اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
توجد عدة أحداث مهمة في حياة النبي صلى الله عليه وآله لم تعطَ حقها من البحث والكشف عن حقيقتها !
لأن خلافة قبائل قريش من بعده .. تعمدت تغطيتها وتمييعها ، خوفاً من .. انكشاف أبطالها !!
من ذلك : سبب هجر النبي لنسائه شهراً ... وسكناه في بيت المؤمنة الطاهرة مارية القبطية !!
وقد حاولوا تصوير السبب بأنه أمور شخصية بين النبي ونسائه !!
ومن ذلك : سبب نزول سورة التحريم ، والتي يدين الله تعالى فيها عائشة وحفصة بأنهما قد انحرفتا ، ويهددهما بقوله " وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وصالح المؤمنين ، والملائكة بعد ذلك ظهير " .. وهو تهديد من رب العالمين ، بجيش جرار ، لا يهدد فيه إلا قوة كبرى تواجه الرسول والإسلام !!
ثم يضرب لهما مثلاً بخيانة امرأتي نوح ولوط لزوجيهما ودخولهما النار !!! ومع ذلك حاولوا تصوير السبب .. بأنه أمور شخصية بين النبي ونسائه !!
ومن ذلك : المؤامرة على حياة النبي صلى الله عليه وآله ومحاولة قتله في رجوعه من تبوك [ مؤامرة ليلة العقبة ] التي كان أبطالها سبعة عشر من شخصيات الصحابة ، لم يكشفهم النبي ، إلا لحوارييه المعتمدين لديه مثل : علي وعمار وحذيفة !!
وقد حرصت السلطة بعد النبي صلى الله عليه وآله على أن تغطي عليهم ، لأنهم كانوا من تحالف قبائل قريش الذي حكم !!
ومنها : حادثة غريبة في مرض النبي صلى الله عليه وآله ، تقول .. إنه أحس بأنه من الممكن أن يعطوه [ دواء ] بالقوة في حال إغمائه من الحمى ، فنهاهم عن ذلك ، ولكنهم اغتنموا غياب بني هاشم وفعلوا !!
ولما أفاق النبي أو أحس بفعلهم ، وبخهم بشدة ، وأمر أن يسقى من ذلك الدواء الذين سقوه الدواء أو حضروا ، إلا بني هاشم !!
وفيما يلي نذكر رواياتهم عن لد النبي ، والبطل فيه عائشة وحفصة ومعهما رجال !!!
قال البخاري : 7/17 :
عن ابن عباس ، قالت عائشة : لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني .
فقلنا : كراهية المريض للدواء .
فلما أفاق ، قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!
قلنا : كراهية المريض للدواء .
فقال : لا يبقى في البيت أحد إلا لُدَّ ، وأنا أنظر إلا العباس ، فإنه لم يشهدكم !!
ورواه في : 8/40 و 42 ، وفيه أنه أحس باللد فنهاهم ولكنهم لم يمتنعوا فعاقبهم :
قالت عائشة : لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه . وجعل يشير إلينا لا تلدوني .
قال : فقلنا : كراهية المريض للدواء .فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!
ورواه الحاكم في المستدرك : 4/202 ، وفيه :
والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحد إلا لد إلا عمي . قال : فرأيتهم يلدونهم رجلاً رجلاً .
قالت عائشة رضي الله عنها : ومن في البيت يومئذ فيذكر فضلهم ، فلُدَّ الرجال أجمعون ، وبلغ اللدود أزواج النبي فلددن امرأة امرأة !!
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
وقال النووي في شرح مسلم : 14/198 : قولها :
لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه فأشار أن لا تلدوني ...
قال أهل اللغة : اللدود : بفتح اللام هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي فم المريض ويسقى ،
أو يدخل هناك بأصبع وغيرها ويحنك به . ويقال منه : لددته ألده . وحكى الجوهري : أيضا ألددته رباعياًّ والتددت أنا . قال الجوهري : ويقال للدود لديد أيضاً ، وإنما أمر صلى الله عليه وسلم بلدِّهم عقوبة لهم حين خالفوه في إشارته إليهم ، لا تلدوني . ففيه أن الإشارة المفهمة تصريح العبارة في نحو هذه المسألة . وفيه تعزيز المتعدى بنحو من فعله الذي تعدى به . !!!
وقد ذكر المحدثون أن حادثة اللد هذه كانت يوم الأحد ..
بعد تأكيد النبي صلى الله عليه وآله على إنفاذ جيش أسامة ، ولعنه من تخلف عنه !
