المؤمنون والمؤسسات بالعراق ولندن والبحرين
يعاهدون المرجع الشيرازي بالامتثال لتوجيهاته القيّمة
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
أما بعد؛ فإن من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة أن قيّض لها في هذا العصر مرجعية حكيمة رشيدة تحمل همومها وتشحذ هممها وتحنو على أبنائها وترسم لهم معالم طريق الإيمان والصلاح والعزّة والمجد.
إن هذه المرجعية العظيمة المتمثلة بسماحتكم - أدام الله علاكم - تعتبر بحقّ أمل هذه الأمة في الترقي وبلوغ المراتب العالية، وذلك لما اختطّه سماحتكم من خط قيادي توجيهي تربوي فريد، يغيّر أنماط التفكير السائدة، ويفتح آفاقاً جديدة في ميادين العلم والعمل، ويقوّي النفوس على تجاوز مرحلة الجمود الاضطرارية والتخلّي عمّا رافقها من سلوك وحيثيات، للانطلاق إلى مرحلة جديدة نهضوية للأمة الشيعية.
هكذا ترى العين الباصرة منهج مرجعيتكم الشامخة، وبهذه العين نظرنا إلى التوجيهات السامية التي صدرت من مقامكم المعظّم أخيراً، في كلمتكم التي ألقيتموها ضمن البحث الخارج بمناسبة عيد الغدير الأغرّ، وكلمتكم الأخرى بمناسبة قرب حلول شهر محرّم الحرام وذكرى مصيبة سيد الشهداء صلوات الله عليه، حيث دعوتم العلماء والطلبة والمبلّغين إلى عدم كتمان الحقّ والالتزام بنهج الصدق والقوة في تبيين الحقّ وإظهاره، وعدم التذرّع بالتقيّة للقعود عن هذه الوظيفة المقدّسة، إذ إن التقيّة إن أدّت إلى إخفاء الحقّ فإنها تكون حراماً، كما نصّ على ذلك سماحتكم.
كذلك حذّر جنابكم المعظّم أهل العلم من التلاعب بالدين، حيث بيّنتم خطورة ذلك، وضربتم الأمثلة المؤثّرة في هذا السياق، وناديتم بالاقتداء بسيد الشهداء أرواحنا له الفداء، حيث تكون التضحية بالنفس من أجل الدين والحقّ، مشدّدين على ضرورة إعلاء الشعائر الحسينية المجيدة، وتحمّل ما قد يرد علينا بسبب ذلك من قبل السذج من الناس.
إن هذه التوجيهات السامية والكلمات المتألقة؛ كان لها أبلغ الأثر في نفوسنا، وقد استدعت منّا مزيداً من الإكبار والإجلال لسماحتكم، والافتخار بقيادتكم المرجعية الرشيدة، لهذا وجدنا لزاماً علينا توجيه التحية لسماحتكم - أدام الله ظلكم - وشكر الله جلّ وعلا على نعمة وجودكم المبارك.
ومع الإكبار والإجلال والافتخار؛ نعاهد الله تعالى ونعاهدكم بأن نمتثل لتوجيهاتكم السامية هذه، ونمضي على هذا المنهاج الذي خططتموه لأهل العلم والدعوة والتبليغ، مبتهلين إلى الله سبحانه بأن يحفظكم ويديم بقاءكم ويوفق هذه الأمة للاسترشاد بكم حتى تتحقّق نهضتها في عهدكم وتكتمل بظهور سيدنا ومولانا صاحب الأمر صلوات الله عليه وعجّل الله فرجه الشريف.
فليتقبّل مقامكم العالي منّا هذه التحية وهذا العهد، وليشملنا عطفكم بدعائكم.
والسلام عليكم وعلى جميع من يلوذ بكم ورحمة الله وبركاته.
29 ذو الحجّة 1431جمع من أهل العلم والمؤسسات والهيئات الإسلامية في لندن:
مرکز التثقيف الإسلامي
مرکز أنوار الثقلين
مرکز الفردوس للثقافة والإعلام /مکتب لندن
حسينية الرسول الأعظم الکربلائية
حسينة سيد الشهداء عليه السلام
هيئة خدمة أهل البيت عليهم السلام
هيئة الإمام الصادق عليه السلام
هيئة قمر بني هاشم عليه السلام
هيئة خدّام المهدي عجّل الله فرجه ه
يئة المتوسّلين بأم البنين عليها السلام
هيئة أصحاب الکساء عليهم السلام
هيئة الإمام علي بن موسي الرضا عليه السلام
هيئة أئمة البقيع عليهم السلام
هيئة حسينية الرسول الأعظم الکربلائية النسوية
«ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» صدق الله العليّ العظيم
«لا يوم كعاشوراء ولا أرض مثل كربلاء»
على العهد باقون وعلى نهجكم سائرون وحشرنا الله مع أجدادكم ومعكم وعظّم الله أجركم ولا تنسونا من دعائكم.
