إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ المنار : هل سند البخاري صحيح، وهل تصح نسبته له

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ المنار : هل سند البخاري صحيح، وهل تصح نسبته له

    بسم الله الرحمن الرحيم

    للفائدة

    أضع بين أيدي الأخوة مشاركة للعلامة المنار في موضوع الشيخ البحر الزاخار ( البخاري في صحيحة يروي رواية عن نفسه ) يذكر فيها معلومات قيمة عن صحيح البخاري لما اراد أن يبحث أو تثار عنده بعض الأسئلة


    = == =

    الشيخ المنار اعزه الله تعالى


    شيخنا الفاضل البحر الزخار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    رأيت في موضوعكم إثارة مهمة وهي البحث في صحة نسبة كتاب البخاري والشكوك التي تدور حول هذه النسبة نتيجة أفضل الروايات في نسبة الكتاب.

    وهذه الإثارة عبر مفتاح صغير هو ورود اسم البخاري في سند الكتاب له ، من دون أن يكون في أول الكتاب ليتبين انه إعلام بإرجاع الكتاب وأنه بطريق الإجازة كما يحدث في كتبنا .

    وعلى كل حال فالموضوع أصبح اكبر من الدوران حول هذا الحديث. وإن كنت أؤيد عدم قدح اختلاف النسخ من جراء الخطأ الإنساني في النسخ.

    لقد ذكرني موضوعكم ببحث لي قبل ست سنوات حول سند الصحيح، ولكنه موضوع غير منسق وغير مدروس جيدا أضعه بين أيديكم كمسودة فقط إكراما وتقديرا لكم وللأخ الأشتر الذي طلب مني هذا الموضوع. (وبدون تصحيح لضيق وقتي مع الاعتذار من الجميع)
    ولا يخفى أن فيه طرافة ويمس موضوعكم في جانب مهم منه ، والموضوع في الحقيقة كان ردا على بعض المجسمة المشركين الذين يشككون بحديث الغدير ويقولون أن حدثا بهذا الحجم لا بد أن يكون مرويا بألوف الروايات ، وهم لا يدرون بأن ليس كل الصحابة رواة، ومن روى منهم أكثر من ثلاثة أحاديث لا يتجاوزون بضعة مئات، وقد روى حديث الغدير أكثر من مائة وعشرة صحابي منهم كما رصدهم الشيخ الأميني رحمه الله.

    وأعنون البحث الآن بعنوان ثانوي هو (بلا تعليق) لأنه ناطق بنفسه ولا يحتاج إلى تعليق، فهو فضيحة مدوية من دون كلام وشرح.
    (مقارنة بين سند حديث الغدير وسند صحيح البخاري)
    - دراسة أجريت في سنة 1420 هجرية ، 1999 ميلادية-

    أعظم ما يواجه المثقف بشكل عام هو تخلصه من ازدواجية المعايير. فهذا الموضوع يمكن اعتباره امتحانا حقيقيا لاحترام المثقف لذاته ولفكره.

    ولعل المشكلة الثانية التي لا تقل خطورة ويصح بها امتحان المثقف ومحاكمته أيضا هي مدى تطبيق المعايير التي يعلنها المثقف كقائد لمسيرته الثقافية.

    هناك بعض القضايا المفصلية التي يجب أن تدرس بعمق وبتجرد وبطريقة كشف المعايير ومدى تطبيقها.

    ومن هذه القضايا قضية رفض حديث الغدير باعتبار أنه لم يرد في صحيح البخاري باللفظ والنص وأن مثل هذه القضية يجب أن يتوفر لها روايات كثيرة لأن الحضور كثير.

    وحديث الغدير حضره عدد كبير من الناس (90000 – 120000 حاضر) ورواه من الحضور 110 من رواة الصحابة فقط (الذين لا يتجاوز عدد من (روى أكثر من ثلاث روايات) منهم 300 راو صحابي تقريبا . أي أكثر من ثلث عدد الصحابة الرواة المكثرين) وبحسب المشهور من الطرق الحسابية قد يصل عدد الموثقين لهذا الحديث في القرن الثالث (زمن البخاري) إلى عدة مئات من المحدثين والحفاظ. وهو في قضية شقت الأمة نصفين ولها أهمية خطيرة جدا . وقد عمد النصف المنتصر فيها –وهو الرافض لمضمون حديث الغدير- إلى منع التحديث به ومعاقبة المحدث إلى درجة الحكم بالاغتيال أو الإعدام أو قطع الأرزاق وما شابه ذلك من أنواع التعذيب والمعاقبة بحجة "أبى قومكم أن يعطوها لكم."

    فإذن رغم هذا الظرف السياسي والأمني كان هذا العدد الكبير من الرواة .

    وهنا بدورنا نسأل من يعتمد على كتاب البخاري هل هو متأكد من سنده؟ ومن صحة نسبته إلى البخاري؟ إذا كان يريد تطبيق نفس المعايير ويريد محاكمة حديث الغدير بما جاء في صحيح البخاري.
    فهل سلم صحيح البخاري من المعايير التي وضعوها لحديث الغدير
    حيث طلبوا أن يكون الرواة بعدد الحضور؟

    هنا نراجع تأريخ كتاب صحيح البخاري وأفضّل أن يكون من المؤسسة التي طبعته واعتنت بتحقيقه وهي شركة صخر لبرامج الحاسب التي أنتجت (موسوعة الحديث الشريف) وهي تحدثنا بالنص على سند كتاب البخاري سننقله لكم ثم نضع جدول المقارنة ونترك الحكم لعدالتكم. مع بعض التأييد من كتب أخرى في التعليق السريع قبل إجراء جدول المقارنة.

    النص المنقول من برنامج موسوعة الحديث الشريف:
    سند الصحيح
    -----------------
    صحيح البخاري :
    سمعه منه عدد كبير جدا من العلماء والحفاظ وغيرهم لكنه انتشر بعد ذلك في شرق الأرض و غربها من رواية تلميذه الثقة الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري المتوفى سنة (230هـ) [الصواب 320هـ].

    سمع الفربري صحيح البخاري من مؤلفه مرتين. مرة ببلدة (فربر) سنة (248هـ) والثانية ببلد مؤلفه (بخارى) سنة (252هـ) وكان يقول : سمع كتاب الصحيح تسعون ألف رجل، فما بقي أحد يرويه غيري.

    وكان مع الإمام البخاري أصلٌ لصحيحه، ثم رواه عنه عدد كثير.
    وأتقن الروايات التي وصلتنا هي رواية الحافظ أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد الهروي المتوفى سنة (344) وأبو ذر يروي الصحيح عن ثلاثة من الحفاظ المتقنين عن الفربري وهم:

    أبو إسحاق المستملي: إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم المتوفى سنة (367 هـ) سمع (الصحيح ) سنة (314هـ) وانتسخه من أصل البخاري الذي كان عند شيخه الفربري.

