إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تعرفون الوديعة التي أَختلست !!!!؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعرفون الوديعة التي أَختلست !!!!؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كانت العرب تعتبر المحافظة على الامانة ورعايتها امر لا يقبل المساومة او التنازل وقد بذلوا في سبيل ذلك اعزما يملكون من مهج وارواح ، والتاريخ حافل بمثل تلك الاحداث ، كما ان الاسلام اصل تلك النظرة وشدد عليها ويعاقب كل من لم يحافظ عليها باقسى العقوبات ، هذه اذا كانت الوديعة اموال او مملوكات فما ظنك اذا انت هذه الوديعة هي مهجة الرسول صلى الله عليه وأله ، وام ابيها وروحه التي بين جنبيه ، نعم وديعةواية وديعة ، هذه العزيزة تعرضت لحقد لم يتعرض له اكبر المذنبين فضلا عن سيدة العالمين ، فنرى تارة بأبي هي وأمي ضربها وكسر ضلعها وتارة اسقاط جنينها واحراق بيتها :

    اولا : التهديد
    1 . في كتاب المصنّف لابن أبي شيبة، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 هـ ، يروي هذه القضيّة بسنده عن زيد بن أسلم، وزيد عن أبيه أسلم وهو مولى عمر، يقول :
    حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلمّا بلغ ذلك عمر بن الخطّاب، خرج حتّى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله، والله ما أحد أحبّ إلينا من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إنْ اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرّق عليهم البيت.

    2 . في تاريخ الطبري بسند آخر :
    أتى عمر بن الخطّاب منزل علي، وفيه طلحة والزبير فقال : والله لأُحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة، فخرج عليه الزبير مصلتاً سيفه، فعثر فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه.

    3 . لكن بعض كبار الحفّاظ للأسف لم تسمح له نفسه لأنْ ينقل هذا الخبر بأمانة علمية ، كما في كتاب الاستيعاب لابن عبد البر، فإنّه يروي هذا الخبر عن طريق أبي بكر البزّار بنفس السند الذي عند ابن أبي شيبة، يرويه عن زيد بن أسلم عن أسلم وفيه : إنّ عمر قال لها : ما أحد أحبّ إلينا بعده منك ، ثمّ قال : ولقد بلغني
    أنّ هؤلاء النفر يدخلون عليك، ولأن يبلغني لأفعلنّ ولأفعلن .

    .

    ثانيا : المجيء بقبس أو بفتيلة :
    1 . روى البلاذري المتوفى سنة 224 في أنساب الأشراف بسنده : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة : يابن الخطّاب ، أتراك محرّقاً عَلَيّ بابي ؟! قال : نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك .


    2 . في العقد الفريد لابن عبد ربّه : وأمّا علي والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر [ ولم يكن عمر هو الذي بادر، بَعَثَ أبو بكر عمر بن الخطّاب ]ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إنْ أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أنْ يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطّاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأُمّة .

    3 . روى المؤرخ ابوالفداء في المختصر في أخبار البشر : وإنْ أبوا فقاتلهم، ثمّ قال : فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار.


    ثالثا : إحضار الحَطَب ليحرّق الدار :
    1 . في تاريخ المسعودي ( مروج الذهب ) وعنه ابن أبي الحديد في شرح النهج عن عروة بن الزبير ، إنّه كان يعذر أخاه عبدالله في حصر بني هاشم في الشِعب، وجمعه الحطب ليحرّقهم، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبدالله ابن الزبير : بأنّ عمر أحضر الحطب ليحرّق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر .


    رابعا : المجيء للإحراق :
    1 . في كتاب روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر للمؤرخ ابن الشحنة وكتابه مطبوع على هامش بعض طبعات الكامل لابن الأثير ـ وهو تاريخ معتبر ـ يقول : إنّ عمر جاء إلى بيت علي ليحرّقه على من فيه ، فلقيته فاطمة فقال : أُدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة .

    2 . في كتاب صاحب الغارات إبراهيم بن محمّد الثقفي، في أخبار السقيفة، يروي عن أحمد بن عمرو البجلي، عن أحمد ابن حبيب العامري، عن حمران بن أعين، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد (عليهما السلام) قال : « والله ما بايع علي حتّى رأى الدخان قد دخل بيته » .