المهندس مهدي الزبيدي مدير مؤسسة عاشوراءالالكترونية للثقافة والتنمية الاسلامية 29 ذوالحجة 1431العراق – بغداد
اللهم صلّ وسلّم على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن عدوّهم
نطلب منكم الدعاء لنا وأن يكثر ويجمع الله شملنا ولا يمزّقنا أبداً.
فالأعداء يلاحقونا من كل حدب وصوب ولم يبقى لنا إلاّ صرخة «ياحسين».
يعاهدون المرجع الشيرازي بالامتثال لتوجيهاته القيّمة
يواصل المؤمنون والفضلاء وأهل العلم والمؤسسات والهيئات الإسلامية في مختلف نقاط العالم في إرسال رسائلهم إلى المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، معربين فيها عن شكرهم لسماحته، والامتثال لتوجيهات سماحته القيّمة التي جاءت في كلمتي سماحته بمناسبة عيد الغدير الأغرّ وقرب حلول شهر محرّم الحرام، فيما يخصّ عمل العلماء وأهل العلم والمؤمنين وأهم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في العصر الراهن في هداية الناس وإصلاحهم، وبالأخصّ فيما يرتبط بقضية الغدير وقضية الإمام الحسين صلوات الله عليه. ومن الرسائل التي وردت، مايلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمّد وآله الطيبين الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
إلى المقام السامي لسيد الفقهاء والمجتهدين سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الشريف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أما بعد؛ فإن من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة أن قيّض لها في هذا العصر مرجعية حكيمة رشيدة تحمل همومها وتشحذ هممها وتحنو على أبنائها وترسم لهم معالم طريق الإيمان والصلاح والعزّة والمجد.
إن هذه المرجعية العظيمة المتمثلة بسماحتكم - أدام الله علاكم - تعتبر بحقّ أمل هذه الأمة في الترقي وبلوغ المراتب العالية، وذلك لما اختطّه سماحتكم من خط قيادي توجيهي تربوي فريد، يغيّر أنماط التفكير السائدة، ويفتح آفاقاً جديدة في ميادين العلم والعمل، ويقوّي النفوس على تجاوز مرحلة الجمود الاضطرارية والتخلّي عمّا رافقها من سلوك وحيثيات، للانطلاق إلى مرحلة جديدة نهضوية للأمة الشيعية.
هكذا ترى العين الباصرة منهج مرجعيتكم الشامخة، وبهذه العين نظرنا إلى التوجيهات السامية التي صدرت من مقامكم المعظّم أخيراً، في كلمتكم التي ألقيتموها ضمن البحث الخارج بمناسبة عيد الغدير الأغرّ، وكلمتكم الأخرى بمناسبة قرب حلول شهر محرّم الحرام وذكرى مصيبة سيد الشهداء صلوات الله عليه، حيث دعوتم العلماء والطلبة والمبلّغين إلى عدم كتمان الحقّ والالتزام بنهج الصدق والقوة في تبيين الحقّ وإظهاره، وعدم التذرّع بالتقيّة للقعود عن هذه الوظيفة المقدّسة، إذ إن التقيّة إن أدّت إلى إخفاء الحقّ فإنها تكون حراماً، كما نصّ على ذلك سماحتكم.
كذلك حذّر جنابكم المعظّم أهل العلم من التلاعب بالدين، حيث بيّنتم خطورة ذلك، وضربتم الأمثلة المؤثّرة في هذا السياق، وناديتم بالاقتداء بسيد الشهداء أرواحنا له الفداء، حيث تكون التضحية بالنفس من أجل الدين والحقّ، مشدّدين على ضرورة إعلاء الشعائر الحسينية المجيدة، وتحمّل ما قد يرد علينا بسبب ذلك من قبل السذج من الناس.
إن هذه التوجيهات السامية والكلمات المتألقة؛ كان لها أبلغ الأثر في نفوسنا، وقد استدعت منّا مزيداً من الإكبار والإجلال لسماحتكم، والافتخار بقيادتكم المرجعية الرشيدة، لهذا وجدنا لزاماً علينا توجيه التحية لسماحتكم - أدام الله ظلكم - وشكر الله جلّ وعلا على نعمة وجودكم المبارك.
