نرى بين الحين والاخر من يتهم ابن العلقمي والطوسي بالخيانه وممالأة التتار
الا انهم نسوا ماذا فعلوا عندما كانت اصفهان حاضرة تاريخيه عندما قدم التتار تماليء الشوافع مع التتار لقتل الاحناف فبدا التتار بالشوافع ثم الاحناف
ذكر الحادثه ابن ابي الحديد في شرح النهج
وايضا:
(1) تاريخ الخلفاء 240.
(2) مجلة المنار عدد السنة 1318 ه، 1319 ه، بحثا بعنوان: القول الصحيح في الرد على الشبهات ص 205 وما بعدها، أزمة الفكر السياسي الإسلامي ص 127
.....................
وقال الحموي
.ياسبحان الله ان اتهموا طائفه باكملها لفعل غير مؤكد لشخص يقال انه كان ينتمي لها وهو ابن العلقمي فماذا يقولون بالكلام اعلاة؟
الا انهم نسوا ماذا فعلوا عندما كانت اصفهان حاضرة تاريخيه عندما قدم التتار تماليء الشوافع مع التتار لقتل الاحناف فبدا التتار بالشوافع ثم الاحناف
ذكر الحادثه ابن ابي الحديد في شرح النهج
وايضا:
وفي هذا الوقت في دولة بني العباس كانت الكلمة قد تمزقت. وانقسمت ممالك الأرض. وحكم الناس بالعسف والظلم والجور (1)، وكان هذا كله مقدمة لمجئ التتار والسبب الرئيسي لهجوم التتار هو التعصب المذهبي بين الشافعية والحنفية (2).
.................(1) تاريخ الخلفاء 240.
(2) مجلة المنار عدد السنة 1318 ه، 1319 ه، بحثا بعنوان: القول الصحيح في الرد على الشبهات ص 205 وما بعدها، أزمة الفكر السياسي الإسلامي ص 127
.....................
وقال الحموي
واتفق أنني اجتزتُ في خرابها في سنة 617 وأنا منهزم من التتر فرأيت حيطان خرابها قائمة ومنابرها باقية وتزاويق الحيطان بحالها لقرب عهدها بالخراب إلا أنها خاوية على عروشها فسألت رجلاً من عقلانها عن السبب في ذلك فقال أما السبب فضعيف ولكن اللّه إذا أراد أمرا بلغه. كان أهل المدينة ثلاث طوائف شافعية وهم الأقل وحنفية وهم الكأثر وشيعة وهم السواد الأعظم لأن أهل البلد كان نصفهم شيعة وأما أهل الرستاق فليس فيهم إلا شيعة وقليل من الحنفيين ولم يكن فيهم من الشافعية أحد فوقعت العصبية بين السنة والشيعة فتضافر عليهم الحنفية والشافعية وتطاولت بينهم الحروب حتى لم يتركوا من الشيعة من يعرف فلما أفنوهم وقعت العصبية بين الحنفية والشافعية ووقعت بينهم حروب كان الظفر في جميعها للشافعية هذا مع قلة عدد الشافعية إلا أن الله نصرهم عليهم وكان أهل الرستاق وهم حنفية يجيؤون إلى البلد بالسلاح الشاك ويساعدون أهل نحلتهم فلم يعنهم ذلك شياً حتى أفنوهم فهذه الحال الخراب التي ترى هي محال الشيعة والحنفية وبقيت هذه المحلة المعروفة بالشافعية وهي أصغر محال الري ولم يبق من الشيعة والحنفية إلا من يخفي مذهبه، ووجدت دورهم كلها مبنية تحت الأرض ودورهم التي يسلك بها إلى دورهم على غاية الظلمة وصعوبة المسلك فعلوا ذلك لكثرة ما يطرقهم من العساكر بالغارات ولولا ذلك لما بقي فيها أحد، وقال الشاعر يهجو أْهلها:
الري دارٌ فارغَه ... لها ظلال سابغه
الري دارٌ فارغَه ... لها ظلال سابغه
معجم البلدان في الري ج4 ص378
.ياسبحان الله ان اتهموا طائفه باكملها لفعل غير مؤكد لشخص يقال انه كان ينتمي لها وهو ابن العلقمي فماذا يقولون بالكلام اعلاة؟
تعليق