المشاركة الأصلية بواسطة أبو الليث
إن الذي يقصد بهذه الآية الكريمة :أعجبتكم كثرتكم
هو الزنديق والكذاب والمحتال الأكبر أبوبكر
قال الله تعالى : لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ(التوبة:25-26)
قال عروة بن مسعود للنبي(صلى الله عليه و آله) في الحديبية، كما في صحيح بخاري:3/179:« فإني والله لا أرى وجوهاً، وإني لأرى أشواباً من الناس، خليقاً أن يفروا ويَدَعوك !فقال له أبو بكر: أمصص ببظر اللات ! أنحن نفر عنه وندعه » !
ويومها: «دعا رسول الله إلى البيعة فبايعوه تحت الشجرة على أن لا يفروا ». (فتح الباري:5/253) «على السمع والطاعة وأن لا ننازع الأمر أهله» (أحمد:5/321)
وما دارت السنة حتى كانت حرب حنين فكان أبو بكر وعمر في أول الفارين وتركوا رسول الله(صلى الله عليه و آله) لسيوف عشرين ألف مقاتل من هوازن، وثبت معه بنو هاشم فقط ! قال الله تعالى: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ . ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ..
وفي سيرة ابن كثير(3/61 ): «وقال أبو بكر الصديق: لن نغلب اليوم من قلة، فانهزموا فكان أول من أنهزم بنو سليم، ثم أهل مكة، ثم بقية الناس ».
وفي الطبقات(2/15 ): « سار رسول الله (صلى الله عليه و آله) من مكة لست خلون من شوال، في اثني عشر ألفاً فقال أبو بكر: لا نغلب اليوم من قلة »!وتاريخ الذهبي (2/574) .
وغطى عليه ابن حجر فقال في فتح الباري(8/21): « قال رجل يوم حنين: لن نغلب اليوم من قلة، فشق ذلك على النبي(صلى الله عليه و آله) فكانت الهزيمة »!
ولكنك تبقى تعاند ,,,
تعليق