ومع الإكبار والإجلال والافتخار؛ نعاهد الله تعالى ونعاهدكم بأن نمتثل لتوجيهاتكم السامية هذه، ونمضي على هذا المنهاج الذي خططتموه لأهل العلم والدعوة والتبليغ، مبتهلين إلى الله سبحانه بأن يحفظكم ويديم بقاءكم ويوفق هذه الأمة للاسترشاد بكم حتى تتحقّق نهضتها في عهدكم وتكتمل بظهور سيدنا ومولانا صاحب الأمر صلوات الله عليه وعجّل الله فرجه الشريف.
فليتقبّل مقامكم العالي منّا هذه التحية وهذا العهد، وليشملنا عطفكم بدعائكم.
والسلام عليكم وعلى جميع من يلوذ بكم ورحمة الله وبركاته.
29 ذو الحجّة 1431جمع من أهل العلم والمؤسسات والهيئات الإسلامية في لندن:
مرکز التثقيف الإسلامي
مرکز أنوار الثقلين
مرکز الفردوس للثقافة والإعلام /مکتب لندن
حسينية الرسول الأعظم الکربلائية
حسينة سيد الشهداء عليه السلام
هيئة خدمة أهل البيت عليهم السلام
هيئة الإمام الصادق عليه السلام
هيئة قمر بني هاشم عليه السلام
هيئة خدّام المهدي عجّل الله فرجه ه
يئة المتوسّلين بأم البنين عليها السلام
هيئة أصحاب الکساء عليهم السلام
هيئة الإمام علي بن موسي الرضا عليه السلام
هيئة أئمة البقيع عليهم السلام
هيئة حسينية الرسول الأعظم الکربلائية النسوية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم«ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» صدق الله العليّ العظيم
«لا يوم كعاشوراء ولا أرض مثل كربلاء»
لقد شاء الله أن تكون قضية الإمام الحسين (عليه السلام) استثنائية في كل جوانبها. ومن الاستثناءات التي تميّز بها الإمام الحسين (عليه السلام) شدّة الحزن والبكاء عليه وإقامة العزاء على مصابه، وشدّ الرحال لزيارته في كل مناسبة مهمة، فإن ماورد من الحثّ على ذلك من النبي وسائر المعصومين (سلام الله عليهم) بشأن الإمام الحسين (عليه السلام)لم يرد في أي منهم ولا حتى في النبي صلى الله عليه وآله نفسه؛ فلقد ورد في الروايات الواردة عنهم (سلام الله عليهم) من الأجر لزائر الحسين صلوات الله عليه ومعظّم شعائره والمقيم العزاء عليه ما لم يرد مثله لغيره. فقد روي عن الإمام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) قوله لأخيه الإمام الحسين (سلام الله عليه):
«لا يوم كيومك يا أبا عبد الله»
وبهذه المناسبة الأليمة نعزّي صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف والمراجع العظام لا سيما سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (أطال الله في عمره الشريف) وجميع المؤمنين والمؤمنات لا سيما خدّام أهل البيت عليهم السلام، ونعاهد الله ورسوله والأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين أن نبقى متمسّكين بهذه القضية حتى نفسنا الأخير، ونوجّه من خلال هذه الرسالة كلمتنا لمرجعنا وسيدنا ومولانا سماحة السيد صادق الشيرازي (دام ظله) ونقول:
على العهد باقون وعلى نهجكم سائرون وحشرنا الله مع أجدادكم ومعكم وعظّم الله أجركم ولا تنسونا من دعائكم.
المهندس مهدي الزبيدي مدير مؤسسة عاشوراءالالكترونية للثقافة والتنمية الاسلامية 29 ذوالحجة 1431العراق – بغداد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلّ وسلّم على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن عدوّهم
نحن شباب من بحرين الولاء والتشيّع نبدي تأثّرنا بكلمتكم القيّمة ليلة عيد الله الأكبر، وليلة استقبال محرّم الحرام.
كما نسجّل تأييدنا لها ونصرتنا لهذه الكلمة وعملنا عليها إن شاء الله تعالى.نطلب منكم الدعاء لنا وأن يكثر ويجمع الله شملنا ولا يمزّقنا أبداً.
فالأعداء يلاحقونا من كل حدب وصوب ولم يبقى لنا إلاّ صرخة «ياحسين».
جمع من شباب البحرين 29 ذوالحجّة الحرام 1431 للهجرة
تعليق