أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
سيما أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة اللهم العنهم لعنا وبيلا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
سيما أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة اللهم العنهم لعنا وبيلا
يذكر المحدث الكبير محمد بن حسن الحر العاملي «قدس سره» في كتابه الإثنى عشرية في الباب الثاني وفي معرض إبطاله للتصوف وذمه:
( . . . مولانا الأجل الأكمل ملا أحمد الأردبيلي «قدس سره» فإنه صنف كتاب حديقة الشيعة ونقل فيه أشياء كثيرة نقلنا بعضها وفضله أشهر من ومع ذلك ترى هؤلاء الصوفية ينقصون من قدره ولا يميلون إلى ذكره بل يسمونه الفقيه الأردبيلي على وجه الاستهزاء به والاحتقار للفقهاء. وقد نقل عنه بعض ثقات الأصحاب: إنه نقل من فرقهم إحدى وعشرين فرقة ، وإنها ترجع إلى فرقتين حلولية واتحادية وهما الأصل ، وذكر لكل فرقة منهم ما يطول ذكره من القبايح والمنكرات. وقد نقل عنه أيضا إنه ذكر في جملة الطعون على الصوفية : إنهم كالملاحدة ، يأولون الآيات والأحاديث ويفسرونها بما يوافق رأيهم ومدعاهم ، ويقولون بالجبر والتشبيه والتجسيم والصورة والرؤية ، ويدّعون علم الغيب ويسمونه «كشفـًا» وإن المتقدمين من علماء الإمامية ، أكثروا الذم والطعن عليهم والتصنيف في ذلك، ونقلوا أحاديث كثيرة في الرد عليهم وتكفيرهم. وقال: إن ابن بابويه والشيخ المفيد وابن قولويه قائلون: أن هذه الطائفة الضالة المضلة من الغلاة وقال: إن الشيخ محي الدين بن عربي والشيخ عزيز النسفي وعبد الرزاق الكاشي ، قائلون بوحدة الوجود، وأن كل موجود فهو الله تعالى، نعوذ بالله من هذه الاعتقادات!)
(الإثنى عشرية – الحر العاملي – ص51)
نقل العلامة المجلسي رحمة الله عليه في كتاب بحار الأنوار: (قال شيخ الإسلام الذهبي: رأيت بخط الشيخ فتح الدين اليعمري يقول: وحدثني عنه عثمان المقاتلي قال: سمعت أبا الفتح القشيري يقول: سمعت الشيخ عز الدين عبد السلام يقول وقد سئل عن ابن عربي فقال: شيخ سوء كذاب ، فقال: وكذاب أيضـًا؟ قال: نعم تذاكرنا يوما نكاح الجن فقال: الجن روح لطيف والإنسان جسم كثيف فكيف يجتمعان ؟ ثم غاب عنـّا مدة وجاء وفي رأسه شجة فقيل له في ذلك فقال: تزوجت امرأة من الجن فحصل بيني وبينها شيء فشجني هذه الشجة! قال الإمام الذهبي بعد ذلك: وما أظن عن ابن عربي تعمد هذه الكذبة وإنما هي من خرافات الرياضة).
(بحار الأنوار /ج60 /ص 312-313)
تعليق