    أبو محمد الحمَّوي: عبد الله بن أحمد بن حمَّوَيه المتوفى سنة (381هـ) – سمع الصحيح سنة (361هـ). [الصواب سنة 315]
    أبو الهيثم الكشميهني: محمد بن مكي بن محمد المتوفى سنة (389هـ) – سمع (الصحيح) سنة (342هـ) . [الصواب سنة 320هـ]
    وعلى رواية أبي ذر المسموعة من هؤلاء المشايخ اعتمد الشيخ شرف الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله اليونيني صاحب النسخة (اليونينية) المنسوبة إليه المتوفى سنة (701هـ) ونسخته هذه معدودة أتقن نسخ (الصحيح) لكونه أعتمد فيها أصح الروايات، وقرأها على إمام النحو المشهور بابن مالك، وصححها عليه.

    وكذلك كان اعتماد الحافظ ابن حجر العسقلاني في – فتح الباري- على رواية أبي ذر المذكورة، وما كان يقع من الاختلاف بين روايات الصحيح يناقشه مع تمييز الصواب.

    انتهى النص المقتبس.

    المصدر : موسوعة الحديث الشريف : الإصدار الأول 1.1
    إنتاج شركة صخر العالمية لبرامج الحاسب (1991-1996) إحدى شركات مجموعة العالمية.

    ملاحظات:
    1. أقول: الصواب في وفاة الفربري 320هـ وليس 230هـ

    2. أقول : إذا كان النص صحيحا كما ورد في الموسوعة ، فيكون النص التالي: وأبو ذر يروي الصحيح عن ثلاثة من الحفاظ المتقنين عن الفربري وهم ) يعني أنه يروي عنهم بلا شك، وهم تلاميذ الفربري وهم شيوخ أبي ذر الهروي ، ويؤيده قوله في أبي اسحاق المستملي (وانتسخه من اصل البخاري الذي كان عند شيخه الفربري). ولكن وفياتهم وسماعهم كما ذكرت الموسوعة، لا يتناسبان مع هذا النص فاثنان منهم قد سمعا الصحيح بعد وفاة الفربري بسنين طويلة ، وحتى لو كانوا تلاميذ الهروي فإن الحموي قد سمع الصحيح بعد وفاته بـ 17 سنة . فكيف يكون ذلك؟؟. فأبو محمد الحموي: – سمع الصحيح سنة (361هـ). و أبو الهيثم الكشميهني: سمع (الصحيح) سنة (342هـ) . مع العلم بأن الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري توفي سنة (320هـ) . و الحافظ أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد الهروي توفي سنة (344) . وقد راجعت النصوص فتبين أن المحقيقين في الموسوعة لم يكونوا دقيقين في نقل الأرقام، وقد اثبت صواب الأرقام أثناء سرد تحقيق الموسوعة. وحللت مشكلة هذا الاختلاف العجيب.( فكان سماع المستملي سنة 314 وسماع الحموي سنة 315 وسماع الكشميهني سنة 320 وسماع المروزي سنة 318) ونِعم التحقيق وصرف المال بالملايين.

    3. أقول: قوله (وكان مع الإمام البخاري أصل لصحيحه) لا يتفق مع قوله(وانتسخه من أصل البخاري الذي كان عند شيخه الفربري) حيث أن النص الأول يدل على أن اصل البخاري عند البخاري وليس عند التلميذ الفربري بينما النص الثاني يدل على العكس.

    4. أقول: من خلال الزمن في التلقي والسماع يبدو أن صحيح البخاري بقي مخفياً مدة تقارب الستة عقود من الزمن. فسماع الفربري من البخاري سنة 252 هـ بينما سماع المستملي من الفربري هو 314 هـ (314-252=62) ولم يكن الكتاب جاهزا أو كاملا. والمستملي ونظائره اكملوه ونسقوه.

    وهذا يثير علامات استفهام كبيرة في الاعتقاد بأهمية صحيح البخاري في زمنه وبعد زمنه مدة. وهذا الكتاب يشبه في تأريخه تاريخ الإنجيل، ولكن مع فضاعة اشد وتساؤلات أخطر، على أن الكنيسة بدأت تعترف بعدم اليقين من صحة الأناجيل ولكن المتمسلفين يصرّون على أن صحيح البخاري اصح كتاب بعد كتاب الله، كما روجت الكنيسة بأن الأناجيل الرسمية الأربعة هي اصح الكتب المنسوبة لله، وأنها مصدر الإلهام ومن مصدر ملهم. ومنعت الباقي.

    5. أقول: إن النص: (سمعه منه عدد كبير جدا من العلماء والحفاظ وغيرهم لكنه انتشر بعد ذلك في شرق الأرض و غربها من رواية تلميذه الثقة الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري) متوافق مع طبيعة السماع في زمن البخاري. حيث انه ليس كزمن النبوة أو كموضوع النبوة يسمعه المتعلم وغيره، وإنما هو كتاب متخصص لا يسمعه إلا العلماء وأصحاب القلم والفكر، فمن الغريب جدا أن يكون عند عدد ضيق من الناس بل دعوى الفربري أنه هو الوحيد الذي نقله وأن السامعين تسعين ألف . فهذه مشكلات تضفي الكثير من الغموض والضبابية حول منشأ وصحة الصحيح نفسه ، لأن كتابا علميا يحضره هذا العدد من العلماء لا يكون مذكورا في الحقيقة إلا من شخص واحد أو لنقل ثلاثة لا يمكن التسليم العقلي به وبطبيعته. (ولم يثبت بالفعل لهم رواية عمليا ويقال أن رواية الفربري محقت الروايات الأخرى كما حدث لروايات الإنجيل الأربعة التي محقت الأناجيل المنحولة) .

    6- بالنسبة لفضاعة الادعاء بأن سماع العلماء والحفاظ من البخاري كان عددهم تسعين أو سبعين ألف ، ولم يروه غير الفربري ، يعتبر مشكلة كبيرة. ويبدو أن الذهبي شعر بهذا الإحراج فقال – ولم يصح- ولم يبين سبب عدم الصحة هل هو ضعف السند (وسند القضية موجود ولعله نفس سند البخاري الواصل إلى الخطيب البغدادي بطرق متعددة) أو إن عدم الصحة هو في متن الكلام ، ولا يعلم هل الخطأ في كون السامعين كثر بهذا المستوى أو أن الخلل بأنه لم يروه غير الفربري ، وظاهر تعقيب الذهبي في موضوعين إنه يركز على ورود رواة آخرين للصحيح ولهذا لا يصح الكلام، ولكن لم يسعفه الحظ والزمن بأن يثبت أصولا ونسخا لتلك الروايات وإنما هي مقولات عن روايات لم تظهر ولم يعرف لها نسخ، فقد قال الذهبي : ( ويروى - ولم يصح - أن الفربري قال : سمع " الصحيح " من البخاري تسعون ( 2 ) ألف رجل ، ما بقي أحد يرويه غيري . قلت : قد رواه بعد الفربري أبو طلحة منصور بن محمد البزدوي النسفي ، وبقي إلى سنة تسع وعشرين وثلاث مئة.
    ( الهامش )
    ( 2 ) في " معجم البلدان " : 4 / 246 " سبعون " .
    صفحة 13
    ابن ماكولا ، فما ذكر غير الفتح مات الفربري لعشر بقين من شوال سنة عشرين وثلاث مئة ، وقد أشرف على التسعين ). سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 51 ص 12

    أقول : قوله : (وبقي إلى سنة تسع وعشرين وثلاث مئة ) يعني سنة وفاة النسفي .

