التحول من حالة الإيمان إلى حالة الإدمان
للاسف كل جماعة تدَّعي أنها على حق ، وبانهم شعب الله المختار وبأنهم الناجيين وكل فرقة اصبحت تحتكر الحق والصواب، وتجعل من نفسها الناطق الرسمي باسم الله، وأما غيرها من الأمة فليس لـه وجود
فظهر الفساد في البر والبحر وظلم من ظلم علي مدي التاريخ الاسلامي من سنة وشيعة
وحولت هذه المذاهب والطوائف الدينية نفوس معتنقيها من حالة الايمان الى حالة الإدمان
وكما يعلم الجميع ان الإدمان هو شكل من اشكال العبودية الطوعية , وأن المدمن على شيء ينقاد الى ما أدمن عليه او اعتاد عليه انقيادا طوعيا ثم يتحول مع مرور الزمن الى انقياد لا ارادي , فالمدمن هو انسان عديم الارادة فاقد الحرية والايمان
لقد اصبح السني عدو للشيعي والشيعي عدو للسني , والإخواني عدو للسلفي ، والسلفي عدو للإخواني , والجميع عدو للجميع ، والكل عدو للكل , والكل يدافع عن الله ويغير على الله ويحزن له ويغضب له ويفزع لنصرته, أنها حرب أشعل نارها الأوصياء على الدين واكتوى بها نحن البسطاء من الناس التابعين للأوصياء على الله , الأوصياء الذين علمونا أن نكره باسم الله ونقتل باسم الله ، ونحقد باسم الله ، وندمر باسم الله ، ونشعل الفتن باسم الله , الأوصياء الذين علمونا أن نكره من ليس معنا ، أو من ليس منا ، علمونا أن لا نجالسهم ، ولا نسلم عليهم ، ولا نأكل معهم ، ولا نقرأ كتابهم , علمنا الأوصياء أن نأخذ حذرنا من بعضنا البعض , وأن نغيظ بعضنا , ونستفز بعضنا بعضا
لاباس في ذلك من وجهة نظري فقد قالها الله لرسولة
(فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ). (72- يونس).
من المعروف ان عمر الدين الاسلامي 1400 سنة وعمر اجمالي الاديان لا يتجاوز عدد من الاف السنيين بينما عمر الانسان علي هذة الارض يتجاوز عدد من ملايين السنيين فكيف عاشت هذة الاجيال السابقة بدون هذه النظريات والافكار والمعتقدات والخرافات النقلية الذي يختلف عليها وبها الفرق والمذاهب الاسلامية
لماذا لا يفكرون بأن كل هذه الافكار والاختلافات مصدرها روايات سنية وشيعية متناقضة بينها البين ومتناقضة مع العقل والنقل واولا واخيرا مع كتاب الله وكلمات اوصيائة واهل بيت رسولة
وهذا ايضا لابأس به فقد وضحة الله بقولة
قال تعالى كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) المؤمنون 53
مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون" (41) سورة العنكبوت
وقولة
قال تعالى: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ) التوبة : 31
وقد ذم المقلدين لآبائهم بقوله تعالى : ( قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمـون شيئا ) . كما ذم من يتبع ظنونه فقال : ( إن يتبعون إلا الظن ) .
في الحقيقة لقد ضل دين الله ديناً واحداً لله من زمن آدم إلى يومنا هذا وهو الاسلام اختلفت الشرائع ولكن اصول الدين واحدة
(إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ* أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ). (2، 3- الزمر).
(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ* وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ* قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ* قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي). (11: 14- الزمر).
اذا نظرة دين الله الاسلام لكل ما علية الناس من تفرقة سنية وشيعية واضحة في كتابة
وهي نظرة الله لعبيدة وعبادة نظرة رحمة
ان الله رحيم بعباده لم يكلفهم فوق طاقتهم وحد مقدورهم
واراد لهم اليسر لا العسر
وانه لم يضيق على عباده الا بما ضيقوا هم به على أنفسهم
فلماذا هذا التضييق علي انفسنا بينما دين الله هو رحمة
وانه واضح للجميع انه لا يضلل الله عباده بل يهديهم
ولكن ضلال الناس بالناس
** اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ** صدق الله العظيم
فهنيئاً لمن تاقت نفسه إلى التحر, فانفتحت بصيرة قلبه ليرى الحقيقة وحدها , ليميز بين الحقيقة و الوهم , بين الحق و الباطل , بين الدائم الباقي و المؤقت الزائل ...
