إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا الحسين ومثواه للدكتور الشيخ عبد المجيد فرج الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا الحسين ومثواه للدكتور الشيخ عبد المجيد فرج الله

    القصيدةالثالثة / نُظمت أيضاً لتوثيق تأريخ الشباك الجديد للضريح الطاهر الذي كانمن المؤمل إنجازه في عام 1430 والبيت الأخير من القصيدة يتضمن هذا التأريخ ..
    هذا الحسين ومثواه
    على الألقِ الزاكي يباركهُ الله === ُهوى القلبُ ، إذ هذا الحسينُ ومثواهُ
    أشمُّ أريجَ النورِ مِنْ مَنْحَرِ الضحى=== وأذرفُدمعَ الروحِ عندَمحيّاهُ
    هنا ، ها هنا ، قبرُ الحبيبِ بكربلا === فدى تربهِ الأرواحُ إذ تتمنّاهُ
    هنا نزفتْ وَجْداً جِراحُ حُسينِنا === فأزهرت الرمضاء وَرْداً برَيّاهُ
    هنا سكبتْ تسقي الفراتَ أكفُّهُ === لذلكَ ما كانَ الفراتانِ لولاهُ
    هنا جسدُ السبطِ الشهيدِ مبضّعٌ === وتلثمهُ الشمسُ اليتيمةُ ؛ رُحماهُ
    هنا احتضَنَ الطفلَ الرضيعَ ، ونحرُه === ُتلوّنَ منْ نزفِ البراءةِ مَرآهُ
    هُنا مِنْ عليّ الأكبرِ امتدَّ أبحُراً === نِداءُ الدمِ الظمآنِ يُرشِدُ منْ تاهوا
    هنا إصْبعُ السبطِ التي حينَ قطّعوا === نَدى جودِها ، أومتْ لخالِقِها : يا هو
    هنا قُبّةُ الأقداسِ ، تحتَ ظِلالِها === شآبيبُ غفرانٍ لِمَنْ بالدُعا فاهوا
    هيَ الوطَنُ الأغلى ، أ ليستْ صلاتنا=== تتمُّ لديها ؟ والمساجدُ أشباهُ
    هنا رفرفتْ ولهى ملائكةُ السما === وأدمعُها شلاّلُ نورٍ تغشّاهُ
    هنا قال هل مِنْ ناصرٍ ينصرُ الهُدى === وهلْ منْ مغيثٍ كي يذبُّ بيمناهُ
    أجل ألفَ لبّيكُمْ ، وسمعاً وطاعةً === هتفنا من الأصلابِ ، ثمَّ أتيناهُ
    فها نحنُ أنصارٌ ، وهذا إمامُنا=== حسينٌ أبو الأحرار ، نحنُ سراياهُ
    له كلُّ حُرّ ينتضي العزمَ صارخا === ًفداؤكَ قلبي يا حسينُ ونبضاهُ
    نجيءُ إلى ريحانةِ المصطفى لنا=== قلوبٌ سمَا فيها الولاءُ لعَلياهُ
    نواليهِ ، لم يَقعُدْ بنا الخوفُ والوَنا=== ونعطي بحاراً منْ دمانا لمَرقاهُ
    وهذي هتافاتُ الملايين قد علتْ === فلا وإلهِ الحقّ ننسى حسيناهُ
    بهِ حُرّرَتْ مِنّا العقول ، وأزهر=== تْبأرواحِنا أفكارُهُ وسجاياهُ
    وعَلَّمَنا أنّ العقيدةَ سلمٌ === إلى اللهِ ، والطغيانُ تعلو ضحاياهُ
    وأنَّ لُبابَ الدينِ صِدْقُ مواقف === ٍوإخلاصُ نيّاتٍ يوَثقُ دعواهُ
    وقدْ خُطَّ هذا الموتُ مِثْلَ قلادةٍ === على الجيدِ ، يا مرحى بموتٍ بهِ الجاهُ
    وإنّ الدعيَّ ابنَ الدعيَّ يُريدُهُ === على سلّةٍ أو ذلّةٍ يتولاّهُ
    وهيهاتَ منهُ ذلّةٌ واستكانةٌ === ويأبى له ذاكَ الإلهُ ومولاهُ
    ولم يرَ الاستشهادَ إلاّ سعادةً === لذلكَ خاضَ الموتَ ، والحقُّ مَسعاهُ
    وقدّمَ للهِ القرابينَ ، أنفُساً === مطهّرةً تعطي الوجودَ مزاياهُ
    رأوا ربَّهُمْ رَأْيَ القلوبِ ، فأرخصوا === لمَرضاتهِ الغالي ، ففازوا بأُخراهُ
    فأين طغاةُ الجَورِ ؟ أينَ قبورُهمْ ؟=== ألا تبّت الأيدي ، وتعساً لِمَنْ شاهوا
    وها هم ولاةُ الحَقّ ، هذي قِبابُه === مْلهمْ يركعُ التِبْرُ النفيسُ بلألاهُ
    وهذا حسينٌ ، سبطُ أحمدَ شامخاًعلى=== جبهةِ الأزمانِ ، كالسُحبِ كفّاهُ
    حسينٌ مِن المبعوثِ للخلقِ رحمةً === وإنّ رسولَ اللّهِ منهُ ، فطوباهُ
    ثلاثٌ حبا الرحمنُ فيها حسيْنَهُ === وأيَّ ثلاثٍ !! هنَّ أُمُّ عطاياهُ
    فتربتُهُ فيها الشفاءُ ، عبيرُها ==== كعنبرِ فردوسٍ دنا لاثماً فاهُ
    وقُبّتُهُ بيتُ الدعاء ، مُجابةٌ === بها دعوةُ الداعي تَفايَضُ عيناهُ
    ومِنْ صُلْبِهِ كلُّ الأئمّةِ نسلُهُ === وآخرُهمْ مهْدِيها ، طاب أبناهُ
    هنيئاً لِمَنْ أصفى الوَلاء ، وخابَ === مَنْأضاعَ ( نعيماً ) في الولايةِ معناهُ
    ومَنْ يُنْكِرُ الشمسَ المضيئةَ حَسْبُهُ === بأنْ عَمِيَتْ عيناهُ ، والحقُّ يأباهُ
    أطعنا إلهَ الناسِ ، إذ قال : (وابتغوا === إليهِ ...) وذا السبطُ الوسيلةُ نرضاهُ
    ومَنْ أمَّ واللهُ الحسيبُ مُورّخاً ===(ضريحَ الحسينِ السبطِ يُحْسِبُهُ اللهُ)
    ( 1430 )


    للدكتور الشيخ عبد المجيد فرج الله


  • #2

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X