وكان في جيشه كل زعماء تحالف قريش ، وإنما تخلفوا عن سفرهم رغم أن النبي صلى الله عليه وآله أكد على حركتهم ولعن من تخلف .. لأنهم حسبوا أنه لو مات في غيابهم لم يكن لعلي منازع ، ولتم تنفيذ وصية النبي في أهل بيته بسهولة !! والأسئلة في هذه الحادثة كثيرة ، منها :
" وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا : أن لا تلدوني ، فقلنا : كراهية المريض للدواء . فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟! " .
لقد مات رسول الله وعائشة وحزبها لا يعتقدون بعصمته صلى الله عليه وآله !
فلو كانوا يعتقدون ، لما قالت : فقلنا : كراهية الدواء .
إنهم لا يعتقدون بكلام الله حين يقول : وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى !!
بل الأكثر من ذلك أنها عصت أمر رسول الله كالعادة
وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا : أن لا تلدوني ، فقلنا : كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!!!
نقول : هل هذه أول مرة يمرض فيها الرسول صلى الله عليه وآله ؟
وهل سبق للرسول أن أعطي أي دواء وبدت منه كراهية لذلك ، ثم لما شفي ، قال العكس ؟
وهل الرسول كغيره من البشر إذا مرض لا يعقل ما يقول ؟
أم أن هذه الخطة التي كان متفق عليها " غلب عليه الوجع أو يهجر " ؟!
أم أن في هذا اللد شئ أراد أن يفضحه الرسول صلى الله عليه وآله ؟
أم أراد أن يخبر الناس بأن عائشة خالفته حتى وهو على فراش الموت ؟
وأخيراً ، كل الرويات تقول إن النبي صلى الله عليه وآله مات مسموماً .. فمن سم النبي صلى الله عليه وآله ؟
هل يمكن نفي وجود محاولة لسم النبي صلى الله عليه وآله ؟
وهل وجد اللوبي اليهودي طريقاً إلى بيت النبي صلى الله عليه وآله ، وهيأ له [ دواء ] وأقنع بعض نسائه وأصحابه أن يلدوه به ؟!!
هل أن عمل النبي صلى الله عليه وآله .. عقوبة ؟
وهل يجوز معاقبة الجميع غير بني هاشم ؟! أم هو إعلان عن شكه فيما سقوه إياه ، فأمره جبرئيل أن يسجل هذا الشك بهذه الصورة ، لعلم من يفهم من الأجيال فقط ؟
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد
توجد عدة أحداث مهمة في حياة النبي صلى الله عليه وآله لم تعطَ حقها من البحث والكشف عن حقيقتها !
لأن خلافة قبائل قريش من بعده .. تعمدت تغطيتها وتمييعها ، خوفاً من .. انكشاف أبطالها !!
من ذلك : سبب هجر النبي لنسائه شهراً ... وسكناه في بيت المؤمنة الطاهرة مارية القبطية !!
وقد حاولوا تصوير السبب بأنه أمور شخصية بين النبي ونسائه !!
ومن ذلك : سبب نزول سورة التحريم ، والتي يدين الله تعالى فيها عائشة وحفصة بأنهما قد انحرفتا ، ويهددهما بقوله " وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وصالح المؤمنين ، والملائكة بعد ذلك ظهير " .. وهو تهديد من رب العالمين ، بجيش جرار ، لا يهدد فيه إلا قوة كبرى تواجه الرسول والإسلام !!
ثم يضرب لهما مثلاً بخيانة امرأتي نوح ولوط لزوجيهما ودخولهما النار !!! ومع ذلك حاولوا تصوير السبب .. بأنه أمور شخصية بين النبي ونسائه !!
ومن ذلك : المؤامرة على حياة النبي صلى الله عليه وآله ومحاولة قتله في رجوعه من تبوك [ مؤامرة ليلة العقبة ] التي كان أبطالها سبعة عشر من شخصيات الصحابة ، لم يكشفهم النبي ، إلا لحوارييه المعتمدين لديه مثل : علي وعمار وحذيفة !!
وقد حرصت السلطة بعد النبي صلى الله عليه وآله على أن تغطي عليهم ، لأنهم كانوا من تحالف قبائل قريش الذي حكم !!
ومنها : حادثة غريبة في مرض النبي صلى الله عليه وآله ، تقول .. إنه أحس بأنه من الممكن أن يعطوه [ دواء ] بالقوة في حال إغمائه من الحمى ، فنهاهم عن ذلك ، ولكنهم اغتنموا غياب بني هاشم وفعلوا !!
ولما أفاق النبي أو أحس بفعلهم ، وبخهم بشدة ، وأمر أن يسقى من ذلك الدواء الذين سقوه الدواء أو حضروا ، إلا بني هاشم !!