    أقول: وقد حاول الذهبي التوسع بذكر رواة آخرين للبخاري لم يثبت لهم نسخ أو كتب باقية للصحيح ولكنه عدد ستة منهم المحاملي مستدلا برواية يرويها عن البخاري نفسه واعتبرها رواية لكتابه الصحيح وهذا من أعاجيب أهل الحشو ، وما يدرينا ان تلك الدعاوى لرواية كتاب الصحيح مثل هذه. أي تحويل الرواية عنه بحديثٍ الى رواية كتاب الصحيح.

    قال الذهبي : (وقد أنبأنا المؤمل بن محمد وغيره أن أبا اليمن اللغوي أخبرهم ، أخبرنا أبو منصور القزاز ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي الحرشي بنيسابور ، سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد البلخي ، يروي عن محمد بن يوسف الفربري ، أنه كان يقول : سمع كتاب " الصحيح " لمحمد بن إسماعيل تسعون (1) ألف رجل ، فما بقي أحد يرويه غيري (2) . وقال محمد بن طاهر المقدسي : روى " صحيح " البخاري جماعة ، منهم : الفربري ، وحماد بن شاكر ، وإبراهيم بن معقل ، وطاهر بن محمد ابن مخلد النسفيان . وقال الامير الحافظ أبو نصر بن ماكولا : آخر من حدث عن البخاري ب‍ " الصحيح " أبو طلحة منصور بن محمد بن علي البزدي من أهل بزدة . وكان ثقة ، توفي سنة تسع وعشرين وثلاث مئة . أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق الابرقوهي بقراءتي ، أخبرنا أبو بكر زيد بن هبة الله البغدادي ، أخبرنا أحمد بن المبارك بن قفرجل ، أخبرنا عاصم بن الحسن ، أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن مهدي ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي سنة تسع وعشرين وثلاث مئة ، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان - يعني : الثوري - عن أبي بردة ، قال : أخبرني جدي أبو بردة ، عن أبيه أبي
    ( الهامش )
    ( 1 ) في " تهذيب الاسماء واللغات " : سبعون .
    ( 2 ) " طبقات الحنابلة " 1 / 274 ، و " تاريخ بغداد " 2 / 9 ، و " تهذيب الاسماء واللغات " 1 / 73 / 1 ، و " وفيات الاعيان " 4 / 190 ، و " تهذيب الكمال " : 1169 ، و " مقدمة الفتح " : 492 . ( * )
    صفحة 399
    موسى قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا " . وشبك بين أصابعه ، وكان جالسا ، فجاءه رجل أو طالب حاجة ، فأقبل علينا بوجهه ، فقال : " اشفعوا فلتؤجروا ، وليقض الله على لسان رسوله ما شاء) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص 396 " .
    أقول: وما هو موجود في كتاب الخطيب البغداداي لروايته لجملة تسعين الف سامع هي : أخبرنا القاضى أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري بنيسابور قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البلخي يقول سمعت أبا العباس أحمد بن عبد الله الصفار البلخي يقول سمعت أبا إسحاق المستملى يروى عن محمد بن يوسف الفربري انه كان يقول سمع كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل فما بقى أحد يروى عنه غيرى.) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 2 ص 9
    وقد روى الذهبي السند مرة ثانية قبل روايته هذه بتغيير بسيط في الألفاط فقال : وقال الخطيب في تاريخه : أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي الحرشي بنيسابور ، قال : سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البلخي ( ح ) ، قال الخطيب : سمعت أحمد بن عبدالله الصفار البلخي ، يقول : سمعت أبا إسحاق المستملي يروي عن محمد بن يوسف الفربري ، أنه كان يقول : سمع كتاب " الصحيح " لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل ، فما بقي أحد يرويه غيري. سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص 497
    أقول: وأما كثرة من حضر عليه فهذا لا ينازعون به، فقد روى الخطيب البغدادي أن حضور البخاري في بغداد فقط أكثر من عشرين ألف رجل ولا مانع أنهم سمعوا منه أو بعضهم كتابه هذا أو غيره، مما لا يجعلنا نستبعد عدد من حضر الصحيح في كل أرجاء العالم الذي جاله البخاري كما وصف الفربري: (أخبرني الحسن بن محمد قال أنبأنا محمد بن أبى بكر قال نبأنا أبو نصر أحمد بن أبى حامد الباهلى قال سمعت إسحاق بن أحمد بن خلف قال سمعت أبا على صالح بن محمد البغدادي يقول كان محمد بن إسماعيل يجلس ببغداد وكنت استملى له ويجتمع في مجلسه أكثر من عشرين الفا وقال محمد بن أبى بكر سمعت أبا صالح خلف بن محمد يقول سمعت محمد بن يوسف بن عاصم يقول رأيت لمحمد بن إسماعيل ثلاث مستملين ببغداد وكان اجتمع في مجلسه زيادة على عشرين ألف رجل)
    وقد ورد للترويج له انه يُستقبل دائما بالألوف واغلب من يعدو خلفه ممن يكتب عنه:
    (وقال محمد بن يعقوب بن الاخرم : سمعت أصحابنا يقولون : لما قدم البخاري نيسابور استقبله أربعة آلاف رجل ركبانا على الخيل ، سوى من ركب بغلا أو حمارا وسوى الرجالة [ في العادة إن الراجلة أكثر عشرة مرات من الخيالة]. وقال عبدالله بن حماد الآملي : وددت أني شعرة في صدر محمد بن إسماعيل . وقال محمد بن أبي حاتم : سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان : كان أهل المعرفة بالبصرة يعدون خلف البخاري في طلب الحديث ، وهو شاب حتى يغلبوه على نفسه ، ويجلسوه في بعض الطريق ، فيجتمع عليه ألوف أكثرهم ممن يكتب عنه . قالا : وكان أبو عبد الله عند ذلك شابا ، لم يخرج وجهه) سير اعلام النبلاء للذهبي ج21 ص437

    7- أقول : إن مما يثير الشبهات كون شراح الصحيح تارة اتهموا صاحبة بالتدليس والتغيير في كتابه وأخرى اتهموه بغموض المنهج ومرة اتهموا رواة كتابه بتغيير أشياء في كتابه وقد سمحوا لأنفسهم بالتبديل وإضافة التراجم ، وهذه أمثلة بسيطة :
    ابن حجر يتهم البخاري أنه يورد أحاديث في باب لا علاقة لها به وانما مجرد أن يثبت مصدر العنعنة (....وأكثر منه حتى أنه ربما خرج الحديث الذي لا تعلق له بالباب جملة إلا ليبين سماع راو من شيخه لكونه قد أخرج له قبل ذلك شيئا معنعنا) مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 9

