قبل الخوض في البحث في نتائج الدراسات، وتحليل النظريات أود الإشارة إلى أن ديننا الحنيف كان الأسبق من كل النظريات الإنسانية من حيث تنظيم هذه العلاقة بين الأم ووليدها بالطبع لما فيه خير الطفل، وتوطيد العلاقة الإنسانية الراقية بينه وبين أمه. حيث قضت الحكمة الإلهية إلى جعل مدة الرضاعة والفصال في عامين كاملين.
الدراسات الأخيرة اهتدت إلى تقرير مفاده أن ارتفاع مستوى الذكاء لدى الأطفال تقررة مدة الرضاعة الطبيعية، الأمر الذي يلازمه إلى أن يصبح رجلا.
إذ قسم الباحثون مجموعة من الكبار إلى خمسة أقسام وفق مدة الرضاعة الطبيعية التي تلقوها وهم صغار من ثدي الأم في طفولتهم. وأثبتت الدراسة أن أفراد الفئة الذين كانت فترة رضاعتهم أكثر من ثمانية أشهر كانو أكثر ذكاءً من أولئك الذين رضعوا لمدة أقل.
واستنتج الباحثون أن هناك صلة وثيقة بين مدة الرضاعة من ثدي الأم ومستوى الذكاء في فترتي الطفولة والكبر أيضًا. وإنه كلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية لدى الطفل أي حتى سنتين، كلما زادت قدرته على الفهم والاستيعاب.
فالأم التي ترضع طفلها مدة تقل عن ثلاثة أشهر إنما تحرم كفلها من عدة مزايا فكرية، وإدراكية.
أما السبب في بروز هذه الحقيقة فيعود إلى احتواء لبن الأم على عناصر غذائية تساعد على اكتمال نمو المخ، وحفز نشاطه. وهذه المواد غير موجودة أساسًا في تركيبة الحليب الاصطناعي.
فالأم والحالة هذه معنية ليس عقائديًا، بل وتربويًا لإعطاء وليدها الجرعة الطبيعية من الذكاء، وعمق الإدراك.
الدراسات الأخيرة اهتدت إلى تقرير مفاده أن ارتفاع مستوى الذكاء لدى الأطفال تقررة مدة الرضاعة الطبيعية، الأمر الذي يلازمه إلى أن يصبح رجلا.
إذ قسم الباحثون مجموعة من الكبار إلى خمسة أقسام وفق مدة الرضاعة الطبيعية التي تلقوها وهم صغار من ثدي الأم في طفولتهم. وأثبتت الدراسة أن أفراد الفئة الذين كانت فترة رضاعتهم أكثر من ثمانية أشهر كانو أكثر ذكاءً من أولئك الذين رضعوا لمدة أقل.
واستنتج الباحثون أن هناك صلة وثيقة بين مدة الرضاعة من ثدي الأم ومستوى الذكاء في فترتي الطفولة والكبر أيضًا. وإنه كلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية لدى الطفل أي حتى سنتين، كلما زادت قدرته على الفهم والاستيعاب.
فالأم التي ترضع طفلها مدة تقل عن ثلاثة أشهر إنما تحرم كفلها من عدة مزايا فكرية، وإدراكية.
أما السبب في بروز هذه الحقيقة فيعود إلى احتواء لبن الأم على عناصر غذائية تساعد على اكتمال نمو المخ، وحفز نشاطه. وهذه المواد غير موجودة أساسًا في تركيبة الحليب الاصطناعي.
فالأم والحالة هذه معنية ليس عقائديًا، بل وتربويًا لإعطاء وليدها الجرعة الطبيعية من الذكاء، وعمق الإدراك.
تعليق