القصيدة الثانية عشرة / نُظمتْ في مرقد السيدة رقية في دمشق بتاريخ24/محرّم/1419:
النور التريب
وراءَ مخابئِ الزمَنِ الكئيبِ === تَوَرّدَ صوتُ خافقِكِ الغريبِ
صَداكِ يئزُّ في شجَنٍ عميقٍ === فتُصغي الأرضُ حائرةَ الوجيبِ
يُرَدّدُ شهقةً عبرى ، أفاضتْ === تكسُّرَها تَراجيعُ النحيبِ
كأنَّ بكلّ ِ حرفٍ خَفْقَ قلبٍ === توَلّهَ في مناغاةِ الحبيبِ
قد اغتسلتْ حروفُكِ في دماءٍ === وفي بحرٍ من الدمعِ الخضيبِ
وفي أفيائها رعشاتُ كفّ === تمَدُّ إلى عُلا النورِ التريبِ
ففوقَ الرمحِ رأسُ أبيكِ يتلو === نداءَ حبيبهِ بصدىً رتيبِ
للدكتور الشيخ عبد المجيد فرج الله
النور التريب
وراءَ مخابئِ الزمَنِ الكئيبِ === تَوَرّدَ صوتُ خافقِكِ الغريبِ
صَداكِ يئزُّ في شجَنٍ عميقٍ === فتُصغي الأرضُ حائرةَ الوجيبِ
يُرَدّدُ شهقةً عبرى ، أفاضتْ === تكسُّرَها تَراجيعُ النحيبِ
كأنَّ بكلّ ِ حرفٍ خَفْقَ قلبٍ === توَلّهَ في مناغاةِ الحبيبِ
قد اغتسلتْ حروفُكِ في دماءٍ === وفي بحرٍ من الدمعِ الخضيبِ
وفي أفيائها رعشاتُ كفّ === تمَدُّ إلى عُلا النورِ التريبِ
ففوقَ الرمحِ رأسُ أبيكِ يتلو === نداءَ حبيبهِ بصدىً رتيبِ
للدكتور الشيخ عبد المجيد فرج الله
تعليق