    وهذا شاهد التغيير والإضافة:
    (وقد أوضح السبب في ذلك الإمام أبو الوليد الباجي المالكي في مقدمة كتابه في أسماء رجال البخاري فقال أخبرني الحافظ أبو ذر عبد الرحيم بن أحمد الهروي قال حدثنا الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملى قال انتسخت كتاب البخاري من أصله الذي كان عند صاحبه محمد بن يوسف الفربري فرأيت فيه أشياء لم تتم وأشياء مبيضة منها تراجم لم يثبت بعدها شيئا ومنها أحاديث لم يترجم لها فأضفنا بعض ذلك إلى بعض. قال أبو الوليد الباجي ومما يدل على صحة هذا القول أن رواية أبي إسحاق المستملى ورواية أبي محمد السرخسي ورواية أبي الهيثم الكشمهينى ورواية أبي زيد المروزي مختلفة بالتقديم والتأخير مع إنهم انتسخوا من أصل واحد وإنما ذلك بحسب ما قدر كل واحد منهم فيما كان في طرة أو رقعة مضافة أنه من موضع ما فأضافه إليه ويبين ذلك انك تجد ترجمتين وأكثر من ذلك متصلة ليس بينها أحاديث) مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 6
    وشاهد غموض المنهج هو الاجتهاد في تحصيل شرط البخاري وعدم رسوهم على بر له وكل يدعي انه عرف المنهج:
    (قال الحافظ أبو الفضل بن طاهر فيما قرأت على الثقة أبي الفرج بن حماد أن يونس بن إبراهيم بن عبد القوي أخبره عن أبي الحسن بن المقير عن أبي المعمر المبارك بن أحمد عنه شرط البخاري أن يخرج الحديث المتفق على ثقة نقلته إلى الصحابي المشهور من غير اختلاف بين الثقات الاثبات ويكون إسناده متصلا غير مقطوع وأن كان للصحابي راويان فصاعدا فحسن وأن لم يكن الا راو واحد وصح الطريق إليه كفى قال وما ادعاه الحاكم أبو عبد الله أن شرط البخاري ومسلم أن يكون للصحابي راويان فصاعدا ثم يكون للتابعي المشهور راويان ثقتان إلى آخر كلامه فمنتقض عليه بأنهما اخرجا أحاديث جماعة من الصحابة ليس لهم الا راو واحد انتهى والشرط الذي ذكره الحاكم وأن كان منتقضا في حق بعض الصحابة الذين أخرج لهم فإنه معتبر في حق من بعدهم فليس في الكتاب حديث أصل من رواية من ليس له الا راو واحد قط وقال الحافظ أبو بكر الحازمي رحمه الله هذا الذي قاله الحاكم قول من لم يمعن الغوص في خبايا الصحيح ولو استقرأ الكتاب حق استقرائه لوجد جملة من الكتاب ناقضة دعواه ثم قال ما حاصله أن شرط الصحيح أن يكون إسناده متصلا وأن يكون راوية مسلما صادقا غير مدلس ولا مختلط متصفا بصفات العدالة ضابطا متحفظا سليم الذهن قليل الوهم سليم الاعتقاد قال ومذهب من يخرج الصحيح أن يعتبر حال الراوي العدل في مشايخه العدول فبعضهم حديثه صحيح ثابت وبعضهم حديثه مدخول قال وهذا باب فيه غموض وطريق إيضاحه معرفة طبقات الرواة عن راوي الأصل ومراتب مداركهم) مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 7
    أقول : ومن طرائف ما قيل في المعايير لتمييز فقه وعلم البخاري وهو إن صباحة وجهه دليل تميزه في العلم ومشابهته لعلم مالك فاقرأ:
    (قال محمد بن أبى حا تم وسمعت حاشد بن عبد الله يقول قال لي أبو مصعب أحمد بن أبى بكر المديني محمد بن إسماعيل افقه عندنا وأبصر من بن حنبل فقال له رجل من جلسائه جاوزت الحد فقال أبو مصعب لو أدركت مالكا ونظرت إلى وجهه ووجه محمد بن إسماعيل لقلت كلاهما واحدا في الفقه والحديث ) تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 2 ص 19






    يتبع............................

  • #2
    تكلمة لما سبق من مشاركة العلامة المنار في موضوع البحر الزخار




    == = =

    8- أقول : إن كتاب البخاري وصف بأنه اصح كتاب بعد كتاب الله بل قيل هو اصح كتاب بدون استثناء ، ولكن هذه الثغرات الخطيرة تظهر هذه الدعوى مجرد دعاية إعلانية لبضاعة فاسدة لا يعرف لها اصل ، ومما أضافوا للدعاية كرامات لكتاب البخاري كثيرة منها أن حامله لا يغرق ، وقد نُقلت طريفة عن ادمرال تركي أنه ابرق برقية لوزارة الحربية العثمانية: (إن السفينة تسير بالبخار لا بالبخاري) جوابا على إلزام الأسطول العثماني قراءة شيئا من البخاري يومياً، ومحاسبة البحرية على ذلك، مع عدم توفير الوقود والمؤن لها.

    صحيح البخاري أمان من الغرق :
    (ما ذكره الإمام القدوة أبو محمد بن جمرة في اختصاره للبخاري قال قال لي من لقيته من العارفين عمن لقي من السادة المقر لهم بالفضل أن صحيح البخاري ما قرئ في شدة الا فرجت ولا ركب به في مركب فغرق) مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 11

    من الكرامات الرسول يوصي بصحيح البخاري:

    ( أخبرني الحسن بن علي ، أخبرنا عبدالله بن عمر ، أخبرنا عبد الاول ابن عيسى ، أخبرنا عبدالله بن محمد الانصاري ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهدوي ، سمعت خالد بن عبدالله المروزي ، سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي ، سمعت أبا زيد المروزي الفقيه يقول : كنت نائما بين الركن والمقام ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي : يا أبا زيد ، إلى متى تدرس كتاب الشافعي ، ولا تدرس كتابي ؟ فقلت : يا رسول الله ، وما كتابك ؟ قال : " جامع " محمد بن إسماعيل . )مقدمة فتح الباري

    صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله:
    ( وقال الإمام أبو عمرو بن الصلاح في كتابه في علوم الحديث فيما أخبرنا به أبو الحسن بن الجوزي عن محمد بن يوسف الشافعي عنه سماعا قال أول من صنف في الصحيح البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل وتلاه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ومسلم مع أنه أخذ عن البخاري واستفاد منه فإنه يشارك البخاري في كثير من شيوخه وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز .. وأما ما رويناه عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال ما أعلم في الأرض كتابا في العلم أكثر صوابا من كتاب مالك قال ومنهم من رواه بغير هذا اللفظ يعني بلفظ أصح من الموطأ فإنما قال ذلك قبل وجود كتابي البخاري ومسلم) مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 8

    متفرقات حول البخاري وصحيحه:

    ومن كرامات البخاري نفسه التي لا تعد ولا تحصى كونه أعلم الناس بالحديث وإنه ألهم حفظ الحديث وأن النبي وصى به في المنام ودرجته في السماء وغير ذلك كثير ولكن ننقل بعض هذه الكرامات:

    البخاري يضع قدمه حيث يضع النبي في المنام :

    (وقال محمد : سمعت النجم بن الفضيل يقول : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ، كأنه يمشي ، ومحمد بن إسماعيل يمشي خلفه ، فكلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم قدمه ، وضع محمد بن إسماعيل قدمه في المكان الذي رفع النبي صلى الله عليه وسلم قدمه) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص406

    آية الله البخاري :

    أخبرني أبو الوليد قال أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان قال نبأنا محمد بن سعيد قال نبأنا محمد بن يوسف قال نبأنا محمد بن أبي حاتم قال سمعت أبا عمرو المستنير بن عتيق البكري قال سمعت رجاء بن المرجى يقول فضل محمد بن إسماعيل على العلماء كفضل الرجال على النساء فقال له رجل يا أبا محمد كل ذلك بمرة فقال هو [آية من آيات الله] يمشي على ظهر الارض.) تأريخ بغداد ج2 ص25
    (وعن قتيبة قال : لو كان محمد في الصحابة لكان آية. ) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص443
    أقول لماذا الحساسية من وصف مجتهدي الشيعة بآية الله؟

    لعن من تكلم في البخاري (ألف لعنة) :

    قال أبو عمرو الخفاف ومن قال في محمد بن إسماعيل شيئا فمني عليه ألف لعنة قال وسمعت أبا عمرو الخفاف يقول لو دخل محمد بن إسماعيل البخاري من هذا الباب لملئت منه رعبا يعني اني لا اقدر ان أحدث بين يديه) تأريخ بغداد ج2 ص27
    أقول: يقولون لا يجوز اللعن لمسلم!!!!! فما هذا؟ ألف لعنة وليس لعنة واحدة!