    خامسا : إسقاط جنينها (عليها السلام):
    وروايات القوم في هذا الموضع مشوشة جدّاً، يعرف ذلك كلّ من يراجع رواياتهم وأقوالهم وكلماتهم .
    لقد نصّت رواياتهم على أنّه كان لعلي (عليه السلام) من الذكور ثلاثة أولاد : حسن، وحسين، ومحسن أو محسِّن أو محسَّن، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمّى هؤلاء بهذه الأسامي تشبيهاً بأسماء أولاد هارون : شَبَر شُبير ومشبّر، ونص هذه الرواية في : مسند أحمد،والمستدرك وقد صحّحه الحاكم، والذهبي أيضاً صحّحه، وفي مصادر أُخرى .
    اذن لقد كان لعلي عليه السلام ولد اسمه مشبر ، فأين هذا الولد ؟ وما جرى له ؟
    لقد ذكر المؤرخون هذا الولد يحدثنا عن ذلك المحدثين والمؤرخين :
    1 . ابن أبي دارم .
    قال الذهبي بترجمته : الإمام الحافظ الفاضل أبو بكر أحمد بن محمّد السري بن يحيى بن السري بن أبي دارم التميمي محدِّث الكوفة، حدّث عنه الحاكم، وأبو بكر ابن مردويه ، ويحيى بن إبراهيم المزكِّي، وأبو الحسن ابن الحمّامي، والقاضي أبو بكر الجيلي، وآخرون . كان موصوفاً بالحفظ والمعرفة . وحدث بوقوع هذه الجناية على الزهراء الطاهرة أنّه كان يقول : إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين .

    2 . كما نقل هذا القول الشهرستاني في الملل والنحل، والصّفدي في الوافي بالوفيات ، وابن قتيبة صاحب كتاب المعارف.ابن شهرآشوب ينقل عن كتاب المعارف قوله : إنّ محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي .

    3 . ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 14 / 192 ينقل عن شيخه قضية هبّار بن الأسودالذي روّع زينب بنت رسول الله فألقت ما في بطنها ـ قال شيخه : لمّا ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبّار لأنّه روّع زينب فألقت ما في بطنها، فكان لابدّ أنّه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها، لحكم بإهدار دم من فعل ذلك .



    سادسا : كشف بيتها (عليه السلام)
    وكشف القوم بيت فاطمة الزهراء، وهجموا على دارها
    1 . رووا عن أبي بكر في : تاريخ الطبري، وفي العقد الفريد لابن عبد ربّه، وفي الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلاّم المحدّث الحافظ الكبير الإمام، وفي مروج الذهب للمسعودي، وفي الإمامة والسياسة لابن قتيبةأنّه قال قبيل وفاته : إنّي لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهنّ ووددت أنّي تركتهنّ، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ، وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله .... وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ..... وددت أني كنت سألت رسول الله لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد .


    2 . أمّا ابن تيميّة، فلا ينكر أصل القضيّة، ولا ينكر تمنّي أبي بكر، وإنّما يبرّر بقوله إنّه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ليعطيه للمسلمين !!


    سابعا : امور وامور ....

    الأمر الأوّل :
    إنّ فاطمة سلام الله عليها ماتت ولم تبايع أبا بكر، ماتت وهي واجدة على أبي بكر، وهذا ما تقره الصحاح وغيرها .
    هل السيدة فاطمة عليها السلام ماتت بلا إمام ؟ ماتت ولم تعرف إمام زمانها ؟ و هل ماتت ( حاشاها ) ميتة جاهلية ؟ ومن كان إمامها ؟
    الأمر الثاني :
    إنّ عليّاً (عليه السلام) لم يؤذن أبا بكر بموت الزهراء، ولم يخبره بأمرها، ولم يحضر لا هو ولا غيره للصلاة عليها . .
    الأمر الثالث :
    كان دفنها ليلاً بوصية منها، لتبقى مظلوميّتها على مدى التاريخ .

    فوديعة رسول الله صلى لله عليه وآله وسلم لم تحفظ ولم تراعى ، بل انتهكت حرمتها ، ولاقت ابيها مهضومة مظلومة بعين محمرة ضلع مكسور وجنين اسقط بين الحائط والباب فسلام الله عليها ولعنة الله على من ظلمها وغصب حقها .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X