاصم قال حجاج حدثنا أبو عاصم أخبرنا عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثني أبو زيد يعني عمرو بن أخطب قال </IMG> صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                    وهل علم مايكون وماهو كائن يمكن اخباره للناس بين الفجر الى المغرب؟
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    هذا السؤال تطرحه على من نقل الحديث بلفظ العموم الصريح لئلا يتخذه النصار واليهود مادة للسخرية.

                    تعليق


                    • #11
                      [quote=naji1

                      [SIZE=20px][/size]
                      ثالثا: وهو المهم، ان الأمر المهم ليس فهمكم وتوجيهكم إنما المهم توافق ما تقولونه مع نص الحديث من حيث الإطلاق والتقييد أو من حيث العموم و التخصيص، ولا يمكن أن تقيد الإطلاق او تخصص العموم إلا بدليل
                      فهل عندك دليل من قول الرسول صلى ا لله عليه وآله يخصص عموم اللفظ الصريح( كل ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة) ؟
                      قوله : " كل ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة " هذا قول للصحابي و ليس قول للرسول نفسه .. فالصحابي يصف تلك الأخبار بأنها تمثل كل ما هوكائن في نظر الصحابي لا في نظر الرسول ، فانتبه !

                      أما أدلة تقيد الإطلاق فهي كثيرة و أكتفي بثلاثة :
                      الأول : أنه لا يمكن إطلاق علم الغيب على الرسول و بالتالي لا يمكن إطلاق إخباره الرسول بالغيب المستقبلي بأنه مطلق ، فإن كان علم الشخص ليس مطلقا فمن باب أولى أن إخباره ليس مطلقا .
                      الثاني : أن الوصف هو من قبل الصحابي ، و الذي لم يكن يعلم شيئا عن المستقبل ، فلما نال من المستقبل نصيبا من العلم من الفجر حتى غروب الشمس ، و صف الصحابي تلك العلوم و الأخبار بأنها كل ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ، فحقيقة الصفة تنبع من الواصف ، فلمّا كان علم الواصف محدودا كان وصفه أيضا محدود مقيد لا مطلق .
                      الثالث : استحالة أن يكفي يوم أو يومين أو حتى شهر أو شهرين في أن تكون مدة كافية لسرد كل المستقبل ، فلو أراد الرسول أن يسرد للصحابة حياة النفيس و كيف يولد و كيف يعيش و كيف يموت ، لكلّفه ذلك أشهرا لسرد كل تفاصيل حياتي ، و قس على ذلك حياتك و حياة آبائنا و أجدادنا و أبنائنا و أحفادنا إلى قيام الساعة ، فإن كان حصول ذلك ضرب من الخيال ، عُلم أن الأمر على سبيل التقييد لا الإطلاق.
                      و عليه فالتقيد مفهوم ضمنا لكل من له ذرة عقل ، و لا أحد ممن يملكها سيفهم من العبارة " الإطلاق " ..!
                      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 30-11-2010, 12:25 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الأول : أنه لا يمكن إطلاق علم الغيب على الرسول و بالتالي لا يمكن إطلاق إخباره الرسول بالغيب المستبقبلي بأنه مطلق ، فإن كان علم الشخص ليس مطلقا فمن باب أولى أن إخباره ليس مطلقا .


                        كيف لا يمكن إطلاق علم الغيب على الرسول صلى الله عليه وآله وأنت تقول عن نفسك

                        فصرنا نحن نعلم ذلك الغيب
                        فهل صرت انت تعلم الغيب بتعليم الرسول صلى الله عليه وآله ، والنبي صلى الله عليه وآله لا يعلم الغيب بتعليم الله تعالى؟!!!


                        ثم
                        لا شك أن الإنسان عندما لا يكون علمه مطلقا لا يستطيع أن يخبر عن مطلق العلم ولكن ما دخل هذا بإخبار النبي صلى الله عليه وآله اصحابه او حذيفة بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ( فهل ترى أن هذا العلم مطلق؟؟!!!!)