    علم الحديث إلهام عند البخاري :

    (وبالسند الماضي إلى محمد بن أبي حاتم ، قال : قلت لابي عبد الله : كيف كان بدء أمرك ؟ قال : ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب . فقلت : كم كان سنك ؟ فقال : عشر سنين ، أو أقل . ثم خرجت من الكتاب بعد العشر ، فجعلت أختلف إلى الداخلي وغيره . فقال يوما فيما كان يقرأ للناس : سفيان ، عن أبي الزبير ، عن إبراهيم ، فقلت له : إن أبا الزبير لم يرو عن إبراهيم . فانتهرني ، فقلت له : ارجع إلى الاصل . فدخل فنظر فيه ، ثم خرج ، فقال لي : كيف هو يا غلام ؟ قلت : هو الزبير بن عدي ، عن إبراهيم ، فأخذ القلم مني ، وأحكم كتابه ، وقال : صدقت . فقيل للبخاري : ابن كم كنت حين رددت عليه ؟ قال ابن إحدى عشرة سنة . فلما طعنت في ست عشرة سنة ، كنت قد حفظت كتب ابن المبارك ووكيع ، وعرفت كلام هؤلاء ، ثم خرجت مع أمي وأخي أحمد إلى مكة ، فلما حججت رجع أخي بها ! وتخلفت في طلب الحديث) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص 393
    أقول: يقولون بغلو من يؤمن بالإلهام عند أئمة آل البيت عليهم السلام !

    فما معنى هذا الإلهام لصبي في الكتاب ابن عشر ؟ ولا يعتبرونه غلوا!

    ولكن للأسف فإن في صحيحه تدليسات كثيرة كما رواه عن الحميدي و حيث حذف اسم سمرة واسماه مبهما وهو موجود في مسند الحميدي وحذف كلمات تعجب من تصرفه الحافظ بن حجر، وهو تدليس واضح أو عدم حفظ عجيب،. فما أعجب الوصف؟!

    ثم إن البخاري نفسه يعترف أنه ضعيف الحفظ وانما يعتمد على التدوين السريع وهناك كلام نقيض هذا بانه لا يدون وينسى فيروي بالمعنى فاقرأ وتعجب :

    البخاري يعتمد على المداومة والكتابة وليس على الحفظ وهو سيء الحفظ لا يحفظ أسماء قريباته:

    (وقال سمعت أبا عبدالله يقول : كان شيخ يمر بنا في مجلس الداخلي ، فأخبره بالأحاديث الصحيحة مما يعرض علي ، وأخبره بقولهم ، فإذا هو يقول لي يوما : يا أبا عبد الله ، رئيسنا في أبو جاد ، وقال بلغني أن أبا عبد الله شرب دواء الحفظ يقال له : بلاذر ، فقلت له يوما خلوة : هل من دواء يشربه الرجل ، فينتفع به للحفظ ؟ فقال : لا أعلم ، ثم أقبل علي ، وقال لا أعلم شيئا أنفع للحفظ من نهمة الرجل ، ومداومة النظر. قال : وذاك أني كنت بنيسابور مقيما ، فكان ترد إلي من بخارى كتب ، وكن قرابات لي يقرئن سلامهن في الكتب ، فكنت اكتب كتابا إلى بخارى ، وأردت أن أقرئهن سلامي ، فذهب علي أساميهن حين كتبت كتابي ، ولم أقرئهن سلامي ، وما أقل ما يذهب عني من العلم ، وقال : سمعته يقول : لم تكن كتابتي للحديث كما كتب هؤلاء . كنت إذا كتبت عن رجل سألته عن اسمه وكنيته ونسبته وحمله الحديث ، إن كان الرجل فهما . فإن لم يكن سألته أن يخرج إلي أصله ونسخته . فأما الآخرون لا يبالون ما يكتبون ، وكيف يكتبون . وقال سمعت العباس الدوري يقول : ما رأيت أحدا يحسن طلب الحديث مثل محمد بن إسماعيل ، كان لا يدع أصلا ولا فرعا إلا قلعه . ثم قال لنا : لا تدعوا من كلامه شيئا إلا كتبتموه) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص 406
    البخاري لا يكتب الأحاديث فورا و يعترف انه يتصرف بالحديث لروايته بالمعنى :

    (وقال أحيد بن أبي جعفر والي بخارى : قال محمد بن إسماعيل يوما : رب حديث سمعته بالبصرة كتبته بالشام ، ورب حديث سمعته بالشام كتبته بمصر . فقلت له : يا أبا عبدالله بكماله ؟ قال : فسكت ( 5 ) .
    ( هامش )
    ( 5 ) ويعني هذا ان البخاري يرى جواز الرواية بالمعنى ، وجواز تقطيع الحديث من غير تنصيص على اختصاره بخلاف مسلم . وسبب ذلك أن البخاري صنف كتابه في طول رحلته ، فكان لاجل هذا ربما كتب الحديث من حفظه ، فلا يسوق ألفاظه برمتها ، بل يتصرف فيه ويسوقه بمعناه . أما مسلم فقد صنف كتابه في بلده بحضور أصوله في حياة شيوخه ، وكان يتحرز في الالفاظ ، ويتحرى في السياق . والبخاري استنبط فقه كتابه من أحاديثه ، فاحتاج أن يقطع الحديث الواحد إذا اشتمل على عدة أحكام ليورد كل قطعة منه في الباب الذي يستدل به على ذلك الحكم الذي استنبط منه ، أما مسلم فلم يعتمد ذلك بل يسوق أحاديث الباب كلها سردا ، عاطفا بعضها على بعض في موضع واحد . والخبر في " تاريخ بغداد " 2 / 11 ، و " تهذيب الكمال " : ؟ 117 ، و " مقدمة الفتح " : 489 .) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص411 مع الهامش


    البخاري يعتقد إن من مات على خلاف حكمه مات كافرا :

    (وسمعته يقول : دخلت على الحميدي وأنا ابن ثمان عشرة سنة ، وبينه وبين آخر اختلاف في حديث ، فلما بصر بي الحميدي قال : قد جاء من يفصل بيننا ، فعرضا علي ، فقضيت للحميدي على من يخالفه ، ولو أن مخالفه أصر على خلافه ، ثم مات على دعواه ، لمات كافرا .) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص 401
    أقول : إذا كان حاكما عدلا هكذا ، فلماذا يدلس على الحميدي في كتابه الصحيح.

