اللهم العن من لعن اصحاب رسول الله ودمر اعداء الدين

قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.

بسكم بدع

مقتل الحسين : على يد (( شمر بن ذي الجوشن ))

موهبه ارحم من الخرافات والافتراءت

السلام على سيدنا محمد واصحابه الاطهار

وقد ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع
اي دليل واي برهان وانتوا ياشيعه تبدلوا وتخرفوا كلام الله على هواكم اللهم ارحم اصحاب رسول الله

ام غفران
اللهم اغفر لنا ذنوبنا
وصلى اللهم على سيدالخلق واصحابه الاطهار وال بيته

ان فكري وكلماتي وحدسي وجسدي وحياتي ومماتي
كل جودي ووجودي وموجودي يعزي نفسة في رحيل زهراء جميع المحبين
تحياتي

هذه كتبكم وليست كتبنا ، وهؤلاء علمائكم من نقل في مصادره عن الرسول أن علي وشيعته في الجنة.


قال الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم (ياعلي لايحبك الامؤمن,ولا يبغضك الا منافق) وقال علي عليه السلام (انه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه واله اليَ انه لايحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق)المصدر صحيح مسلم شرح النووي ج1 ص64,وخصائص النسائي ص27,وذخائر العقبى ص91,وشرح الشفاء للخفاجي.
وقال ابو سعيد الخدري:كنا نحن معاشر الانصار نعرف المنافقين ببغضهم لعلي بن ابي طالب.
المصدر صحيح الترمذي ج2ص299.
وقال جابر بن عبد الله الانصاري:ما كنا نعرف المنافقين الا ببغضهم عليا.
المصدر الذخائر ص91,والاستيعاب ج3 ص46
وقال احمد بن منصور :كنا عند احمد بن حنبل ,فقال رجل الى احمد بن حنبل,ياابا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروي ان عليا قال(انا قسيم النار)؟
فقال احمد بن حنبل ,وما تنكرون في ذا؟!اليس روينا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لعلي عليه السلام :لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق.
فقال احمد بن حنبل فاين المؤمن قلنا في الجنة ,فقال واين المنافق قلنا في النار:فقال احمد فعلي قسيم النار.
المصدر طبقات الحنابلة ج1 ص320

هل رأيت قسيما للنار غير علي عليه السلام به يفرق بين المؤمن والمنافق؟
هل تعتقد أن المنافقين الذين كانوا يبغضون عليا عليه السلام كانوا سيحبون شيعته؟

لقد كان هؤلاء واتباعهم يشتمون الامام الحسين يوم كربلاء ويعبرون عن بغضهم له بغضا لأبيه عليهما السلام.

فهؤلاء بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام: إنما نقاتلك بغضاً لأبيك (ينابيع المودة، ص 346).

ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

وقال بعضهم: يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب (الكامل في التاريخ 4/67).


فانظر عداوة هؤلاء القتلة للامام الحسين عليه السلام لمن في الاصل؟

إنها عداوة لعلي عليه السلام الذي يعرف المؤمن بحبه ويعرف المنافق ببغضه.

قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 11/44: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرؤون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته.

فهذا ما يجنيه علي وشيعته ومحبيهم أمس واليوم من شتم وتكذيب وتدليس وتفجير وقتل في كل الازمان.

لكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره أعداء علي وأعداء شيعته ومحبيه.