السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد و ال محمد
جود الإمام الحسين ( عليه السلام ) ومكارم اخلاقه
*عمرو بن دينار قال : دخل الحسين ( عليه السلام ) على أسامة بن زيد وهو مريض ، وهو يقول : واغمَّاه ، فقال له الحسين ( عليه السلام ) : وما غمك يا أخي ؟ قال : ديني وهو ستون ألف درهم ، فقال الحسين : هو عليَّ ، قال : إني أخشى أن أموت ، فقال الحسين ( عليه السلام ) : لن تموت حتى أقضيها عنك ، قال : فقضاها قبل موته
*شعيب بن عبدالرحمن الخزاعي قال : وجد على ظهر الحسين بن علي ( عليه السلام ) يوم الطف أثر ، فسألوا زين العابدين ( عليه السلام ) عن ذلك فقال : هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين.
* عبدالرحمن السلمي علَّم ولد الحسين ( عليه السلام ) الحمد ، فلمَّا قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار ، وألف حلّة ، وحشا فاه درّاً ، فقيل له في ذلك فقال : وأين يقع هذا من عطائه يعني تعليمه
* مرَّ بمساكين وهم يأكلون كسراً لهم على كساء ، فسلَّم عليهم ، فدعوه إلى طعامهم فجلس معهم ، وقال : لولا أنه صدقة لأكلت معكم ، ثم قال : قوموا إلى منزلي ، فأطعمهم وكساهم وأمر لهم بدراهم
وروي عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) أنه قال : صحَّ عندي قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أفضل الأعمال بعد الصلاة إدخال السرور في قلب المؤمن بما لا إثم فيه ، فإني رأيت غلاماً يواكل كلباً فقلت له في ذلك ، فقال : يا ابن رسول الله ، إني مغموم ، أطلب سروراً بسروره ، لأن صاحبي يهودي أريد أفارقه ، فأتى الحسين إلى صاحبه بمائتي دينار ثمناً له ، فقال اليهودي : الغلام فداء لخطاك ، وهذا البستان له ، ورددت عليه المال ، فقال ( عليه السلام ) : وأنا قد وهبت لك المال ، قال : قبلت المال ووهبته للغلام ، فقال الحسين ( عليه السلام ) : أعتقت الغلام ووهبته له جميعاً ، فقالت امرأته : قد أسلمت ووهبت زوجي مهري ، فقال اليهودي : وأنا أيضاً أسلمت وأعطيتها هذه الدار
المصدر
---
المجالس العاشورية في المآتم الحسينية
المؤلف « الشيخ عبدالله ابن الحاج حسن ال درويش »
للمزيد انقر على
http://ahlalbeit12.wordpress.com/201...-ومكارم/
اللهم صل على محمد و ال محمد
جود الإمام الحسين ( عليه السلام ) ومكارم اخلاقه
*عمرو بن دينار قال : دخل الحسين ( عليه السلام ) على أسامة بن زيد وهو مريض ، وهو يقول : واغمَّاه ، فقال له الحسين ( عليه السلام ) : وما غمك يا أخي ؟ قال : ديني وهو ستون ألف درهم ، فقال الحسين : هو عليَّ ، قال : إني أخشى أن أموت ، فقال الحسين ( عليه السلام ) : لن تموت حتى أقضيها عنك ، قال : فقضاها قبل موته
*شعيب بن عبدالرحمن الخزاعي قال : وجد على ظهر الحسين بن علي ( عليه السلام ) يوم الطف أثر ، فسألوا زين العابدين ( عليه السلام ) عن ذلك فقال : هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين.
* عبدالرحمن السلمي علَّم ولد الحسين ( عليه السلام ) الحمد ، فلمَّا قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار ، وألف حلّة ، وحشا فاه درّاً ، فقيل له في ذلك فقال : وأين يقع هذا من عطائه يعني تعليمه
* مرَّ بمساكين وهم يأكلون كسراً لهم على كساء ، فسلَّم عليهم ، فدعوه إلى طعامهم فجلس معهم ، وقال : لولا أنه صدقة لأكلت معكم ، ثم قال : قوموا إلى منزلي ، فأطعمهم وكساهم وأمر لهم بدراهم
وروي عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) أنه قال : صحَّ عندي قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أفضل الأعمال بعد الصلاة إدخال السرور في قلب المؤمن بما لا إثم فيه ، فإني رأيت غلاماً يواكل كلباً فقلت له في ذلك ، فقال : يا ابن رسول الله ، إني مغموم ، أطلب سروراً بسروره ، لأن صاحبي يهودي أريد أفارقه ، فأتى الحسين إلى صاحبه بمائتي دينار ثمناً له ، فقال اليهودي : الغلام فداء لخطاك ، وهذا البستان له ، ورددت عليه المال ، فقال ( عليه السلام ) : وأنا قد وهبت لك المال ، قال : قبلت المال ووهبته للغلام ، فقال الحسين ( عليه السلام ) : أعتقت الغلام ووهبته له جميعاً ، فقالت امرأته : قد أسلمت ووهبت زوجي مهري ، فقال اليهودي : وأنا أيضاً أسلمت وأعطيتها هذه الدار
المصدر
---
المجالس العاشورية في المآتم الحسينية
المؤلف « الشيخ عبدالله ابن الحاج حسن ال درويش »
للمزيد انقر على
http://ahlalbeit12.wordpress.com/201...-ومكارم/
تعليق