    ولعل تأليفه لكتابه الصحيح في بداية شبابه. وأنه صنف جميع كتبه ثلاث مرات (يبدو أنه صنفها وهو صغير ثم وهو كهل ثم وهو شيخ أو وهو في مكة صغيرا ثم وهو في البصرة كهلا ثم وهو في بغداد شيخا كما فسروا كلامه) :

    وسمعته يقول : صنفت جميع كتبي ثلاث مرات . وسمعته يقول : لو نشر بعض أستاذي هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت " التاريخ " ، ولا عرفوه ، ثم قال : صنفته ثلاث مرات) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص 403
    (أخبرنا أبو علي بن الخلال ، أخبرنا أبو الفضل الهمداني ، أخبرنا السلفي ، أخبرنا أبو على البرداني ، وابن الطيوري ، قالا : أخبرنا هناد بن إبراهيم ، أخبرنا محمد بن أحمد غنجار ، أخبرنا خلف بن محمد الخيام ، سمعت الفضل بن إسحاق البزاز ، حدثنا أحمد بن منهال العابد ، حدثنا أبو بكر الاعين قال : كتبنا عن البخاري على باب محمد بن يوسف الفريابي ، وما في وجهه شعرة . فقلنا : ابن كم أنت ؟ قال : ابن سبع عشرة سنة. وقال خلف الخيام : سمعت إبراهيم بن معقل ، سمعت أبا عبدالله يقول : كنت عند إسحاق بن راهويه ، فقال بعض أصحابنا : لو جمعتم كتابا مختصرا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم ، فوقع ذلك في قلبي ، فأخذت في جمع هذا الكتاب) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص 401
    (قال محمد بن أبي حاتم البخاري : سمعت أبا عبدالله محمد بن إسماعيل يقول : حججت ، ورجع أخي بامي ، وتخلفت في طلب الحديث فلما طعنت في ثمان عشرة ، جعلت أصنف قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم ، وذلك أيام عبيد الله بن موسى. وصنفت كتاب " التاريخ " إذ ذاك عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة . وقل اسم في التاريخ إلا وله قصة ، إلا أني كرهت تطويل الكتاب وكنت أختلف إلى الفقهاء بمرو وأنا صبي ، فإذا جئت أستحيي أن أسلم عليهم ، فقال لي مؤدب من أهلها : كم كتبت اليوم ؟ فقلت : اثنين ، وأردت بذلك حديثين ، فضحك من حضر المجلس . فقال شيخ منهم : لا تضحكوا ، فلعله يضحك منكم يوما ! !) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص400

    وقال النووي : وقال آخرون منهم أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي صنفه ببخارى ، وقيل : بمكة ، وقيل بالبصرة . وكل هذا صحيح ، ومعناه أنه كان يصنف فيه في كل بلدة من هذه البلدان ، فإنه بقي في تصنيفه ست عشرة سنة .

    وقال : سمعت البخاري يقول : صنفت " الصحيح " في ست عشرة سنة ، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى . . سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص406

    البخاري يعترف بأن هناك من هو اعلم منه فكيف يكون هو الاعلم ؟:
    (وقال الفربري : سمعت أبا عبدالله يقول : ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني ، وربما كنت أغرب عليه ) . سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص411

    أعداد مهولة للحديث عند البخاري لا نجد لها مصداقا :
    (وقال محمد بن أبي حاتم : سمعت أبا عبدالله يقول : ما نمت البارحة حتى عددت كم أدخلت مصنفاتي من الحديث . فإذا نحو مئتي ألف حديث مسندة) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص411
    (وسمعته يقول : ما كتبت حكاية قط ، كنت أتحفظها . وسمعته يقول : صنفت كتاب " الاعتصام " في ليلة . وسمعته يقول : لا أعلم شيئا يحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسنة . فقلت له : يمكن معرفة ذلك كله ؟ قال : نعم. وسمعته يقول : كنت بنيسابور أجلس في الجامع ، فذهب عمرو بن زرارة ، وإسحاق بن راهويه إلى يعقوب بن عبدالله ، والي نيسابور ، فأخبروه بمكاني ، فاعتذر إليهم ، وقال : مذهبنا إذا رفع إلينا غريب لم نعرفه حبسناه حتى يظهر لنا أمره . فقال له بعضهم : بلغني أنه قال لك : لا تحسن تصلي ، فكيف تجلس ؟ فقال : لو قيل لي شئ من هذا ما كنت أقوم من ذلك المجلس حتى أروي عشرة آلاف حديث ، في الصلاة خاصة .) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص 412

    هناك من شهد على البخاري بالتدليس والكذب وانحراف العقيدة وهذه ليست من صلب هذا البحث، ولكن هناك طريفة وهي إن احدهم ادعى أنه مجهول لم يرو عنه سوى الفربري، والأخيرة صادقة عمليا، وهي إثارة لأصل موضوعي وليس لسبب كاذب، وقد كذبه أبو الخطاب بشاهد لم يكن صحيحا :

    (وجدت فائدة منقولة عن أبي الخطاب بن دحية ، أن الرملي الكذابة قال : البخاري مجهول ، لم يرو عنه سوى الفربري . قال أبو الخطاب : والله كذب في هذا وفجر ، والتقم الحجر ، بل البخاري مشهور بالعلم وحمله ، مجمع على حفظه ونبله ، جاب البلاد ، وطلب الرواية والاسناد . روى عنه جماعة من العلماء إلى أن قال : وأما كتابه فقد عرضه على حافظ زمانه أبي زرعة ، فقال : كتابك كله صحيح إلا ثلاثة أحاديث) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص438

    أقول: نسي أبو الخطاب أن لا صحة لعرض كتاب البخاري على أبي زرعة وإنما عُرض عليه كتاب مسلم فتبين إن مجيب هذا الكذابة كما يقول لا يجيد الجواب وقد استشهد بما هو غير حاصل.
    كرامة الزنبور :

    (أخبرني أبو الوليد الدربندي قال أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ قال نبأنا أحمد بن محمد بن عمر المقرئ قال سمعت أبا سعيد بكر بن منير يقول كان محمد بن إسماعيل يصلى ذات يوم فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة فلما قضى صلاته قال انظروا أيش هذا الذي اذانى في صلاتي فنظروا فإذا الزنبور قد ورمه في سبعة عشر موضعا ولم يقطع صلاته) تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 2 ص 12 ، سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص442

    أقول : كأن مخترع هذه القصة لا يعلم أن الزنبور والنحل إذا لسع تنغرز الإبرة في جسم الملسوع ويموت الزنبور (دفاع انتحاري) فهل لهذا الزنبور سبعة عشرة إبرة؟؟

    الخلاصة : نضع جدولا للمقارنة حتى تتوضح الأمور على بركة الله ونتوسل ببركات صحيح البخاري حتى لا نغرق:





