عالم الموضة
محجبة ... ولكن
لا شك أن الحجاب هو اللباس الشرعي للمرأة المسلمة، ومن المعروف أن مواصفاته
عند الفقهاء بالاتفاق هي أن تكون محتشمة تغطي الجسد، ما عدا الوجه والكفين،
ومن المؤسف أن بعض المحجبات يطبقن ذلك من الناحية النظرية ... فقط!
فالملابس الطويلة السترج "المحددة لمعالم الجسم" .. أو ذات الألوان البراقة ..
أو الشفافة "آخر موضة هي بنطلون الجينز الضيق + قميص قصير + الملفع!!" .. كل
ما سبق يجعل المرأة كأنها محجبة .. لكن مع وقف التنفيذ! بل أصبح هذا النوع من
المحجبات أكثر لفتاً للأنظار من غير المحجبات.
نعم .. أن الله جميل يحب الجمال، ومتابعة خطوط الموضة أمر لا عيب فيه، بل
ضرورة للمرأة العصرية، والأمر لا يحتاج إلا إلى تحوير بسيط في الموديل .. لا
أكثر، بحيث تلتزم بالمواصفات الشرعية للباس الإسلامي، وفي نفس الوقت تكون
محتفظة بأناقة عصرية ... مواكبة للتطور في عالم الأزياء، ومن هذا المنطلق نجد
أن خطوط الأزياء العالمية قد سهلت مهمة الاختيار للمرأة بعدة قواعد أساسية
لاختيار الزي المناسب، ومنها البساطة، واختيار الزي والإكسسوار المناسب للمكان
المناسب بالإضافة إلى القدرة على التعبير عن شخصية صاحبة الزي، لذلك فأن هذا
النوع من اللباس يناقض أناقة المحجبة فهو لا يناسب شخصيتها المحافظة ويناقض ..
روحها!
في الحقيقة أن جمال المرأة يكمن في وقارها واحترامها لنفسها واعتزازها بسرية
... جسدها!! وجاء الحجاب شريعة من الخالق سبحانه وتعالى كحماية لها وحفظاً
لجمالها من عبث الغرباء، فالأحرى بها احترام حجابها .. وتأجيل استعراض فتنتها
لمناسبات أخرى .. أكثر شرعية!! أن تجاوز حدود الشرع في لباس المحجبة أو إظهار
"الكذلة أو الجذلة" من تحت الحجاب، أو الفتحة المكشوفة خلف التنورة ... ووضع
الأصباغ الصارخة يناقض الهدف الأساسي من الحجاب، بل يعتبر إساءة كبرى للحجاب
والمحجبات ... هذا التناقض يعكس صورة مهزوزة لشخصية المحجبة سواء في سلوكياتها
أو اعتقاداتها الدينية .. وهذا القناع المغشوش يدفعنا نحن الرجال اتهامها
بأنها تتمنع ... وهي راغبة!
وهذه بعض الرسومات لبعض المحجبات .... ولكن
من فوق هالله هالله
حجاب على وحدة... ونص
حجابات نصف ثانية
اضغط هنا
محجبة ... ولكن
لا شك أن الحجاب هو اللباس الشرعي للمرأة المسلمة، ومن المعروف أن مواصفاته
عند الفقهاء بالاتفاق هي أن تكون محتشمة تغطي الجسد، ما عدا الوجه والكفين،
ومن المؤسف أن بعض المحجبات يطبقن ذلك من الناحية النظرية ... فقط!
فالملابس الطويلة السترج "المحددة لمعالم الجسم" .. أو ذات الألوان البراقة ..
أو الشفافة "آخر موضة هي بنطلون الجينز الضيق + قميص قصير + الملفع!!" .. كل
ما سبق يجعل المرأة كأنها محجبة .. لكن مع وقف التنفيذ! بل أصبح هذا النوع من
المحجبات أكثر لفتاً للأنظار من غير المحجبات.
نعم .. أن الله جميل يحب الجمال، ومتابعة خطوط الموضة أمر لا عيب فيه، بل
ضرورة للمرأة العصرية، والأمر لا يحتاج إلا إلى تحوير بسيط في الموديل .. لا
أكثر، بحيث تلتزم بالمواصفات الشرعية للباس الإسلامي، وفي نفس الوقت تكون
محتفظة بأناقة عصرية ... مواكبة للتطور في عالم الأزياء، ومن هذا المنطلق نجد
أن خطوط الأزياء العالمية قد سهلت مهمة الاختيار للمرأة بعدة قواعد أساسية
لاختيار الزي المناسب، ومنها البساطة، واختيار الزي والإكسسوار المناسب للمكان
المناسب بالإضافة إلى القدرة على التعبير عن شخصية صاحبة الزي، لذلك فأن هذا
النوع من اللباس يناقض أناقة المحجبة فهو لا يناسب شخصيتها المحافظة ويناقض ..
روحها!
في الحقيقة أن جمال المرأة يكمن في وقارها واحترامها لنفسها واعتزازها بسرية
... جسدها!! وجاء الحجاب شريعة من الخالق سبحانه وتعالى كحماية لها وحفظاً
لجمالها من عبث الغرباء، فالأحرى بها احترام حجابها .. وتأجيل استعراض فتنتها
لمناسبات أخرى .. أكثر شرعية!! أن تجاوز حدود الشرع في لباس المحجبة أو إظهار
"الكذلة أو الجذلة" من تحت الحجاب، أو الفتحة المكشوفة خلف التنورة ... ووضع
الأصباغ الصارخة يناقض الهدف الأساسي من الحجاب، بل يعتبر إساءة كبرى للحجاب
والمحجبات ... هذا التناقض يعكس صورة مهزوزة لشخصية المحجبة سواء في سلوكياتها
أو اعتقاداتها الدينية .. وهذا القناع المغشوش يدفعنا نحن الرجال اتهامها
بأنها تتمنع ... وهي راغبة!
وهذه بعض الرسومات لبعض المحجبات .... ولكن
من فوق هالله هالله
حجاب على وحدة... ونص
حجابات نصف ثانية
اضغط هنا
تعليق