الحجاج بن يوسف والغضبان بن القبعثرى (من أشراف العراق)
الحجاج بن يوسف والغضبان بن القبعثرى (من أشراف العراق)
سأل الحجاج يوما الغضبان بن القبعثرى عن مسائل يمتحنه فيها، قال له: من أكرم الناس؟
قال: أفقههم في الدين، وأصدقهم لليمين، وأبذلهم للمسلمين, وأكرمهم للمهانين، وأطعمهم للمساكين
قال فمن ألأم الناس؟ قال: المعطى على الهوان, المقتر على الإخوان، الكثير الألوان
قال فمن شر الناس؟ قال: أطولهم جفوة، وأدومهم صبوة, وأكثرهم خلوة، وأشدهم قسوة
قال: فمن أشجع الناس؟ قال: أضربهم بالسيف, وأقراهم للضيف, وأتركهم للحيف
قال فمن أجبن الناس؟ قال: المتأخر عن الصفوف, المنقبض عن الزحوف، المرتعش عند الوقوف، المحب ظلال السقوف، الكاره لضرب السيوف
قال فمن أثقل الناس؟ قال: المتفنن في الملام, الضنين بالسلام، المهذار في الكلام, المقبقب على الطعام
عبد القهار الدردير أحمد عبد المنعم عاشور
صفوت عبد القهار الدردير أحمد عبد المنعم عاشور
سوهاج- ساقلتة
سأل الحجاج يوما الغضبان بن القبعثرى عن مسائل يمتحنه فيها، قال له: من أكرم الناس؟
قال: أفقههم في الدين، وأصدقهم لليمين، وأبذلهم للمسلمين, وأكرمهم للمهانين، وأطعمهم للمساكين
قال فمن ألأم الناس؟ قال: المعطى على الهوان, المقتر على الإخوان، الكثير الألوان
قال فمن شر الناس؟ قال: أطولهم جفوة، وأدومهم صبوة, وأكثرهم خلوة، وأشدهم قسوة
قال: فمن أشجع الناس؟ قال: أضربهم بالسيف, وأقراهم للضيف, وأتركهم للحيف
قال فمن أجبن الناس؟ قال: المتأخر عن الصفوف, المنقبض عن الزحوف، المرتعش عند الوقوف، المحب ظلال السقوف، الكاره لضرب السيوف
قال فمن أثقل الناس؟ قال: المتفنن في الملام, الضنين بالسلام، المهذار في الكلام, المقبقب على الطعام
عبد القهار الدردير أحمد عبد المنعم عاشور
صفوت عبد القهار الدردير أحمد عبد المنعم عاشور
سوهاج- ساقلتة
تعليق