    المقارنة بين سند حديث الغدير وسند صحيح البخاري





    سند حديث الغدير | سند صحيح البخاري
    ------- --------
    الحضور أكثر من تسعين ألف | الحضور تسعون ألف
    -------- ----------
    الحاضرون من مختلف المستويات | الحاضرون هم الحفاظ والعلماء
    -------- ---------
    الرواة المثلثة الحاضرون 300 نفر تقريبا | الرواة الحاضرون تسعون الف نفر
    -------- ---------
    مجلس الحديث ليس مجلس كتابة | مجلس الحديث مجلس كتابة وتوثيق
    -------- ----------
    روى الحديث 110انفار من الصحابة | روى الكتاب نفر واحد فقط وقيل ستة
    -------- ---------
    ظهر الحديث بعد الحدث مباشرة | ظهر الكتاب بعد 60سنة من وفاة المؤلف
    -------- ---------
    منع التحديث به | الصحيح مؤيد من الدولة وله كرامات


    مقارنة بين سند الإنجيل وسند كتاب صحيح البخاري
    سند الإنجيل | سند صحيح البخاري
    حضر الإنجيل 12 نفر | حضر الصحيح 90000 نفر
    ---------- --------------
    ليس في الحضور عالم | كل الحضور علماء وحفاظ
    ---------- -------------
    هناك 32 رواية للإنجيل | رواية واحدة للصحيح
    ---------- ------------
    4 روايات معترف بها | رواية واحدة معترف بها
    ---------- ------------
    تلميذان لهما رواية على الأقل | تلميذ واحد له رواية للصحيح
    ---------- ------------
    أقل تقدير لظهور الإنجيل هو | أقل تقدير لظهور الصحيح هو
    تسع سنوات بعد صعود المسيح ستون سنة بعد وفاة البخاري
    ----------- ------------
    كان الإنجيل محاربا من قبل الدولة | كان الصحيح مدعوما من الله والدولة كما تقول الروايات والموجودة في باب مناقبه وباب محنته
    ----------- ------------

    أقول : بدون تعليق

    تعليق


    • #3
      ألا عيب جدا أن تقارن صحيح البخاري الذي ينقل الآلاف من أحاديث النبي الصحيحة بالإنجيل ...الذي طالته يد التحريف والعبث أكثر من مرة ....
      ثانيا كل ما أورده الشيخ في البحث الطويل ليس بصحيح .. ويا سيدي الصحيح سبب كونه صحيحا هو أن الأمة تلقته بالقبول وأجمعت على صحته ..وصحة رواياته .. ولست أدري لماذا تحاولون وبكل الطرق الطعن في البخاري بالرغم من أنكم لا تملكون ما هو أصح منه .. حتى الكافي نسبة الصحيح فيه تبعث على الإكتئاب ..
      ثم أنتم آخر من يتكلم عن الأسانيد ..
      أنتم تقبلون كل ما تأكد ضعفه وانهار سنده .. ولعل قبولكم لكتاب سليم بن قيس أكبر مثال على هذا .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        .. حتى الكافي نسبة الصحيح فيه تبعث على الإكتئاب .. .
        كرار أحمد

        لن اتكلم عن تعليقك على ما قاله العلامة المنار

        إنما سأسألك

        كم حديد صحيح في صحاحكم ومسانيدكم دون المكرر ؟

        وكم حديث صحيح في الكافي الشريف؟

        شد همتك

        لنعرف هل االأحاديث الصحيحة في الكافي اكثر مما في صحاحكم ومسانيدكم أو هي اقل؟!

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
          ألا عيب جدا أن تقارن صحيح البخاري الذي ينقل الآلاف من أحاديث النبي الصحيحة بالإنجيل ...الذي طالته يد التحريف والعبث أكثر من مرة ....
          ثانيا كل ما أورده الشيخ في البحث الطويل ليس بصحيح .. ويا سيدي الصحيح سبب كونه صحيحا هو أن الأمة تلقته بالقبول وأجمعت على صحته ..وصحة رواياته .. ولست أدري لماذا تحاولون وبكل الطرق الطعن في البخاري بالرغم من أنكم لا تملكون ما هو أصح منه .. حتى الكافي نسبة الصحيح فيه تبعث على الإكتئاب ..
          ثم أنتم آخر من يتكلم عن الأسانيد ..
          أنتم تقبلون كل ما تأكد ضعفه وانهار سنده .. ولعل قبولكم لكتاب سليم بن قيس أكبر مثال على هذا .
          عاد الناصبي لينشر حقده .......... من قال لك أن كتاب البخاري أفضل من الإنجيل لا يا أخي فالكتاب الذي يمجد عمر و أبي بكر و أعوانهم الظلمة الفسقة ليس له أي قيمة عندنا . للأسف الإنجيل كان صحيحا ً و قد طالته أيدي المحرفين لعنهم الله لكن البخاري ولد محرفا َ بأيدي سيدك اللعين البخاري الظالم .
          مرة أخرى يقول لي أمة يا أخي الكريم هل مجرد التلقي يعطي الصحية لكتاب ما . لعنة الله على من دلس على رسول الله كذبا ً و إفتراء ُ , تقول لي البخاري صحيح و أي صحية هذه و الراوي الأساسي فيه اللعين أبا هريرة .
          طهر لسانك أيها النجس قبل أن تتكلم عن كتاب الكافي فإن ما لم يصح فيه أصح من كل أحاديثكم الواهية .
          تتكلم عن الأسانيد و الله إن أمرك عجيب فلطالما أنت تغنيت بأحاديث ضعفها السنة من مثيل : ( كتاب الله و سنتي ) و غيرها صحيح يلي اختشوا ماتوا .
          و آخر جملة ذكرتها لن أرد عليك لأن إما أنت غبي أو عنيد و لجوج و الإثنين لا داعي للحوار معهم .

          تعليق


          • #6
            و إليك صحيح البخاري و هذيانه :