                        الثاني : أن الوصف هو من قبل الصحابي ، و الذي لم يكن يعلما شيئا عن المستقبل ، فما نال من المستقبل نصيبا من العلم من الفجر حتى غروب الشمس ، و صف الصحابي تلك العلوم و الأخبار بأنها كل ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ، فحقيقة الصفة تنبع من الواصف ، فلمّا كان علم الواصف محدودا كان وصفه أيضا محدود مقيد لا مطلق .
                        هذا ليس وصفا من حذيفة فقط إنما هو وصف غيره من الصحابة أيضا،


                        تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي - كتاب الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون
                        باب ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة
                        ..... قال أبو عيسى وفي الباب عن حذيفة وأبي مريم وأبي زيد بن أخطب والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن صحيح


                        اللهم إلا إن كنت أنت أفهم وأكثر ذكاء و إدراكا من أنه لا يمكن للرسول صلى الله عليه وآله أن يخبر عما يكون إلى قيام الساعة بينما الصحابة لا يفهمون وليسوا اذكياء لفهم ما فهمته .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          كيف لا يمكن إطلاق علم الغيب على الرسول صلى الله عليه وآله وأنت تقول عن نفسك
                          فهل صرت انت تعلم الغيب بتعليم الرسول صلى الله عليه وآله ، والنبي صلى الله عليه وآله لا يعلم الغيب بتعليم الله تعالى؟!!!
                          ثم
                          لا شك أن الإنسان عندما لا يكون علمه مطلقا لا يستطيع أن يخبر عن مطلق العلم ولكن ما دخل هذا بإخبار النبي صلى الله عليه وآله اصحابه او حذيفة بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ( فهل ترى أن هذا العلم مطلق؟؟!!!!)

                          هذا ليس وصفا من حذيفة فقط إنما هو وصف غيره من الصحابة أيضا،

                          تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي - كتاب الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون
                          باب ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة
                          ..... قال أبو عيسى وفي الباب عن حذيفة وأبي مريم وأبي زيد بن أخطب والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن صحيح


                          اللهم إلا إن كنت أنت أفهم وأكثر ذكاء و إدراكا من أنه لا يمكن للرسول صلى الله عليه وآله أن يخبر عما يكون إلى قيام الساعة بينما الصحابة لا يفهمون وليسوا اذكياء لفهم ما فهمته .

                          و هل أنت تفهم من العبارة أن الرسول قد أخبرهم بكل التفاصيل التي ستحدث إلى يوم القيامة ؟؟؟!!

                          ليست المشكلة في الوصف نفسه بل المشكلة في فهمك أنت في الوصف ، فالله سبحانه و تعالى يصف القرآن قائلا : " و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء " .. فالآية مطلقة بأن القرآن تبيان لكل شيء ، فهل في القرآن تبيان لكيفية لعب كرة القدم ، و إخبار بأن برشلونة كانت ستكسح ريال مدريد بخماسية بالأمس ..؟؟!! فإن كان تبيان هذه الأشياء غير موجود في القرآن فهل ستستنكر على الآية و تطعن في الآية أم أنك ستطعن في سوء فهم هذا أو ذك للآية ؟؟!!
                          التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 30-11-2010, 12:50 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            أنت تكثر الكلام فيما لا فائدة فيه

                            قلت لك أنني آخذ الحديث المطلق او العموم على إطلاقه وعمومه إلا عند وجود دليل او قرينة على التقييد او التخصيص.

                            فهل لك دليل من قول الله وقول رسوله على خلاف ذلك؟

                            وما ذكرته ليس دليلا ، إنما هو سوء أدب مع الصحابة حيث أظهرت انك تفهم أكثر منهم.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              أنت تكثر الكلام فيما لا فائدة فيه

                              قلت لك أنني آخذ الحديث المطلق او العموم على إطلاقه وعمومه إلا عند وجود دليل او قرينة على التقييد او التخصيص.

                              فهل لك دليل من قول الله وقول رسوله على خلاف ذلك؟

                              وما ذكرته ليس دليلا ، إنما هو سوء أدب مع الصحابة حيث أظهرت انك تفهم أكثر منهم.
                              و هل فعلا أخذت قول الله تعالى عن القرأن بأنه تبيان لكل شيء على إطلاقه ؟؟!!

                              لنرى إن كان ادعاؤك صادقا في كونك تأخذ الأمور بالمطلق حتى تجد قرائن التقيييد ...!!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X