وفيما يلي نذكر رواياتهم عن لد النبي ، والبطل فيه عائشة وحفصة ومعهما رجال !!!
قال البخاري : 7/17 :
عن ابن عباس ، قالت عائشة : لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني .
فقلنا : كراهية المريض للدواء .
فلما أفاق ، قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!
قلنا : كراهية المريض للدواء .
فقال : لا يبقى في البيت أحد إلا لُدَّ ، وأنا أنظر إلا العباس ، فإنه لم يشهدكم !!
ورواه في : 8/40 و 42 ، وفيه أنه أحس باللد فنهاهم ولكنهم لم يمتنعوا فعاقبهم :
قالت عائشة : لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه . وجعل يشير إلينا لا تلدوني .
قال : فقلنا : كراهية المريض للدواء .فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!
ورواه الحاكم في المستدرك : 4/202 ، وفيه :
والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحد إلا لد إلا عمي . قال : فرأيتهم يلدونهم رجلاً رجلاً .
قالت عائشة رضي الله عنها : ومن في البيت يومئذ فيذكر فضلهم ، فلُدَّ الرجال أجمعون ، وبلغ اللدود أزواج النبي فلددن امرأة امرأة !!
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
وقال النووي في شرح مسلم : 14/198 : قولها :
لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه فأشار أن لا تلدوني ...
قال أهل اللغة : اللدود : بفتح اللام هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي فم المريض ويسقى ،
أو يدخل هناك بأصبع وغيرها ويحنك به . ويقال منه : لددته ألده . وحكى الجوهري : أيضا ألددته رباعياًّ والتددت أنا . قال الجوهري : ويقال للدود لديد أيضاً ، وإنما أمر صلى الله عليه وسلم بلدِّهم عقوبة لهم حين خالفوه في إشارته إليهم ، لا تلدوني . ففيه أن الإشارة المفهمة تصريح العبارة في نحو هذه المسألة . وفيه تعزيز المتعدى بنحو من فعله الذي تعدى به . !!!
وقد ذكر المحدثون أن حادثة اللد هذه كانت يوم الأحد ..
بعد تأكيد النبي صلى الله عليه وآله على إنفاذ جيش أسامة ، ولعنه من تخلف عنه !
وكان في جيشه كل زعماء تحالف قريش ، وإنما تخلفوا عن سفرهم رغم أن النبي صلى الله عليه وآله أكد على حركتهم ولعن من تخلف .. لأنهم حسبوا أنه لو مات في غيابهم لم يكن لعلي منازع ، ولتم تنفيذ وصية النبي في أهل بيته بسهولة !! والأسئلة في هذه الحادثة كثيرة ، منها :
" وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا : أن لا تلدوني ، فقلنا : كراهية المريض للدواء . فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟! " .
لقد مات رسول الله وعائشة وحزبها لا يعتقدون بعصمته صلى الله عليه وآله !
فلو كانوا يعتقدون ، لما قالت : فقلنا : كراهية الدواء .
إنهم لا يعتقدون بكلام الله حين يقول : وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى !!
بل الأكثر من ذلك أنها عصت أمر رسول الله كالعادة
وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا : أن لا تلدوني ، فقلنا : كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!!!
نقول : هل هذه أول مرة يمرض فيها الرسول صلى الله عليه وآله ؟
وهل سبق للرسول أن أعطي أي دواء وبدت منه كراهية لذلك ، ثم لما شفي ، قال العكس ؟
وهل الرسول كغيره من البشر إذا مرض لا يعقل ما يقول ؟
أم أن هذه الخطة التي كان متفق عليها " غلب عليه الوجع أو يهجر " ؟!
أم أن في هذا اللد شئ أراد أن يفضحه الرسول صلى الله عليه وآله ؟
أم أراد أن يخبر الناس بأن عائشة خالفته حتى وهو على فراش الموت ؟
وأخيراً ، كل الرويات تقول إن النبي صلى الله عليه وآله مات مسموماً .. فمن سم النبي صلى الله عليه وآله ؟
هل يمكن نفي وجود محاولة لسم النبي صلى الله عليه وآله ؟
وهل وجد اللوبي اليهودي طريقاً إلى بيت النبي صلى الله عليه وآله ، وهيأ له [ دواء ] وأقنع بعض نسائه وأصحابه أن يلدوه به ؟!!
هل أن عمل النبي صلى الله عليه وآله .. عقوبة ؟
وهل يجوز معاقبة الجميع غير بني هاشم ؟! أم هو إعلان عن شكه فيما سقوه إياه ، فأمره جبرئيل أن يسجل هذا الشك بهذه الصورة ، لعلم من يفهم من الأجيال فقط ؟
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد
تعليق