            لما كانت الجزيرة العربية فقيرة إلى الأفكار الدينية لعب الفكر اليهودي دورا ً هاما ً في ملء الفراغ الموجود قبل البعثة النبوية ثم نقلوا هذه الأفكار إلى الكتب المعتبرة عند أهل السنة الذين حاولوا أن يتبرأوا منها و يلصقونها بالشيعة من خلال إستخدامهم لإبن سبأ الملعون أصلا ً.
            أجد أن آراء اليهود و أفكارهم إنتقلت إلى الفكر الإسلامي عن طريق كعب الأحبار و وهب بن منبه و عبدالله بن سلام و غيرهم ممن لا يقيم الشيعة لأحاديثهم و خرافاتهم أي وزن بينما أخذت طريقها حتى دونت في كتب التفسير و الحديث عند غيرهم خصوصا ً الطبري و البخاري و مسلم .
            و هنا سأنقل لكم بعض الخرافات و التجنيات على رسول الله التي أوردها البخاري في صحيحه المزعوم و لكم يا اهل السنة الحكم :
            ــ روى البخاري عن أم المؤمنين عائشة : إن النبي مكث كذا و كذا يخيل إليه أنه ياتي أهله و لا يأتي إلى أن قال لي : يا عائشة إن الله أفتاني في أمر إستفتيته فيه : أتاني رجلان فجلس واحد عند رأسي و الآخر عند رجلي فقال الذي عند رجلي للآخر ما بال الرجل ؟ قال : مطوب أي مسحور . فقال : و من طبه . قال : لبيد بن عاصم ..... إلى أن ذهب عنه أثر السحر بعد مدة .
            معنى هذه الرواية أن النبي ـ حاشاه ـ أصيب بفقدان الذاكرة و لست أدري ما هو حال الوحي في هذه المدة و ما مقدار الثقة بالوحي , لكن هيهات أن يسحر رسول الله الأعظم . على كل حال تبقى مسؤولية الرواية على عاتق البخاري و عائشة .
            ــ روى البخاري عن أبي هريرة : خلق الله آدم على صورته ( الضمير يعود لله ) إذ لا معنى لعودته لآدم قبل أن يخلق آدم و تعرف صورته . طوله ستون ذراعا ً فلما خلقه قال له : إذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس فإستمع ما يحيونك به فإنه تحيتك و تحية ذريتك فقال : السلام عليكم . فقالوا : السلام عليك و رحمة الله و بركاته فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل ينقصون حتى الآن .
            هذه الهرطقة تؤدي إلى التجسيم و هذه فكرة غريبة عن الإسلام و أسأل لو أن عالما ً شيعيا ً روى مثل هذه الروايات لقامت الدنيا عند الطبري و أمثاله .
            ــ روى البخاري عن أبي هريرة : كان بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض و كان موسى يغتسل وحده فقالوا : و الله لا يمنع موسى من أن يغتسل معنا إلا أنه آدر ( عظيم الخصيتين ) فذهب موسى مرة ليغتسل فوضع ثوبه على الحجر ففر الحجر بثوبه فخرج موسى بأثره يقول : ثوبي يا حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى إلى أن يقول: فطفق موسى بالحجر ضربا ً ثم يقسم أبو هريرة بالله أنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضربا ً بالحجر .
            هل هذه التمثيلية هذلية أم أنه فعلا ً ينقل البخاري و هو في كامل قواه العقلية لكم الحكم يا أهل السنة .
            ــ روى البخاري عن أبي هريرة عن النبي قال : بينما أيوب يغتسل عرياناً فخر عليه جرادا ً من ذهب فجعل أيوب يحتثي في ثوبه فناداه ربه : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى فقال : بلى و عزتك لكن لا غنى لي عن بركتك .
            ــ روى البخاري عن عائشة قالت : كان النبي يباشرني و أنا حائض .
            ــ روى البخاري عن أبي هريرة قال : أقيمت الصلاة فسوى الناس صفوفهم فخرج رسول الله فتقدم و هو جنب و قال : على مكانكم فرجع فاغتسل .
            ــ روى البخاري عن جابر : جاء عمر يوم الخندق فقال : يا رسول الله و الله ما كدت أصلي حتى كادت الشمس أن تغيب و ذلك بعدما أفطر الصائم فقال النبي و الله ما صليتها .
            ــ روى البخاري عن أبي هريرة عن النبي قال : قال إبراهيم عليه السلام إني كذبت ثلاث كذبات .
            ــ روى البخاري عن أبي هريرة : قال النبي : تحاجت الجنة و النار فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين و المتجبرين و قالت الجنة : مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس و سقطتهم فقال اله تعالى للجنة : أنت رحمتي و للنار : أنت عذابي .... إلى أن يقول أما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله رجله فتقول : قط قط قط .
            ــ روى البخاري عن أبي هريرة قال أن النبي قال : إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه الداء و الآخر الدواء .
            ــ روى البخاري عن أبي هريرة : نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة .
            ــ روى البخاري عن أبي سعيد : قال سمعت رسول الله يقول : يكشف ربنا عن ساقه فيجسد له كل مؤمن و مؤمنة و يبقى من كان يجسد في الدنيا رياء ً و سمعة فيذهب ليجسد فيعود ظهره طبقا ًواحدا ً .
            ــ روى البخاري عن عائشة قالت : سمع رسول الله رجلا ً يقرأ القرآن في سورة بالليل فقال : يرحمه الله لقد ذكرني كذا و كذا آية كنت أنسيها من سورة كذا و كذا .
            ــ روى البخاري عن أبي هريرة عن النبي قال : قال سليمان بن داوود لأطوفن الليلة بمائة إمرأة تلد كل إمرأة غلاما ً يقاتل في سبيل الله فقال له الملك : قل إن شاء الله فلم يقل فطاف بهن فلم تلد منهن إلا إمرأة نصف إنسان .

            إن هذه الروايات و الكثيرغيرها و من أمثالها أعرضت عن ذكرها لتفاهتها ما هي إلا من بنات أفكار اليهود حشا بها المسلمون كتبهم التي أسموها زوراً و بهتانا ً صحاح و حرموا على أي مسلم مناقشتها و إبداء الرأي فيها و أمروا بإتباعها و لكن الحق أنه يجب على العلماء الأحرار أن يعيدوا النظر في كل الروايات و يعرضوها على كتاب الله فما وافقه يأخذوه و ما عارضه فليضربوا به عرض الحائط .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة naji1
              كرار أحمد

              لن اتكلم عن تعليقك على ما قاله العلامة المنار

              إنما سأسألك

              كم حديد صحيح في صحاحكم ومسانيدكم دون المكرر ؟

              وكم حديث صحيح في الكافي الشريف؟

              شد همتك

              لنعرف هل االأحاديث الصحيحة في الكافي اكثر مما في صحاحكم ومسانيدكم أو هي اقل؟!
              كثير ..ز وأكثر من الكافي بكل تأكيد ...

              تعليق


              • #8
                يا عم عاشق أبو طالب .. ارتك الرغي واترك الموضوع لزميلك ناجي لأنه أعلم منك ...وأجدر على الحوار الهاديء ..

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                  يا عم عاشق أبو طالب .. ارتك الرغي واترك الموضوع لزميلك ناجي لأنه أعلم منك ...وأجدر على الحوار الهاديء ..
                  علق على الروايات و بعدها تكلم أيها الفرار

                  تعليق


                  • #10
                    سبحان الملك ... أي روايات ؟
                    نحن نتحدث حول الأسانيد ونسب الصحيح والضعيف الكلية ..لا عن رواية هنا أو هناك ...
                    الموضوع أكبر من رواية لا تعجبك أنت أو غيرك ...
                    قلت لك اترك الموضوع لزميلك.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                      كثير ..ز وأكثر من الكافي بكل تأكيد ...
                      هذا كلام إنشائي ولا نريد الكلام الفارغ

                      نريد إحصائيات العلماء

                      فـ
                      كم حديد صحيح في صحاحكم ومسانيدكم دون المكرر ؟

                      وكم حديث صحيح في الكافي الشريف؟

                      شد همتك

                      يمكن أن تقول لي لا اعرف لأتي لك بقول علمائكم في هذا الأمر

                      تعليق


                      • #12
                        حااااااااااااااااااضر ... سأجيبك في الغد إن شاء الله.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                          حااااااااااااااااااضر ... سأجيبك في الغد إن شاء الله.

                          تعليق


                          • #14
                            اهل السنه زنادقه لانهم ينظرون في البخاري

                            قال جمال الدين الحنفي: من نظر في كتاب البخاري تزندق " شذرات الذهب.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              حااااااااااااااااااضر ... سأجيبك في الغد إن شاء الله.
                              هل اتى غدك ام لا؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X