واخيرا اعزائي إني أتوجه بكلماتي بدافع المحبة و من خلاصة تجربتي المتواضعة في حياتي بصفتي باحث عن جوهر الاسلام ربما اخطأ وربما اتوهم ان كنت غلطان ارجوكم واتوسل اليكم اعيونوني ونوروني
السلام عليكم و رحمة الله
للاسف كل جماعة تدَّعي أنها على حق ، وبانهم شعب الله المختار وبأنهم الناجيين وكل فرقة اصبحت تحتكر الحق والصواب، وتجعل من نفسها الناطق الرسمي باسم الله، وأما غيرها من الأمة فليس لـه وجود
فظهر الفساد في البر والبحر وظلم من ظلم علي مدي التاريخ الاسلامي من سنة وشيعة
وحولت هذه المذاهب والطوائف الدينية نفوس معتنقيها من حالة الايمان الى حالة الإدمان
وكما يعلم الجميع ان الإدمان هو شكل من اشكال العبودية الطوعية , وأن المدمن على شيء ينقاد الى ما أدمن عليه او اعتاد عليه انقيادا طوعيا ثم يتحول مع مرور الزمن الى انقياد لا ارادي , فالمدمن هو انسان عديم الارادة فاقد الحرية والايمان
لقد اصبح السني عدو للشيعي والشيعي عدو للسني , والإخواني عدو للسلفي ، والسلفي عدو للإخواني , والجميع عدو للجميع ، والكل عدو للكل , والكل يدافع عن الله ويغير على الله ويحزن له ويغضب له ويفزع لنصرته, أنها حرب أشعل نارها الأوصياء على الدين واكتوى بها نحن البسطاء من الناس التابعين للأوصياء على الله , الأوصياء الذين علمونا أن نكره باسم الله ونقتل باسم الله ، ونحقد باسم الله ، وندمر باسم الله ، ونشعل الفتن باسم الله , الأوصياء الذين علمونا أن نكره من ليس معنا ، أو من ليس منا ، علمونا أن لا نجالسهم ، ولا نسلم عليهم ، ولا نأكل معهم ، ولا نقرأ كتابهم , علمنا الأوصياء أن نأخذ حذرنا من بعضنا البعض , وأن نغيظ بعضنا , ونستفز بعضنا بعضا
لاباس في ذلك من وجهة نظري فقد قالها الله لرسولة
(فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ). (72- يونس).
من المعروف ان عمر الدين الاسلامي 1400 سنة وعمر اجمالي الاديان لا يتجاوز عدد من الاف السنيين بينما عمر الانسان علي هذة الارض يتجاوز عدد من ملايين السنيين فكيف عاشت هذة الاجيال السابقة بدون هذه النظريات والافكار والمعتقدات والخرافات النقلية الذي يختلف عليها وبها الفرق والمذاهب الاسلامية
لماذا لا يفكرون بأن كل هذه الافكار والاختلافات مصدرها روايات سنية وشيعية متناقضة بينها البين ومتناقضة مع العقل والنقل واولا واخيرا مع كتاب الله وكلمات اوصيائة واهل بيت رسولة
وهذا ايضا لابأس به فقد وضحة الله بقولة
قال تعالى كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) المؤمنون 53
مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون" (41) سورة العنكبوت
وقولة
قال تعالى: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ) التوبة : 31
وقد ذم المقلدين لآبائهم بقوله تعالى : ( قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمـون شيئا ) . كما ذم من يتبع ظنونه فقال : ( إن يتبعون إلا الظن ) .
في الحقيقة لقد ضل دين الله ديناً واحداً لله من زمن آدم إلى يومنا هذا وهو الاسلام اختلفت الشرائع ولكن اصول الدين واحدة
(إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ* أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ). (2، 3- الزمر).
(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ* وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ* قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ* قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي). (11: 14- الزمر).
اذا نظرة دين الله الاسلام لكل ما علية الناس من تفرقة سنية وشيعية واضحة في كتابة
وهي نظرة الله لعبيدة وعبادة نظرة رحمة
ان الله رحيم بعباده لم يكلفهم فوق طاقتهم وحد مقدورهم
واراد لهم اليسر لا العسر
وانه لم يضيق على عباده الا بما ضيقوا هم به على أنفسهم
فلماذا هذا التضييق علي انفسنا بينما دين الله هو رحمة
وانه واضح للجميع انه لا يضلل الله عباده بل يهديهم
ولكن ضلال الناس بالناس
** اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ** صدق الله العظيم
فهنيئاً لمن تاقت نفسه إلى التحر, فانفتحت بصيرة قلبه ليرى الحقيقة وحدها , ليميز بين الحقيقة و الوهم , بين الحق و الباطل , بين الدائم الباقي و المؤقت الزائل ...
واخيرا اعزائي إني أتوجه بكلماتي بدافع المحبة و من خلاصة تجربتي المتواضعة في حياتي بصفتي باحث عن جوهر الاسلام ربما اخطأ وربما اتوهم ان كنت غلطان ارجوكم واتوسل اليكم اعيونوني ونوروني
السلام عليكم و رحمة الله
تعليق