القصيدة الثالثة عشرة / نُظمتْ في مرقد السيدة رقية في دمشق بتاريخ24/محرّم/1419:
أيتها الساكنة ضفاف دم الحسين
الشعرُ دونَ مداكِ ينحسِرُ === ويحي ، فكيفَ إليكِ أعتذرُ ؟
يا دفقةً من قلبِ (فاطمةٍ) === بيضاءَ لامَسَ نورَها السَّحَرُ
سكنتْ ضفافَ دمِ (الحسينِ) وقد === أحنى عليها وهي تزدَهرُ
حتّى تخلّقَ وسطَ خافقهِ === إشراقها فأتى بها القدَرُ
وإذا بها من بعدِ مولدِها === هي ذي (رُقيّةُ) والعُلا نضِرُ
* * * * *
الرُّوحُ دونَ علاكِ منبَهرُ === ويحارُ فيكِ الفكرُ والنظرُ
هذا السموُّ الرَحْبُ قد قَصُرَتْ === عنهُ النجومُ وقَصّرَ القمَرُ
يجثو الزمانُ لديكِ راعشةً === ساعاتهُ .. وتهابكِ العُصُرُ
يا أنتِ يا شفةَ الخلودِ .. عنَا === لندائها الأملاكُ والبشرُ
روّي جديبَ السّمعِ في لُغَةٍ === قمْراءَ فوّحَ حولَها الزَّهرُ
مخضوبةً بدموعكِ، امتزجتْ === بنجيعِ نحرِ أبيكِ ينهمرُ
ليُطِلَّ وَردٌ .. أو يعودَ شذىً === حانٍ فيُعشِبُ دينُنا العَطِرُ
وتعودَ للإنسانِ نبضتُهُ === ويهلَّ في أحلامِهِ الظفَرُ
* * * * *
يا أنتِ .. يا روحَ الحسينِ ، هَفتْ === نبضاتهُ ليديكِ تنتظرُ
مُدّي إلى أشواقِهِ نهَراً === فحنينُهُ قد طالَ والسفرُ
وخذي إليهِ مُناهُ رائقةً === لينامَ جرحٌ ظلَّ يستعرُ
مرّي على أوداجهِ بيدٍ === ما زالَ يعشبُ حولَها العمُرُ
وضعي بحِجْرِكِ رأسَهُ .. وصِلِي === تلكَ العروقَ بجُثّةٍ نحروا
يا علّما يعتادُهُ نفسٌ === فيضمَّ نبضتَكِ التي كسَروا
ويقولُ : (يا روحي رُقيّةُ؛ ها === إني أتيتُ) ويصدُقُ الخبَرُ
للدكتور الشيخ عبد المجيد فرج الله
أيتها الساكنة ضفاف دم الحسين
الشعرُ دونَ مداكِ ينحسِرُ === ويحي ، فكيفَ إليكِ أعتذرُ ؟
يا دفقةً من قلبِ (فاطمةٍ) === بيضاءَ لامَسَ نورَها السَّحَرُ
سكنتْ ضفافَ دمِ (الحسينِ) وقد === أحنى عليها وهي تزدَهرُ
حتّى تخلّقَ وسطَ خافقهِ === إشراقها فأتى بها القدَرُ
وإذا بها من بعدِ مولدِها === هي ذي (رُقيّةُ) والعُلا نضِرُ
* * * * *
الرُّوحُ دونَ علاكِ منبَهرُ === ويحارُ فيكِ الفكرُ والنظرُ
هذا السموُّ الرَحْبُ قد قَصُرَتْ === عنهُ النجومُ وقَصّرَ القمَرُ
يجثو الزمانُ لديكِ راعشةً === ساعاتهُ .. وتهابكِ العُصُرُ
يا أنتِ يا شفةَ الخلودِ .. عنَا === لندائها الأملاكُ والبشرُ
روّي جديبَ السّمعِ في لُغَةٍ === قمْراءَ فوّحَ حولَها الزَّهرُ
مخضوبةً بدموعكِ، امتزجتْ === بنجيعِ نحرِ أبيكِ ينهمرُ
ليُطِلَّ وَردٌ .. أو يعودَ شذىً === حانٍ فيُعشِبُ دينُنا العَطِرُ
وتعودَ للإنسانِ نبضتُهُ === ويهلَّ في أحلامِهِ الظفَرُ
* * * * *
يا أنتِ .. يا روحَ الحسينِ ، هَفتْ === نبضاتهُ ليديكِ تنتظرُ
مُدّي إلى أشواقِهِ نهَراً === فحنينُهُ قد طالَ والسفرُ
وخذي إليهِ مُناهُ رائقةً === لينامَ جرحٌ ظلَّ يستعرُ
مرّي على أوداجهِ بيدٍ === ما زالَ يعشبُ حولَها العمُرُ
وضعي بحِجْرِكِ رأسَهُ .. وصِلِي === تلكَ العروقَ بجُثّةٍ نحروا
يا علّما يعتادُهُ نفسٌ === فيضمَّ نبضتَكِ التي كسَروا
ويقولُ : (يا روحي رُقيّةُ؛ ها === إني أتيتُ) ويصدُقُ الخبَرُ
للدكتور الشيخ عبد المجيد فرج الله
تعليق